الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 155 نتيجة

دور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية لدي طالبها علي ضوء بعض المتغيرات المعاصرة "دراسة تحليلية" (vol.22, no.4 مجلة البحث العلمي في التربية) سنة النشر: 2021 المؤلف: Sayeda Salama, Fatma Mohamed Al-Bardawily المؤلف المؤسسي: South Valley University هدف البحث الحالي إلي التعرف علي مفهوم التربية من أجل المواطنة العالمية، وأهم متطلبات تعزيزها لدي الطلاب، والتعرف أيضاً علي اهم المتغيرات المعاصرة وعلاقتها بالمواطنة العالمية، ودور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية في ضوء ادبيات التربية، کما يضع البحث تصوراً مقترحاً لتفعيل دور المدرسة في تعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية علي ضوء بعض المتغيرات المعاصرة، واعتمد البحث علي المنهج الوصفي التحليلي للکشف عن المتطلبات النظرية لتعزيز التربية من أجل المواطنة العالمية، وايضاً تحليل المتغيرات المعاصرة، ثم تحليل وتفسير هذه المعلومات، والخروج منها باستنتاجات ذات دلالة ومعني تفيد في وضع التصور المقترح, مدى توافر قیم المواطنة ومفاھیمھا في كتب التربیة الوطنیة بالمملكة العربیة السعودیة من وجھة نظر المعلمین سنة النشر: 2014 المؤلف المؤسسي: Assiut University هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن القيم والمفاهيم المتضمنة في كتب التربيـة الوطنية في المملكة العربية السعودية، وتقييمات المعلمين لمدى توفر تلك القيم والمفـاهيم . ولتحقيق ذلك قام الباحث بتحليل محتوى كتب التربية الوطنية لجميع الـصفوف (الرابـع الابتدائي – الثالث الثانوي )، كما تم اختيار عينة مكونة من (١٨٠) معلماً مـن معلمـي التربية الوطنية االذين يدرسون خلال العام الدراسي ٢٠٠٩/٢٠١٠م، الصفوف من الرابع ولغاية الثالث الثانوي في مدارس منطقة القصيم . كما تم بناء أداتـين الأولى اسـتخدمت لتحليل محتوى كتب التربية الوطنية، أما الأداة الثانية فقد استخدمت لتقييمـات معلمـي التربية الوطنية لمحتوى الكتب . بينت النتائج عدم وجود توزان في توزيع القيم الإجتماعيـة (الصدق، الأمانة، التعاون ) للصفوف السادس - الأول الثانوي . كما تبين وجود عدد كبير من القيم الإجتماعية المتضمنة في كتب التربية الوطنية في المملكة العربية السعودية مقارنـة بالقيم الشخصية والعالمية . دلت النتائج إلى أن تقييمات المعلمين للقيم والمفاهيم المتضمنة في كتب التربية الوطنية في المملكة العربية السعودية في المجال الشخصي كـان مرتفعـاً، وأن تقييمات المعلمين للقيم والمفاهيم المتضمنة في كتب التربية الوطنيـة في المملكـة العربيـة السعودية في المجال الوطني والإجتماعي كان متوسطاً . كما أن تقييمات المعلمـين للقـيم والمفاهيم المتضمنة في كتب التربية الوطنية في المملكة العربية السعودية في المجال العالمي كان متوسطاً. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات بالإستناد إلى نتائج الدراسة. مقاربة بنائية-اجتماعية لتعليم/تعلم أرض لشعوب عدة ذات مذاهب مختلفة سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: University of Balamand نتيجة لاستطلاع للرأي، أفاد بعض الطلاب أن عملية تعليم/ تعلم مادة التاريخ في المراحل ما قبل الجامعية تعتبر فاشلة لكون التعليم سردياً والتعلم محفوظات للترداد وقت الامتحان. لذلك تعتقد الغالبية منهم أن إعادة النظر بمنهج التاريخ ضرورة وطنية وثقافية. إن تعليم التاريخ يهدف إلى تكوين كفايات أساسية لدى الطالب مثل قيامه بعمليات التحليل والتوليف والإنتاج. كما أنه توجد حاجة إلى تغيير عملية التعليم/التعلم من كونها سردية إلى عملية غائية تتوخى بناء الفكر المدني، الفكر النقدي. فالإشكالية لها ثلاثة أطر: الإطار الجغرافي-الديموغرافي الذي يتعلق بتكوين لبنان، والإطار النفسي-التعليمي الذي يتعلق بمفهوم التاريخ وكيفية بنائه من خلال الإفادة من الفكر النقدي، والإطار الاجتماعي-التربوي الذي يتعلق بالنموذج التعليمي لمادة التاريخ والنشاط الفكري للطالب. وهذا يفترض الربط بين عدة عناصر ثقافية مثل الرجوع إلى المصادر التاريخية المتعددة، ومناقشتها من حيث تسلسل الأحداث وقراءتها ونقدها، ودراسة فكر الشخصيات التي صنعت التاريخ وثقافتها. السؤال الأهم هو: لماذا نعلم مادة التاريخ في المدرسة؟ في أية مرحلة نبدأ وما هي الأهداف في كل مرحلة؟ إن الإجابات على هذا التساؤل قد تكون متعددة، ومنها: تحديد الهوية الوطنية، تعزيز فكر المواطنة، وتنمية الثقافة الوطنية، وتعريف المتعلم بالروابط التي تجمع لبنان بمحيطه، والتعرف على الإرث الحضاري للشعب، وارتباط المتعلم بأرضه، و قبول الآخر. وبعد دراسة التوجهات اللبنانية والعالمية لتعليم/تعلم التاريخ، وضعنا فرضية مفادها أن تكوين الفكر النقدي والموضوعي لدى المتعلم، من خلال دراسته للتاريخ يمكنه من ترسيخ مفهوم قبول الآخر، ذلك أن التعدد الديني والمذهبي في لبنان يعتبر مصدر غنى حضارياً وتفاعلاً اجتماعيا وعامل تماسك وطني على أساس أن التاريخ هو تاريخ أرض لشعوب عدة ذوي مذاهب مختلفة. نحو طريقة تعليمية جديدة في تعليم التاريخ سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: International College تنطلق هذه المداخلة من أن تعليم مادة التاريخ له أهداف أبعد من بناء ذاكرة جماعية. فالتربية في إطارها الواسع تهدف إلى بناء المواطنية والى تحضير المتعلّم للعيش والاندماج والتفاعل مع الغير والتكيّف في عالم سريع التغيّر وكثير التحديات. كثيرون من طلابنا يقولون إن التاريخ لا معنى له بالنسبة لهم وأن صفوف التاريخ لا تحثّهم على التفكير أو إبداء الرأي ولا تعطيهم الفرصة لتطوير الذات. ما تطرحه هذه الدراسة هو طريقة تعليمية جديدة ناشطة تساهم في جعل تدريس التاريخ أكثر جاذبية وقبولاً من قبل المتعلّمين، كما تعزّز دور "صف التاريخ" لتجعله شريكاً في بناء المهارات وتحفيز القدرات الأساسية عند المتعلّمين. وكلّ ذلك يصب في تأهيل مواطن قادر على التفكير النقدي والمبادرة والتحلي بالمسؤولية والتعاون والعمل بايجابية ضمن مجتمعه والتعلّم مدى الحياة. انطلاقا من تجربة ميدانية، جاءت هذه المداخلة لعرض طريقة جديدة متكاملة تجعل من تعليم التاريخ مدخلاً إلى بناء المواطنية بما تشترطه من مهارات وقدرات علينا أن ننمّيها عند المتعلّم حتى يصبح مواطناً قادراً على التفاعل والاندماج في عالم سريع التطوّر وكثير التحديات. تعرض المداخلة باختصار لثلاث نظريات أخذت حيزاً مهمّا من البحث التربوي وكان لها الأثر الكبير في التغيرات التي طالت العملية التعليمية–التعلمية في العقدين الأخيرين: التعلّم القائم على الدماغ، التعلّم البنائي، والتعلّم القائم على المشكلة. نركّز على هذه النظريات لأنها تشكل الأساس لطريقة التعليم التي نقترحها والتي بنيت أسسها انطلاقاً من هذه النظريات الثلاث. إن الطريقة التدريسية المقترحة في هذه الدراسة هي واحدة في سلّة واسعة من الطرائق التدريسية التي يمكن أن نتبعها في تدريسنا لمادة التاريخ ومن خلال هذه المداخلة نحاول أن نظهر جدواها وانعكاساتها على تعليم التاريخ عامّة. فلا بدّ لنا اليوم ونحن نخطط لمناهج جديدة أن نضع القرن الحادي والعشرين أمام أعيننا وننطلق منه لتعليم الماضي وليس العكس. دور المدرسة في تنمية قيم المواطنة من وجهة نظر أساتذة التعليم المتوسط سنة النشر: 2015 المؤلف: Ahmed A. Zegaoua المؤلف المؤسسي: American Arabic Academy of Science and Technology هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المدرسة في تربية التلميذ على قيم المواطنة من وجهة نظر أساتذة التعليم المتوسط على ضوء متغير الجنس، والخبرة المهنية، ومادة التدريس. ولتحقيق ذلك صمم الباحث أداة الاستبيان المكونة من (49) فقرة موزعة على أربعة مجالات: دور البرنامج التعليمي، دور الأستاذ، دور المناخ المدرسي، ودور الأنشطة المدرسية. طبق الاستبيان على عينة قدرت بـــ (180) أستاذا وأستاذة من ولاية غليزان (الجزائر). وقد كشفت نتائج الدراسة أن مستوى دور المدرسة كان متوسطا في تنمية قيم المواطنة، وجاء مجال دور الأستاذ في الرتبة الأولى بمستوى مرتفع، أما المجالات الأخرى فقد كان ترتيبها على التوالي: دور المناخ المدرسي، دور البرنامج التعليمي، دور الأنشطة المدرسية وكلها جاءت بمستوى متوسط. كما أظهرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى إلى متغير الجنس والخبرة المهنية ومادة التدريس. وفي ضوء ذلك ناقش الباحث هذه النتائج وطرح عددا من التوصيات والمقترحات ذات صلة بموضوع الدراسة. أثر برنامج تدريبي في تنمية مبادئ المواطنة العالمية لدى معلمي التاريخ في الأردن سنة النشر: 2015 المؤلف: Zaid Suleiman المؤلف المؤسسي: University of Jordan هدفت الدارسة إلى بناء برنامج تدريبيّ لمعلمي التاريخ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة واختبار أثره في مستوى معرفتهم لتلك المبادئ في الأردن. تكونت عينة الد ا رسة من ( 26 ) معلمًا ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا في مديرية التربية والتعليم لمحافظة مأدبا. ولتحقيق أهداف الدارسة تم بناء برنامج تدريبيّ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة، هي: السلام العالميّ، والديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، الإنسان والبيئة، التفكير العلميّ، التكنولوجيا، الثقافات المتعددة. وتم اعداد اختبار معرفيّ لمبادئ المواطنة العالميّة. وبعد اجراء التحليلات الاحصائية المناسبة أظهرت نتائج الدرارسة أن مستوى المعرفة القبْلية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة كان أقل من المستوى المقبول تربويًّا ( % 80)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ( α= 0.01 ) بين مستوى المعرفة البَعدية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة والمستوى المقبول تربويًّا (80 %)، ولصالح البرنامج التدريبيّ في كلّ مجال من مبادئ المواطنة العالمية وللمجالات مجتمعة. وأوصت الدراسة بتضمين أبعاد مفاهيم المواطنة العالميّة ومبادئها في البرامج التدريبيّة للمعلمين لزيادة وعيهم بالقضايا العالميّة. دلالات تأثير تهميش التماسك الاجتماعي في المدارس الثانوية في اتجاهات التلامذة السياسية والاجتماعية والمدنية في لبنان سنة النشر: 2014 المؤلف: شعيب، مهى المؤلف المؤسسي: Arab Center for Research and Policy Studies ركز اتفاق الطائف (1989) الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان على الدور المهم الذي يمكن التربية أن تؤديه في تعزيز التماسك الاجتماعي . وبناء عليه، طُورت سياسة تربوية تبنّت التربية على المواطنة كأحد الهدفين الرئيسيين لمناهج ما بعد اتفاق الطائف التي دخلت حيز التطبيق في سنة 1997. بعد مرور زهاء العقدين على تطبيق المناهج  الجديدة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى  تساهم المدارس والنظام التربوي في تعزيز التماسك الاجتماعي في لبنان؟ وإزاء ازدياد التشاحن الطائفي في لبنان، وبشكل خاص منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وبلوغه الذروة في الاشتباكات المسلحة سنة  2008، تصبح الإجابة عن السؤال أعلاه أكثر إلحاحًا.  تعالج هذه الدراسة المقاربات المتّبعة حاليًا في المدارس الثانوية في لبنان لتعزيز التماسك الاجتماعي، وانعكاسات هذه الممارسات على توجهات التلامذة السياسية والطائفية والاجتماعية. وقد شملت عيّنة البحث ٢٤ ثانوية، عشر منها حكومية وتسع خاص، بما في ذلك ثانويات علمانية وأخرى  دينية. كما ضمت بعض هذه المدارس طلابًا من طوائف مختلفة، بينما ضمت أغلبيتها طلابًا من طائفة واحدة. وأُجريت مقابلات مع الأساتذة والإدارات للوقوف على سياسات المدارس تجاه موضوع التماسك الاجتماعي. كما طُبّق استبيان لتوجهات الطلاب وآرائهم  السياسية والاجتماعية ،وذلك بغية معرفة أثر سياسات المدارس في آرائهم. أظهرت نتائج الدراسة لدى أغلب المدارس مفهومًا ضٌيقًا  للتماسك الاجتماعي  انحصر في التعددية المذهبية والمواطنة، ولم يشمل مفهوم العدالة الاجتماعية. كما لاحظت الدراسة وجود خمس مقاربات للتماسك الاجتماعي تلازم بعضها مع توجهات طائفية لدى التلامذة. دور المدرسة في تنمية قيم المواطنة لدى المتعلمين : مرحلة التعليم المتوسط والثانوي نموذجا سنة النشر: 2016 المؤلف: بوطبال، سعد الدين المؤلف المؤسسي: University of Ouargla هدفت الدراسة الراهنة إلى تقصي دور المدرسة من خلال المقررات الدراسية في مرحلة التعليم المتوسط والثانوي في تنمية وتفعيل قيم المواطنة وجعلها راسخة في شخصية الأفراد، لتظهر بعد ذلك جليا في الحياة الاجتماعية من خلال ممارسات حقيقية. جرى الاعتماد على منهج تحليل المحتوى لمادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية من خلال التركيز على المعاني الكبرى للمواطنة كفئات تحليل، والكلمات الدالة على المواطنة كوحدات التحليل. توصلت الدراسة إلى أن المدرسة تؤدي دورا في اكتساب المتعلمين لقيم المواطنة في شتى المجالات القانونية والسياسية، إلا انه يلاحظ وجود نقص في الاهتمام بالجانب النفسي السلوكي لقيم المواطنة، لذلك وجب ربط المقررات الدراسية بالمجتمع المحلي وخصوصياته ومشكلاته حتى يحدث تناسق بين أهداف المدرسة التي تستمد من الأهداف العامة للمجتمع من جهة، والاستجابة لمتطلبات العولمة ورهاناتها من جهة أخرى، لأن قيم المواطنة يجب أن تصاغ بشكل مباشر في جميع المناهج الدراسية قصد ترسيخها في التفاعلات الاجتماعية للأفراد والجماعات بشكل يجعلها تساهم في التنمية الشاملة بمختلف أبعادها، والمحافظة على الأمن والاستقرار الاجتماعي. الهوية الوطنية من خلال المعرفة التاريخية المدرسية سنة النشر: 2014 المؤلف: وريف، علي المؤلف المؤسسي: International Group for Consulting and Training (IGCT) تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف عند الوظائف التربوية لتدريس مادة التاريخ، خاصة ما يتعلق منها بمعالم الهوية الوطنية والذاكرة الجماعية. وقد ركزت الدراسة على أبعاد وتمثلات المعرفة التاريخية المدرسية من خلال استحضار البعد الزمني والبعد المجالي ثم البعد المجتمعي والموضوعاتي ذي العلاقة بالقضايا المجتمعية الكبرى؛ كما وقفت عند الوظائف التربوية والاجتماعية والسياسية والثقافية لتدريس التاريخ وأهميتها في تشكيل مؤشرات الهوية الوطنية لدى المتعلمين. لم تكتف الدراسة باستحضار تلك الأبعاد والوظائف فقط، بل تعداها لتحليل العلاقة الجدلية القائمة بين معطيات وعناصر السياق السوسيوسياسي والثقافي المهيمنة على المشهد ومستجدات التاريخ الأكاديمي والبحث التربوي والديداكتيكي من جهة وبين تطورات الخطاب التاريخي المدرسي كما تعكسه الوثائق التربوية ذات الصلة مثل المنهاج التربوي والكتب المدرسية والدعامات الديداكتيكية المصاحبة. وقد استنتجت الدراسة كون تطور معطيات الخطاب التاريخي المدرسي رهينةٌ بدينامية تحوالت الحياة االجتماعية والسياسية مع استحضار التفاوتات المسجلة في درجة الحضور بين القوى الاجتماعية والسياسية داخل المشهد السياسي الوطني بالمغرب. ومن ثم فرضت التطورات العلمية التي عرفها مجال تدريس التاريخ على مضامين كتب التاريخ المدرسية، بخصوص قضايا الهوية الوطنية، أي إستراتيجية مغايرة؛ حاول واضعو المناهج التربوية ومؤلفو الكتب المدرسية والمضامين المعرفية للمواد الاجتماعية بلورتها وتطويرها حتى تستجيب لتطلعات مبدأ التعددية الثقافية التي تطبع الكثير من المجتمعات. الهوية العربية في المنهجية اللبنانية الجديدة: مقومات وخصائص: مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية أنموذجا سنة النشر: 2007 المؤلف: مفلح، أحمد المؤلف المؤسسي: Centre for Arab Unity Studies هدف هذه الدراسة إلى الاهتمام بقضية الهوية العربية في المنهجية الجديدة اللبنانية من خلال توحيد مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية. وقد تم الكشف عن كيفية تقديم هذه المادة مفهوم الهوية العربية وكيفية بلورة مفهوم الانتماء العربي بالإضافة إلى التطرق للمجالات التي من خلالها يتم توصيل هذه المفاهيم والموضوعات التي تبرز فيها فكرة الانتماء والهوية. مع الكشف عما هو موجود في هذه المادة وقابليته للحياة والاستمرار في ضوء التغيرات التي حصلت في لبنان بعد وثيقة الوفاق الوطني (الطائف 1989)، وقدرتها على الصمود في وجه المؤثرات الأخرى في تربية النشء، مثل الأسرة والإعلام والبيئة والصحة وغيرها. وقد تبين من خلال التحليل أنه على الرغم مما حملته المنهجية التربوية الجديدة من التفاف حول حقيقة هوية لبنان العربية، وأنها قدمتها بشكلها الظاهري والنفعي والعاطفي أحيانا بما ينسجم مع التغيرات السياسية التي حلّت بلبنان بعد اتفاق الطائف، تبقى هذه المتغيرات في المنهاج الجديد متطورة جدا، مقابل التجاهل الكلي وحتى محاربة هذه الهوية في المنهاج القديم.