الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 202 نتيجة

درجة امتلاك طلبة جامعة القصيم لثقافة الحوار، ودورها في تعزيز التسامح : دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة القصيم سنة النشر: 2017 المؤلف: الصمادي، هند سمعان المؤلف المؤسسي: International Group for Consulting and Training (IGCT) هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة امتلاك طلبة القصيم لثقافة الحوار ودورها في تعزيز التسامح من وجهة نظر طلبة جامعة القصيم، ولتحقيق هدف الدراسة قامت الباحثة بتصميم استبانة تكونت من (48) فقرة، تم تطبيقها على عينة الدراسة المكونة من (375) طالبا وطالبة تم اختيارهم بالطريقة الطبقية. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. أسفرت النتائج عن أن درجة امتلاك طلبة جامعة القصيم لثقافة الحوار جاءت بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا لأثر متغير الجنس، ووجود فروق دالة إحصائيا تعزى لأثر السنة الدراسية ولصالح السنة الرابعة، ولمتغير التخصص ولصالح تخصص العلوم، وأظهرت النتائج أن دور ثقافة الحوار في تعزيز التسامح جاء بدرجة متوسطة، وجاء مجال التسامح الفكري في المرتبة الأولى، بينما جاء مجال التسامح الاجتماعي في المرتبة الأخيرة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لأثر متغير الجنس في مجالات الأداة، ووجود فروق دالة إحصائيا تعزى لأثر السنة الدراسية ولصالح السنة الرابعة في مجالي التسامح الديني والسياسي، ولمتغير التخصص ولصالح تخصص العلوم في كل المجالات باستثناء مجال التسامح الاجتماعي، وفي الدرجة الكلية. وأوصت الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال. دور التربية الاسلامية في مواجهة العصبية في زمن العولمة الاجتماعية سنة النشر: 2012 المؤلف: آل جحراف، عايض بن محمد بن عايض المؤلف المؤسسي: Umm Al-Qura University منهج الدراسة: المنهج الوصفي.  الفصل الأول:الإطار العام للدراسة.  الثاني:  العصبية مفهومها، أنواعها، أسبابها، آثارها السلبية.  الثالث:  موقف الإسلام من العصبية - لمحة تاريخية لظهور العصبية عند الأمم، موقف القرآن الكريم من العصبية وموقف السنة النبوية.  الرابع:  موقف العولمة الاجتماعية من العصبية - ظهور العولمة عمومًا والعولمة الاجتماعية خصوصًا،  الدعوة إلى الامتزاج الاجتماعي والعوامل المؤثرة على تفعيل مؤسسات العولمة الاجتماعية وآثارها على الدول النامية والفقيرة.  الخامس:  المبادئ التربوية الإسلامية التي دعت إلى نبذ العصبية ومنها مبدأ المساواة، مبدأ المصير والجزاء الواحد، مبدأ حقوق الإنسان وكرامته، مبدأ التسامح والإحسان، مبدأ العدل وعدم الظلم، مبدأ الوسطية والاعتدال.  السادس:  دور التربية الإسلامية في مواجهة العصبية من خلال المؤسسات التربوية - الأسرة، المسجد، المدرسة، وسائل الإعلام.  السابع: الاستخلاصات العامة والتوصيات والمقترحات. أهم نتائج الدراسة: 1) وجود آثار خطيرة للعصبية تؤثر على التنشئة الصالحة كالجمود وحب التقليد والحقد، والسخرية، والأنانية، وتصنيف الناس على أساس تكبر واحتقار، وما يترتب عليه من خلافات وحروب وتأثر مما يمزق جسد الأمة الإسلامية. 2) قيام مؤسسات العولمة الاجتماعية على هدف خدمة الإنسان، والدفاع عن حقوقه يتطلب احترام ثقافات وعادات وتقاليد كل بلد أو عرق أو قومية وعدم فرض مبدأ القوة والفكرة الواحدة. 3) نشر ثقافة المساواة وحقوق الإنسان والتسامح والعدل والوسطية والاعتدال والمصير والجزاء الواحد بين أفراد المجتمع منذ الصغر لكي يتربى الفرد ويشرب تلك المبادئ. 4) تلعب القدوة الحسنة والحوار الفعال في الأسرة، والمسجد، والمدرسة ووسائل الإعلام دورا فعالا في توجيه نفوس أبناء المجتمع نحو مجتمع مترابط ينبذ العصبية وآثارها السيئة. 5) تعلم مبادئ الاحترام للآخرين وتعزيزها في نفوس الأبناء يولد شخصية متوازنة تفخر بانتمائها لأمتها، وتحترم الآخرين ولا تتعدى عليهم ويمكن للمدرسة القيام بذلك من خلال التنوع في طرائق التدريس والتركيز على الأنشطة الجماعية الطلابية وتفعيلها داخل وخارج المدرسة. أهم توصيات الدراسة: 1) قيام المؤسسات الدينية، والثقافية، والإعلامية، والتربوية بدورها الفعال في تصحيح فكر المجتمع، واستخدام أساليب جذابة وفعالة لمواجهة العصبية. 2) على الدول الإسلامية القيام بعمل منظمات غير حكومية تتابع وتساعد في حل علاج مشكلات العصبية بين أفراد الأمة الإسلامية. 3) على الجامعات في المجتمعات القيام بإنشاء كراس علمية تعنى بالبحوث التي تدرس ظواهر العصبية، وتساهم في تزويد المنظمات والمؤسسات المتابعة لظاهرة العصبية بالوسائل والطرق والحلول. أهم مقترحات الدراسة: يقترح الباحث عمل دراسات عن العصبية ضد المرأة، وفي داخل المدرسة بين المعلمين أو الطلاب، وكذلك دراسة أساليب التربية النبوية في مواجهة العصبية في المجتمع المدني، ودراسة الاختلاف والتنوع البشري وربطه بالتربية الإسلامية، ودراسة لبعض المقررات المدرسة ومدى تناولها لموضوع العصبية من وجهة نظر الخبراء، وعمل دراسة عن القبلية وآثارها داخل المدرسة الثانوية في منطقة عسير باعتبارها منطقة تتميز بالتنوع القبلي. اشكاليات المواطنة في التعليم بعد ثورة 25 يناير سنة النشر: 2013 المؤلف: فرج، إلهام عبد الحميد المؤلف المؤسسي: Cairo University تناولت هذه الورقة قضية المواطنة وإشكاليتها في التعليم بعد ثورة 25 يناير في مصر من خلال النقاط التالية: 1) مفهوم المواطنة، خصائصها وأبعادها؛ 2) السياسة التربوية تجاه التربية على المواطنة قبل وبعد ثورة 25 يناير في مصر؛ 3) إنعكاس السياسة التربوية على قضية المواطنة في المناهج التعليمية. وقد خلصت الورقة إلى أن الحفاظ على الوحدة الوطنية في مصر أصبح هدفا ساميا وهو يتطلب أن يصبح التعليم المصري وسيلة لتحقيق المواطنة من خلال استنارة العقول والاعتماد عل المنهجية العلمية والنقدية. وقد عرضت الورقة لعدّة نقاط يجب مراعاتها حتى يصبح التعليم وطنيا ويبتعد عن الأدلجة والتسييس منها مراعاة العلمية والموضوعية في المناهج التعليمية، والتأكيد على فكرة التعددية الثقافية والدينية التي كانت من سمات الثقافة المصرية على مدى التاريخ، التأكيد على مبدأ المواطنة في التعلم بدعم التماسك والترابط الوطني. كما تمّ التركيز على المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين، مما يؤكد على ضرورة أن يتم تدريبهم على استراتيجات تدريسية تستند على الحوار وتبتعد عن ثقافة التلقين. الأطفال وتنمية التسامح سنة النشر: 2011 المؤلف: حسونة، أمل محمد المؤلف المؤسسي: Kuwait Society for the Advancement of Arab Children (KSAAC) تناولت هذه الورقة موضوع ثقافة السلام وتنمية التسامح لدى الأطفال انطلاقا من فكرة أن هذه الثقافة تكتسب من خلال التنشئة الاجتماعية عبر مراحل النمو المختلفة.  وقد تمّ التطرق إلى مجموعة من القيم والمفاهيم والمهارات التي تميز هذه الثقافة وتعطيها طابعها الخاص. كما تمّ التركيز على أهمية إكساب الأطفال في سن مبكر ثقافة السلام التي تعتبر حلا وقائيا يحميهم من الصراعات المستقبلية ويكسبهم مهارات التعايش الإيجابي في المجتمع ويجنبهم العنف والعدوان. ومن جهة أخرى تمّ التركيز على أهمية التسامح بحيث يجب على السياسات والبرامج التربوية الإسهام في تنمية التفاهم، والتضامن، والتسامح بين الأفراد. كل ذلك بهدف تكوين مواطنين متضامنين ومسؤولين، ومنفتحين على الثقافات الأخرى، وقادرين على اتقاء النزاعات أو حلّها بوسائل سلمية. اتجاهات إقليمية حول النوعية في التعليم العالي في البلدان العربية: قضايا النوعية في مؤسسات التعليم العالي في البلدان العربية سنة النشر: 2014 المؤلف: الأمين،عدنان المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) تطرح هذه الدراسة التوليفية المسائل والاتجاهات البارزة في موضوع الجودة في مؤسسات التعليم العالي على المستوى الإقليمي. وتستند إلى دراسة الحالات عن إحدى عشرة مؤسسة تعليم عالٍ في كل من لبنان ومصر والمغرب، وتعتمد المعايير العشرة المستخدمة في هذه الدراسات. تبين الدراسة أن "رسالة الجامعة" ذات مكانة هامشية في معظم المؤسسات، وأن المؤسسات الحكومية تتشابه في عدم استقلالها المالي والإداري فضلا عن عدم استقلال في بعض النواحي الأكاديمية كاختيار الطلاب والأساتذة والبرامج في عدد من البلدان، وبحكامة تفتقر إلى المساءلة والشفافية والشراكات. وهناك مشكلات حكامة في الجامعات الخاصة. البحث المؤسسي غير معروف، في حين أن جميع الجامعات لديها خطط ما ولو أن هذه الخطط لم تنفذ في عدد من الحالات. الجامعات المدروسة أحادية التمويل عموما، ومواردها قليلة وكلفة الطالب منخفضة، ولو أن الجامعات الخاصة المدروسة في لبنان والمغرب ذات موارد كافية. أفضل عنصر في المؤسسة البناء ومرفقاته، لكن هناك أحيانا مشكلات اكتظاظ طلابي وانخفاض مستوى الخدمات وتبعثر المباني وقلة الصيانة وعدم ملاءمة التجهيزات والمختبرات والمكتبات. ثمة ثنائية في قبول الطلاب بين الإنسانيات والعلوم البحتة والتطبيقية لصالح هذه الأخيرة ويستتبع ذلك شروط أدنى في التعليم والتقييم في الإنسانيات. لا توجد معلومات كافية عن الإنتاجية العلمية لأفراد الهيئة التعليمية ما يعكس هامشية النشاط العلمي. الهيئة التعليمية كافية لكن هناك مشكلات جدية في الترقية وتقييم الأداء والتطوير المهني. المعطيات عن الطلاب شحيحة، في ما يتعلق بالاصطفاء والتدفق والتخرج والتنوع وفرص الدعم والإرشاد قليلة. ضمان الجودة في مصر حكومي، ولا ضمان جودة في المغرب ولبنان وإنما مبادرات واجتهادات، وبعض الجامعات الخاصة فيهما منخرطة في الحصول على ضمان جودة دولي. التعليم المسؤول للتاريخ كوسيلة للمصالحة التاريخية؟ : تجربة الرابطة الأوروبية لمعلمي التاريخ: هل تصلح كدراسة حالة؟ سنة النشر: 2012 المؤلف: فان دير لييو-رورد، يوكي المؤلف المؤسسي: Lebanese Association for Educational Studies (LAES) يكتب العديد من الباحثين الجامعيين المختصين بنظرية التاريخ وتعليم التاريخ عن المصالحة من خلال تعلّم التاريخ وتعليمه. ولكن تكاد لا توجد معلومات أمبيريقية عن تطبيقات عملية لمقاربات من هذا النوع ولا عن مسار وضعها قيد التنفيذ. أود في هذه المساهمة ان القي نظرة عن قرب على أساليب عمل يوروكليو EUROCLIO (الرابطة الأوروبية لمعلمي التاريخ) في البلدان التي توجد داخلها توترات سياسية وعرقية ودينية مثل بلغاريا واستونيا ولاتفيا ومولدوفا ورومانيا وروسيا وأوكرانيا وتركيا وفي البلدان والمناطق التي تعرضت حديثا لصراعات عنيفة مثل البوسنة وكرواتيا وقبرص وجورجيا وجمهورية مقدونيا وصربيا. ومن ثم أود أن أطرح السؤال حول عمل يوروكليو EUROCLIO وأستطلع ما يصح ان يكون مثلا عن المصالحة من خلال تعليم التاريخ وما اذا مقاربتها تنشئ تعليما وتعلما للتاريخ يكون داعما لكيانات سياسية مستدامة. التربية على المواطنة وحقوق الإنسان سنة النشر: 2010 المؤلف: محمد حالي يقدم هذا المقال تعريفات لمقوّمات مفهوم التربية على المواطنة بأبعاده الثلاثة، على خلفية حالة المغرب، انطلاقاً من أن التربية على المواطنة تتوخى "تنمية الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية، والتدرب على ممارستها، وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في تكوين الإنسان/المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي لبلاده إلى الأمام، في وقت تزايدت فيه انتظارات المواطنين، ومستلزمات العالم الذي نعيش فيه". أما الأبعاد الثلاثة فهي: 1) البعد الفلسفي والقيمي: 2) البعد السياسي والقانوني 3) البعد الاجتماعي والثقافي. إلى ذلك، فإن المقال يعالج المحاور التي تتكامل في تقديم المفهوم: 1) التربية على المواطنة بتعريفاتها المختلفة (ومنها أنها تشكل" هدفاً أسمى لكل نظام تربوي") ،؛ و2) مواصفات المواطن الصالح والقيم المعلنة في " الميثاق الوطني للتربية والتكوين" (القيم الإسلامية ووقيم الهوية الحضارية،ن وقيم المواطنة، وقيم حقوق الإنسان)؛ 3) غايات التربية على المواطنة؛ 4) أهداف التربية على المواطنة؛ 5) الكفايات المرجعية المرتبطة بالتربية على المواطنة؛ 6) وسائل وطرق تحقيق الأهداف؛ 7) علاقة التربية على المواطنة بالتربية على حقوق الإنسان. وتختم المقالة بالإشارة إلى أن التربية على المواطن وحقوق الإنسان "تتم بواسطة ثلاث قنوات أساسية، تتعاضد في ما بينها وتتكامتل أهدافها وهي: العائلة، البيئة الاجتماعية والسياسية، والمدرسة". أصداء، التنوع الثقافي: طريق نحو تحقيق التنمية؛ الذكرى السنوية العاشرة لإعتماد الإعلان العالمي لليونسكو  بشأن التنوع الثقافي سنة النشر: 2011 المؤلف المؤسسي: UNESCO This founding text was the first to acknowledge cultural diversity as “the common heritage of humanity”. It is with great pride that UNESCO is commemorating the 10th anniversary of the Declaration. Commemorate – from the Latin cum memorare – means quite literally “to remember together” or “to remember with”. This collection is compiled the voices of all those who have contributed to the heightening of human awareness by throwing into relief the inestimable value of cultural diversity. These excerpts from books, articles and statements by global intellectual and political leaders, artists and Nobel Prize-winners all call for the safeguarding of cultural diversity, which is inseparable from respect for human dignity. Their voices resound in bearing witness to the strength of cultural diversity and to its capacity to enlighten the minds of women and men. We are duty-bound to ensure that it is central to public policies and a resource for development and dialogue among nations. The United Nations was born of the determination of men and women “to save succeeding generations from the scourge of war...”. In accordance with that principle, UNESCO was established on a key idea, expressed at the very beginning of its Constitution: “... since wars begin in the minds of men, it is in the minds of men that the defences of peace must be constructed”. In the world today, globalized, connected and interdependent as never before, this mission is more vital than ever. The rapprochement of peoples and cultures requires a commensurately global awareness. Cultural diversity has always been at the heart of international relations. It is also, increasingly, a feature of the contemporary mixed and plural societies in which we live. In view of this reality, we must formulate appropriate public policies and rethink the mechanisms of social cohesion and civic participation. How can we build common ground on the basis of such diversity? How can we construct genuine moral and intellectual solidarity of humanity? Any new vision of humanism must be grounded itself in the dynamism and diversity of cultural heritage. It is a source of inspiration and knowledge to be shared and a means of broadening our horizons. The goal of the UNESCO Universal Declaration on Cultural Diversity is to provide keys and benchmarks for capitalizing on this wealth. There can be no sustainable governance if cultural diversity is not acknowledged. There can be no economic and social development if specific features of every culture are belittled and ignored. أكتب السلام سنة النشر: 2017 المؤلف: Eric Cattelain المؤلف المؤسسي: UNESCO يدعو كتيب "أكتب السلام" فئة القراء الصغار إلى اكتشاف الكتابات الحديثة من خلال التعريف بلغات مختلفة. كما نسعى من خلال ذلك إلى التعايش مع الاختلاف ليبدو العالم أكثر قربا وحيوية. يشجع كتيب "أكتب السلام" الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 ـ 14 سنة على الاطلاع على مختلف أشكال الترابط والتفاعل بين الثقافات من خلال تعريفهم بأنظمة الكتابة وتاريخها والاقتباسات المتبادلة بينها.يحتوي الكتيب على 24 ورقة نشاط حيث يعرض كل جزء حروف أحد أنظمة الكتابة المدرجة في الكتيب من جهة، ومن جهة أخرى، نصَا تعريفيّا بها وبخلفيتها التاريخية، إضافة إلى كلمة "السلام" وكلمة "مرحبا" واللغة أو اللغات المرتبطة بتلك الأنظمة. كما يحتوي كل جزء على نشاط معرفي تتوفر أجوبته في آخر الدليل.بعد مرور 6000 سنة على مجيء الكتابة، ما الذي نعرفه عن الآخرين، عن أنظمتهم الفكرية وعن كيفية تناقل أنظمتهم الخطيّة؟ كيف لهذه الأنظمة المختلفة أن تساهم في تقديم معرفة أفضل عن العالم وعن موقعنا فيه؟ نسعى من خلال افتتاحنا للكتاب بآليات التعلم حول تلك الأنظمة وجمالها الأخاذ ربط إدراك الأطفال بالتنوع والانفتاح على مفهوم السلام والوعي به.  وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معاً: عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم سنة النشر: 2022 المؤلف المؤسسي: International Commission on the Futures of Education | UNESCO تُستشف من أحوال العالم في الوضع الراهن أن البشرية وكوكب الأرض معرضان للخطر. وقد قدمت الجائحة التي حلت بنا في الفترة الأخيرة دليلاً دامغاً على أن العالم الذي نعيش فيه يتسم بالهشاشة وتترابط أجزاؤه ترابطاً وثيقاً. ولا بد لنا الآن من اتخاذ إجراءات عاجلة معاً لتغيير المسار ووضع تصورات جديدة لمستقبلنا. وينطوي هذا التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم على إقرار بقدرة التربية والتعليم على إحداث تغيير عميق في الأوضاع الراهنة. وثمة تحديان ماثلان أمامنا الآن، أولهما هو الوفاء بالوعد المتمثل في ضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الأطفال والشباب والكبار، وهو وعد لم يتحقق بعد، وثانيهما هو تحقيق كامل الإمكانات الكفيلة بإحداث التغيير الجذري المنشود، التي ينطوي عليها التعليم بوصفه سبيلاً إلى بناء مستقبل جماعي مستدام. ولا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بإبرام عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم يتيح إصلاح المظالم والاضطلاع في الوقت نفسه بتغيير المستقبل على النحو المنشود. ويجب أن يقوم هذا العقد الاجتماعي الجديد على حقوق الإنسان وأن يستند إلى مبادئ عدم التمييز، والعدالة الاجتماعية، واحترام الحياة، والكرامة الإنسانية، والتنوع الثقافي. ويجب أن يشتمل على أخلاقيات الرعاية والتبادل والتضامن. ويجب أن يعزز التعليم باعتباره عملاً ومنفعة مشتركة. وينطوي هذا التقرير، الذي استغرق إعداده عامين واسترشد معدوه بعملية تشاور عالمية شارك فيها نحو مليون شخص، على دعوة موجهة إلى الحكومات والمؤسسات والمنظمات والمواطنين في جميع أنحاء العالم لصياغة عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم يساعدنا في بناء مستقبل مستدام ينعم فيه الجميع بالسلام والعدل. وليست الرؤى والمبادئ والمقترحات المعروضة ههنا سوى منطلق لمزيد من العمل، إذ ينبغي بذل جهد جماعي لتجسيد هذه الرؤى والمبادئ والمقترحات بما يتماشى مع الظروف والبيئات التي تندرج فيها. وقد تحقق بالفعل العديد من المنجزات البارزة في هذا الشأن. ويسعى في هذا التقرير إلى استعراضها والارتكاز عليها لبناء صرح جديد. وليس هذا التقرير دليلاً إرشادياً ولا خطة لإيجاد حلول، بل هو فتح لباب التحاور في شأن يتسم بأهمية حيوية.