الموارد

استكشف مجموعة واسعة من الموارد القيمة حول تعليم المواطنة العالمية لتعميق فهمك وتعزيز البحث والمناصرة والتعليم والتعلم.

  • Searching...
بحث متقدم
© APCEIU

تم العثور على 4 نتيجة

وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معاً سنة النشر: 2021 المؤلف المؤسسي: International Commission on the Futures of Education | UNESCO تتسّم أحوال العالم في الوقت الراهن أن الظروف باتت ناضجة لإحداث تغيير. وقد بدأت التشققات في النموذج الإنمائي القائم على استغلال كوكب الأرض مفرطًا للخطر، وظهرت أوجه هشاشته من خلال الأزمات المتراكبة والمترابطة عالميًا مثل أزمة المناخ التي يفاقم من حدتها الفقر وعدم المساواة والإقصاء. ولا بد لنا من إحكام التصرف لمواجهة التحديات التي تهدّد السلم وتؤثّر في الحقوق والفرص، بما في ذلك الجائحة، والحروب، والعنف، وتفاقم أوجه اللامساواة، والتمييز، وانتشار خطاب الكراهية.ويمثّل التعليم اليوم مفترق طرق حاسمًا، فإننا نواجه خيارًا يتمثّل إما في مواصلة السير على النهج نفسه الذي سلكناه حتى الآن، أو تغيير المسار جذريًا، ولا يمكن لهذا الخيار إلا أن يكون جماعيًا، فلنتخيّل مستقبلًا للتعليم يعزّز السلام، والعدالة الاجتماعية، والاهتمام بالطبيعة، ويعزز القدرة على الإنعكاس، والعمل، والتغيير المشترك.ويجب أن يتجسّد هذا المستقبل في صورة مدرسة منفتحة ومتجددة وتشاركية تتيح الوقت والمجال لتعلّم القيم، والمعارف، والمهارات اللازمة للتعاون والمشاركة في إحداث التغيير.وتحتاج عملية التعلّم إلى أن تتمحور حول الطفولة، والشباب، وحياتهم، وأن ترتكز على الثقة، والاحترام المتبادل، والتعاون، ولا يمكن فصل مستقبل التعليم عن مستقبل العمل، والتكنولوجيا، والديموقراطية، وكوكب الأرض، ويجب أن يساعدنا التعليم في فهم عالمنا المتغيّر وفي التصرف بشأن ما نواجهه من تحدّيات على نحو تعاوني.إن هذا التقرير ثمرة مشاورات عالمية جديدة بين الجهات المعنية بالتعليم جميعها، ويقترح مجموعة من التوصيات الأساسية من أجل إصلاح التعليم وتحويله، وهو يدعونا إلى إعتماد مقاربة جديدة في التفكير والعمل - مقاربة تتجاوز الحلول المجزّأة، ومقاربة تبني على التطلعات الجماعية وعلى التضامن، وتسترشد بالإنسانية وبالحقوق، وتتخذ شكل التزام عالمي مشترك.وينبغي لنا أن نعتمد الآن نهجًا جديدًا إزاء التعليم، نهجًا يعكس واقعنا الحالي ويستجيب لما نتطلّع إليه من آمال، ويتطلّب هذا النهج الجديد بذل جهود جماعية متجددة من جانب الحكومات، والمجتمع المدني، والمنظمات الإقليمية، والمؤسسات، والأطراف الفاعلة في الميدان التربوي، والمعلمين، والطلاب، والشباب، والأطفال.وليس ثمّة توصية واحدة أو مشروع واحد يُحقق التغيير في جميع أنحاء العالم، وإنما لا بدّ من تحديد مجموعة واسعة من التدابير على الصعيدين المحلي والعالمي.ويأمل هذا التقرير أن يشكّل مرجعًا مفيدًا يوفّر مبادئ توجيهية من منظور إنساني بشأن السياسات، والتخطيط، والممارسات التعليمية، ويساعد على بلورة رؤية جديدة للتعليم ومستقبلنا المشترك، فلكي نتمكّن من إعادة تصوّر التعليم، لا بدّ من مبادرة واسعة النطاق تتجاوز قطاع التعليم، ولا بدّ من عمل جماعي في سبيل الصالح العام.ولا خطة أفضل طويلة الأجل من التعليم لمساعدتنا في بناء عالم عادل، وسلمي، ومستدام. وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معاً: عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم سنة النشر: 2022 المؤلف المؤسسي: International Commission on the Futures of Education | UNESCO تُستشف من أحوال العالم في الوضع الراهن أن البشرية وكوكب الأرض معرضان للخطر. وقد قدمت الجائحة التي حلت بنا في الفترة الأخيرة دليلاً دامغاً على أن العالم الذي نعيش فيه يتسم بالهشاشة وتترابط أجزاؤه ترابطاً وثيقاً. ولا بد لنا الآن من اتخاذ إجراءات عاجلة معاً لتغيير المسار ووضع تصورات جديدة لمستقبلنا. وينطوي هذا التقرير الصادر عن اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم على إقرار بقدرة التربية والتعليم على إحداث تغيير عميق في الأوضاع الراهنة. وثمة تحديان ماثلان أمامنا الآن، أولهما هو الوفاء بالوعد المتمثل في ضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الأطفال والشباب والكبار، وهو وعد لم يتحقق بعد، وثانيهما هو تحقيق كامل الإمكانات الكفيلة بإحداث التغيير الجذري المنشود، التي ينطوي عليها التعليم بوصفه سبيلاً إلى بناء مستقبل جماعي مستدام. ولا سبيل إلى بلوغ هذه الغاية إلا بإبرام عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم يتيح إصلاح المظالم والاضطلاع في الوقت نفسه بتغيير المستقبل على النحو المنشود. ويجب أن يقوم هذا العقد الاجتماعي الجديد على حقوق الإنسان وأن يستند إلى مبادئ عدم التمييز، والعدالة الاجتماعية، واحترام الحياة، والكرامة الإنسانية، والتنوع الثقافي. ويجب أن يشتمل على أخلاقيات الرعاية والتبادل والتضامن. ويجب أن يعزز التعليم باعتباره عملاً ومنفعة مشتركة. وينطوي هذا التقرير، الذي استغرق إعداده عامين واسترشد معدوه بعملية تشاور عالمية شارك فيها نحو مليون شخص، على دعوة موجهة إلى الحكومات والمؤسسات والمنظمات والمواطنين في جميع أنحاء العالم لصياغة عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم يساعدنا في بناء مستقبل مستدام ينعم فيه الجميع بالسلام والعدل. وليست الرؤى والمبادئ والمقترحات المعروضة ههنا سوى منطلق لمزيد من العمل، إذ ينبغي بذل جهد جماعي لتجسيد هذه الرؤى والمبادئ والمقترحات بما يتماشى مع الظروف والبيئات التي تندرج فيها. وقد تحقق بالفعل العديد من المنجزات البارزة في هذا الشأن. ويسعى في هذا التقرير إلى استعراضها والارتكاز عليها لبناء صرح جديد. وليس هذا التقرير دليلاً إرشادياً ولا خطة لإيجاد حلول، بل هو فتح لباب التحاور في شأن يتسم بأهمية حيوية.  التربية على المواطنة العالمية: مواضيع وأهداف تعلمية سنة النشر: 2015 المؤلف المؤسسي: UNESCO هذا الدليل "التربية على المواطنة العالمية: المواضيع والأهداف التعلمية" هو أول التوجيهات التربوية لليونسكو حول تعليم المواطنة العالمية. أتى هذا الدليل نتيجة لبحوث معمقة وعملية استشارية مع خبراء من مختلف أصقاع العالم. يرتكز هذا التوجيه على دليل اليونسكو» التربية على المواطنة العالمية: تحضير المتعلمين لتحديات القرن الواحد والعشرين " ومخرجات الأحداث لليونسكو حول التربية على المواطنة العالمية: المشاورة الفنية حول التربية على المواطنة العالمية (أيلول/سبتمبر 2013) وندوة اليونسكو الأولى والثانية حول التربية على المواطنة العالمية، واللتين عقدتا في كانون الأول/ديسمبر 2013 وكانون الثاني/يناير من العام 2015 على التوالي. قبل الانتهاء من العمل على هذا التوجيه، اختبره أصحاب المصلحة في المجال التعليمي اختباراً ميدانياً في عدد من الدول المنتقاة بغية الحرص على ملاءمته للسياقات الجغرافية والاجتماعية الثقافية المختلفة. تهدف التربية على المواطنة العالمية إلى أن تشكل قوة تحويلية، وبناء المعرفة والمهارات والقيم والسلوكيات التي يحتاج إليها المتعلمون ليتمكنوا من المساهمة في عالم أكثر دمجاً وعدلا وسلاماً.   ويقدم هذا الدليل اقتراحات لترجمة مفاهيم التربية على المواطنة العالمية إلى مواضيع وأهداف تعلمية عملية ومراعية للأعمار بطريقة تسمح بمواءمتها مع السياقات المحلية. ويهدف الدليل إلى أن يشكل مورداً للمربين ومطوري المناهج والمدربين، بالإضافة إلى صانعي السياسات، فضلا عن كونه مهماً أيضاً لغيرهم من أصحاب المصلحة في المجال التعليمي، العاملين في أطر نظامية أو غير نظامية. يعرّف الدليل بالتربية العالمية ومقوماتها التعلمية وكيفية إدماجها في النطم التربوية وتطبيقها داخل الصف. التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة: أهداف التعلم سنة النشر: 2017 المؤلف المؤسسي: UNESCO تروج اليونسكو التعليم من أجل التنمية المستدامة منذ عام ‎.١٩٩٢‏ وتولت اليونسكو قيادة عقد الأمم المتحدة للتعليم من أجل التنمية المستدامة بين عامي ‎٢٠٠٥‏ و٠١٤٢‏ وتقود حاليا الجهود الرامية إلى متابعة هذا العقد من خلال برنامج العمل العالمي للتعليم من أجل التنمية المستدامة. وثمة زخم لم يسبق له مثيل في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة. إن معالجة القضايا العالمية، كتغير المناخ مثلا، تتطلب تغيير أنماط عيشنا على نحو عاجل وإحداث تغيير جذري في طريقة تفكيرنا وتصرفنا. ولإحداث هذا التغيير، لا بد من توافر مهارات وقيم ومواقف جديدة تفضي إلى مجتمعات تنعم بقدر أكبر من الاستدامة. ويتعين على نظم التعليم تلبية هذه المتطلبات الملحة من خلال تحديد أهداف تعلم ومضامين تعليمية مجدية. وتطبيق أساليب تربوية هدفها تمكين الدارسين، وحث المؤسسات التعليمية على إدراج مبادئ الاستدامة في هياكلها الإدارية. وتتجلى هذه الرؤية التي تبرز أهمية اعتماد الحلول التعليمية المناسبة في جدول الأعمال الجديد للتنمية المستدامة لعام ‎٢٠٢٠‏ الذي يخصص للتعليم هدفا صريحا ومنفصلا يتمثل في الهدف ‎٤‏ من أهداف التنمية المستدامة، كما يتضمن العديد من الغايات والمؤشرات المتصلة بالتعليم التي تندرج في إطار أهداف التنمية المستدامة الأخرى. ويمثل التعليم هدفا في حد ذاته ووسيلة لبلوغ سائر أهداف التنمية المستدامة الأخرى. ولا يشكل التعليم جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة فحسب، بل هو أيضا عامل رئيسي يساعد على تحقيق التنمية المستدامة. وعليه، يمثل التعليم استراتيجية بالغة الأهمية لتحقيق سائر أهداف التنمية المستدامة. ويرمي هذا المنشور إلى توفير دليل يسترشد به المهنيون العاملون في حقل التعليم بشأن الاستعانة بالتعليم من أجل التنمية المستدامة لبلوغ مستويات التعلم الضرورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أي أنه يسعى للإسهام في بلوغ هذه الأهداف. ويحدد هذا الدليل عددا من أهداف التعلم الإرشادية ويقترح عددا من الموضوعات وأنشطة التعلم الخاصة بكل واحد من أهداف التنمية المستدامة، كما يعرض طائفة من أساليب التنفيذ على شتى المستويات، بدءأ بتصميم المساقات الدراسية ووصولا إلى رسم الاستراتيجيات الوطنية. ولا يسعى هذا الدليل لأن يكون ملزما بأي شكل كان، وإنما يرمي إلى توفير التوجيهات والاقتراحات التي يمكن للمربين الانتقاء منها وتكييفها لتلائم سياقات التعلم الفعلية السائدة لديهم.