الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 141 نتيجة

دور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية لدي طالبها علي ضوء بعض المتغيرات المعاصرة "دراسة تحليلية" (vol.22, no.4 مجلة البحث العلمي في التربية) سنة النشر: 2021 المؤلف: Sayeda Salama, Fatma Mohamed Al-Bardawily المؤلف المؤسسي: South Valley University هدف البحث الحالي إلي التعرف علي مفهوم التربية من أجل المواطنة العالمية، وأهم متطلبات تعزيزها لدي الطلاب، والتعرف أيضاً علي اهم المتغيرات المعاصرة وعلاقتها بالمواطنة العالمية، ودور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية في ضوء ادبيات التربية، کما يضع البحث تصوراً مقترحاً لتفعيل دور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية علي ضوء بعض المتغيرات المعاصرة، واعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي للکشف عن المتطلبات النظرية لتعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية، وايضاً تحليل المتغيرات المعاصرة، ثم تحليل وتفسير هذه المعلومات، والخروج منها باستنتاجات ذات دلالة ومعني تفيد في وضع التصور المقترح, مقاربة بنائية-اجتماعية لتعليم/تعلم أرض لشعوب عدة ذات مذاهب مختلفة سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: University of Balamand نتيجة لاستطلاع للرأي، أفاد بعض الطلاب أن عملية تعليم/ تعلم مادة التاريخ في المراحل ما قبل الجامعية تعتبر فاشلة لكون التعليم سردياً والتعلم محفوظات للترداد وقت الامتحان. لذلك تعتقد الغالبية منهم أن إعادة النظر بمنهج التاريخ ضرورة وطنية وثقافية. إن تعليم التاريخ يهدف إلى تكوين كفايات أساسية لدى الطالب مثل قيامه بعمليات التحليل والتوليف والإنتاج. كما أنه توجد حاجة إلى تغيير عملية التعليم/التعلم من كونها سردية إلى عملية غائية تتوخى بناء الفكر المدني، الفكر النقدي. فالإشكالية لها ثلاثة أطر: الإطار الجغرافي-الديموغرافي الذي يتعلق بتكوين لبنان، والإطار النفسي-التعليمي الذي يتعلق بمفهوم التاريخ وكيفية بنائه من خلال الإفادة من الفكر النقدي، والإطار الاجتماعي-التربوي الذي يتعلق بالنموذج التعليمي لمادة التاريخ والنشاط الفكري للطالب. وهذا يفترض الربط بين عدة عناصر ثقافية مثل الرجوع إلى المصادر التاريخية المتعددة، ومناقشتها من حيث تسلسل الأحداث وقراءتها ونقدها، ودراسة فكر الشخصيات التي صنعت التاريخ وثقافتها. السؤال الأهم هو: لماذا نعلم مادة التاريخ في المدرسة؟ في أية مرحلة نبدأ وما هي الأهداف في كل مرحلة؟ إن الإجابات على هذا التساؤل قد تكون متعددة، ومنها: تحديد الهوية الوطنية، تعزيز فكر المواطنة، وتنمية الثقافة الوطنية، وتعريف المتعلم بالروابط التي تجمع لبنان بمحيطه، والتعرف على الإرث الحضاري للشعب، وارتباط المتعلم بأرضه، و قبول الآخر. وبعد دراسة التوجهات اللبنانية والعالمية لتعليم/تعلم التاريخ، وضعنا فرضية مفادها أن تكوين الفكر النقدي والموضوعي لدى المتعلم، من خلال دراسته للتاريخ يمكنه من ترسيخ مفهوم قبول الآخر، ذلك أن التعدد الديني والمذهبي في لبنان يعتبر مصدر غنى حضارياً وتفاعلاً اجتماعيا وعامل تماسك وطني على أساس أن التاريخ هو تاريخ أرض لشعوب عدة ذوي مذاهب مختلفة. نحو طريقة تعليمية جديدة في تعليم التاريخ سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: International College تنطلق هذه المداخلة من أن تعليم مادة التاريخ له أهداف أبعد من بناء ذاكرة جماعية. فالتربية في إطارها الواسع تهدف إلى بناء المواطنية والى تحضير المتعلّم للعيش والاندماج والتفاعل مع الغير والتكيّف في عالم سريع التغيّر وكثير التحديات. كثيرون من طلابنا يقولون إن التاريخ لا معنى له بالنسبة لهم وأن صفوف التاريخ لا تحثّهم على التفكير أو إبداء الرأي ولا تعطيهم الفرصة لتطوير الذات. ما تطرحه هذه الدراسة هو طريقة تعليمية جديدة ناشطة تساهم في جعل تدريس التاريخ أكثر جاذبية وقبولاً من قبل المتعلّمين، كما تعزّز دور "صف التاريخ" لتجعله شريكاً في بناء المهارات وتحفيز القدرات الأساسية عند المتعلّمين. وكلّ ذلك يصب في تأهيل مواطن قادر على التفكير النقدي والمبادرة والتحلي بالمسؤولية والتعاون والعمل بايجابية ضمن مجتمعه والتعلّم مدى الحياة. انطلاقا من تجربة ميدانية، جاءت هذه المداخلة لعرض طريقة جديدة متكاملة تجعل من تعليم التاريخ مدخلاً إلى بناء المواطنية بما تشترطه من مهارات وقدرات علينا أن ننمّيها عند المتعلّم حتى يصبح مواطناً قادراً على التفاعل والاندماج في عالم سريع التطوّر وكثير التحديات. تعرض المداخلة باختصار لثلاث نظريات أخذت حيزاً مهمّا من البحث التربوي وكان لها الأثر الكبير في التغيرات التي طالت العملية التعليمية–التعلمية في العقدين الأخيرين: التعلّم القائم على الدماغ، التعلّم البنائي، والتعلّم القائم على المشكلة. نركّز على هذه النظريات لأنها تشكل الأساس لطريقة التعليم التي نقترحها والتي بنيت أسسها انطلاقاً من هذه النظريات الثلاث. إن الطريقة التدريسية المقترحة في هذه الدراسة هي واحدة في سلّة واسعة من الطرائق التدريسية التي يمكن أن نتبعها في تدريسنا لمادة التاريخ ومن خلال هذه المداخلة نحاول أن نظهر جدواها وانعكاساتها على تعليم التاريخ عامّة. فلا بدّ لنا اليوم ونحن نخطط لمناهج جديدة أن نضع القرن الحادي والعشرين أمام أعيننا وننطلق منه لتعليم الماضي وليس العكس. أثر برنامج تدريبي في تنمية مبادئ المواطنة العالمية لدى معلمي التاريخ في الأردن سنة النشر: 2015 المؤلف: Zaid Suleiman المؤلف المؤسسي: University of Jordan هدفت الدارسة إلى بناء برنامج تدريبيّ لمعلمي التاريخ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة واختبار أثره في مستوى معرفتهم لتلك المبادئ في الأردن. تكونت عينة الد ا رسة من ( 26 ) معلمًا ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا في مديرية التربية والتعليم لمحافظة مأدبا. ولتحقيق أهداف الدارسة تم بناء برنامج تدريبيّ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة، هي: السلام العالميّ، والديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، الإنسان والبيئة، التفكير العلميّ، التكنولوجيا، الثقافات المتعددة. وتم اعداد اختبار معرفيّ لمبادئ المواطنة العالميّة. وبعد اجراء التحليلات الاحصائية المناسبة أظهرت نتائج الدرارسة أن مستوى المعرفة القبْلية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة كان أقل من المستوى المقبول تربويًّا ( % 80)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ( α= 0.01 ) بين مستوى المعرفة البَعدية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة والمستوى المقبول تربويًّا (80 %)، ولصالح البرنامج التدريبيّ في كلّ مجال من مبادئ المواطنة العالمية وللمجالات مجتمعة. وأوصت الدراسة بتضمين أبعاد مفاهيم المواطنة العالميّة ومبادئها في البرامج التدريبيّة للمعلمين لزيادة وعيهم بالقضايا العالميّة. الهوية الوطنية من خلال المعرفة التاريخية المدرسية سنة النشر: 2014 المؤلف: وريف، علي المؤلف المؤسسي: International Group for Consulting and Training (IGCT) تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف عند الوظائف التربوية لتدريس مادة التاريخ، خاصة ما يتعلق منها بمعالم الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية. وقد ركزت الدراسة على أبعاد وتمثلات المعرفة التاريخية المدرسية من خلال استحضار البعد الزمني والبعد المجالي ثم البعد المجتمعي والموضوعاتي ذي العلاقة بالقضايا المجتمعية الكبرى؛ كما وقفت عند الوظائف التربوية والاجتماعية والسياسية والثقافية لتدريس التاريخ وأهميتها في تشكيل مؤشرات الهوية الوطنية لدى المتعلمين. لم تكتف الدراسة باستحضار تلك الأبعاد والوظائف فقط، بل تعداها لتحليل العلاقة الجدلية القائمة بين معطيات وعناصر السياق السوسيوسياسي والثقافي المهيمنة على المشهد ومستجدات التاريخ الأكاديمي والبحث التربوي والديداكتيكي من جهة وبين تطورات الخطاب التاريخي المدرسي كما تعكسه الوثائق التربوية ذات الصلة مثل المنهاج التربوي والكتب المدرسية والدعامات الديداكتيكية المصاحبة. وقد استنتجت الدراسة كون تطور معطيات الخطاب التاريخي المدرسي رهينةٌ بدينامية تحوالت الحياة االجتماعية والسياسية مع استحضار التفاوتات المسجلة في درجة الحضور بين القوى الاجتماعية والسياسية داخل المشهد السياسي الوطني بالمغرب. ومن ثم فرضت التطورات العلمية التي عرفها مجال تدريس التاريخ على مضامين كتب التاريخ المدرسية، بخصوص قضايا الهوية الوطنية، أي إستراتيجية مغايرة؛ حاول واضعو المناهج التربوية ومؤلفو الكتب المدرسية والمضامين المعرفية للمواد الاجتماعية بلورتها وتطويرها حتى تستجيب لتطلعات مبدأ التعددية الثقافية التي تطبع الكثير من المجتمعات. ثقافة الطفل وتحديات العولمة سنة النشر: 2013 المؤلف: الخياري، عبدالله المؤلف المؤسسي: Mohammed V University تناولت هذه المقالة مرحلة الطفولة كمرحلة عمرية تشكل النواة الأساسية لهوية رجل الغد، مع التركيز على أهمية ضمان النمو المتوازن للأطفال والحفاظ على هويتهم الثقافية والاجتماعية في ظل العولمة والتطور التكنولوجي. وانطلاقا من أن وسائط ثقافة العولمة كتكنولوجيا الإعلام والاتصال تلعب دورا كبيرا في بناء ثقافة الطفل في أبعادها الحسية الحركية والمهاراتية والقيمية، فقد بيّنت المقالة ضرورة القيام بتحليل مضمون هذه الثقافة الإعلامية المحمولة عبر التلفزيون والفيديو والألعاب الإلكترونية، أو عبر الإنترنت، وذلك لتبيان مرجعياتها وتحليل آليات اشتغالها. كما تمّ عرض آليات التنميط والتذويب في الثقافة الإعلامية والإلكترونية على مستوى: الإعلام المرئي، والوسائط الإلكترونية الموجّهة للطفل، ومواد التسلية. وقد تمّ التطرق إلى السلبيات الناتجة عن استعمالات غير متوازنة للثقافة الإلكترونية مثل: الأضرار البدنية المحتملة، شحن الأطفال بسلوك عدواني، خلل في النظام القيمي والأخلاقي. وقد خلصت المقالة إلى ضرورة أن تصبح مسألة تحصين الطفولة من بعض مزالق الثقافة الإلكترونية للعولمة أولوية ضمن الاستراتيجيات التربوية الشاملة، مع التركيز على دور الأبوين والمتخصصين ومنتجي ثقافة الطفل الوطنية في حماية الطفل من مخاطر العولمة. الهوية العربية في المنهجية اللبنانية الجديدة: مقومات وخصائص: مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية أنموذجا سنة النشر: 2007 المؤلف: مفلح، أحمد المؤلف المؤسسي: Centre for Arab Unity Studies هدف هذه الدراسة إلى الاهتمام بقضية الهوية العربية في المنهجية الجديدة اللبنانية من خلال توحيد مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية. وقد تم الكشف عن كيفية تقديم هذه المادة مفهوم الهوية العربية وكيفية بلورة مفهوم الانتماء العربي بالإضافة إلى التطرق للمجالات التي من خلالها يتم توصيل هذه المفاهيم والموضوعات التي تبرز فيها فكرة الانتماء والهوية. مع الكشف عما هو موجود في هذه المادة وقابليته للحياة والاستمرار في ضوء التغيرات التي حصلت في لبنان بعد وثيقة الوفاق الوطني (الطائف 1989)، وقدرتها على الصمود في وجه المؤثرات الأخرى في تربية النشء، مثل الأسرة والإعلام والبيئة والصحة وغيرها. وقد تبين من خلال التحليل أنه على الرغم مما حملته المنهجية التربوية الجديدة من التفاف حول حقيقة هوية لبنان العربية، وأنها قدمتها بشكلها الظاهري والنفعي والعاطفي أحيانا بما ينسجم مع التغيرات السياسية التي حلّت بلبنان بعد اتفاق الطائف، تبقى هذه المتغيرات في المنهاج الجديد متطورة جدا، مقابل التجاهل الكلي وحتى محاربة هذه الهوية في المنهاج القديم. الأساليب المقترحة لتحصين الشباب العربي ضد التيارات المعادية : دراسة ميدانية على طلبة دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية بجامعة دمشق سنة النشر: 2008 المؤلف: كنعان، أحمد علي المؤلف المؤسسي: Damascus University هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف عند التيارات المعادية التي تستهدف الشباب العربي في القرن الحادي والعشرين، وتعرف قنواتها وأساليب تأثيرها في المبادىء والقيم والسلوك والشخصية، ومدى تأثر قيم الشباب العربي وسلوكهم بهذه التيارات. صممت استبانة خاصة تضمنت سبعة محاور ووزعت على 200 طالب وطالبة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي من حملة الإجازات الجامعية لمختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية خلال العام الدراسي 2004/2005. أظهرت النتائج أن وسائل الإعلام احتلت المرتبة الأولى بين القنوات التي تمر عبرها التيارات المعادية إلى وطننا العربي، وأعطى الشباب الصدارة للتقليد والمحاكاة الاجتماعية والرغبة بالتجديد والتبديل فضلا عن سخطهم على الواقع وتمردهم عليه كأسباب لتأثر الشباب بالتيارات المعادية، بينما كان ابتعاد الشباب عن كل ما هو عربي في المرتبة الأخيرة. وجاءت القيم التي تحملها التيارات المعادية مرتبة كالتالي: الكذب والرياء، الطائفية والطبقية، الأنانية وحب الذات، التعالي والغرور، فقدان الثقة بالنفس، والاتكالية. وتبين أن الآثار السلبية التي تتركها التيارات المعادية على ممارسات الشباب تظهر في انحراف السلوك الأخلاقي وتقليد الغرب في الملبس والمأكل، فضلا عن استعمال ألفاظه ولغته في الحديث مع تجاهل لقيم الدين ومبادئه. وأشارت النتائج إلى أن ما ينجم عن التيارات المعادية من تأثيرات في شخصية الشباب يظهر في ازدواجية واتكالية واستلاب هذه الشخصية، ومن أساليب تحصينهم ضد هذه التيارات تضامن جهود المؤسسات التربوية والإعلامية والدينية والاجتماعية كافة. تصميم أنموذج لمحتوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن في ضوء مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية سنة النشر: 2012 المؤلف: الصبحيين، عيد المؤلف المؤسسي: Yarmouk University هدفت هذه الدراسة إلى تصميم أنموذج لمستوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن في ضوء مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية. طور الباحثان 26 معيارا تتضمن أبرز المفاهيم والقيم ضمن محور التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية، هذه لتحليل كتب التربية الاجتماعية والوطنية بعد التأكد من صدقها وثباتها. توصل الباحثان إلى أن كتب التربية الاجتماعية والوطنية في المرحلة الأساسية في الأردن تتوافر فيها مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية بشكل مناسب، فمعظم المعايير تراوحت تكراراتها ما بين صفر إلى تكرار واحد، وستة معايير تراوحت تكراراتها ما بين أثنين إلى ثلاثة تكرارات وأن المعايير التي زادت تكراراتها عن أربعة تكرارات هي خمسة معايير فقط. وفي ضوء هذه النتائج صمم الباحثان نموذجاﹰ على شكل مصفوفة مدى وتتابع وخريطة محاور لمفاهيم وقيم محور التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية قي محتوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن. وأوصى الباحثان بالاستفادة من المعايير المطورة للتربية العالمية والعلمية والتكنولوجية للمرحلة الأساسية من قبل الباحثين والمهتمين والقائمين على مناهج الدراسات الاجتماعية والاستفادة من النموذج المطور وإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع في مراحل دراسية أخرى. اشكالية المشاريع التربوية وتوحيد كتب التاريخ في لبنان : مشاريع للتوحيد أم للتفرقة؟ سنة النشر: 2012 المؤلف: حلاق، حسان المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) تمثل المشاريع التربوية وتوحيد كتب التاريخ في لبنان إشكالية كبرى منذ عقود عديدة. وما تزال حتى اليوم حائلاً دون توحيد اللبنانيين في الرؤى السياسية والثقافية والتاريخية والوطنية، مما يؤثر سلباً ليس على واقعهم، وإنما على مستقبلهم أيضاً. إن الجانب التربوي والثقافي، بما فيه تعدد كتب التاريخ وتنوعها واختلاف وتباين مضامينها، هي من جملة الأسباب الرئيسية في انقسام اللبنانيين سواء في عهود الانتداب الفرنسي، أو في عهود الاستقلال، وسواء قبل الحرب اللبنانية 1975 أو بعدها. وبالرغم من أن اتفاق الطائف لحظ أهمية توحيد كتاب التاريخ في لبنان، غير أن جميع المحاولات من جميع وزراء التربية بين أعوام 1990–2011 لم تستطع إصدار كتاب تاريخ موحد يرضي جميع الأطراف اللبنانية. يعرض المؤلف في هذه المحاضرة تجاربه في لجان "توحيد كتاب التاريخ" ويقدم عدة اقتراحات لحل إشكالية التربية والتعليم وكتاب التاريخ، منها: 1) إعادة تأهيل الطالب اللبناني تأهيلاً وطنياً باعتباره قيمة وطنية وتنموية، 2) تعديل البرامج والمناهج التربوية بعيداً عن الحزبية والطائفية والمذهبية، 3) إعداد المدرس إعداداً علمياً ووطنياً وتربوياً، 4) اختيار العناصر الوطنية لصياغة كتب التاريخ وتوحيدها، 5) إعادة دمج أفراد الهيئة التعليمية في المدارس والجامعات عوضاً من الفرز القائم طائفياً ومذهبياً ومناطقياً وسياسياً وحزبياً مما يسيء إلى التربية والتعليم، 6) مراقبة وسائل الإعلام التي تؤثر برامجها سلباً في انقسام اللبنانيين، لأن توحيد كتاب التاريخ بدون ضوابط إعلامية لن يؤدي إلى توحيد اللبنانيين.