العوامل الخارجية المؤثرة في الحوكمة والتوجهات الإستر اتيجية لمؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة

منذ نشأتها في عام 1971، عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تأسيس نظام حديث ومتنوع للتعليم العالي. وفي فترة زمنية وجيزة، تغلبت دولة الإمارات العربية المتحدة على العديد من العقبات لتبرز كمركز تعليمي مهم في المنطقة، جاذب للطلاب وللأكاديميين ولمؤسسات التعليم العالي الأجنبية الراغبة في الحضور في هذه المنطقة من العالم. في هذا البحث نقوم بتوصيف التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة: نصف أنواع مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والهيئات الرسمية المنظمة للتعليم العالي، ونتحدث عن رؤية قيادة الدولة للبحث العلمي ولتطور المؤسسات التعليمية كما تم التعبير عنها في الأجندات الوطنية المتعلقة بالتكنولوجيا والبحث العلمي والتعليم العالي، وكيفية تأثر حوكمة مؤسسات التعليم العالي بهذه العوامل. يركز البحث على مواكبة مؤسسات التعليم للتحديات المستقبلية للتطور المتسارع في العلوم والتكنولوجيا، ما يعرف اليوم بالثورة الصناعية الرابعة، وكيف ستؤثر هذه الثورة التي بدأت ملامحها بالتبلور على التوجهات الإستراتيجية للمؤسسات التعليمية وعلى حوكمة مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة
في القرن الحادي والعشرين.