الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 202 نتيجة

مدخل إلى الرزمة التدريبية حول التعليم الدامج الشامل والإعاقة سنة النشر: 2022 المؤلف المؤسسي: United Nations Economic and Social Commission for Western Asia (ESCWA) أُعدّت هذه الدورة التدريبية حول التعليم الدامج للأطفال وذوي الإعاقة في إطار شراكة بين لجنة الأمم المتّحدة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغربي آسيا (الإسكوا) ومنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. تتناول الدورة قضايا السياسات التعليمية الشاملة، وتعزيز جودة التعليم، وضمان مشاركة جميع الأطفال في المدرسة، ووضع الطفل المتعلّم في صلب العمليّة التربويّة. وهي تركّز بشكل خاصّ على الأطفال الأكثر عرضة لخطر التسرّب المدرسيّ وعلى المدارس الواقعة في المناطق الأكثر حرماناً. الدورة موجهة إلى العاملين والعاملات في المجال التربوي في المنطقة العربية، في القطاعين الخاص والعام وعلى مختلف الصعد المحلية والوطنية والإقليمية، من معلمين ومعلمات وصانعي وصانعات قرار على مستوى الفصل أو المدرسة أو القطاع التعليمي ككلّ، وإلى الراغبين في تعزيز معرفتهم في مجال التعليم الدامج. قيم المواطنة الواجب توافرها في مناهج كلية التربية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية : بحث ميداني لدى عينة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة دمشق سنة النشر: 2016 المؤلف: Mohammad Turko المؤلف المؤسسي: Damascus University. Faculty of Education هدف البحث إلى التعرف إلى وجهات نظر أعضاء الهيئة التدريسية حول القيم القانونية والسياسية والمجتمعية للمواطمة الواجب توافرها في مناهج كلية التربية بجامعة دمشق. اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم استبانة... طبقت على عينة من أعضاء هيئة التدريس...عددهم 50 بنسبة 43% من المجتمع الأصلي. توصل الباحث إلى أن الإجابات ترواحت بين أوافق بشدة ، وأوافق على القيم القانونية والسياسية والمجتمعية الواجب توافرها...ولا سيما القيم المتمثلة في قيم الحقوق، والواجبات القانونية، وتعزيز قيم الديمقراطية، وتقدير الشهاداة، والشهداء، واحترام معتقدات الآخرين الدينية، والبعد عن التمييز بجميع أشكاله العرقية، والدينية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الإجابات...تبعا لمتغير  الاختصاص، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. اقترح الباحث إعادة النظر في بنية مناهج كلية التربية...وتطويرها بما يسهم في تنمية القيم القانونية، والسياسية، والمجتمعية للمواطنة لدى الطلبة والأخذ بآراء أعضاء الهيئة التدريسية حول قيم المواطنة الواجب توافرها في مناهج كليات التربية عامةً... لما لها من أهمية في بناء، وتطوير هذه المناهج لتقوم بأدوارها بإعداد الطلبة المتمثلين للقيم القانونية، والسياسية، والمجتمعية للمواطنة بكفاءة، وفاعلية. إستراتيجية تربوية مقترحة لمؤسسات التنشئة السياسية في الأردن لتعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية سنة النشر: 2016 المؤلف المؤسسي: University of Jordan هدفت الدراسة إلى وضع استراتيجية تربوية مقترحة لمؤسسات التنشئة السياسية في الأردن لتعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية. تكونت عينة الدراسة من (350) طالب وطالبة، تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية من طلبة الجامعات الأردنية الرسمية لمرحلة البكالوريوس للعام الدراسي 2013 /2014 ...تم اختيار ثلاث جامعات لتشملهم الدراسة موزعة على ثلاثة أقاليم، هي: إقليم الجنوب (جامعة مؤتة)  والوسط (الجامعة الأردنية) والشمال (جامعة اليرموك)، واستخدم فيها المنهج المسحي التطويري. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - التقدير الكلي لواقع دور مؤسسات التنشئة السياسية في تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية جاء بدرجة متوسطة. - التقدير الكلي لواقع التحديات التي تواجه مؤسسات التنشئة السياسية في تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية من وجهة نظر طلبة الجامعات الأردنية جاءت بدرجة متوسطة. وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها الأخذ بالاستراتيجية المقترحة لتنمية دور مؤسسات التنشئة السياسية في تعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية . التعليم وتأسيس المواطنة لدى الإنسان العربي سنة النشر: 2014 المؤلف: مدكور، علي أحمد المؤلف المؤسسي: Cairo University تناولت هذه المقالة قضية المواطنة وإشكاليتها وتنوعاتها مركّزة على علاقتها بالديمقراطية باعتبارها آلية لتحقيق العدل الاجتماعي، فالديمقراطية الحقيقية لها ثلاثة مقومات: أن يشارك الناس في صناعة القرار، وفي تنفيذ القرار، وفي الثمار الناتجة عن القرار. كما حاولت الورقة التركيز على أسس المواطنة من جهة مثل المشاركة الفعلية في كل مجالات الحياة الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية والتعليمية والثقافية؛ ومقومات المواطنة من جهة أخرى مثل حقوق الإنسان كالحق في الحياة والحرية والمساواة والعدل والعمل والتعليم والتفكير والتعبير والاعتقاد... كل هذه الحقوق تمثل المقومات الرئيسة لقوة الوطن والمواطنة. كما تمّ الاعتماد في هذه الورقة على المواثيق العالمية لحقوق الإنسان في عرض العلاقة بين المواطنة وبين هذه المقومات. من هذه المواثيق: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الإسلام، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أعلن عام 1948، والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. مقاربة بنائية-اجتماعية لتعليم/تعلم أرض لشعوب عدة ذات مذاهب مختلفة سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: University of Balamand نتيجة لاستطلاع للرأي، أفاد بعض الطلاب أن عملية تعليم/ تعلم مادة التاريخ في المراحل ما قبل الجامعية تعتبر فاشلة لكون التعليم سردياً والتعلم محفوظات للترداد وقت الامتحان. لذلك تعتقد الغالبية منهم أن إعادة النظر بمنهج التاريخ ضرورة وطنية وثقافية. إن تعليم التاريخ يهدف إلى تكوين كفايات أساسية لدى الطالب مثل قيامه بعمليات التحليل والتوليف والإنتاج. كما أنه توجد حاجة إلى تغيير عملية التعليم/التعلم من كونها سردية إلى عملية غائية تتوخى بناء الفكر المدني، الفكر النقدي. فالإشكالية لها ثلاثة أطر: الإطار الجغرافي-الديموغرافي الذي يتعلق بتكوين لبنان، والإطار النفسي-التعليمي الذي يتعلق بمفهوم التاريخ وكيفية بنائه من خلال الإفادة من الفكر النقدي، والإطار الاجتماعي-التربوي الذي يتعلق بالنموذج التعليمي لمادة التاريخ والنشاط الفكري للطالب. وهذا يفترض الربط بين عدة عناصر ثقافية مثل الرجوع إلى المصادر التاريخية المتعددة، ومناقشتها من حيث تسلسل الأحداث وقراءتها ونقدها، ودراسة فكر الشخصيات التي صنعت التاريخ وثقافتها. السؤال الأهم هو: لماذا نعلم مادة التاريخ في المدرسة؟ في أية مرحلة نبدأ وما هي الأهداف في كل مرحلة؟ إن الإجابات على هذا التساؤل قد تكون متعددة، ومنها: تحديد الهوية الوطنية، تعزيز فكر المواطنة، وتنمية الثقافة الوطنية، وتعريف المتعلم بالروابط التي تجمع لبنان بمحيطه، والتعرف على الإرث الحضاري للشعب، وارتباط المتعلم بأرضه، و قبول الآخر. وبعد دراسة التوجهات اللبنانية والعالمية لتعليم/تعلم التاريخ، وضعنا فرضية مفادها أن تكوين الفكر النقدي والموضوعي لدى المتعلم، من خلال دراسته للتاريخ يمكنه من ترسيخ مفهوم قبول الآخر، ذلك أن التعدد الديني والمذهبي في لبنان يعتبر مصدر غنى حضارياً وتفاعلاً اجتماعيا وعامل تماسك وطني على أساس أن التاريخ هو تاريخ أرض لشعوب عدة ذوي مذاهب مختلفة. التربية على المواطنة وحقوق الإنسان: فهم مشترك للمبادئ والمنهجيات. دليل الأندية سنة النشر: 2014 المؤلف المؤسسي: National Council for Human Rights جاء هذا الدليل استجابة لحاجة ملحة تم رصدها وتشخيصها من خلال التجربة العملية واللقاءات التشاورية مع أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية. يستهدف هذا الدليل: وضع إطار مرجعي لأندية التربية على حقوق الإنسان من حيث الأهداف المرجعيات والمبادئ والمقاربات من جهة، وضوابط العمل وأدوات وتقنيات التنشيط من جهة ثانية؛ توحيد وتقريب الرؤى وتيسير الفهم والتواصل بين مختلف مكونات الأندية وشركائهم؛ تقديم أرضية لمأسسة وتفعيل الأندية. ويبقى هذا المشروع مفتوحا على الاجتهادات والإغناء والتكييف وفق خصوصيات الجهات والأقاليم والمؤسسات والفئات المستهدفة في إطار احترام الأهداف المنشودة. لذا فإن هذا الدليل جاء ليوحد الجهود ولينسق الرؤى وليستثمر التراكمات والإبداعات والاجتهادات التي بادرت بها مختلف الأطراف المعنية بالموضوع، وليفتح أفقا أرحب لإرساء وتنظيم أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان. تشمل محتويات الدليل: دوافع التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، ومفاهيمها، وتعريف أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية والتربوية، الحقوق الديمقراطية والفاعلون في الوسط المدرسي، مبادئ الأندية وأهدافها وبناها، وتشغيلها وفاعليتها وتمويلها، وتقنيات العمل، وغيرها. نحو طريقة تعليمية جديدة في تعليم التاريخ سنة النشر: 2012 المؤلف المؤسسي: International College تنطلق هذه المداخلة من أن تعليم مادة التاريخ له أهداف أبعد من بناء ذاكرة جماعية. فالتربية في إطارها الواسع تهدف إلى بناء المواطنية والى تحضير المتعلّم للعيش والاندماج والتفاعل مع الغير والتكيّف في عالم سريع التغيّر وكثير التحديات. كثيرون من طلابنا يقولون إن التاريخ لا معنى له بالنسبة لهم وأن صفوف التاريخ لا تحثّهم على التفكير أو إبداء الرأي ولا تعطيهم الفرصة لتطوير الذات. ما تطرحه هذه الدراسة هو طريقة تعليمية جديدة ناشطة تساهم في جعل تدريس التاريخ أكثر جاذبية وقبولاً من قبل المتعلّمين، كما تعزّز دور "صف التاريخ" لتجعله شريكاً في بناء المهارات وتحفيز القدرات الأساسية عند المتعلّمين. وكلّ ذلك يصب في تأهيل مواطن قادر على التفكير النقدي والمبادرة والتحلي بالمسؤولية والتعاون والعمل بايجابية ضمن مجتمعه والتعلّم مدى الحياة. انطلاقا من تجربة ميدانية، جاءت هذه المداخلة لعرض طريقة جديدة متكاملة تجعل من تعليم التاريخ مدخلاً إلى بناء المواطنية بما تشترطه من مهارات وقدرات علينا أن ننمّيها عند المتعلّم حتى يصبح مواطناً قادراً على التفاعل والاندماج في عالم سريع التطوّر وكثير التحديات. تعرض المداخلة باختصار لثلاث نظريات أخذت حيزاً مهمّا من البحث التربوي وكان لها الأثر الكبير في التغيرات التي طالت العملية التعليمية–التعلمية في العقدين الأخيرين: التعلّم القائم على الدماغ، التعلّم البنائي، والتعلّم القائم على المشكلة. نركّز على هذه النظريات لأنها تشكل الأساس لطريقة التعليم التي نقترحها والتي بنيت أسسها انطلاقاً من هذه النظريات الثلاث. إن الطريقة التدريسية المقترحة في هذه الدراسة هي واحدة في سلّة واسعة من الطرائق التدريسية التي يمكن أن نتبعها في تدريسنا لمادة التاريخ ومن خلال هذه المداخلة نحاول أن نظهر جدواها وانعكاساتها على تعليم التاريخ عامّة. فلا بدّ لنا اليوم ونحن نخطط لمناهج جديدة أن نضع القرن الحادي والعشرين أمام أعيننا وننطلق منه لتعليم الماضي وليس العكس. أثر برنامج تدريبي في تنمية مبادئ المواطنة العالمية لدى معلمي التاريخ في الأردن سنة النشر: 2015 المؤلف: Zaid Suleiman المؤلف المؤسسي: University of Jordan هدفت الدارسة إلى بناء برنامج تدريبيّ لمعلمي التاريخ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة واختبار أثره في مستوى معرفتهم لتلك المبادئ في الأردن. تكونت عينة الد ا رسة من ( 26 ) معلمًا ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا في مديرية التربية والتعليم لمحافظة مأدبا. ولتحقيق أهداف الدارسة تم بناء برنامج تدريبيّ في ضوء مبادئ المواطنة العالميّة، هي: السلام العالميّ، والديمقراطيّة، وحقوق الإنسان، الإنسان والبيئة، التفكير العلميّ، التكنولوجيا، الثقافات المتعددة. وتم اعداد اختبار معرفيّ لمبادئ المواطنة العالميّة. وبعد اجراء التحليلات الاحصائية المناسبة أظهرت نتائج الدرارسة أن مستوى المعرفة القبْلية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة كان أقل من المستوى المقبول تربويًّا ( % 80)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة ( α= 0.01 ) بين مستوى المعرفة البَعدية عند معلمي التاريخ في المرحلة الأساسيّة العليا لمبادئ المواطنة العالميّة والمستوى المقبول تربويًّا (80 %)، ولصالح البرنامج التدريبيّ في كلّ مجال من مبادئ المواطنة العالمية وللمجالات مجتمعة. وأوصت الدراسة بتضمين أبعاد مفاهيم المواطنة العالميّة ومبادئها في البرامج التدريبيّة للمعلمين لزيادة وعيهم بالقضايا العالميّة. درجة ممارسة عضو هيئة التدريس قيم المواطنة من وجهة نظر طلبة جامعة طيبة فرع العلا سنة النشر: 2014 المؤلف: أحمد حسن المؤلف المؤسسي: Taibah University هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة عضو هيئة التدريس في جامعة طيبة، فرع العلا، لقيم المواطنة من وجهة نظر الطلبة، والوقوف على الفروق الإحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة باختلاف متغيراتهم (الجنس، التخصص). وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتم توزيع استبانة مكونة من 40 فقرة، موزعة على أربعة مجالات رئيسة، على عينة تألفت من 641. وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة عضو هيئة التدريس لقيم المواطنة جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره 3.13 وانحراف معياري 0.47، كما جاءت قيم الولاء والانتماء بالرتبة الأولى، ثم قيم الشورى والمشاركة، فقيم العمل المهني والإنتاج، وأخيرا وبالرتبة الرابعة، جاءت قيم المساواة والعدل. وأظهرت النتائج أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (في درجة ممارسة عضو هيئة التدريس لقيم المواطنة) تعزى لمتغير الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير التخصص ولصالح الكليات الإنسانية. دلالات تأثير تهميش التماسك الاجتماعي في المدارس الثانوية في اتجاهات التلامذة السياسية والاجتماعية والمدنية في لبنان سنة النشر: 2014 المؤلف: شعيب، مهى المؤلف المؤسسي: Arab Center for Research and Policy Studies ركز اتفاق الطائف (1989) الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان على الدور المهم الذي يمكن التربية أن تؤديه في تعزيز التماسك الاجتماعي . وبناء عليه، طُورت سياسة تربوية تبنّت التربية على المواطنة كأحد الهدفين الرئيسيين لمناهج ما بعد اتفاق الطائف التي دخلت حيز التطبيق في سنة 1997. بعد مرور زهاء العقدين على تطبيق المناهج  الجديدة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى  تساهم المدارس والنظام التربوي في تعزيز التماسك الاجتماعي في لبنان؟ وإزاء ازدياد التشاحن الطائفي في لبنان، وبشكل خاص منذ اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وبلوغه الذروة في الاشتباكات المسلحة سنة  2008، تصبح الإجابة عن السؤال أعلاه أكثر إلحاحًا.  تعالج هذه الدراسة المقاربات المتّبعة حاليًا في المدارس الثانوية في لبنان لتعزيز التماسك الاجتماعي، وانعكاسات هذه الممارسات على توجهات التلامذة السياسية والطائفية والاجتماعية. وقد شملت عيّنة البحث ٢٤ ثانوية، عشر منها حكومية وتسع خاص، بما في ذلك ثانويات علمانية وأخرى  دينية. كما ضمت بعض هذه المدارس طلابًا من طوائف مختلفة، بينما ضمت أغلبيتها طلابًا من طائفة واحدة. وأُجريت مقابلات مع الأساتذة والإدارات للوقوف على سياسات المدارس تجاه موضوع التماسك الاجتماعي. كما طُبّق استبيان لتوجهات الطلاب وآرائهم  السياسية والاجتماعية ،وذلك بغية معرفة أثر سياسات المدارس في آرائهم. أظهرت نتائج الدراسة لدى أغلب المدارس مفهومًا ضٌيقًا  للتماسك الاجتماعي  انحصر في التعددية المذهبية والمواطنة، ولم يشمل مفهوم العدالة الاجتماعية. كما لاحظت الدراسة وجود خمس مقاربات للتماسك الاجتماعي تلازم بعضها مع توجهات طائفية لدى التلامذة.