الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

© UNESCO كوفيد-19: اليونسكو تعقد ندوة إلكترونية بشأن تكافؤ الفرص في عملية التعلّم ٢٧ مارس ٢٠٢٠ عقدت اليونسكو بتاريخ 20 آذار/مارس أول ندوة إلكترونية لها بشأن التصدي لاضطراب التعليم الناجم عن فيروس كورونا، وذلك بحضور 50 دولة ممثلةً بعدد من الشخصيات الحكومية والتربويين والخبراء، وقد خلصت حلقة النقاش إلى مجموعة من الاستنتاجات من أبرزها أنّ تعليم طفل واحد يتطلب تعبئة الجميع، وقد يتطلب الزمر أكثر من ذلك بكثير لا سيما في أوقات التعلّم عن بعد ونقل العمليّة التعليميّة إلى العالم الافتراضي. فقد بات الأمر يتطلب اعتماد نهج مجتمعي متكامل وإقامة شراكات أقوى من أجل توفير تعليم شامل للجميع عن بعد.  وقد قالت السيدة كاترين كين من منظمة الصحة العالمية إبّان افتتاح الندوة: "إنّنا نشهد تطوراً مطرداً على نحو غير مسبوق في المعارف العلمية والتعاون العالمي". وأضافت: "تعجز الكلمات عن الإعراب عن مدى أهمية الشراكات لا سيما بين قطاعات التربية والعمل والصحة من أجل الحرص على صحة السكان وتثقيفهم والإبقاء على دورهم الفعّال في المجتمع." وأوصت السيدة كاترين باتباع نهوج التعلم في حالات الطوارئ من أجل التصدي للتحديات المتعلقة بتكافؤ الفرص، بما في ذلك التدابير الكفيلة بعدم انقطاع الطلبة الذين يعتمدون على الوجبات التي تقدمها المدرسة عن الطعام عند تعطيل المدارس.  استعادة حس الانتماءلقد ركز مستشار وزارة التربية والتعليم الإيطالي، البروفيسور ألبيرتو ميلوني، من وحي خطورة الموقف، على أهمية اتباع نهج مجتمعي شامل، قائلاً: "إنّنا نصارع مأساة حقيقية. ووحدهم المعلّمون قادرون على العمل عبر شبكة الإنترنت وخارجها لاستعادة حس الانتماء المجتمعي من جديد."  وظّفت الدولة، في ظلّ انقطاع أكثر من ثمانية ملايين طالب عن المدرسة، مزيجاً من النهوج الكفيلة بالوصول إلى هؤلاء الطلبة ودعم أسرهم. وحرصاً منها على ضمان مواصلة الجميع لتعليمهم، خصّصت وزارة التربية والتعليم مبلغاً قدره 85 مليون يورو لتوفير معدات التعلّم عن بعد للطلبة الأكثر حرماناً.  بعد مرور أسبوع على إغلاق المدارس في رواندا، وجدت الحكومة نفسها أمام معضلة حقيقية جرّاء الازدياد المفاجئ في الإقبال على منصّات التعلّم الإلكتروني، فضلاً عن مشاكل الاتصال بالإنترنت. وفي هذا السياق، قالت السيدة كريستين نيزاموييارتا، رئيسة قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التربية لدى الهيئة الوطنية لتقييم التعليم في رواندا: "إننا نسعى إلى معالجة قضايا الإنصاف وعليه قمنا بإعفاء الأهالي من تكاليف الاتصال الشبكي." وأضافت: "وإنّنا نستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات، بدءاً من المنصات الإلكترونية وانتهاء بالبث الإذاعي والتلفزي حتى في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات". وتعمل الهيئة في الوقت الراهن على إعداد أدلة إرشادية تعليمية لدعم الطلبة والأهالي والمعلّمين.  ما من بديل عن المعلّم الماهرلقي الدور المحوري الذي يضطلع به المعلّم لضمان استمرارية العملية التعليمية اهتماماً بارزاً من قبل المدير العام للمركز الوطني الفرنسي للتعلّم عن بعد، السيّد ميشيل ريفيرشون بيلوت. ويمتلك المركز منصة "صفّي في بيتي" للتعلّم الرقمي ويستخدمها الناس في جميع أنحاء البلاد، في حين تعمل الحكومة أيضاً على توفير المعدّات والدعم للطلبة غير المتصلين بالإنترنت والذين تبلغ نسبتهم 5٪.  وتطرق كل من المدير العام لقسم العلوم والتكنولوجيا لدى وزارة التربية والتعليم في الصين، السيد سيهاوزي لاي، وعميد معهد التعلّم الذكي في جامعة بكين للمعلمين، السيّد رونغواي هوان، للدور الذي تضطلع به وزارة التربية بتعزيز التعاون بين الحكومة والشركات والجامعات والمدارس. وفي هذا السياق، تكاتفت وزارة التربية والتعليم مع الشركات والمؤسسات التعليمية من أجل تقديم خدمات مجانية ومناهج إلكترونية لطلاب المرحلتين الابتدائية والثانوية والجامعات بالإضافة إلى عامة الشعب. كما يحصل المعلّمون على التدريب اللازم للتأقلم مع البيئة التعليمية الجديدة واتقان مهارات التعليم الإلكتروني. وقد أظهرت دراسة حديثة لوزارة التربية والتعليم أنّ 80٪ من المعلّمين جاهزون لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو أوسع في التدريس.  وبدوره، سلط السيّد هوانسون يون من دائرة المعلومات المعنية بالتعليم والبحوث في جمهورية كوريا، الضوء على آلية الدمج بين مجموعة مختلفة من الحلول الرقمية لتوفير عملية تعليمية سلسة وميسرة. وتدير هذه الدائرة منصة إلكترونية موضوعية توفر محتويات تعليميّة مفتوحة، ومساحات إلكترونية للتعلّم تتيح للطالب الحصول على الدعم الذي يتناسب مع أدائه، فضلاً عن منصة أخرى تتيح للمعلّمين مناقشة الخطط والأنشطة الدراسية، ومنصة رقمية مخصصة للمناهج. ويتماشى محتوى هذه المنصات الإلكترونية مع المنهاج الدراسي الوطني المعتمد عبر جميع المنابر بدءاً من المنصات الإلكترونية وانتهاء بالبث عبر الإذاعة والتلفاز. وفضلاً عن ذلك، يتعلّم الطلبة أيضاً كيفية تمييز الأخبار المزيفة المتداولة بشأن الوباء كجزء من أنشطتهم المدرسية عبر المنابر الرقمية والإذاعية.   أهمية تعددية الأطراف تعد سلسلة الندوات الشبكية جزءاً من جهود اليونسكو للتصدي لاضطراب التعليم بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إذ تتيح فرصة التعلّم من الأقران وتبادل الخبرات بين جميع البلدان. إذ يفتح هذا الوباء العالمي أعيننا جميعاً على قيمة التعاون الدولي، والحاجة إلى التكاتف فيما بيننا لتبادل أفضل الممارسات والعِبر المستخلصة - ففي مختلف دول العالم كبلجيكا وفنلندا وسيشيل، تعمل البلدان على وضع حلول لضمان استمرارية التعلم للجميع. ويتعين على الوزراء التعامل مع وضع استثنائي للغاية وما من نهج واحد يلبي احتياجات الجميع. وفي هذا السياق، قالت السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، إنّ علينا جميعاً استخلاص العبر من بعضنا البعض، وإنّه بوسعنا تسخير هذه الأزمة لبناء نظام تعليمي أقوى. URL:https://ar.unesco.org/news/kwfyd-19-lywnskw-tqd-ndw-lktrwny-bshn-tkfw-lfrs-fy-mly-ltlwm ⓒ UNESCO اليوم الدولي للغة الأم 2020: الاحتفال باللغات العابرة للحدود من أجل الحوار السلمي ٢٥ مارس ٢٠٢٠ تحتفل اليونسكو "بلغات بلا حدود" بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم 2020الواقع في 21 شباط/فبراير، إذ يمكن للغات المحلية العابرة للحدود تعزيز الحوار السلمي والمساعدة في صون تراث الشعوب الأصلية، ويعتبر التنوع الثقافي واللغوي أساسيين لتحقيق مجتمعات مستدامة والمساعدة في صون الاختلافات الثقافية واللغوية وتعزيز احترام الآخرين والتسامح معهم. وهناك لغات محلية تزدهر عوضاً عن أن تذوي في شتى أنحاء العالم، ويمتاز العديد من هذه اللغات التي تتطور بسرعة، بأنه عابر للحدود، وعلى سبيل المثال، استفاد الشكلان المختلفان إقليمياً للغة الماوري المحكيَين في نيوزيلندا وجزر كوك، ولغة الصامي المحكية في شمال أوروبا، من الجهود التي بذلتها الحكومات اعتباراً من ثمانينات القرن الماضي، لإحياء هاتين اللغتين. وبما أن معظم الحدود في العالم هي حدود مصطنعة، وجرى التفاوض عليها ورُسمت بطريقة تعسفية سواءً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أو في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، فقد قسّمت المجتمعات المحلية التي عاشتلقرون طويلة في المنطقة نفسها، مما أدى إلى نشوب نزاعات في جميع أنحاء العالم. وأشار علماء اللغات المختصون باللغات العابرة للحدود إلى أن هذه المجتمعات المحلية تَعتبر الحدود الرسمية "غير موجودة" في معظم الأحيان، وهي تستمر في التجارة ومشاركة الممارسات الثقافية والتواصل فيما بينها بلغتها المحلية المشتركة. وتعتبر اللغات العابرة للحدود لغات متغيرة بطريقة طبيعية بفضل مساهمة شعوب بلدين أو أكثر في إثرائها. ونضرب مثلاً عن اللغة السواحيلية كإحدى اللغات العابرة للحدود، وهي لغة منتشرة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وينطق بها بين 120 و150 مليون شخص، وهي لسان هجين يتضمن عناصر لغوية من الجنوب الأفريقي وشبه الجزيرة العربية وأوروبا والهند، وتتبُّع تطورها يروي لنا حكاية مليئة بأحداث الهجرة والتجارة والعبودية والاستعمار. والسواحيلية اليوم هي أهم لغة دارجة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقوة تعزز الوحدة والدبلوماسية الأفريقية، وكذلك هي لغة وطنية ورسمية في جمهورية تنزانيا المتحدة، ولغة وطنية في كينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ولغةدارجة عابرة للحدود في كل من أوغندا ورواندا وبوروندي وشمال موزامبيقوجنوب الصومال، وتنتشر على نطاق أضيق في كل من ملاوي وزامبياوجنوب السودان. ولغة الكيتشوا هي مثال آخر، فقد تطورت لغة إمبراطورية الإنكا لتصبح عائلة مكونة من لغات الشعوب الأصلية المرتبطة بها، وينطق بها بين 8 و10 ملايين شخص في بيرو وبوليفيا وإكوادور وشيلي وكولومبيا والأرجنتين. ويمكن للغات العابرة للحدود توفير فضاء تزدهر فيه ثقافة الشعوب الأصلية وتقاليدها، وذلك بفضل قدرة هذه اللغات على التغير، وإن توافرت الظروف الملائمة لها، يمكنها أن تكون أداة قوية لتعزيز السلام بين البلدان المتجاورة. ويزداد التضامن بين شعوب البلدان المتجاورة بفضل التعاطف والتراث المشترك للشعوب التي تعيش على جانبي الحدود وفي عدة بلدان من المنطقة نفسها، مما يتيح للشعوب الاحتفاء بهوياتها المتعددة العناصر. ومن شأن تطوير التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم، المساهمة في تحسين نتائج التعلّم، فضلاً عن المساعدة في الحفاظ على التنوع اللغوي والتعددية اللغوية، وهما عنصران أساسيان في تحقيق الإدماج. وتتمتع اللغات العابرة للحدود بالقدرة على تعزيز الروابط الثقافية والعاطفية بين المجتمعات المحلية المتجاورة التي تعيش في الغالب على جانبي الحدود الدولية.  اليوم الدولي للغة الأم اطلعوا على المزيد من المعلومات عن عمل اليونسكو في مجال اللغات URL:https://ar.unesco.org/news/lywm-ldwly-llg-lm-2020-lhtfl-bllgt-lbr-llhdwd-mn-jl-lhwr-lslmy © UNESCO انخفاض الفجوة بين الجنسين إلى النصف في مجال الالتحاق بالمدارس الابتدائية في السنوات الـ 25 الماضية ٢٠ مارس ٢٠٢٠ أصدرت اليونسكو بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في 8 آذار/مارس صحيفة وقائع جديدة عن تعليم الفتيات، تحت عنوان #تعليمها_مستقبلنا ، ترصد فيها التقدم المحرز في هذا المجال على مدى السنوات الـ 25 الماضية. وتبيّن الصحيفة أن معدل التحاق الفتيات بالتعليم الابتدائي والثانوي قد تضاعف تقريباً في البلدان المنخفضة الدخل، وأن الفجوة بين الجنسين في مجال الالتحاق بالمدارس الابتدائية قد انخفضت إلى النصف. ولكنها تبيّن أيضاً أن وتيرة التغيير ليست سريعة بما فيه الكفاية. فعلى هذا المعدل، لن تتمكن جميع الفتيات من الالتحاق بالمدارس الابتدائية إلا في عام 2050. ونحتفل في هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة (بيجين في عام 1995)، الذي تُوج بإعلان ومنهاج عمل بيجين، وهي وثيقة رئيسية للسياسات العالمية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، وخارطة الطريق الأكثر طموحاً في مجال تمكين الفتيات والنساء. إن تجاهل تعليم الفتيات شبيه إلى حد ما بتجاهل أحد أكثر الحلول فعالية للتنمية". وعندما تحصل الفتيات على تعليم جيد، فإن ذلك يشجعهن على كسر القوالب النمطية الاجتماعية التي تكبح المساواة بين الجنسين. ويوفر لهن أيضاً الأدوات التي يحتجن إليها للتعامل بشكل أفضل مع الخيارات الكفيلة بتغيير حياتهن في المستقبل فيما يتعلق بالحمل والولادة والمشكلات الصحية التي تودي بحياة الملايين من الأطفال في العالم. ولا يمكننا بناء العالم الذي نريد من دون تعليم وتمكين جميع الفتيات والنساء.  - أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو ويبيّن تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم أنه لو أتمت كل النساء تعليمهن الابتدائي، لانخفضت وفيات الأمهات الناجمة عن مضاعفات الحمل أو الولادة بنسبة الثلثين. ولو أتممن تعليمهن الثانوي، لانخفضت وفيات الأطفال إلى النصف، مما ينقذ حياة 3 ملايين طفل، ولانخفض عدد زواج الأطفال بمقدار الثلثين. ولو انتفعت جميع الفتيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب وغرب آسيا بالتعليم الثانوي، لانخفضت نسبة حالات الحمل دون سن السابعة عشرة بنحو 60 في المائة. ولكن بطء وتيرة التقدم يمنع الفتيات من جني هذه الفوائد. ويشير الموقع التفاعلي الجديد التقدم المحرز في مجال التعليم، كما يظهر في الصور، إلى أن معدل التحاق الفتيات بالمدارس الابتدائية على مدى السنوات الـ 25 الماضية لم يزد إلا عشر نقاط مئوية من 78 في المائة إلى 88 في المائة، أي أقل من نصف نقطة في السنة. وتبين صحيفة الوقائع الجديدة التقدم المحرز منذ عام 1995 في الالتزام العالمي بحق الفتيات في التعليم من خلال الاتفاقيات الدولية، كما جاء في أطلس اليونسكو الخاص بحق الفتيات والنساء في التعليم (HerAtlas)، وكذلك المجالات التي لا تزال بحاجة إلى تحسين. وفي عام 1995، حث منهاج عمل بيجين البلدان على القضاء على التمييز بين الجنسين في مجال التعليم، الذي بات يحظره الدستور اليوم في 90 بلداً. ومنذ منهاج عمل بيجين، ارتفع عدد الدول التي صدقت على اتفاقية اليونسكو بشأن مكافحة التمييز في مجال التعليم من 82 إلى 105 دول. ولكن ذلك لا يزال يعني أن نصف الدول تقريباً لم يوقّعها. وبحلول عام 1995، كانت 150 دولة قد صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، التي تنص على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة. أما اليوم، فقد صدقت عليها 189 دولة عضواً، ولكن 27 منها وقعتها مع اعتراضات على بعض المواد المتعلقة بزواج الأطفال أو بسياسات التمييز. وتُطلَق حالياً حملة جديدة على شبكة التواصل الاجتماعي، تحت عنوان #تعليمها_مستقبلنا، بالشراكة مع منظمات تعليمية متعددة للمساعدة على تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في مجال التعليم في إعلان بيجين. وتدعو الحملة الفتيات والمدرسين إلى ضم أصواتهم للدعوة إلى التغيير بقول ما يريدون تحسينه من أجل الجيل القادم من الفتيات في السنوات الـ 25 المقبلة. ويُبادَر إلى هذه الحملة في اليوم الدولي للمرأة وستعطي لجنة وضع المرأة معلومات بهذا الشأن إلى منتدى المساواة بين الأجيال. وهذا الأخير عبارة عن تجمع عالمي من أجل المساواة بين الجنسين، تعقده هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتتشارك في رئاسته فرنسا والمكسيك، ويؤدي فيه المجتمع المدني كشريك دوراً رائداً. وسيبدأ المنتدى أعماله في مكسيكو، المكسيك (7-8 أيار/مايو 2020) ويختتمها على مدى ثلاثة أيام في باريس، فرنسا (من 7 إلى 10 تموز/يوليو 2020). ****للمزيد من المعلومات، يرجى التصال بـ k.redman@unesco.org(link sends e-mail)671786234 (0)33+ URL: https://ar.unesco.org/news/nkhfd-lfjw-byn-ljnsyn-lnsf-fy-mjl-llthq-blmdrs-lbtdyy-fy-lsnwt-25-lmdy ⓒ UNESCO العقد الدولي المقبل للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) سيركز على حقوق الإنسان للناطقين بلغات الشعوب الأصلية ٩ مارس ٢٠٢٠ أصدر المشاركون في الاجتماع التشاوري الرفيع المستوى المعنون "عقد من العمل من أجل لغات الشعوب الأصلية"، الذي عُقد في 28 شباط/فبراير، خارطة طريق استراتيجية للعقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) تعطي الأولوية لتمكين الناطقين بهذه اللغات. قام أكثر من 500 مشارك قادم من 50 بلداً، ومن بينهم وزراء، وقادة من الشعوب الأصلية، وباحثون وشركاء من القطاعين العام والخاص، وأطراف معنية أخرى وخبراء، باعتماد إعلان لوس بينوس في ختام الاجتماع التشاوري الذي دام يومين وعُقد في مدينة مكسيكو، ونظمته اليونسكو والمكسيك. وركّزت توصيات الإعلان على الشعوب الأصلية من خلال استخدام الشعار "لا غنى عنا في المسائل التي تخصنا". ويدعو الإعلان، الذي وُضع لكي تسترشد به خطة عمل عالمية خاصة بهذا العقد، إلى إنفاذ حقوق الشعوب الأصلية المعترف بها على الصعيد الدولي التي وردت بصورة خاصة في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية لعام 2007، وفي خطة العمل على نطاق المنظومة بشأن حقوق الشعوب الأصلية لعام 2017، وفي غيرها من الوثائق التقنينية مثل اتفاقية اليونسكو بشأن مكافحة التمييز في مجال التعليم (1960)، والاتفاقية الدولية للأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (1965)، ‎والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية‏‏، و‎‎العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966). ويشدد إعلان لوس بينوس في توصياته الاستراتيجية للعقد على حقوق الشعوب الأصلية في حرية التعبير، وعلى حصولهم على التعليم بلغتهم الأم، ومشاركتهم في الحياة العامة باستخدام لغاتهم، بصفتها شروطاً مسبقة لاستمرار لغات الشعوب الأصلية في الوجود، إذ يواجه العديد منها حالياً خطر الاندثار؛ وأما فيما يتعلق بالمشاركة في الحياة العامة، فيشير التقرير إلى أهمية السماح باستخدام لغات الشعوب الأصلية في النُظم القضائية والإعلام وبرامج العمل والصحة، كما يشير إلى قدرة التكنولوجيات الرقمية على دعم استخدام هذه اللغات وصونها. ويقر الإعلان، بناءً على الدروس المستفادة من السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية (2019)، بأهمية هذه اللغات بالنسبة إلى تحقيق التماسك الاجتماعي والإدماج وإنفاذ الحقوق الثقافية وأهميتها بالنسبة إلى النظامين الصحي والقضائي، ويسلط الإعلان الضوء على أهمية هذه اللغات في تحقيق التنمية المستدامة وصون التنوع البيولوجي لكونها تحافظ على المعارف القديمة والتقليدية التي تربط الإنسان بالطبيعة. وتشير البيانات المتاحة حالياً إلى أن نسبة 40% من أصل 7 آلاف لغة مستخدمة في العالم معرضة بدرجات متفاوتة إلى خطر الاندثار، وفي حين يصعب الحصول على أرقام موثوق بها، يتفق الخبراء على أن لغات الشعوب الأصلية أضعف من غيرها لأن معظمها لا يُدرّس في المدارس أو لا يُستخدم في الحقل العام. سيتاح المزيد من البيانات الإحصائية مع إطلاق اليونسكو لأطلس اللغات، وهو عبارة عن قاعدة بيانات لجميع لغات البشر. **** لمزيد من المعلومات عن السنة الدولية للغات الشعوب الأصلية ونتائجها  URL:https://ar.unesco.org/news/lqd-ldwly-lmqbl-llgt-lshwb-lsly-2022-2032-syrkz-hqwq-lnsn-llntqyn-blgt-lshwb-lsly © UNESCO / C. Alix اليونسكو والمفوضية السامية لحقوق الإنسان تعززان تعاونهما للنهوض بحقوق الإنسان ٤ ديسمبر ٢٠١٩ يحتاج العالم السريع التغير إلى استجابات سريعة وجادة للتعامل مع الصعوبات التي من شأنها تمزيق نسيج مجتمعاتنا. وبغية ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان، وقّعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، مذكرة تفاهم جديدة ترمي إلى تعزيز العمل المشترك من أجل النهوض بحقوق الإنسان. وصرحت السيدة أزولاي في إثر توقيع مذكرة التفاهم، قائلة: "في الوقت الذي يعتدى فيه على كرامة الإنسان والمساواة والعدالة، تؤكد اليونسكو والمفوضية السامية لحقوق الإنسان مجدداً عزمهما على التعاون الوثيق من أجل إعمال حقوق الإنسان بصورة أفضل للتصدي للصعوبات الجديدة التي يواجهها العالم أجمع". ويركز الاتفاق على الاتجاهات الناشئة والمجالات الجديدة لحقوق الإنسان في يومنا هذا، ولا سيما الاستجابات القائمة على حقوق الإنسان للتعامل مع آخر التطورات العلمية والتكنولوجية، والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص. وتأتي هذه المذكرة في الوقت الذي يتوقع فيه إطلاق الدول الأعضاء في اليونسكو عملية إعداد وثيقة تقنينية عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ختام المؤتمر العام للمنظمة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. كما ستعزز اليونسكو والمفوضية السامية لحقوق الإنسان تعاونهما في مجال التصدي للدعاية العنصرية وخطاب الكراهية سواء كان على شبكة الإنترنت أو خارجها، ارتباطاً مع استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها لمناهضة خطاب الكراهية (2019).   وفي إطار إعداد اليونسكو وثيقة تقنينية جديدة عن الذكاء الاصطناعي، ترى السيدة باشليه فرصاً تنشأ عن هذا الاتفاق الجديد، وقد صرحت قائلة: "إن اتخاذ هذه الخطوات سيوجه التكنولوجيا باتجاه الخير"، وأضافت: "ولكن يمكننا التصدي لإساءة الاستخدام من ناحية خطاب الكراهية ومضايقة الصحفيين أو المدافعين عن حقوق الإنسان أو النقاد". ويحدد هذا التعاون الجديد مجالات تقارب جديدة تندرج في ولاية اليونسكو، وتتضمن النهوض بالحق في التعليم والحق في المشاركة في الحياة الثقافية؛ والحق في التمتع بفوائد التقدم العلمي و تطبيقاته والحق في المياه وخدمات الصرف الصحي. ويتضمن أيضاً الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومات، بما يتوافق مع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب، التي تقودها اليونسكو.   URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wlmfwdy-lsmy-lhqwq-lnsn-tzzn-twnhm-llnhwd-bhqwq-lnsn © Travel Stock/Shutterstock.com أهمية الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم ٢ نوفمبر ٢٠١٩ تعدّ الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم، منذ أن اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو في عام 1960، من أبرز الصكوك المعيارية التي اعتمدتها المنظمة في مجال التعليم. وقد صدّقت عليها حتى الآن 104 دولة عضواً. ولا تلبث اليونسكو اليوم تحثّ الدول التي لم تصدّق على الاتفاقية بعد على القيام بذلك في إطار حملة #الحق_في_التعليم. ما هي الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم؟تؤكد الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم من جديد أن التعليم ليس رفاها، بل هو حق من الحقوق حق الأساسية للإنسان. وتبرز التزامات الدول بضمان التعليم المجاني والإلزامي، وحظر أي شكل من أشكال التمييز وتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية. وتشمل الاتفاقية الحق في التعليم بالكامل، وتعد الاتفاقية الوحيدة المخصصة حصراً للحق في التعليم. وتُعدّ الاتفاقية بمثابة حجر أساس لتنفيذ جدول أعمال التعليم حتى عام 2030 وأداة قوية للنهوض بالتعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع. ماذا يكفل التصديق على الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم؟تُلزم هذه الاتفاقية الدول التي صدّقت عليها بإنفاذ الحق في التعليم، ناهيك عن توفير تعليم مجاني وإلزامي للجميع.وتشمل الأحكام الرئيسية للاتفاقية أيضاً: ضمان التعليم لمجاني والإلزامي للمرحلة الابتدائية توفير التعليم الثانوي بكافة أشكاله، وإتاحته للجميع ضمان تكافؤ فؤص التعليم العالي على أساس القدرات الفردية ضمان تكافؤ المعايير وجودة التعليم في جميع المؤسسات التعليمية العامة في كل مرحلة توفير فرص مواصلة التعليم توفير الفرص التدريبية لمهنة لتعليم بدون أي تمييز وتكفل الاتفاقية أيضاً: تسخير التعليم لتنمية شخصية المعلمين على أكمل وجه وتعزيز احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية  الأهل حرية الاحتيار فيما يتعلق بتعليم أطفالهم فيما يتناسب مع معتقداتهم الأخلاقية والدينية منح الأقليات الحق في تنظيم الأنشطة التعليمية الخاصة بهم. أهمية الإسراع في التصديق على الاتفاقية الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليمتدعو اليونسكو الدول الأعضاء إلى التصديق على الصكوك المعيارية من أجل تحقيق الالتزام العالمي بالقواعد والمعايير التي تنص عليها. وتعدّ هذه الاتفاقية الدولية الملزمة قانوناً والمخصصة حصراً للحق في التعليم، وتعتبر أساساً لتنفيذ جدول أعمال التعليم حتى عام 2030.يكفل التصديق على الاتفاقية ما يلي: ضمان التزام الدولة بالحقوق التي تنصّ عليها الاتّفاقيّة، بما في ذلك، المبادئ الأساسيّة لعدم التمييز، والمساواة في المعاملة، وتكافؤ الفرص التعليميّة. ضمان احترام كلّ الحقوق التي تنصّ عليها الاتّفاقيّة. توحيد مجتمع الدول التي تشكّل جزءًا من الاتّفاقيّة والتي تتبنّى الأطر المعياريّة نفسها. المساهمة في تعزيز القواعد والمعايير الدوليّة في مجال التعليم. إبراز الاتّفاقيّة ويزيد من التوعية بشأنها. لا تتيح الاتّفاقيّة أيّة تحفّظات، وذلك يعني أنّه لا يمكن للدولة المصادقة على الاتّفاقيّة أن تقرّر إقصاء جوانب معيّنة أو أحكامًا ما من الجوانب القانونية للاتّفاقيّة؛ الأمر الذي يجعل الاتّفاقيّة قابلة للتطبيق بشكل كامل ولكلّ الدول الأطراف. اقراً النص الكامل للاتفاقية (باللغة الإنجليزية) انضم إلى حملة #الحق_في_التعليم لليونسكو URL:https://ar.unesco.org/news/hmy-ltfqy-lkhs-bmkfh-ltmyyz-fy-mjl-ltlym © UNESCO دعوة للعمل والتفاعل لزيادة الدعم السياسي للتعليم 2030 ١ نوفمبر ٢٠١٩ حث المدير العام المساعد لليونسكو ستيفانيا جيانيني  على الاستمرار في إثبات الأدلة على أن التعليم يساوي التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ،  وهو نداء ردده كبار مسؤولي الأمم المتحدة في افتتاح الاجتماع السادس للجنة التوجيهية SDG-Education 2030 في 11 مارس 2019 في مقر اليونسكو. "اللجنة التوجيهية هي مركز فكري عالمي للتعليم. وقالت إنها تتحمل مسؤولية سياسية وتقنية ومناصرة للدفاع عن التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان ومحرك رئيسي للتنمية المستدامة ". "لن ننجح في المضي قدمًا من خلال التصميم والتعاون والمشاركة إلا من خلال الاستفادة من المعرفة والقدرات والشبكات التي يمثلها كل واحد منكم." تقوم اللجنة التي تضم 32 عضوًا ، برئاسة اليونسكو ، بآلية تشاور وتنسيق فريدة للتعليم في خطة التنمية المستدامة لعام 2030. فهو يجمع ممثلين من الدول الأعضاء والمؤسسات متعددة الأطراف والمنظمات الإقليمية وشبكات المجتمع المدني ومنظمات المعلمين والمؤسسات والقطاع الخاص والشباب.يعقد اجتماع اللجنة السادسة هذا ، الذي تنظمه اليونسكو وتشارك في رئاسته اليابان ، على مفترق طرق حاسم ، قبل المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة في يوليو ، والذي سيستعرض SDG4 ، وقمة SDG في سبتمبر. الحفاظ على الضغطأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد في رسالة بالفيديو "أهمية اللجنة في توجيه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الرابع وجميع صلاتها بالأهداف الـ 16 الأخرى. وهذا ينطوي على تحديد الأولويات والتعاون والدعوة حول رؤية مشتركة. " حيث قالت: "إن واجبنا واضح: لتعبئة الإرادة السياسية والسياسات والقدرات والتمويل الذي سيجعل التقدم ممكنًا" ، "لكل عضو في هذه اللجنة صوت ودور. إنني أحثكم على مواصلة الضغط على القادة السياسيين لإظهار ، في جميع المنتديات القادمة ، أنهم جادون في مواجهة هذا التحدي ". أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ، السيد ليو تشن مين ، الدور الحاسم للجنة التوجيهية في متابعة ومراجعة أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال عام 2030. وقال: "إن النجاح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 4 سيسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الأخرى - الحد من عدم المساواة ، وبناء المعرفة لزيادة طموح العمل المناخي ، وتمكين الناس نحو وظائف المستقبل". التحدث بصوت واحدأكدت السيدة جيانيني على أن إعلان بروكسل ، الذي تم تبنيه في الاجتماع العالمي للتعليم في بروكسل في ديسمبر 2018 ، يوفر الرؤية والتوجيه المشتركين للتحدث بصوت واحد في هذه السنة الحاسمة للتعليم. وحثت المجتمع التعليمي على التصرف بطرق منسقة ومتضافرة ، محذرة من أن "التفتت هو الحل ولن يكون أبدًا".يحدد إعلان بروكسل الإدماج كمبدأ يحرك جميع السياسات ، ويحدد 8 مجالات ذات أولوية لإطلاق التقدم في السنوات الأربع القادمة.ولاحظ فريق بشأن متابعة اجتماع بروكسل الطرق الإيجابية التي يقوم بها إعلان بروكسل بسياسة مستنيرة ، بما في ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. أشار المتحدثون إليها على أنها "أداة ومرجع عملي" ، كوسيلة لحشد وتعزيز حركة التعليم ، وأثنوا على تركيزها على المعلمين ، وكذلك على إدماج اللاجئين في النظم التعليمية. محاذاة السياسات والأولوياتفي سلسلة من العروض ، أوضحت المنظمات الإقليمية والدول الأعضاء كيفية مواءمتها بين السياسات والأولويات وجدول أعمال SDG4. حيث صرحت وزيرة التعليم الوطني الكولومبية في كولومبيا ، ماريا فيكتوريا أنغولو غونزاليس ، بأن جدول أعمال التنمية المستدامة أساسي لتخطيط قطاع التعليم. ووصفت النهج الشامل لحكومتها إزاء الإنصاف والإدماج ، بما في ذلك الإصلاحات القانونية والاستراتيجيات والبرامج المشتركة بين القطاعات على جميع المستويات. وتشمل هذه تعزيز رعاية الطفولة المبكرة والتعليم ، والتعليم في المناطق الريفية ، والتغذية المدرسية والانتباه إلى المواطنة العالمية في المناهج الدراسية. سلط العديد من العروض الوطنية الضوء على تحديات محو الأمية وتدريب المعلمين وابتكار المناهج وتدريب المهارات والهجرة والتمويل. وأشاروا إلى تعقيد ترجمة النطاق الواسع لـ SDG4 إلى سياسة وصعوبات في تلبية الطلب على المزيد من البيانات الأفضل لرصد أهداف SDG4. وعلى مدار يومين ، تناقش اللجنة تقديمها المشترك إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى والمجالات الرئيسية للمشاركة والعمل المشترك والدعوة ، بهدف تعزيز التنسيق حول أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. URL: https://en.unesco.org/news/call-action-and-passion-raise-political-support-education-2030 Default news image «خليفة التربوية»: توظيف الذكاء الاصطناعي في التدريس ضرورة عصرية ٣١ أكتوبر ٢٠١٩ أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية التنمية المهنية للمعلمين والإداريين والقيادات المدرسية والأكاديمية في الميدان التعليمي داخل الدولة وخارجها من خلال تطبيق أفضل الممارسات العلمية والتعليمية في التدريس وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة في التدريس عبر طرق إبداعية جذابة تعزز من استيعاب الطالب للمادة العلمية والمحتوى المعرفي. جاء ذلك خلال ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وتحدثت فيها الخبير التربوي وفاء عبدالغفار مديرة مدرسة أكاديمية الشيخ زايد بإسلام أباد والمستشار الأكاديمي الدولي حول «أفكار مبتكرة لطرق تدريس إبداعية» بحضور عدد من المعلمين من مختلف التخصصات الدراسية. وأكدت الخبير التربوي وفاء عبدالغفار أهمية أن يواكب المعلم المستجدات التقنية التي يشهدها العالم اليوم، وأن يعي دورها في العملية التعليمية وفي أدائه لرسالته داخل الصف الدراسي والمدرسة بصورة عامة، مشيرة إلى أن طرق التدريس التقليدية لم يعد لها مكان في القرن الحادي والعشرين خصوصاً مع التطور التقني الذي يشهده العالم، والذي تنعكس آثاره الإيجابية على بيئة التعلم، وتفرض تحديات كثيرة على مختلف عناصر العملية التعليمية من معلمين وطلاب. ولفتت إلى أن اتباع طرق تدريس مبتكرة ومبدعة ليس بالأمر الصعب بالنسبة للمعلم، خصوصاً للخريجين الجدد الذين ركزت دراستهم في المرحلة الجامعية على توظيف التقنيات المتطورة في العملية التعليمية وخصوصاً في طرق التدريس التي تعزز التفاعل بين الطالب والمعلم، وتحول دور المعلم من ملقن وناقل للمادة التعليمية إلى موجه ومرشد ومشارك ومتفاعل مع الطالب بشأن هذه المادة والمحتوى المعرفي المرتبط بها. وقدمت وفاء عبدالغفار خلال الورشة عرضاً علمياً لتطبيقات مبتكرة وطرق تدريس ترتكز على الإبداع والابتكار داخل الفصل الدراسي. مواد ذات علاقة مناقشة تطوير مبادرات لتقدير وتحفيز وتمكين المعلم الأرشيف الوطني يستقبل وفداً يمنياً برنامج فعاليات فنية وثقافية حافل في «نيويورك أبوظبي» خلال نوفمبر %79 إنجازات حكومة الإمارات بمؤشرات الأجندة الوطنية نورة الكعبي: قيادتنا الرشيدة تقدم نموذجاً أصيلاً لبناء الوطن والمواطن وزارة شؤون «الوطني» تزور قصر الوطن  URL:https://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2019-10-29-1.3686546 Default news image إقبال غير مسبوق على تعلم الإنجليزية وارتفاع أسعارها بمراكز تعليم اللغات ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩ تشهد مراكز تعليم اللغات الأجنبية خلال الفترة الأخيرة، إقبالا كبيرا من طرف عدد كبير من التلاميذ وطلبة الجامعات على حد سواء، حيث صاروا يتوافدون عليها خصيصا لدراسة اللغة الإنجليزية، وليس من أجل دراسة أي لغة أخرى، الأمر الذي جعل أساتذة اللغة الإنجليزية مطلوبين بقوة في هذه المراكز، خاصة أنّ التسجيلات في اللغة الإنجليزية بلغت أعلى مسوياتها وفاقت جميع اللغات، وهي الظاهرة التي وصفها المسؤولون عن هذه المراكز بسابقة لم تحدث من قبل منذ فتح هذه المراكز المختصة في تعليم اللغات الأجنبية. وصرّح بعض أساتذة اللغة الإنجليزية خلال حديثهم مع “الشروق”، بأنّ هذه الظاهرة المتعلقة بالتسجيل بقوة لدراسة اللغة الإنجليزية، تفاقمت منذ أن أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد، خلال شهر جوان المنصرم، عن تنظيم سبر آراء للطلبة والأساتذة الجامعيين بخصوص إدراج الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، خاصة أنه تم التصويت بالاعتماد على منصة رقمية بينت نتائجها أن ما يقارب 96 بالمئة من المعنيين مع تفعيل الإجراء على إدراج الإنجليزية في المقررات التعليمية كلغة أجنبية أولى، منذ الطور الابتدائي، لتصبح تدريجيا لغة التخصصات الجامعية الطبية والتقنية، وعبر الأساتذة عن استحسانهم لهذه الخطوة التي قام بها الوزير بوزيد إذ قالوا إنها بمثابة الخطوة الجريئة التي ستخلق تطورا كبيرا بالنسبة إلى الجامعة الجزائرية. مراكز ترفع أسعار تدريس الإنجليزية إلى الضعف ولشدة الطلب عليها في هذه المدارس المختصة في تعليم اللغات تم رفع أسعارها، حسب ما صرّح به العديد من الطلبة الذين أكدوا أن أسعار تدريسها ارتفعت إلى الضعف، بسبب التوافد الكبير عليها، كما قالوا إنّ هناك من اضطر إلى التخلي عن دراسة باقي اللغات التي كان مسجلا فيها كالفرنسية والتركية وحول وجهته إلى الإنجليزية، باعتبار أنها أصبحت اللغة الحية الأولى في العالم، خاصة أنهم كما عبروا لنا قائلين إنّ اللغة الفرنسية لم تعد تلبي احتياجات وطموحات وتطلعات المواطنين بكافة شرائحهم، كما أنها لم تعد تواكب استراتيجية البلاد ولا أهدافها، كما صرّح لنا بعض الطلبة ممن التقينا بهم في مدرسة تعليم اللغات الحية بباب الزوار، بأنّ اختيارهم للغة الإنجليزية بعدما كانوا مسجلين في اللغة الإسبانية، جاء بعد قرار الوزير الطيب بوزيد حول تعميم اللغة الإنجليزية وإدراجها كلغة أجنبية أولى، وأضافوا أنهم كانوا يدرسون اللغة الإسبانية في مركز تعليم اللغات “المتفوق” بمنطقة حسين داي بالعاصمة في فترة الصيف، ليحولوا توجههم مباشرة إلى الإنجليزية بعد هذا القرار، وذلك كما قالوا، من أجل تقوية معارفهم في هذه اللغة ونظرا إلى آمالهم المستقبلية في سبيل العمل في الشركات متعددة الجنسيات التي تتطلب غالبيتها إتقان اللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى، لاسيما أنها لغة عالمية تفتح أمام كل متقنها العديد من الأبواب في عالم الشغل. وعبّر بعضهم عن استيائهم الشديد من استغلال بعض المراكز لأمر التسجيل في الإنجليزية بقوة، في رفع أسعارها، إذ أكدوا أنها خلال الأعوام الفارطة كانت أسعار التسجيل للدراسة فيها شأنها شأن أسعار تعلم اللغة الفرنسية، لكن منذ شهر سبتمبر المنصرم، ارتفعت فجأة في معظم المراكز، تحت حجة أنها أكثر أهمية من أي لغة أجنبية أخرى، وتختلف أسعار تعليم اللغة الإنجليزية في هذه المراكز المختصة في تعليم اللغات الحية، فمن مركز إلى آخر في العاصمة، تتراوح بين 4500 إلى 30000 دينار، بالنسبة إلى المستوى الواحد وغالبية المراكز تدرس من 12 إلى 18 مستوى، على حسب الشهادة المتحصل عليها، بين المعترف بها وطنيا ودوليا، هذا دون الحديث عن الدروس الخصوصية المتعلقة بتلاميذ الثانوي وخاصة تلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، فعلى عكس السنوات الفارطة، قاموا خلال هذه السنة بالتسجيل وبنسبة كبيرة في اللغة الإنجليزية، رغبة منهم في التفوق فيها واختيارها في الجامعة، على حسب ما صرح لنا به العديد منهم، إذ قالوا إنهم لم يركزوا عليها خلال السنوات الفارطة كثيرا، لكن بعدما أصبحت لغة العصر وأخذت مكانة قيمة لها في الجزائر، فضلوا أن يعيروها أولوية أكثر من اللغة الفرنسية، حتى يحصلوا على نقاط عالية فيها خلال امتحانات البكالوريا المقبلة، قد تمكنهم، كما أعربوا من اختيار فروع هامة في الجامعة، تدفعهم بالبحث العلمي إلى الأمام، تمكنهم أيضا كما ذكروا من الحصول على منح للدراسة في أفضل الجامعات العالمية التي تهتم باللغة الإنجليزية. URL:https://www.echoroukonline.com/%D8%A5%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7/ Default news image منظمة حقوقية مغربية تفتح سؤال «الذاكرة والهوية» في ندوة وطنية نظمتها في مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء ٢٣ أكتوبر ٢٠١٩ العيون/ جنوب المغرب –«القدس العربي»: على الرغم من النزاع القائم، بين المغرب وجبهة البوليساريو، على إقليم الصحراء الغربية، والذي عمر لأزيد من أربعة قرون ونيف، إلا أن الكثير يجمعون على وجود إنسان خلف هذا الصراع، إنسان تلح كينونته على إعطاء جوانبه الحقوقية كل مستحقاتها، بعيداً عن هذا الصراع السياسي، الذي يسمم حياته، وعلى الذاكرة الجمعية، والهوية والثقافة.منظمة «السلم والتسامح للديموقراطية وحقوق الإنسان» (غير حكومية)، نظمت بمدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء الغربية، ندوة وطنية حول «الذاكرة وبناء الهوية الثقافية»، بحضور باحثين، ومثقفين، وحساسيات مدنية، ناقشوا من خلالها الهوية الصحراوية وتأثير السياقات عليها، ودور الذاكرة في تعزيز الانتماء الثقافي المتعدد.وقال محمد سالم الشرقاوي، رئيس منظمة «السلم والتسامح للديموقراطية وحقوق الإنسان» إن الهدف من طرح مواضيع هذا النقاش أنها «ترتبط في جزء مهم منها بالذاكرة وبناء الهوية الثقافية، خاصة أن الجميع يعلم الأدوار السلبية التي يمكن أن تبصمها العولمة في هذا المجال».وأضاف الشرقاوي، الذي كان يرأس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، العيون-السمارة، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي (رسمي)، أن جميع «المتدخلين في السياسات العمومية، وطنياً ومحلياً، ملزمون بالانخراط والمساهمة في الحفاظ على الذاكرة والموروث الثقافي الحساني، وتطويره، انسجاماً مع خطاب الملك في خطاب العرش الأربعين، بالعيون».وترى الدكتورة العالية ماء العينين، أن «الهوية الصحراوية نموذج خاص يمتح من الثقافة والذاكرة الخاصة بِنَا»، محذرةً من «المثقف الواقف تحت سلطة ما، لأنه يطوع خطابه لأمر ما، لمتلق لا يملك خلفية ثقافية»، وأكدت أستاذة الأدب العربي في جامعة محمد الخامس في الرباط، أن «الأسئلة الشائكة التي تواجهنا اليوم جاءت على وقع حذاء العولمة، وأن مفهوم الهوية مفهوم ملتبس، لكن لا يجب الانجرار خلف ذلك، بل يجب اعتبارها ميراثاً اكتسبه الإنسان من محيطه، بعيداً عن معمعان الصراعات الإيديولوجية، وبعيداً عن الجمود والانغلاق». ونفت ماء العينين وجود هوية ثابتة، مشددةً: «بل هي متحركة، والهوية الثقافية حاملة لكل تعدد محيط الإنسان، تخضع لتراتبية خاصة، فهناك من يعطي الأولوية للهوية الدينية، أو الهوية الشخصية والوطنية».وقالت الدكتورة ماء العينين إنه «داخل الصحراء توجد هويات متنوعة تتغدى على الذاكرة، الذاكرة التي تعتبر حجز الزاوية، ومن خلفية قرآنية، يجب التمسك بأن التعدد والاختلاف آية».ويعتبر الدكتور الباحث في الثقافة الصحراوية، محمد فاضل لفيرس، أن «الهوية بناء اجتماعي يرتبط بالذاكرة، واستمرار وجودها يكمن في استحضار الماضي».وألقى لفيرس الضوء، في مداخلته، على «معالم الهوية الصحراوية، والذاكرة التي تمنح للإنسان الحفاظ على قدراته التي تعلمها، والتفاعلات النفسية التي تربط الماضي والحاضر»، ويرى أن «الهوية تساهم في جعل الأفراد منفردين عن غيرهم، وهي مصطلح حديث ارتبط بالثقافة التي تميز كل مجتمع عن الآخر»، وقال إن الثقافة «مركب للقيم والعادات لمجموعة بشرية، غير ثابتة، متطورة، تتغير من جيل إلى آخر، وتأثر بثقافات أخرى».وقال عبد العالي مستور، رئيس منتدى المواطنة، إن «البناء على الانتماء الإثني والديني والهويات هو تمييز ووضع لا إنساني، عندما يصبح فيه دعوة عنصرية قائمة على الامتياز عن الآخر»، وأكد أن «المحدد الأساسي هو أننا بشر، وأن الخطاب المهيمن الذي لا ينمي الإنسان هو خطاب فاشل، وينمي الوهم حول الذات».وأشار مستور إلى أن «الإحالة إلى النفس في المجال العام، خطاب إقصاء للآخرين الذين لديهم ذات الحق في المجال العام»، وأكد أن «دور النخبة ليس قراءة خطاب الاختلاف، فذالك تحصيل حاصل، بل هو اقتراح معادلات تجمع لا تفرق، وإعادة بناء التنوع ليساعد في بناء الحرية والسلام والتنوع، بقيم وقواعد ومؤسسات تحترم المواطنة والديموقراطية».واسترد المغرب 1976 الصحراء الغربية التي كانت تحتلها إسبانيا، بعد الاتفاقيات الثلاثية، المعروفة، وافاقيات مدريد يوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 1975، والتي تنازلت فيها إسبانيا عن سيادة الصحراء للمغرب وموريتانيا، إلا أن ذلك أدى إلى النزاع على الإقليم؛ بعد رفض جبهة البوليساريو هذه الاتفاقيات.وبعد حرب قصيرة، خرجت موريتانيا من إقليم وادي الذهب، ووقعت اتفاقية السلام، إلا أن المغرب قام بإبعاد الجبهة عن الإقليم، وفي عام 1991 تم توقيع وقف لإطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو، وتعهدا بإجراء استفتاء لتقرير المصير تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، لكن منذ ذلك الحين والخلافات حول التعداد وأحقية التصويت. URL:https://www.alquds.co.uk/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%B3%D8%A4%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1/