الأخبار
تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.
تم العثور على 171 نتيجة
العلاقات التعليمية الإماراتية الروسية .. نحو آفاق جديدة للمستقبل ١٤ أكتوبر ٢٠١٩ ابوظبي 12 اكتوبر / وام/ تتجه العلاقات التعليمية والثقافية الإماراتية الروسية نحو آفاق جديدة للمستقبل فيما تحرص قيادتا البلدين على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك وتنميتها على كافة المستويات والأصعدة، بما يخدم الأهداف الرامية إلى بناء شراكة حقيقية تخدم مصالح البلدين الصديقين خاصة في مجال تطوير التعليم حيث تعتبر جمهورية روسيا الاتحادية شريكاً اقتصادياً وسياسياً وعلميا مهماً لدولة الإمارات ويمتلك البلدان الصديقان تجربة ريادية في تمكين البحث العلمي والعلوم المتقدمة، ما يجسد توجهات القيادتين بتعزيز الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا الحديثة، لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في مختلف القطاعات التنموية، انطلاقاً من رؤية قيادية شاملة تتبنى تطوير قطاع التلعيم ، باعتباره محركاً رئيساً لتحقيق نمو مستدام واقتصاد قائم على المعرفة . ومن أهم الاتفاقيات التعليمية بين البلدين، التوقيع على اتفاقية للتعاون البحثي بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا و معهد موسكو لهندسة الطاقة التي تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة الطاقة والقوى الكهربائية، وذلك تماشياً مع استراتيجيات تدعيم التنوع الاقتصادي لـدولة الإمارات والاتحاد الروسي بالإضافة إلى تفعيل نموذج التصدي المشترك للتحديات العالمية، الأمر الذي يسهم في خلق تطور كبير على جميع الأصعدة. وتعد قمة أقدر العالمية التي استضافتها العاصمة الروسية موسكو أغسطس الماضي تحت شعار "تمكين المجتمعات عالميا.. التجارب والدروس المستفادة"، منصة تعكس تعزز آفاق الرؤى في الإبداع والقدرة على مواجهة التحديات بين البلدين الصديقين . كما تعد مشاركة دولة الامارات قمة أقدر العالمية في إطار سعيها لمد جسور العلم والمعرفة والتعاون و نقل واكتساب المعارف نحو التطور والتمكين ولإعداد أجيال طموحة قادرة على بناء مجتمعات متقدمة ومستدامة وشاركت وزارة التربية و التعليم في القمة بمنصة " تعلم في الإمارات لتسلط الضوء على مبادرتها العالمية "تعلم في الإمارات" بالتعاون مع شركائها من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في الإمارات للتعريف بما تحتضنه دولة الإمارات من قدرات كبيرة على صعيد التعليم العالي واستقطابها الطلبة من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية. وشارك فريق مهارات الإمارات الذي يضم 18 شاباً إماراتياً، في منافسات المسابقة العالمية للمهارات التي انطلقت في مدينة كازان بروسيا أغسطس الماضي و حقق طلبة المدرسة الإماراتية المشاركون في «فئة مهارات الصغار» المرتبة الثالثة في أربع مهارات من أصل خمس و تمكنوا من الفوز بأربع ميداليات برونزية في المسابقة. URL:https://wam.ae/ar/details/1395302794156
لجامعة العربية تدعو للنهوض بالتعليم وتشجيع الابتكار والإبداع ١١ أكتوبر ٢٠١٩ دعت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، إلى تكثيف الجهود للنهوض بالتعليم في الدول العربية وتشجيع التطوير والابتكار لمواكبة متغيرات العصر، بما يلبي حاجة المجتمعات، ومنها سوق العمل.وقالت الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، أمام المؤتمر السنوي الحادي عشر للمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم تحت عنوان "تحويل التعليم في الوطن العربي من التعليم إلى التعلم لغرض الابتكار"، إن الأنظمة التعليمية في العالم العربي تواجه تحديات كبيرة ناتجة عن التغيرات السريعة وثورة المعلومات والتقدم التقني بما يعرف بمجتمع المعرفة.ولفتت إلى أن دول العالم تسعى إلى تطوير أنظمتها التعليمية باستمرار للوصول لأفضل المخرجات وبأقل جهد وكلفة، ولذلك يجب علينا التركيز على جودة التعليم لتحسين وتطوير مخرجاته وتحقيق كافة المتطلبات واحتياجات المجتمع التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، من أجل الارتقاء بأنظمتنا التعليمية.وقالت أبوغزالة "إن المؤتمر يسلط الضوء على موضوعات تتعلق بالابتكار والإبداع كوسيلة لتحقيق الجودة في التعليم، كما يسعى إلى تمكين التعاون متعدد التخصصات بين المعلمين والخبراء والشبكات الإقليمية في المجالات المختلفة، وذلك في ضوء انتشار التكنولوجيا الرقمية المتزايدة داخل الصفوف الدراسية في مختلف أنحاء العالم". وأضافت أن الإبداع هو أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات المتقدمة إلى تحقيقها، فالأفراد المبدعون يلعبون دوراً مهماً وفعالاً في تنمية مجتمعاتنا في جميع المجالات التربوية والاجتماعية والفنية والتقنية، لذلك يجب عليها أن تتجه إلى استثمار طاقات أبنائها وتحويلها إلى طاقات إيجابية ذات إنتاجية عالية الجودة ولها قيمة مضافة في المجتمع ومستقبل أبنائه، مؤكدة أنه ليس هناك بداية أهم من التعليم والعلم والمعرفة كي تتولد القدرات للإبداع والابتكار.وأوضحت أن التركيز على فكرة الإبداع والابتكار والنقد الهادف، من سمات التعليم المعاصر، وأن طريقة توصيل الابتكار والإبداع لدى الطلبة يجب أن تستند إلى منهج تعليمي متقدم، يعتمد على طريقة جديدة وغير تقليدية في كيفية استيعاب المعلومات وإنتاجها واستخدامها وتوظيفها بطريقة تساعد على تجاوز الأطر التقليدية في التعليم والتفكير والمنهج والأساليب، ما يؤدي في النهاية إلى خلق وإيجاد منتج ابتكاري لدى الطلبة، والنظر إليهم كمبدعين.وأشارت إلى أن جامعة الدول العربية أدركت أهمية النهوض بالبحث العلمي والابتكار لما له من دور أساسي في عملية التنمية، حيث أصدرت القمة العربية في دورتها الـ22 في سرت ليبيا 2010 قرارها بشأن "الدفع بجهود البحث العلمي والتكنولوجي في الدول العربية"، وكلفت الأمانة العامة للجامعة بالتنسيق مع المنظمات العربية المتخصصة المعنية بالبحث العلمي لوضع استراتيجية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار في الدول العربية.كما لفتت إلى أن الاستراتيجية عرضت واعتمدت على مستوى القمة في دورة الجامعة العادية الـ28 بالمملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 29 مارس/آذار 2017، كما تم وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية. وتتلخص رؤية الاستراتيجية في الوصول بمنظومة البحث العلمي والتكنولوجي والابتكار قبل حلول عام 2030 إلى المستوى الذي تساهم فيه مساهمة واضحة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتحول إلى مجتمع مبني على المعرفة.وأكدت أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تسعى حالياً لوضع الإطار العام للاستراتيجية العربية للبحث العلمي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليممن جانبه، أكد رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم "أروقا" الدكتور طلال أبوغزالة، في كلمته، ضرورة التحول من التعليم التقليدي إلى التعلم، وإلى نظام تعليم معرفي رقمي لبناء مجتمع معرفي.وقال أبوغزالة: "يجب أن يكون التعليم لغرض الابتكار في جميع المجالات وليس للحصول على شهادات، وأن نخرّج مبتكرين يوظفون غيرهم بدلا من تخريج متعلمين يبحثون عن العمل".وشدد على أن الابتكار هو الطريق لصنع المعرفة والثروة، مؤكدا "أننا بحاجة إلى أن يصبح المعلمون موجهين تقنيين بدلا من ملقنين"، مشيرا إلى أن الشركات الأكبر قيمة في العالم هي شركات الاختراعات المعرفية.ولفت إلى أن كلية طلال أبوغزالة الجامعية للابتكار لا تخرج طلبتها بامتحان بل بابتكار، مؤكدا "ضرورة أن تكون البرامج العلمية والمهنية والتطبيقية هي الأساس في تعلمنا، فمستقبلنا ستقرره قدرتنا على الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي"، داعيا إلى ضرورة أن تصبح مادة "الذكاء الاصطناعي" مادة أساسية مقررة؛ حيث إن "الذكاء الاصطناعي" سيُدخل العلم إلى العقل دون أي حفظ.وتابع أبوغزالة: "إنه من المتوقع أن يتم التوحد بين الإنسان والآلة عام 2050"، معتبرا أن دولة العدالة الاجتماعية هي الدولة المعرفية. وأضاف "سوف ننتقل من الدولة المدنية إلى دولة الابتكار حيث كل فرد فيها هو عامل معرفة"، مؤكدا أن "رعاية الأطفال المبرمجين واجب علينا". وأشار إلى أنه في العقد القادم سيتفوق الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، وأنه لن تكون هناك وزارات تعليم ولا مؤسسات تعليم حكومية.ويناقش المؤتمر عددا من المحاور المهمة، في مقدمتها التعليم المعرفي في الألفية الثالثة، وقراءة واقع الابتكار والجودة في التعليم بالدول العربية، والتأهيل المهني والتطبيقي للطلاب خلال مراحل الدراسة، بالإضافة إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم.يشار إلى أن المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم "أروقا" هي جمعية دولية غير ربحية تأسست في بلجيكا عام 2007، وغايتها الأساسية النهوض بمستوى جودة التعليم العالي بشكل عام مع التركيز على العالم العربي بشكل خاص. URL:https://www.alaraby.co.uk/society/2019/10/9/الجامعة-العربية-تدعو-للنهوض-بالتعليم-وتشجيع-الابتكار-والإبداع
تحولات الحراك الثقافي المغربي في دارة العرب ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ دث الدكتور مراد القادري -رئيس بيت الشعر وجائزة الأركانة في المغرب- عن مجمل الحركة الثقافية في المغرب التي تنهل من معين متنوع ومتفاعل جَسور في الطرح، وتتميز بتنوعها وقال: إن فنون الشارع من أبرز ما يسجّل اليوم في المغرب سواء كانوا أفرادًا أو هيئات ينظمون أمسيات ثقافية متنوعة فهذه تربط المغاربي بواقعه وتجسد التقارب بين الناس، مستعرضًا العديد من المبادرات الثقافية التي تنفتح على الإنسان في حياته اليومية، جاء ذلك في محاضرة نظّمها مركز حمد الجاسر الثقافي عن الحراك الثقافي في المغرب تحدّث فيها القادري، وأدارها الأستاذ الدكتور محمد الهدلق. واستعرض القادري في محاضرته المكونات الثقافية في المغرب وأبرزها المكوّن الثقافيّ العربيّ الذي تصدّر المشهد، ويليه المكون الأمازيغي وهو الشعب الأول الذي وُجد في المنطقة، وعندما وصل الإسلام أسلموا وحسن إسلامهم والمكون الأندلسي نظرًا لقرب المغرب من الأندلس، وتعزز وجودهم عندما انتقلت الوفود الأندلسية إلى المغرب بعد سقوط غرناطة، والمكون الأفريقي، وأخيرًا المكون الثقافي المتوسط نظرًا لوجود المغرب مطلة على البحر المتوسط، انصهرت في بوتقة واحدة وأعطت ما يسمى بالثقافة المغربية. وركّز المحاضر في محاضرته على الحركة الثقافيّة التي بدأت من عام 1998م و1420هـ واعتبرها لحظة مفصلية ومهمة ودالة بارزة للحركة السياسية والاجتماعية والثقافية في المغرب أسهمت في إثراء الحركة الثقافية. وأضاف أن العشر السنوات التي تولى فيها محمد الأشعري حقيبة وزارة الثقافة ظهرت فيها ملامح ثقافية متميزة؛ وقال إن اختيار 1420هـ/1998م للحديث عن الحركة الثقافية لا يعني أنه لم يكن هناك حراك ثقافي في المغرب قبل هذا العام، ولكنها شهدت تحولًا في الحراك الثقافي المغربي. وأضاف: إن هذه المرحلة شهدت وضع خطة ثقافية تقاطعت مع الإعلام والتربية والتعليم وغيرها من المجالات جعلها ذات طبيعة أفقية وفق رؤية واضحة، وظهرت في هذه الفترة تشريعات قانونية تحمي وتؤطر الحركة الثقافية، كما ظهرت الدبلوماسية الثقافية، وما حظيت به من إمكانات جديدة بعد التفاعل مع الثقافة في الخارج. وذكر أن انتكاسةً حصلت للثقافة رغم هذه الديناميكية أرجأها إلى غياب السياسة الثقافية مشددًا على ضرورة وضوح الرؤية والسياسات العامة، فكل القطاعات لا يمكنها أن تتطور إذا لم توضع لها البرامج والإستراتيجيات الوطنية، وأن تتحدد مسؤوليات كل طرف من القطاعات الحكومية والخاصة، ومع دستور 2011 نص في مادته الخامسة على إحداث مجلس ثقافي. ونوّه المحاضر إلى أن اتحاد الكتّاب تأسس عام 1960م وكان له أثر كبير في العملية الثقافية، وشكّل نقطة مضيئة في فضاء الثقافة المغربية والمنطقة العربية، وشهدت السبعينات والثمانينات حراكًا ثقافيًا أيضًا حيث تأسست مجموعات موسيقية شبابية مغربية غنّت للوجع وفلسطين وللأوضاع الاجتماعية مستعرضًا مجموعة منها. ووقف عند مجموعة جيل جيلانه التي شاركت عام 1979م في المملكة وجاءت إلى الرياض برفقة فنانيين مغاربة مشيدًا بالتجاوب والتفاعل السعودي معها. URL:http://www.alriyadh.com/1781015
المؤتمر السنوي لبحوث مكافحة التطرف العنيف يعقد دورته السادسة في ملبورن ١٠ أكتوبر ٢٠١٩ ملبورن في 10 أكتوبر /وام/ عقد في مدينة ملبورن الاسترالية "المؤتمر الدولي السنوي السادس لبحوث مكافحة التطرف العنيف لعام 2019م" بتعاون مشترك بين مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف ومعهد ألفرد ديكن في جامعة ديكن الأسترالية، وشبكة "أفرت" للأبحاث المعنية بالتصدي للتطرف العنيف والراديكالية والإرهاب وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و استلم القائمون على المؤتمر أكثر من 85 مقترح بحثي قدمها الباحثون والأكاديميون في مكافحة التطرف العنيف من كافة أرجاء العالم.. و شكل المؤتمر منصة حيوية لتقديم أفضل الأوراق البحثية التي تتناول التطرف العنيف ومظاهره المتغيرة باستمرار. وأكد سعادة أحمد بن سلطان القاسمي، المدير التنفيذي لمركز هداية، على أن التهديدات المنبثقة من التطرف العنيف لازالت تشكل تهديدات على المجتمع الدولي ولاتزال هذه الآفة تنمو وتتطور بوتيرة متسارعة. وأضاف سعادته، ينبغي علينا ألا يفقدنا انشغالنا بالتهديدات التي تواجهنا في الوقت الراهن التركيز عن التهديدات المستقبلية المحتملة وذلك من خلال استمرارنا في المشاركة بأنشطة تفاعلية مثل هذا المؤتمر الذي نحن بصدده.. فبنفس القدر الذي نركز فيه جهودنا نحو القضاء على هذه الآفة، لابد من بذل جهود مماثلة نحو إرساء التدابير الوقائية.. ونتطلع لمواصلة العمل عن كثب وعلى نحو وثيق مع شركائنا العالميين حيث يشكل هذا المؤتمر البحثي خطوة أخرى نحو تحقيق هذا الهدف. وقام المشاركون أثناء المؤتمر بتحديد الاحتياجات الحالية ذات الصلة بتنفيذ برامج منع ومكافحة التطرف العنيف على أرض الواقع، بالإضافة إلى الطرق والوسائل والتي يمكن من خلالها تعزيز المعرفة وبحوث مكافحة التطرف العنيف من أجل تحقيق التماسك والاتساق بينها وبين الممارسات المتعلقة بالتنفيذ. وتناولت الجلسات النقاشية مسألة الحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من أجل التصدي للتهديدات عبر شبكة الإنترنت.. وركزت الأوراق البحثية أيضا على التطرف العنيف القائم على أساس ديني والتطرف العنيف الذي يمثله اليمين المتطرف.. وناقش المؤتمر أيضا دور كل من علم النفس، وعلم الأعصاب، والهوية، وخطاب الكراهية، والجندرية، والتعليم، وتعزيز الصمود وغيرها في التهديد الذي تمثله الراديكالية والتطرف العنيف. وأكدت البروفيسورة ميشيل جروسمان، رئيسة قسم بحوث التنوع والصمود المجتمعي بجامعة ديكن، على زيادة معرفتنا بكيفية التصدي للتحديات التي يمثلها التطرف العنيف والعوامل التي تعزز ديناميكياته مقارنة بالوضع قبل 20 عاما،ولكن تتسم الأيديولوجيات والحركات المتطرفة العنيفة بقدرة عالية على التكيف والمرونة وعلى نحو مماثل، يجب أن تتميز بحوثنا واستراتيجياتنا بنفس القدر من التكيف حتى نكون على علم ودراية بالظروف المتغيرة للتهديدات. وأكدت فاليري كليف، نائب المدير الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز هداية والتي أثمرت عن أفكار قيمة ورؤى متعمقة والتي ساعدت بدورها في إجراء البحوث الهامة والتي صدر عنها كذلك برامج ناجحة لمنع التطرف العنيف في المجتمعات المحلية بمنطقة جنوب شرق آسيا. وأشارت إلى دور التعاون مع مركز هداية والذي ساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بلورة فهم أكثر عمقا ودقة للأسباب الجذرية للتطرف في منطقة جنوب شرق آسيا، والذي ساهم أيضا في مزيد من المشاركات الفعالة ووضع السياسات بالمنطقة. وسعيا لتعزيز الجهود الدولية للتعاون وتقاسم الأعباء ذات الصلة بمنع ومكافحة التطرف العنيف، قام مركز هداية بإيجاد نموذج للشراكة الاستراتيجية قائم على منح عدد من المؤسسات الفرصة من أجل رعاية هذا المؤتمر الهام في إطار شراكة استراتيجية.. ومن ضمن الشركاء الاستراتيجين لعام 2019م، مؤسسة افروباروميتير، وشركة ألباني أسوسييتس، والشبكة الكندية لبحوث الإرهاب والأمن والمجتمع /تي ساس/، والاستشارات لإدارة الأزمات /سي أم سي/، وشركة /دي إيه أي/، وبرنامج جامعة جورج واشنطن المعني بالتطرف ، والصندوق العالمي لإشراك المجتمعات المحلية وتعزيز قدرتها على الصمود /جي سيرف/، ووكالة "إم &سي ساتشي" وجامعتي ماكوير وموناش الاستراليتين، وشركة مون شوت لمكافحة التطرف العنيف، ونيو ساوث ويلز المتعددة الثقافات /إن إس دابليو/، والمعهد الملكي للخدمات المتحدة "روسي"، ومعهد توني بلير للتغير العالمي، وجامعتي كوينزلاند وفيكتوريا الاستراليتين. URL:https://www.wam.ae/ar/details/1395302793887
انطلاق مؤتمر «التعليم من أجل العدالة» في فيينا بمشاركة الكويت ٩ أكتوبر ٢٠١٩ انطلقت في فيينا اعمال المؤتمر الاول لمبادرة التعليم من اجل العدالة للتثقيف حول سيادة القانون بمشاركة وفد كويتي من الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة). ويبحث المؤتمر الذي تنبثق اعماله عن مؤتمر الدول الاطراف في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد برنامج التعليم من اجل العدالة ومنع الجريمة وسيادة القانون في مختلف المستويات التعليمية. كما سيناقش كيفية بناء الجسور التواصل لتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا ذات الصلة واقتراح طرق مبتكرة لتمكين الجيل الجديد من صناعة التغيير الى جانب بحث المبادرات التعليمية المبتكرة. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام اكثر من 200 شخصية دولية معنية بالتعليم والعدل ونخبة من خبراء التعليم من مختلف دول العالم. URL:https://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/education/928064/08-10-2019-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/
مؤتمر دولي بـ"جامعة مسقط" يستعرض الأبعاد العملية والعالمية في التعليم العالي ٨ أكتوبر ٢٠١٩ افتتحت وزيرة التعليم العالي معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية، أمس المؤتمر الدولي "الأبعاد العملية والعالمية في التعليم العالي: تبادل الرؤى والخبرات" والذي تنظمه جامعة مسقط بحضور رئيس مجلس إدارة جامعة مسقط خليل بن عبدالله الخنجي، ورئيس مجلس الأمناء وفريق الإدارة التنفيذية للجامعة الدكتور جمعة بن علي آل جمعة، وعدد من المختصين والمهتمين. ويعد المؤتمر أولى المبادرات الدولية التي تنظمها الجامعة لهذا العام ويستقطب 300 ممثل من الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة في السلطنة ووفدا رفيع المستوى من الخبراء الدوليين والشركات ووسائل الإعلام.ويتمحور المؤتمر الذي يمتد لمدة يومين ويأتي في إطار تنموي للبحث عن حلول لأسباب ضعف المكون العملي في البرامج الدراسية في السلطنة الأمر الذي تجمع عليه الجهات الحكومية ومؤسسات التوظيف العامة والخاصة، فضلا عن مناقشة أسباب غياب السمات العالمية في النظام التعليمي وصولا إلى خارطة طريق للتغلب على مكامن الضعف وإيجاد الحلول المناسبة لها.وأشادت وزيرة التعليم العالي معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية بالدور الذي تلعبه مؤسسات القطاع الخاص التعليمية ومساهماتها بقولها: "يعد قطاع التعليم عموما، والتعليم العالي على نحو خاص ضليعا في المساهمة في قضايا التنمية، وداعما رئيسا في تزامن المجتمعات مع متطلبات وتحديات التغير الاجتماعي والنمو الاقتصادي الذي تحدثه الثورات التقنية والمعرفية بوتيرة متسارعة محدثة معها نقلة نوعية وكمية في أساليب التفكير وآليات الإنتاج ونوعية المنتجات الفكرية والثقافية والعلمية المتعددة في شتى المجالات".مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية المؤتمر وتوقيته بقولها: «وقد جاء مؤتمر الأبعاد العملية والعالمية في التعليم العالي تبادل الرؤى والخبرات بجامعة مسقط في توقيت نرى فيه المتغيرات العالمية على مختلف الأصعدة، والمناداة باستثمار الطاقات الشابة المبدعة وتعزيز نشوء الشركات المتوسطة والصغيرة وإنتاج الأفكار المبتكرة لخلق فرص عمل جديدة في طور الأتمتة المستحدثة والتي جعلت سوق العمل يتضاءل عقدا إثر عقد والتعامل مع تحديات المناخ والبيئة والتزامن مع الثورة الصناعية الرابعة ليجعل المؤسسات الجامعية في مختلف بلدان العالم أمام تحديات جادة وقرارات صارمة لخلق سياسات جديدة واطر وبرامج دراسية في الجامعات تتواكب مع الاحتياجات الراهنة والمستقبلية.وأضافت معاليها قائلة: "وكل ما أسلفنا ذكره يجعل تبادل الرؤى والخبرات وسيلة وأداه جادة ودقيقة لتحقيق الطموحات المرجوة مستقبليا من جراء العملية التعليمية، وفي الختام فإن النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – كان هو المنشأ الأصيل لكل ثمرات قطاع التعليم العالي التي تشكلت في هيئة صناعة القرار التعليمي والسياسات التعليمية، والتحسينات التنموية على القطاع، متقدمين بالشكر والتقدير للقائمين على المؤتمر بجامعة مسقط والمشاركين فيه، آملين أن تنبثق عنه عدد من التوصيات التي يمكن أخذها محل التطبيق".من جانبه قال رئيس مجلس أمناء جامعة مسقط الدكتور جمعة بن علي آل جمعة "المؤتمر أداة ربط تجسد العلاقة الوثيقة والشراكة الحقيقية التي ينشدها المؤسسون والمجتمع من قيام جامعة مسقط، عبر الارتقاء بجودة التعليم العالي من ناحية، ومن ناحية أخرى المشاركة البناءة في حلحلة القضايا المجتمعية ذات الطابع التعليمي للخروج برؤى عصرية تأخذ من متغيرات الوضع الراهن وتستوعب المستجدات المستقبلية وتمكننا من بناء شراكة خلاقة مع مختلف مكونات البيئة الاقتصادية بالسلطنة".وأضاف رئيس مجلس الأمناء جامعة مسقط بقوله: "المؤتمر يأتي مكملا لدراسات استقصائية وضعت من قبل جهات ذات مصداقية تؤكد وجود حاجة ماسة وملحة لبحث قضايا التعليم من منظور دولي يمكن البناء عليه خدمه لمنظومة التعليم العالي بالسلطنة، وفي هذا النطاق أخذت الجامعة على عاتقها زمام المبادرة وبمشاركة طيف واسع من الأكاديميين والأساتذة المشاركين من داخل السلطنة ونخبة مختارة من الخبراء الدوليين والعمل على فرز هذه القضايا على مدار الأيام القليلة القادمة سعيا للخروج بمنظومة متكاملة من التوصيات تخدم المظلة التعليمية الخاصة أولا وتمهد له الطريق نحو المزيد من الارتقاء والتكامل والجودة المنشودة من قبل المؤسسات المستقبلة والمستوعبة لمخرجات قطاع التعليم العالي الخاص".وانطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية قدمتها رئيسة الجامعة البروفيسورة يسرى بنت علي المزوغي قالت فيها : "تتظافر الجهود اليوم لبحث محاور في غاية الأهمية وحيوية تمس العملية الأكاديمية برمتها وتعمل على تبني رؤى جديدة من شأنها الرقي بالعملية الأكاديمية ومضامينها كالتعليم العملي والتدريب المهني وسبل تطوير مهارات وإمكانات الخريجين، كذلك محور العالمية ودورها وطرق استدامتها والذي بات عاملا أساسيا في مقابلة احتياجات الأسواق من حيث صناعة جيل قادر على الانسجام مع التغيرات المختلفة، مؤتمر جامعة مسقط يستقطب خبراء محليين ودوليين بأكثر من 200 مشارك من مختلف المؤسسات من داخل وخارج السلطنة للخروج بمنظومة طموحات تتناسب مع التطور الذي يشهد التعليم العالي بالسلطنة".من جانبه تحدث الرئيس التنفيذي لمؤسسة ضبط جودة التعليم العالي البريطانية دوجلاس بلاك ستوك في كلمة له بالمؤتمر وقال: "العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الشراكات في مجال ضبط جودة التعليم العالي ولقد أصبح ربط التعليم باحتياجات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية أحد أهم مؤشرات الجودة فالتعليم في نهاية الأمر يسعى لتلبية احتياجات الفرد والمجتمع، كما أن ثورة الاتصالات والمعلومات في عالم اليوم جعلت التحديات التي نواجهها متشابهة إلى حد بعيد رغم اختلاف السياقات الوطنية على المستوى الثقافي، وهذا المؤتمر الذي تنظمه جامعة مسقط يعتبر فرصة من فرص تنمية الشراكات الدولية في هذا الإطار" مضيفا بقوله: "واضح أن المؤتمر تم تنظيمه بأسلوب رائع يراعي إشراك كافة المشاركين من قطاع التعليم في سلطنة عمان ولا شك لدينا في أنه سيكون ذا أثر إيجابي في تمكين المنظومة التعليمية من تحقيق أهدافه بصورة أفضل من خلال تعزيز ارتباط التعليم بمؤسسات الإنتاج ووضع التعليم العالي العماني على خارطة التعليم العالي العالمي".ودعما لأهداف المؤتمر الدولي وإبراز التحديات التي تواجهها المنطقة في مجال التعليم العالي وضرورة ربط مخرجات التعليم العالي بسوق العمل بشكل وثيق بما يواكب احتياجات أسواق العمل من مهارات أساسية ومتخصصة وتدريبية بغية نشر التوعية بهذه التحديات وتطوير آلية التغلب عليها حظي المؤتمر برعاية من قبل كبرى شركات القطاع الخاص ممثلة في الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" وشركة "المها لتسويق المنتجات النفطية" و"اللجنة التنسيقية لمؤسسات التعليم العالي الخاصة" ووزارة التعليم العالي.وشملت أجندة جلسات اليوم الأول من المؤتمر طرح عدد من أوراق العمل والمباحث تناولت المحورين الأول والثاني بعنوان: "اتجاهات التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية والسنوات العشر القادمة" و"تبادل الرؤى حول الشهادات المهنية ممن منظور الأطراف المعنية"، ورفعت الجلسة بعد فقرة الأسئلة والأجوبة ومداخلات الجمهور وبعد أن جرى فرز المداولات وتحليل المشاركات عبر تقنيات التصويت الإلكتروني لاستخلاص النتائج والحقها ضمن التوصيات التي من المقرر إعلانها يوم غدا الإثنين.كما سيتناول المشاركون والحضور في اليوم الثاني مناقشة وبحث المحورين الآخرين وهما مقارنة وجهات النظر حول البرامج الدراسية ذات تدريب عملي لعام كامل بين سوق العمل والمؤسسات الأكاديمية ومحور التحديات المتصلة بالعالمية في مؤسسات التعليم العالي: وجهات نظر من مختلف دول العالم على أن تختتم فعاليات اليوم الثاني بإقرار التوصيات على شكل خارطة طريق.يشار إلى أن جامعة مسقط وانسجاما مع التوجهات والسياسات التعليمية من قبل وزارة التعليم العالي والمجلس العماني للاعتماد الأكاديمي وانطلاقا من حرصها على تخريج أجيال من العمانيين وغيرهم قادرة على الالتحاق بأسواق العمل مباشرة بكفاءة وذلك من خلال تبني مختلف استراتيجيات ربط برامجها وأنشطتها ببيئات الأعمال المختلفة يتجسد ذلك على سبيل المثال في ريادتها لمبدأ تخصيص عام أكاديمي كامل للتدريب العملي ضمن برنامج البكالوريوس لديها، وتوجهها نحو طرح برنامج الدكتوراه المهنية "DBA ".جدير بالذكر بأن جامعة مسقط عمدت منذ إنشائها على تبني قضايا ذات الاهتمام المجتمعي وقطاعات التعليم والمؤسسات الإنتاجية الرافدة للاقتصاد العماني من خلال الحرص على تجويد المكون التعليمي الجامعي والتركيز على مخرجاته سعيا لتحقيق التوقعات المجتمعية المنشودة ويلبي أولويات سوق العمل وغيرها من المسائل ذات الارتباط بالعملية التنموية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات معززة بالبحوث والدراسات العلمية والتحليلات الأكاديمية المتخصصة سواء من داخل الجامعة أو عبر شركاء من القطاع المحلي وبالشراكة مع خبراء دوليين. URL:https://www.shabiba.com/article/233182 