الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 155 نتيجة

الأساليب المقترحة لتحصين الشباب العربي ضد التيارات المعادية : دراسة ميدانية على طلبة دبلوم التأهيل التربوي في كلية التربية بجامعة دمشق سنة النشر: 2008 المؤلف: كنعان، أحمد علي المؤلف المؤسسي: Damascus University هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف عند التيارات المعادية التي تستهدف الشباب العربي في القرن الحادي والعشرين، وتعرف قنواتها وأساليب تأثيرها في المبادىء والقيم والسلوك والشخصية، ومدى تأثر قيم الشباب العربي وسلوكهم بهذه التيارات. صممت استبانة خاصة تضمنت سبعة محاور ووزعت على 200 طالب وطالبة من طلبة دبلوم التأهيل التربوي من حملة الإجازات الجامعية لمختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية خلال العام الدراسي 2004/2005. أظهرت النتائج أن وسائل الإعلام احتلت المرتبة الأولى بين القنوات التي تمر عبرها التيارات المعادية إلى وطننا العربي، وأعطى الشباب الصدارة للتقليد والمحاكاة الاجتماعية والرغبة بالتجديد والتبديل فضلا عن سخطهم على الواقع وتمردهم عليه كأسباب لتأثر الشباب بالتيارات المعادية، بينما كان ابتعاد الشباب عن كل ما هو عربي في المرتبة الأخيرة. وجاءت القيم التي تحملها التيارات المعادية مرتبة كالتالي: الكذب والرياء، الطائفية والطبقية، الأنانية وحب الذات، التعالي والغرور، فقدان الثقة بالنفس، والاتكالية. وتبين أن الآثار السلبية التي تتركها التيارات المعادية على ممارسات الشباب تظهر في انحراف السلوك الأخلاقي وتقليد الغرب في الملبس والمأكل، فضلا عن استعمال ألفاظه ولغته في الحديث مع تجاهل لقيم الدين ومبادئه. وأشارت النتائج إلى أن ما ينجم عن التيارات المعادية من تأثيرات في شخصية الشباب يظهر في ازدواجية واتكالية واستلاب هذه الشخصية، ومن أساليب تحصينهم ضد هذه التيارات تضامن جهود المؤسسات التربوية والإعلامية والدينية والاجتماعية كافة. درجة تطبيق المدرسة لقيمة العدل كما يراها طلاب المرحلة الثانوية بمكة المكرمة سنة النشر: 2016 المؤلف: حمد، حياة عبد العزيز محمد نياز المؤلف المؤسسي: International Group for Consulting and Training (IGCT) هدفت الدراسة إلى توضيح مكانة قيمة العدل في التربية الإسلامية  والكشف عن درجة تطبيق كل من مدير المدرسة، والمعلم والمرشد الطالبي قيمة العدل من وجهة نظر طالب المدرسة الثانوية بمجتمع مدينة مكة المكرمة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستبانة اشتملت على 42 عبارة موزعة على ثلاثة محاور هي: مدير المدرسة، المعلم، المرشد الطالبي. وشملت عينة الدراسة 395 طالباً وطالبةً اختيروا بطريقة عشوائية طبقية. أظهرت نتائج الدراسة أن درجة تطبيق المعلم لقيمة العدل ككل جاءت في المرتبة الأولى تليها درجة تطبيق المدير ثم  درجة تطبيق المرشد في المرتبة الثالثة. وقد أظهرت النتائج المتعمقة بفرضيات الدراسة  وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير الجنس (ذكور، إناث) حيث جاءت الفروق لصالح الذكور بالنسبة لمحوري عدل كل من مدير المدرسة والمعلم. أما فيما يتعلق بمحور عدل المرشد الطالبي فلا تظهرفروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص الدراسي (أدبي، علمي)، لصالح طلبة التخصص الأدبي بالإضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المستوى التعليمي. تصميم أنموذج لمحتوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن في ضوء مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية سنة النشر: 2012 المؤلف: الصبحيين، عيد المؤلف المؤسسي: Yarmouk University هدفت هذه الدراسة إلى تصميم أنموذج لمستوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن في ضوء مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية. طور الباحثان 26 معيارا تتضمن أبرز المفاهيم والقيم ضمن محور التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية، هذه لتحليل كتب التربية الاجتماعية والوطنية بعد التأكد من صدقها وثباتها. توصل الباحثان إلى أن كتب التربية الاجتماعية والوطنية في المرحلة الأساسية في الأردن تتوافر فيها مفاهيم وقيم التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية بشكل مناسب، فمعظم المعايير تراوحت تكراراتها ما بين صفر إلى تكرار واحد، وستة معايير تراوحت تكراراتها ما بين أثنين إلى ثلاثة تكرارات وأن المعايير التي زادت تكراراتها عن أربعة تكرارات هي خمسة معايير فقط. وفي ضوء هذه النتائج صمم الباحثان نموذجاﹰ على شكل مصفوفة مدى وتتابع وخريطة محاور لمفاهيم وقيم محور التربية العالمية والعلمية والتكنولوجية قي محتوى كتب التربية الاجتماعية والوطنية للمرحلة الأساسية في الأردن. وأوصى الباحثان بالاستفادة من المعايير المطورة للتربية العالمية والعلمية والتكنولوجية للمرحلة الأساسية من قبل الباحثين والمهتمين والقائمين على مناهج الدراسات الاجتماعية والاستفادة من النموذج المطور وإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع في مراحل دراسية أخرى. اشكالية المشاريع التربوية وتوحيد كتب التاريخ في لبنان : مشاريع للتوحيد أم للتفرقة؟ سنة النشر: 2012 المؤلف: حلاق، حسان المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) تمثل المشاريع التربوية وتوحيد كتب التاريخ في لبنان إشكالية كبرى منذ عقود عديدة. وما تزال حتى اليوم حائلاً دون توحيد اللبنانيين في الرؤى السياسية والثقافية والتاريخية والوطنية، مما يؤثر سلباً ليس على واقعهم، وإنما على مستقبلهم أيضاً. إن الجانب التربوي والثقافي، بما فيه تعدد كتب التاريخ وتنوعها واختلاف وتباين مضامينها، هي من جملة الأسباب الرئيسية في انقسام اللبنانيين سواء في عهود الانتداب الفرنسي، أو في عهود الاستقلال، وسواء قبل الحرب اللبنانية 1975 أو بعدها. وبالرغم من أن اتفاق الطائف لحظ أهمية توحيد كتاب التاريخ في لبنان، غير أن جميع المحاولات من جميع وزراء التربية بين أعوام 1990–2011 لم تستطع إصدار كتاب تاريخ موحد يرضي جميع الأطراف اللبنانية. يعرض المؤلف في هذه المحاضرة تجاربه في لجان "توحيد كتاب التاريخ" ويقدم عدة اقتراحات لحل إشكالية التربية والتعليم وكتاب التاريخ، منها: 1) إعادة تأهيل الطالب اللبناني تأهيلاً وطنياً باعتباره قيمة وطنية وتنموية، 2) تعديل البرامج والمناهج التربوية بعيداً عن الحزبية والطائفية والمذهبية، 3) إعداد المدرس إعداداً علمياً ووطنياً وتربوياً، 4) اختيار العناصر الوطنية لصياغة كتب التاريخ وتوحيدها، 5) إعادة دمج أفراد الهيئة التعليمية في المدارس والجامعات عوضاً من الفرز القائم طائفياً ومذهبياً ومناطقياً وسياسياً وحزبياً مما يسيء إلى التربية والتعليم، 6) مراقبة وسائل الإعلام التي تؤثر برامجها سلباً في انقسام اللبنانيين، لأن توحيد كتاب التاريخ بدون ضوابط إعلامية لن يؤدي إلى توحيد اللبنانيين. تعليم القيم الأميركية : دور كتب الإجتماعيات المدرسية الأميركية سنة النشر: 2005 المؤلف: بيدرسون، باتريشيا المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) يتناول البحث دور كتاب الاجتماعيات في الولايات المتحدة الأمريكية في نقل القيم إلى جمهور التلاميذ، فيشيير إلى عدم وجود منهج واحد للاجتماعيات في هذا البلد ولكن ذلك لا يمنع الولايات أو بعضها من استعمال كتاب مدرسي واحد أحياناً. وتشدد كتب الاجتماعيات الأمريكية على قيم المواطنية الصالحة والتعاون والاعتماد المتبادل والتسامح في بلد يتميز بتعددية عرقية ودينية وقومية كثيرة. كما تشدد الكتب على مهارات الاستعلام التي هي ضرورية في أي وضعية ديموقراطية نشيطة. وتتكفل كتب الاجتماعيات بمهمة نقل مواصفات الهوية القومية الأمريكية ولذلك فإن هذه الكتب تشكل نافذة للإطلاع على القيم والمعتقدات التي تسود في المجتمع الأمريكي. من جهة أخرى، يطال البحث تطور المفاهيم والقيم الاجتماعية الأمريكية من المرحلة العنصرية البيضاء إلى مرحلة التعددية الثقافية الراهنة القائمة على الحرية والفصل بين الدين والدنيا والحكم ودولة القانون والفردية وحقوق الإنسان. ويتحدث البحث عن خمس مجموعات من المعايير الخاصة بالعلوم الاجتماعية وتدريسها والتي صدرت في تسعينيات القرن الماضي في أمريكا، وهي تشكل منطلقاً. لبناء مناهج الاجتماعيات في مختلف الولايات الأمريكية ولتقويم تحصيل التلميذ في هذه المادة. وهكذا فقد أصبح لدى ناشري الكتب المدرسية الأمريكية تبرز تقليدياً الولايات المتحدة كبلد يمضي قدماً دائماً ويستطيع فيه كل فرد أن يحقق النجاح. تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي : مساهمة في إرساء وحدة مجتمعية تقر بالتنوع وتثمنه: تجارب شخصية سنة النشر: 2012 المؤلف: لبكي، بطرس المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) إنّ تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يسهم في تبريد الاحتقان الطائفي في أذهان الدارسين وتنقية التصورات المسبقة الشائعة. والاقتصاد يربط كل الناس: البيع والشراء والإنتاج وتوزيع الثروة مهما كانت دياناتهم وانتماءاتهم الدينية والإتنية على ارض معينة هي عمليات يتعاون فيها الجميع. التاريخ الاقتصادي والاجتماعي: يريك تنظيم المجتمع اقتصادياً وسياسياً، في الريف (نظام المقاطعجية والولاة والسلطان)، في المدن: نظام الطوائف المهنية (corporations) وشيوخ الطوائف المهنية وأن تعليم التاريخ الاقتصادي والاجتماعي اللبناني والمشرقي يساهم في إرساء وحدة مجتمعية تقبل بالتنوع وتثمنه: 1) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على التعاون المديد بين الأهالي مهما كانت انتماءاتهم الدينية والإثنية والقبلية في إنتاج وتوزيع واستعمال الثروة. ويسلط الضوء على تنظيم هذه العمليات في المجتمع وعلاقتها بالنظام السياسي. وهذا الجانب من التاريخ يشير إلى أن فترات الصراعات بين الطوائف كانت وجيزة وفترات العيش المشترك السلمي كانت القاعدة، 2) لأن هذا الجانب من التاريخ يسلط الضوء على وحدة الثقافة وتنوعها في كل المجالات، ومعايشة السكان "للوحدة - التنوع": المتأتي من الأديان، أو من اللغات، أو من المناطق أو من التنظيم المجتمعي: (طوائف مهنية، في المدن، عشائر في الأرياف)، أو من تأثير ثقافات مجاورة: تركية، فارسية، يونانية، هندية. ويسمح لنا أن نرى كيف كان جدودنا يعيشون هذا التنوع ضمن وحدة الثقافة العربية المشرقية. صورة الآخر في الخطاب التربوي المغربي بين طموح الأهداف ومحدودية التأثير سنة النشر: 2014 المؤلف: حميد، عبد الإله المؤلف المؤسسي: International Group for Consulting and Training (IGCT) تعالج الدراسة صورة الآخر في الكتب والبرامج المدرسية المغربية الخاصة بالمرحلة الثانوية الإعدادية، وتمثلات عينة من أساتذة هذه المرحلة التعليمية. وتحاول هذه الدراسة تشخيص طبيعة على تقنية تحليل صورة الآخر في برامج كتب التاريخ اعتمادا على المضمون، والذي يقوم على استخراج الإشارات والعبارات التي تخص الموضوع، وتبويبها في فئات موضوعاتية بقصد رسم صورة عامة للآخر. وقد تم الاعتماد أيضا على الإستبانة لرصد تمثلات عينة من مدرسي مادة التاريخ حول الآخر. وبناء على نتائج التحليل أشارت أهم التوصيات المتوصل إليها إلى ضرورة تصحيح الاختلالات والمشاكل التي تميز مقاربة البرامج الحالية لموضوع تمثل الآخر مع الدعوة إلى بناء مقاربة جديدة تقوم على مبادئ التربية على التنوع الثقافي، باعتبارها إطارا ناظما للقيم والإجراءات المعتمدة للتربية في مجتمع متعدد الثقافات كالمجتمع المغربي. كتاب التاريخ الموحد بين الممكن والمستحيل سنة النشر: 2012 المؤلف: ضو، أنور المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) إن حرية التعليم التي كفلها الدستور، أدت إلى تعددية تربوية لم تستطع أن تعزز تماسكنا الاجتماعي، إذ قد رافقت الطائفية مراحل بنياننا الوطني منذ نظام الملل العثماني وحتى اتفاق الطائف. من هنا كانت الحاجة ماسة الى توحيد الذاكرة التاريخية لدى المواطنين من اجل تقديم عناصر الجمع وردم الهوّة الفاصلة بين اللبنانيين، فكان قرار النواب في الطائف: توحيد كتابي التاريخ والتربية الوطنية. بعد اجتماعات متواصلة وجهود كبيرة من مؤرخين وتربويين تم وضع أهداف ومناهج مادة التاريخ وصدرت بالمرسوم رقم 3175 في الجريدة الرسمية العدد 27 بتاريخ 22 حزيران 2000. ثم صدرت كتب الحلقة الأولى، إلا أنها لم توضع بين أيدي التلامذة لأسباب غير جوهرية. وبقي الموضوع متوقفاً حتى تسلم الوزير الدكتور حسن منيمنة فأعاد العمل من اجل صياغة منهج جديد، وقد أنجزت اللجنة المختصة منهج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بحلقاتهما الثلاث، ولكن المنهج لم يقر بعد في مجلس الوزراء. ان الأهداف المحددة لمادة التاريخ والصادرة بالمرسوم 3175/2000 تلائم برأيي جميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، فقد سمت فوق الطائفية والمذهبية والذاتية اللبنانية المنغلقة، وراحت إلى رحاب الوطن والعروبة والانفتاح على الإنسانية جمعاء. وركزت على التنوع ضمن الوحدة بدل التعددية التي توحي بالانقسام. كما أنها ركزت على مقاربة الحقيقة العلمية ولهذا أرى ان كتاب التاريخ الموحّد ممكن وليس مستحيلاً. وتوحيد هذا الكتاب من شأنه أن يكون بداية مسار طويل يؤدي إلى تعزيز الانتماء الوطني وإلغاء الطائفية، كونه قام على مبادئ، أرى أنها مهمة، وعمدت إلى تفصيلها في هذه الورقة. دور التربية الاسلامية في مواجهة العصبية في زمن العولمة الاجتماعية سنة النشر: 2012 المؤلف: آل جحراف، عايض بن محمد بن عايض المؤلف المؤسسي: Umm Al-Qura University منهج الدراسة: المنهج الوصفي.  الفصل الأول:الإطار العام للدراسة.  الثاني:  العصبية مفهومها، أنواعها، أسبابها، آثارها السلبية.  الثالث:  موقف الإسلام من العصبية - لمحة تاريخية لظهور العصبية عند الأمم، موقف القرآن الكريم من العصبية وموقف السنة النبوية.  الرابع:  موقف العولمة الاجتماعية من العصبية - ظهور العولمة عمومًا والعولمة الاجتماعية خصوصًا،  الدعوة إلى الامتزاج الاجتماعي والعوامل المؤثرة على تفعيل مؤسسات العولمة الاجتماعية وآثارها على الدول النامية والفقيرة.  الخامس:  المبادئ التربوية الإسلامية التي دعت إلى نبذ العصبية ومنها مبدأ المساواة، مبدأ المصير والجزاء الواحد، مبدأ حقوق الإنسان وكرامته، مبدأ التسامح والإحسان، مبدأ العدل وعدم الظلم، مبدأ الوسطية والاعتدال.  السادس:  دور التربية الإسلامية في مواجهة العصبية من خلال المؤسسات التربوية - الأسرة، المسجد، المدرسة، وسائل الإعلام.  السابع: الاستخلاصات العامة والتوصيات والمقترحات. أهم نتائج الدراسة: 1) وجود آثار خطيرة للعصبية تؤثر على التنشئة الصالحة كالجمود وحب التقليد والحقد، والسخرية، والأنانية، وتصنيف الناس على أساس تكبر واحتقار، وما يترتب عليه من خلافات وحروب وتأثر مما يمزق جسد الأمة الإسلامية. 2) قيام مؤسسات العولمة الاجتماعية على هدف خدمة الإنسان، والدفاع عن حقوقه يتطلب احترام ثقافات وعادات وتقاليد كل بلد أو عرق أو قومية وعدم فرض مبدأ القوة والفكرة الواحدة. 3) نشر ثقافة المساواة وحقوق الإنسان والتسامح والعدل والوسطية والاعتدال والمصير والجزاء الواحد بين أفراد المجتمع منذ الصغر لكي يتربى الفرد ويشرب تلك المبادئ. 4) تلعب القدوة الحسنة والحوار الفعال في الأسرة، والمسجد، والمدرسة ووسائل الإعلام دورا فعالا في توجيه نفوس أبناء المجتمع نحو مجتمع مترابط ينبذ العصبية وآثارها السيئة. 5) تعلم مبادئ الاحترام للآخرين وتعزيزها في نفوس الأبناء يولد شخصية متوازنة تفخر بانتمائها لأمتها، وتحترم الآخرين ولا تتعدى عليهم ويمكن للمدرسة القيام بذلك من خلال التنوع في طرائق التدريس والتركيز على الأنشطة الجماعية الطلابية وتفعيلها داخل وخارج المدرسة. أهم توصيات الدراسة: 1) قيام المؤسسات الدينية، والثقافية، والإعلامية، والتربوية بدورها الفعال في تصحيح فكر المجتمع، واستخدام أساليب جذابة وفعالة لمواجهة العصبية. 2) على الدول الإسلامية القيام بعمل منظمات غير حكومية تتابع وتساعد في حل علاج مشكلات العصبية بين أفراد الأمة الإسلامية. 3) على الجامعات في المجتمعات القيام بإنشاء كراس علمية تعنى بالبحوث التي تدرس ظواهر العصبية، وتساهم في تزويد المنظمات والمؤسسات المتابعة لظاهرة العصبية بالوسائل والطرق والحلول. أهم مقترحات الدراسة: يقترح الباحث عمل دراسات عن العصبية ضد المرأة، وفي داخل المدرسة بين المعلمين أو الطلاب، وكذلك دراسة أساليب التربية النبوية في مواجهة العصبية في المجتمع المدني، ودراسة الاختلاف والتنوع البشري وربطه بالتربية الإسلامية، ودراسة لبعض المقررات المدرسة ومدى تناولها لموضوع العصبية من وجهة نظر الخبراء، وعمل دراسة عن القبلية وآثارها داخل المدرسة الثانوية في منطقة عسير باعتبارها منطقة تتميز بالتنوع القبلي. متطلبات تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع في ضوء المدرسة المجتمعية : دراسة ميدانية في مدارس التعليم العام والخاص بمدينة دمشق سنة النشر: 2013 المؤلف: منصور، سمية المؤلف المؤسسي: Damascus University هدف البحث الحالي إلى معرفة متطلبات تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع، إلى جانب تعرف درجة تأثير المتغيرات المستقلة (صفة المستجيب/ نوع المدرسة/ تابعية المدرسة) على استجابات أفراد العينة التي شملت المديرين والمعلمين/ المدرسين وأولياء الأمور والخبراء التربويين. توصل البحث في نتائجه إلى أن تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع يتطلب قيام المدرسة بأربعة أمور أساسية، لعل أولها: تقديم الخدمات المتكاملة للمجتمع المحلي، وثانيها: تحقيق الشراكة مع الأسرة، وثالثها: تعبئة موارد المجتمع المحلي، ورابعها: تفعيل العمل التطوعي. كذلك أظهرت نتائج البحث تأثير متغير صفة المستجيب لصالح المديرين، فالخبراء فأولياء الأمور. كذلك فإن متغير مستوى المدرسة أثر على استجابات أفراد العينة بالنسبة لكل مجال من مجالات البحث، وبالنسبة للدرجة الكلية، وكان التأثير لصالح مدارس التعليم الأساسي. وتبين أيضا عدم وجود تأثير لمتغير تابعية المدرسة على استجابات أفراد العينة بالنسبة لأغلب المجالات والدرجة الكلية. بعد ذلك قدم البحث عدة مقترحات من أجل تجسيد متطلبات المشاركة بين المدارس والمجتمع، مثل: تبني وزارة التربية السورية لهذا الاتجاه المتمثل بتفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع، وسن تشريعات تشجع المدارس المحلية وأولياء الأمور على المشاركة.