الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

Default news image القيادة في "التربية على المواطنة العالمية"كما قدمت في الفعالية الجانبية خلال الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام، التأم اجتماع مستوى وزاري عالي المستوى تحت عنوان "حوار حول القدرات العالمية والتربية على المواطنة العالمية"، وذلك يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني في مقر اليونسكو العام. استضافت الاجتماع وزارة التربية في جمهورية كوريا ومجلس وزراء التربية في كندا، في شراكة مع "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" وهيئة الشؤون الدولية الكندية.اجتذب الحوار نحو 110 مشاركين من كبار المشاركين بمن فيهم 36 وزير تربية فضلًا عن سفراء من الوفود الدائمة ومسؤولين كبار دائمين من أنحاء العالم. لقد اجتمعوا ليناقشوا استراتيجيات تربوية مبتكرة وتحويلية تدعم القدرات العالمية والتربية العالمية على المواطنة.مندوبة كندا الدائمة لدى اليونسكو،السفيرة إيلين آيوتْ، رحبت بالوزراء وكبار المسؤولين في الحوار من التشديد على التزام كندا وكوريا بالتربية وبتحقيق "التربية 2030" إذ قالت " رغم الاختلاف بين كندا فإن مواقف مشتركة كثيرة تجمعهما في حقل التربية. وأنا أعتقد أن سبب وجود بلدينا هنا اليوم إنما يعود إلى أن "التربية 2030" هي حجر زاوية لكلا بلدينا، الأمر الذي يعيد التأكيد على أهمية توفير فرص لتحقيق التربية من أجل الأفضل." كذلك، فإن المندوب الدائم لجمهورية كوريا لدى اليونسكو، السفير لِيْ بْيونغ هْيون، سلّط الضوء على دور “التربية على المواطنة العالمية” والحاجة إليها في عالم يتغير بسرعة وحثّ على تعزيز جهود أصحاب المصلحة إذ قال: "نحن في حاجة إلى حشد الموارد واستعمال تلك الموارد أفضل استعمال في سبيل تحويل البيئات التربوية. إن هذا يتطلب مساعٍ جماعية من جانب جميع أصحاب المصلحة المنخرطين في هذه العملية، بمن في ذلك المعلمون، والمجتمعات المحلية وصنّاع السياسات من أجل نشر “التربية على المواطنة العالمية” إلى خارج الغرف المدرسية." وبعدملاحظات افتتاحية، أبرز المدير العام المساعد للتربية في اليونسكو، السيد كيان تانغ، الدور المهم لكلٍ من جمهورية كوريا وكندا في تعهّد هدف التنمية المستدامة 4.7، والإسهام في تحقيقه. وكذلك شكر مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي على إسهامه الذي لا يقدر بثمن في التربية على المواطنة العالمية. عمد وزراء التربية من كندا على عرضعمل البلدين على القدرات العمومية و”التربية على المواطنة العالمية” كنماذجبارزة، الأمر الذي فتح المجال لتشارك أفضل الممارسات. ثم قام سعادة وزير التربية وتنمية الطفولة المبكرة في نيوفْاوندلانْد ولابرادور، السيد ديْل كيْربي، وسعادة وزير التربية والاستجمام والرياضة في كوبيك، السيد سيباسْتيان برول بتقديم 6 مكوّنات من "قدرات كندا العالمية"  (* التفكير النقدي وحل المشكلات، الابتكار، والإبداع، والمبادرات الرائدة * وتعلم كيف نتعلم/ووعي الذات، والتوجيه الذاتي * التعاون * التواصل * المواطنة العالمية* الاستدامة) والإصلاحات التربوية في كندا التي تستهدف وضع القدرات العمومية وتعزيز "التربية على المواطنة العالمية" في صدارة التربية والتعليم. بالنيابة عن سعادة نائب رئيس الوزراء ووزير التربية في جمهورية كوريا، السيد كيم سانْغ كون، تكلم المدير العام لمكتب التعاون الدولي في وزارة التربية الكورية السيد يونْغان تْشوي عن الدروس المستفادة والتحديات في تطبيق هدف التنمية المستدامة 4 والتربية على المواطنة العالمية. وقال السيد كون إن هناك قصورات ما زالت قائمة في تطبيق “التربية على المواطنة العالمية”في كوريا على الرغم من النمو الاقتصادي السريع فيها. إلا أنه شدد على أن ذاك هو مستقبل التربية للبلاد. "عند هذه النقطة من ازدهار البلد فإن الدرب الوحيد نحو المزيد من التنمية هو في تعزيز قدرات أجيال المستقبل على أن تكون أكثر إحساسا بالتحديات العالمية وعلى أن تجد حلولأ مبتكرة". وذكر السيد تشوي أيضًا جهود الشراكة مع "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" في تعهّد “التربية على المواطنة العالمية”في مجال تحويل التربية في جمهورية كوريا ما يعزز المواطنة العالمية. وعرض مبادرات مثل برنامج المعلمين القادة وبرنامج تبادل المعلمين الدولي في مجال التربية على المواطنة العالمية، وغيرهما من البرامج التي تروّج التعاون الدولي في التربية في منطقة آسيا – الهادي وما ورائها. بعد تقديم عروض كندا وكوريا، دُعي المشاركون إلى حوار أداره السيد جون ماكلالين، نائب الوزير في دائرة التربية وتنمية الطفولة المبكرة في مقاطعة نْيو بْرونْسويك الكندية. ركزت أسئلة النقاش على تحديات ومبادرات ناجحة أو استراتيجيات في بناء "التربية على المواطنة العالمية"في المدارس. وشدد سعادة وزير التعليم العالي في غامبيا، السيد جوف باترالا، على معالجة التحديات السياسية والدينية التي تواجه غامبيا بالتربية، وخصوصا من خلال التربية على المواطنة العالمية، من أجل صيانة السلام. وطرحت سعادة وزيرة التربية الوطنية في الجزائر، السيدة نورية بنخبريطرمعون، المسائل الاجتماعية الجسيمة في الجزائر من قبيل الاضطراب السياسي والاجتماعي والعنف المتطرف. وقد أبرزت أن "التربية على المواطنة العالمية"تمثل الحاجة إلى تحويل التربية الوطنية في الجزائر، وحيّت عمل اليونسكو على توفير الأدوات والمواد عن التربية على المواطنة العالمية، من قبيل "مواضيع وأهداف التعلم في التربية على المواطنة العالمية"  بدعم من "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" في 2014. أتاح هذا الحوار للمشاركين على هذا المستوى العالي الفرصة لتشارك تجاربهم وخبراتهم عن أطر عمل السياسات والتطبيق في التربية على المواطنة العالمية. فسعادة وزير التربية والشباب والرياضة في كمبوديا، السيد هانْغ تْشون نارُن، تحدث عن مبادرة راهنة تدعى "مدارس الجيل الجديد" توفر الموارد والمعلمين المؤهلين والمنهجيات المحدَّثة والتي تتيح للتلاميذ العمل في فرقٍ وتعزز التعلم التعاوني. وذكر إلى ذلك أن كمبوديا تتعاون مع مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي على دمج "التربية على المواطنة العالمية"في المنهاج الوطني، الأمر الذي سيساعد التلاميذ على مواجهة التحديات العمومية ومعالجتها. كذلك فعل سعادة وزير الدولة للتعليم العالي في أوغندا، السيد جون كْريسِيسْتوم موينغو، إذ ذكرأن أوغندا بادرت إلى دمج "التربية على المواطنة العالمية"في المنهاج التربوي الوطني، في مبادرة تعاون مع مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي. وعلى الرغم من أن المنهاج لم يتغير كليًا بعد إلا أن المبادرة وفرت للمدارس الفرصة لإضافة مواد جديدة للمتعلمين والمعلمين وتثقيف المدربين. الاجتماع الوزاري عالي المستوى هذا أسهم في النقاش المتواصل حول الكفاءات العالمية والتربية على المواطنة العالمية، وهو النقاش الذي كان جزءًا لا يتجزأ من الحوار في الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام. وقد عمل هذا الاجتماع الجانبي عالي المستوى - بحكم كونه جزءًا من أهداف اليونسكو الاستراتيجية في العامين القادمين (2018-2019) - على توفير فرصة لتقوية الشراكة بين مختلف أصحاب المصلحة، ومع وزراء التربية على وجه الخصوص، في اتجاه تحقيق هدف التنمية المستدامة 4.7.  الرابط على شبكة الإنترنت:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=634 Default news image قيمة "التربية على المواطنة العالمية"عند الأمم المتحدة كما تبرز في حلقة الأمم المتحدة الدراسية 2017 ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ في يوم 19 يونيو/حزيران 2017، اشترك "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" مع البعثة الدائمة لكلٍّ من جمهورية كوريا وقطر و"الاتحاد العالمي لرابطة الأمم المتحدة" لدى الأمم المتحدة،في تنظيم حلقة الأمم المتحدة الدراسية حول التربية على المواطنة العالمية، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. تحت شعار "دور التربية على المواطنة العالمية في جدول أعمال 2030 وما بعده"، ركز المنتدى على الإجابة عن السؤال عن كيف يمكن "التربية على المواطنة العالمية"(هدف التنمية المستدامة 4.7) أن تسهم في قيم ورؤى الأمم المتحدة. المناقشات الدورية السنوية التي بدأت في العام 2015، تناولت أيضًا في 2017 أفضل الممارسات التي تسهم في تحقيق هذا الهدف المرتبط بالتربية على المواطنة العالمية. مندوب جمهورية كوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد تْشو تايْ- يول، أكد على أهمية "التربية على المواطنة العالمية"بالنسبة إلى التحديات الكونية المشتركة التي تواجه الإنسانية، وعلى دورها في تحقيق رسالة الأمم المتحدة:“التربية على المواطنة العالمية تثقّف الناس على أن يصبحوا مواطنين عالميين ناشطين ومسؤولين...من أجل تشارك وتحقيق القيم والرؤى الكونية التي تُعليها الأمم المتحدة". وذكر السفير تشو أيضًا أن هذه التربية تسهم في الأمم المتحدة بما هو أبعد من إدخالها في أهداف التنمية المستدامة من حيث أنها تخدم بوصفها..."عنصرًا مهمًا في مقاربة الأمم المتحدة الشمولية، وتقوية الأواصر بين السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان". وذكر في السياق نفسه تأسيس "مجموعة أصدقاء التربية على المواطنة العالمية"، وذلك انسجامًا مع تنسيق التحرك اللازم في الأمم المتحدة. تتشارك رئاسة المجموعة جمهورية كوريا وقطر. وقد عُقد الاجتماع الافتتاحي يوم 1 يونيو/حزيران الماضي بحضور 60 مندوبًا من 35 بلدًا من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، فضلًا عن دائرة الإعلام العام في الأمم المتحدة، واليونسكو، و"تحالف الحضارات في الأمم المتحدة". في رده، عبّر نائب الممثل الدائم لدولة قطر، السفيرعبد الرحمن يعقوب الحمادي، عن اعتزازهم بالمشاركة في رئاسة المجموعة التي ستعمل عمل منصةً للدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الأساسيين لمناقشة تحديات وفرص رعاية "التربية على المواطنة العالمية". وشددالسفير الحمدي أيضًا على الجهود المختلفة التي بذلتها قطر لرعاية “التربية على المواطنة العالمية”بما في ذلك من خلال دعمها الحوار ما بين الثقافات وتنظيمها يشكل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)تحت شعار "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا." سينعقد المؤتمر في الدوحة، 14 – 16/11/2017.  في ملاحظاته الافتتاحية، شرح مدير "مركزآسياوالمحيطالهاديللتربيةمنأجلالتفاهمالدولي"، السيد أُوتاك تْشونْغ، أن تطبيق "التربية على المواطنة العالمية" أمر مهم للغاية في سياق الجهود لمنع التطرف العنيف. وذكر التزام المركز التام تطبيق هذه التربية كما يتضح في جهوده المختلفة كمثل منتدى الأمم المتحدة السنوي، وبناء قدرات المعلمين، وإنشاء المناهج وإرشادات السياسات، وافتتاح المنصات ومنها على سبيل المثال، "المؤتمر الدولي" "الشبكة العالمية" لتبادل الأفكار وتطوير الاستراتيجياتحول التربية على المواطنة العالمية. في ملاحظة مماثلة، سلّط الأمين العام للاتحادالعالميلرابطةالأممالمتحدة، السيد بونيان غولْموحمادي، الضوء على عمل الاتحاد نحو هدف تمكين الشباب من أن يصبحوا مواطنين عالميين يسهمون وينخرطون في عمل الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في رسالة فيديو خاصة، أوضحت المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، أن دمج “التربية على المواطنة العالمية”في أهداف التنمية المستدامة هو بمثابة إقرار بدورها في دعم التربية التي تلبي حاجات وتحديات القرن ال 21 بناءً على: "...اقتناعها بأن (هذه التربية) أساسية في تمكين المتعلمين بالمهارات والقيم التي يحتاجون إليها من أجل إن يكونوا عوامل تغيير إيجابي." إلى ذلك، فقد سجلتإدراكها الدور القيادي الذي يؤديه "مركزآسياوالمحيطالهاديللتربيةمنأجلالتفاهمالدولي" في رعاية "التربية على المواطنة العالمية"من خلال عمله الوثيق في اليونسكو نحو برمجة أقوى وأكثر فاعلية.في الكلمة الرئيسة التي ألقاها المستشار الخاص لرئيس جمهورية كوريا لشؤون التوحيد والأمن الوطني والأستاذ في جامعة يونْساي، رسم السيد موون تْشونْغ-إن خلفية "التربية على المواطنة العالمية" في كوريا واستعاد كيف أن هذه التربية قامت في السياق الكوري على الرغم من تحديات كثيرة. فالذاكرة التاريخية للفقر والتنمية السريعة أديا بالمجتمع الكوري بناء ثقافة معينة تتضمن مواقف منها التعاطف المتدني والنزعة القومية العالية، وكلاهما يشكلان عائقًا كبيرًا أمام التربية على المواطنة العالمية. لذلك، أكد المستشارعلى أهمية أخذ التاريخ والثقافة في الاعتبار، كما يشير التشديد في كتب النصوص التي طورها اتحادضم مكاتب التربية المختلفة في محافظات جمهورية كوريا.اشتملت حلقة النقاش على عروض من ممارسين في التربية على المواطنة العالمية، منهم مديرة "الدائرة الفنية – التربية فوق كل شيء"، في مؤسسة "عَلِّم طفلًا"، السيدة كارين بْراينر، ومسؤولة الارتباط في مكتب اليونسكو في نيويورك، السيدة لِيلي غراي، والأستاذ في جامعة سيول الوطنية هان كْيونغ-كوو، والاستاذة وعضو "فريق عمل معلمي أهداف التعليم العالمي" السيدة ماريكه هاشمير، والسيدة تيريزا رايْديْنغز من "مجموعة الطلاب" في برنامج التربية العالمية في جامعة ليْهاي.ناقش المنتدون أنشطتهم حول "التربية على المواطنة العالمية"والآفاق التي يطبقون في تنفيذها. وقد شددوا على دور المعلمين من ناحية أن عليهم، أولًا، أن يصبحوا مواطنين عالميين وأن يجري تزويدهم بالموارد وتطوير إمكاناتهم. وينبغي تزويد التلاميذ بفرص في مجال هذه التربية بما يتجاوز التعليم النظامي وإلا فإن حلقة التهميش ستستمر. كذلك، فإن رسالة التكاملية ما بين المواطنة الوطنية والمواطنة العالمية كانت موضوعًا مهمًا في النقاش. وقد عبر عن ذلك السيد هان كيونغ-كوو قائلًا: "أنا أعتقد أن الوطني الجيد يمكن أن يكون، بل يجب أن يكون مواطنًا عالميًا جيدا. المواطنة الوطنية ليست حَدَثًا بل هي سيرورة، وكذلك هي المواطنة العالمية". فيملاحظاتهالختامية، شدد نائب المندوب الكوري لدى الأمم المتحدة، السفير هانْ تْشونغْهي، على قيمة "التربية على المواطنة العالمية" في ما هو أبعد من الهدف 4.7، من حيث أنها تحقق الهدف الأساسي الذي هو بناء السلام عبر الأمم المتحدة، فقال: "لا أظن أن "التربية على المواطنة العالمية"هي مجرد هدف فرعي...بل إنها بالأحرى هدفنا الجامع والهدف النهائي لجميع أهداف التنمية المستدامة، وحتى لكل عملية الأمم المتحدة. هذا تعهدٌ مشترك، وسيكون المسؤولية الجليلة لجيلنا تجاه أطفال جيلنا التالي".الرابط المناسب:http://webtv.un.org/search/the-role-of-global-citizenship-education-in-the-2030-agenda-and-beyond/5477618357001?term=Global%20Citizenshipالموقع:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=619 Default news image المؤتمر الدولي الثاني عن التربية على المواطنة العالمية: في البحث عن حلول لمعالجة التحدياتالعالمية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ مع صعود الراديكالية والقومية واجهنا عددًا متزايدًا من جرائم الكراهية ضد عرقٍ محدد، أو إثنية أو قومية محددة، أو نوع اجتماعي (جندر)، أو جماعة ثقافية، وبالتالي عمَّ جوٌ عدائي أنحاء العالم. استدعت هذه الظروف طلبًا مستمرًا من أجل إعادة النظر في دور التربية على المواطنة العالمية. استجابةً لذلك، نظم "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي"المؤتمر الدولي الثاني على التربية على المواطنة العالمية، وذلك في سيول، يومي 13 و14 سبتمبر/أيلول 2017. جمع المؤتمر ممارسين وخبراء من مختلف أنحاء العالم تحت الموضوع الجامع: "سعيًا إلى التربية على المواطنة العالمية في بيئة متحدية". شارك في تنظيم المؤتمر وزارة التربية في جمهورية كوريا، في شراكةٍ مع مقر اليونسكو العام.نجح المؤتمر في توفير منصةٍ لمناقشات المشاركين حول التحديات التي تواجهنا، عالميًا ووطنيًا ومحليًاعندما يتعلق الأمر بتطبيق "التربية على المواطنة العالمية"،وتأمّلوا في اتجاهها. حضر يومي المؤتمر أكثر من 400 من المربين وصنّاع السياسات والأكاديميين وممثلي الشباب من 60 بلدًا. وشارك فيه أيضًا السيد كِيم سانْغ-كُن (نائب رئيس الوزراء ووزير التربية في جمهورية كوريا)، والسيد نوربو وانْتْشوك (وزير التربية في مملكة نيبال). سعى المؤتمر إلى توفير جلسات تفاعلية تشجع المشاركين على المشاركة النشطة، جلساتٍ تنوعٍت ما بين الجلسات العامة والجلسات المتتزامنة. هدفت الجلسات العامة إلى إلقاء نظرة عامة على موضوع المؤتمر، في حين تكونت الجلسات المتزامنة من برامج متنوعة على نسق حلقات نقاش، وتقديم حالات، وورش عمل تشاركية،ومسرح وغرف حوار. وفيما هو أبعد من التأكيد على أهمية المواطنة العالمية فقد أتاح المؤتمر مناقشات حول سبل جعل العالم أكثر سلامًا، جامعٍ ومستدامٍ، وكيف يمكن "التربية على المواطنة العالمية"أن تخاطب الضرورات الراهنة.  افتتح اليوم الأول بحلقة نقاش جمعت فريقًا من الخبراء والممارسين من حقول معنيةبٍ “التربية على المواطنة العالمية”. فتَحْت عنوان "كيف لنا أن ننشد التربية على المواطنة العالمية في بيئة متحدية" تَطرق النقاش إلى التحديات التي واجهتالمنتديينوالإنجازات التي حققوها من خلال معالجة تلك التحديات في كل حقل، ومنطقة، وممارسة.اتخذت حلقة النقاش الثانية شكل اجتماعٍ للمجلس البلدي، تبادل فيه المشاركون وجهات نظرهم وتحاوروا تحاورًا نشطًا. أكثر من 400مشارك تشاركوا آراءهم وأفكارهم باستخدام تطبيق "مِينْتيميتَر" ، أداة التصويت المباشر على الإنترنت. في الجلسة المتزامنة الأولى المعَنونَة "استكشاف ممارسات التربية على المواطنة العالمية وتأثيراتها"، اكتشف المشاركون كيف جرت ممارسة هذه التربية، وأنواع الصعوبات التي واجهتها، وعلى الخصوص طوال مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي وفي منظمات المجتمع المدني. وضمت الجلسة هذه ممارسات في “التربية على المواطنة العالمية”في كل أنواع التعليم، النظامي، وغير النظامي وغير الرسمي.   أقلع اليوم الثاني بالجلسة العامة الثالثة التي بدأت بعرض موجز جسّد روح "التربية على المواطنة العالمية". دار العرض الذي قدمته "رابطة المسرح التربوي الفليبينية" حول موضوع "التربية على المواطنة العالمية وهي تفعل فعلها".وقد صُممت الجلسة بحيث توفر خبرة مباشرة تتيح للجمهور أن يلمس أهمية رسالة هذه التربية من خلال المسرح كوسيط. إلى ذلك، سعت الجلسة المتوازية الثانية إلى التركيز على الحوارية الديمقراطية، وعلوم التربية التحويلية، وكيفية تعليم المسائل المثيرة للجدل وذلك انطلاقًا من اعتبار أن “التربية على المواطنة العالمية”يمكن إيصالها من خلال وسائط متنوعة من قبيل الأنشطة التشاركية.يضاف إلى ذلك، أنثلاث جلسات متزامنة ومتمايزة، تناولت كلٌ منها الظروف الداعمة للتوسع في التربية على المواطنة العالمية، غطت كل جلسة منها السياسات التربوية، والمناهج، وتدريب المعلمين تباعًا، وسلطت الضوء على التحديات التي واجهتنا في تطبيق هذه التربية، وجرى فيها تشارك التوصيات التي يقترحها الخبراء في مجالاتهم.انتظمت في "غرفة حوار" الشباب جلسةٌ خاصة في أثناء الجلسة المتزامنة الثالثة. فبناءً على اقتراح عنوانه "هل يمكن للهوية العالمية والهوية الوطنية أن يتعايشا؟" انقسم المحاورون الأربعة إلى مجموعتين: واحدة تعرض ما للاقتراح والأخرى ما عليه. وقد طلب من الجمهور أن يصوّت لمصلحة الجهة التي يؤيدها وذلك مرتين: الأولى قبل الحوار ثم بعده، على أن تكون الجهة التي تحصل على أكبر عدد من الأصوات هي الفائزة. واللافت للاهتمام هو أن نتيجة التصويت الأولي قبل الحوار انقلبت في لحظة انتهاء التصويت. فيما بعد، ألقى المدير التنفيذي لمكتب سيول التربوي، السيد تْشو هِييْون، محاضرة خاصة عن "التربية على المواطنة العالمية من أجل التعاطف والتعايش"، قدم فيها سيرورة وإنجازات هذه التربية في السياق التربوي في سيول. وفر المؤتمر الدولي الثاني الفرص لتبادل واستخلاص أفكار متنوعة لحل المسائل الراهنة حلًا فاعلا. وقد جرى بثّ أعمال المؤتمر (باستثناء الجلسات المتزامنة) بثًّا حيًا على الإنترنت للمهتمين. URL:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=627&page=7 Default news image حَرَم "التربية على المواطنة العالمية"على الإنترنت: إطلاق مقررات للمواطنين العالميين على الإنترنت (أُنْلاين) ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ أطلق "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" منصته للتعلم الرقمي حول "حرم التربية على المواطنة العالمية على الانترنت"، التي توفر للمربين حول العالم مقرراتٍمتنوعةً عن التربية على المواطنة العالمية.(http://www.gcedonlinecampus.org/)من المتوقع لهذه المقررات على هذه المنصة أن تخدم كقناة لتقديم "التربية على المواطنة العالمية" للمربين بمقارباتها التحويلية وكذلك تعميق فهمهم المسائل الموضوعية والمعرفة العملية.المقرَّران: العدالة الكونية وبناء السلام" و"التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات" يجري تقديمهما من 12 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول 2017. وهما يتوجهان إلى المربين المهتمين بِ ”التربية على المواطنة العالمية”ممن يرغبون في تعميق فهمهم مواضيعها ومواضيع بناء السلام والتفاهم بين الثقافات."العدالة الكونية وبناء السلام"هذا المقرَّر بقيادة الدكتور تو سْوي-هِن يدعو المربين والمهنيين وبناة السلام العاملين في الأطر التعليمية النظامية وغير النظامية إلى التعلم عن العلاقة بين النزاعات والعدالة الاجتماعية على المستويات المحلية والعالمية. يقدم المقرر مبادرات في بناء السلام لتحويل النزاعات في سياقي الجنوب والشمال كليهما، ويعرّف بجذور النزاعات، ثم، أخيرا، يستكشف استراتيجيات تتيح للأمم والمواطنين ثقافة سلام.(للمزيد من المعلومات، أضغط على الرابط) "التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات"تقدم هذا المقرَّر مؤسسة شريكة لمركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي، هي "جامعة الشبكة".  يقود المقرر فريق من ثلاثة مدرِّسين هم: ديْتا ديليسْيوفا ترينداده، وجِيرْد جونّ، وفيك كْلابَرز. يتوجه المقرر إلى الممارسين في التنمية، والعاملين الاجتماعيين والعاملين مع الشباب، كما يتوجه إلى صنّاع السياسات والموظفين الحكوميين، وهو يُثْري المشاركين بإدراك نقدي يتناول التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات في عالم معَولَم. وفضلًا عن التعرف إلى مختلف النظريات يعمل المشاركون أيضًا على بناء استراتيجية يمكن استخدامها في سياقهم الخاص حتى بعد الدورة. بعد البدء بهذين المقررَّين، سريعًا ما سيجري إطلاق المزيد من المقرراتالتي ستواصل شدّ اهتمام المشاركين المحتملين،من المقرر التمهيدي (GCED 101)وحتىالمقررات المتقدمة حول المسائل والمناهج البيداغوجية. إلى ذلك، سيكون هناك أنواع مختلفة من الموارد عن "التربية على المواطنة العالمية"متاحةً على الانترنت، بما في ذلك خطط حصص دراسية ومواد تعليمية يمكن أن يستخدمها المعلمون حول العالم.حرم "التربية على المواطنة العالمية"على الإنترنت مفتوح لجميع المربين المهتمين والذين هم على استعداد للتعلم عن الموضوع. نرجو أن تزوروا الموقع التالي من أجل المزيد من المعلومات عن الحرم وعن المقررات المتاحة حاليا:(www.gcedonlinecampus.org) URL:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=635 ⓒ Rick Neves/Shutterstock.com العدالة والإنصاف في مجتمعاتنا: مبدآن رئيسيان لتوجيه العمل بشأن الحق في التعليم ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨ قال السيد كيشور سينغ، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في التعليم في هذا السياق: "تمثّل حالات التفاوت المتزايدة مصدر قلق واسع النطاق في جميع أنحاء العالم، وذلك بين الأمم وفي البلدان على حدّ سواء". وحدّث اليونسكو بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين  للإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن الوضع الراهن للحق في التعليم. "تسبّب انفلات الاقتصاد اللبرالي الجديد باتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في جميع أنحاء العالم اتساعاً كبيراً، وأصبح تأثيرها على الحق في التعليم خطراً للغاية، الأمر الذي تسبب في تفاقم أوجه التفاوت وعدم المساواة في التعليم." ووفقاً لمقرر الأمم المتحدة الخاص السابق، فإنّ "قطاع التعليم يضطلع بدور تمكيني هام للغاية من أجل كبح تفاقم أوجه عدم المساواة، ولكن الخطوة الأولى تتمثل في زيادة فرص الانتفاع بتعليم عام جيّد كي يتسنى لجميع الأطفال الانتفاع بهذا الحق." الإطار القانوني الدولي للحق في التعليم وشدَّد السيد سينغ على أنّ الحق في الانتفاع بتعليم خال من أي تمييز أو استبعاد لحق شامل للجميع على الصعيد الدولي. ففي عام 1945، وقبل اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حدّد الميثاق التأسيسي لليونسكو بوضوح تفويض المنظمة والمسؤولية الملقاة على عاتق الدول الأعضاء لضمان تأمين "فرص التعليم تأميناً كاملاً متكافئاً لجميع الناس". وقد حدّدت اتفاقية اليونسكو لعام 1960 بشأن مكافحة التمييز في مجال التعليم مبدأين أساسيين فيما يتعلق بالحق في التعليم وهما تكافؤ الفرص وعدم التمييز في التعليم. وكانت هذه الاتفاقية مصدر إلهام لغيرها من اتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان التي اعتمدت لاحقاً فيما يخص الأحكام المتعلقة بالحق في التعليم. التعليم باعتباره منفعة عامة قال مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق إن الدول مُلزمة ومسؤولة عن المثول للمعايير والمبادئ الدولية، ناهيك عن مسؤولية اتخاذ تدابير تقنينية لضمان إنفاذ الحق في التعليم على أكمل وجه والحفاظ على التعليم باعتباره منفعة عامة. إنّ الحق في التعليم لحق أساسي وضروري لضمان ممارسة حقوق الإنسان الأخرى. ويسهم إسهاماً كبيراً في انتشال الناس من الفقر وتزويدهم بالمهارات والكفاءات والقيم اللازمة ليس فقط لمصلحتهم الخاصة ولكن لمنفعة المجتمع برمته." المحافظة على التعليم من قوى الخصخصة أفاد السيد سينغ أنّ تفاقم خصخصة التعليم خلال العقود القليلة الماضية لمدعاة للقلق العميق، الأمر الذي يهدد مبدأ التعليم باعتباره منفعة عامة. "يؤدي استغلال التعليم لأسباب تجارية إلى تفاقم أوجه عدم المساواة في المجتمع، وحدوث انتهاكات جسيمة للمبادئ والقواعد المعنية بالحق في التعليم. وفي ظلّ هذه الظاهرة والدعاية المغرضة لتجميل فكرة الخصخصة، فبات قطاع التعليم في تدهور إثر ما تحدثه الخصخصة من شروخ وتفاوتات في المجتمع." "تمثّل خصخصة التعليم تهديداً كبيراً أمام تحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030، ناهيك عن انتهاكها للالتزامات التي اتخذتها حكومات العالم على عاتقها لتأمين تعليم جيّد ومجانيّ، وذلك حتى المرحلة الثانوية على الأقل. "ففي المؤسسات التعليمية الخاصة التي تعود ملكيتها لأفراد أو شركات بعينهم، نرى أنّ الوضع المادي للأفراد يحدّد إمكانية انتفاعهم بالتعليم نظراً إلى الرسوم الباهظة وغير الخاضعة للتنظيم الرقابي." وشدّد على أنّ اتفاقية اليونسكو للقضاء على أشكال التمييز في التعليم وغيرها من الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان تحظر أي شكل من أشكال التمييز القائم على أساس الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. وأكّد المقرر السابق للأمم المتحدة الحاجة الماسة إلى اتخاذ تدابير تنظيمية صارمة، بالإضافة إلى فرض عقوبات على الممارسات الاحتيالية. المخاوف المتعلقة باستخدام الأدوات الرقمية في التعليم أقرّ السيد سينغ بالفوائد التي يعود بها استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات والأدوات الرقمية لضمان الانتفاع بالمعلومات ولكنه أعرب أيضاً عن قلقه حيال "الفجوة الرقمية" وأوجه عدم المساواة الناتجة عنها. بيد أنّه أكد أنّ هذه التكنولوجيات مجرّد وسيلة ويجب ألّا تحل مكان أساليب التدريس التقليدية والتواصل البشري لتقديم التعليم، وقد أعرب عن قلقه حيال المخاطر المتعددة التي يسببها استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات والأدوات الرقمية ولا سيما فيما يتعلق بالقدرة البشرية على التركيز والتفكير. وتمثل الأدوات الرقمية مصدراً آخر لتحقيق العائد التجاري، ولكنها قد تُستخدم للأسف بطريقة سلبية من خلال تمكين الوصول إلى المواقع الإباحية مع خطر وقوع الاعتداء أو الاستغلال الجنساني، والمضايقات على الإنترنت، ناهيك عن المضامين العدوانية والعنيفة وغيرها. فضلاً عن إسهامها في تقويض جودة التعلم." ويعتبر السيد سينغ أن العدالة والإنصاف الاجتماعيين يمثلان مبدأين أساسيين في إطار مساعي منظومة الأمم المتحدة لتحقيق السلام والتنمية. "وينبغي أن تبقى العدالة والإنصاف الاجتماعيين في مقدمة التدابير التي تتخذها الدول من أجل ضمان حماية الحق في التعليم وتعزيزه وانتفاع جميع المواطنين به على وجه كامل ومنصف.  انضموا إلى حملة #الحق_في_التعليم لليونسكو وساهموا في التوعية بشأن هذا الحق الأساسي الذي يمتلك القوة والإمكانيات الكفيلة بتحويل حياة الناس في جميع أنحاء العالم.  URL:https://ar.unesco.org/news/ldl-wlnsf-fy-mjtmtn-mbdan-ryysyn-ltwjyh-lml-bshn-lhq-fy-ltlym ⓒ APCEIU المؤتمر الدولي الثالث حول المواطنةالعالمية في التعليم: منصة مستدامة وقوية لتعليمالمواطنةالعالمية. ١١ أكتوبر ٢٠١٨ منذ أن تم إدراج تعليم المواطنة العالمية (GCED) في الهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة ، فقد اكتسب اهتمامًا دوليًا واصبح الجانب التربوي جانب ملح وضروري. استجابة للطلب المستمر على تبادل المعلومات الدولية والمكثفة والمهنية والعملية المتعلقة بـ GCED.تنظم APCEIU المؤتمر الدولي حول المواطنة العاليمة في التعليم سنويًا منذ عام 2016 ، من أجل جمع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة في GCED من جميع أنحاء العالم.وقد شارك في تنظيمه APCEIU ، وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا ، بالشراكة مع اليونسكو المؤتمر الدولي الثالث حول GCED: تم عقده حول التدريس والممارسة في 5-6 سبتمبر 2018 في سيول ، جمهورية كوريا. في إطار الموضوع الرئيسي المتمثل في "GCED في كل ركن من أركان العالم: السياق المحلي لـ المواطنة العالمية في التعليم" ، يعتزم المؤتمر التطرق إلى كيف تم و/ أو يمكن النظر إلى GCED بشكل مختلف استنادًا إلى السياقات المحلية والوطنية والإقليمية.المؤتمر استكشف وتبادل المفاهيم الإقليمية والوطنية والتقليدية التي تعالج نفس القيم أو ما يشابه القيم التي تكمن في جوهر المواطنة العالمية في التعليم.خلال المؤتمر الذي استمر يومين ، حضر أكثر من 600 من المعلمين وصانعي القاراتوالخبراءوبعض الشباب من 63 دولة مختلفة. شارك أيضا في المؤتمر كل من بارك تشون ران (نائب وزير التعليم في جمهورية كوريا) وتشو هيون (النائب الثاني لوزير خارجية جمهورية كوريا) وبان كي مون (الأمين العام الثامن للأمم المتحدة) ، ليونور بريونس شارك (أمين وزارة التربية والتعليم في الفلبين) . حاول هذا المؤتمر تقديم جلسات تفاعلية تشجع المشاركين على المشاركة بفعالية ، وتتألف من جلسات عامة متنوعة وجلسات متزامنة. تهدف الجلسات العامة إلى تقديم نظرة عامة متكاملة حول موضوع المؤتمر ، في حين أحتوت الجلسات المتزامنة على  برامج متنوعة مثل حلقات النقاش ، وعروض للمواقف الحقيقية ، وورش العمل التشاركية ، والمحاضراتباستخدام TEDtalk. بدأ اليوم الأول للمؤتمر بخطاب رئيسي ألقاه( مون تشونغ إن ، المستشار الخاص لرئيس الأمن القومي والشؤون الخارجية)، تحت عنوان "توطين تعليم المواطنة العالمية: التحديات والمهام". تمت مناقشة أهمية المواطنة العاليمة في التعليم وتوطينها من خلال التواصل والتضامن من خلال الكتب الخاصة بالمواطنة العالمية في التعليم التي طورها مكتب جيونجيدو التعليمي.كانت الجلسة العامة الأولى حلقة نقاش جمعت بين فريق من الخبراء ومن الميادين المعنية. وقد استطلعت حلقة النقاش التي تحمل عنوان "المواطنة العالمية في التعليم : سياق شبه الجزيرة الكورية" - مساهمتها في جهود بناء السلام والمصالحة" ، أهمية فكرة المواطنة العالمية في التعليم في تعزيز مبدأ "التعلم من أجل العيش معاً" في السياق الكوري. ناقش المحاضرون أهمية توحيد التعليم ، وفهم التقسيم الواضح للكوريتين في طريقة إدراك مفهوم السلام ، والمثال الناجح لتجميع الكتب المدرسية الألمانية-الفرنسية والألمانية البولندية المشتركة. اتخذت الجلسة العامة الثانية شكل اجتماع مفتوح حيث تبادل جميع المشاركين وجهات نظرهم مع خبراء المواطنة العالمية في التعليم  من السنغال وكولومبيا والفلبين. شارك المشاركون وجهات نظرهم وأفكارهم من خلال جلسة أسئلة وأجوبة تهدف إلى زيادة الوعي بين المشاركين حول أشكال التعبير المتنوعة  للمواطنة العالمية في التعليموالموجودة في جميع أنحاء العالم وكيف تنعكس قيمه الأساسية في أنظمة التعليم. في الجلسة المتزامنة الأولى  بعنوان "هل تستجيب الفصول الدراسية للواقع المحلي؟" ، تطرق المشاركون للاستكشاف كيف تتم ممارسة المواطنة العالمية في التعليم في برامج تدريب المعلمين. كما تطرقت هذه الجلسة إلى الدراسات المقارنة حول المواطنة العالمية في التعليمفي نظام التعليم الرسمي في كوريا واليابان والصين والمناهج المتكاملة فيالمواطنة العالمية في التعليماستجابة للسياقات المحلية على أساس الحالات من كمبوديا ومنغوليا وأوغندا وكولومبيا. وقد استهلت الجلسة العامة الثالثةبعرضًا موجزًا ​​يجسد روح المواطنة العالمية. قدمت جمعية المسرح التربوي الفلبيني (PETA) عرضًا بعنوان "GCED Play ㅡ Here, hear". تم تصميم الجلسة لتوفر تجربة عملية حيث يمكن للجمهور أن يشعر بأهمية ورسالة المواطنة العالمية في التعليم من خلال وسط المسرح من خلال إنشاء أصوات مختلفة. بدأ اليوم الثاني بالجلسة العامة الرابعة  بعنوان "محادثات المواطنة العالمية في التعليم". شارك المتحدثون قصصهم الحقيقية حول قدرة المواطنة العالمية في التعليمعلى تغيير الحياة من خلال تقديم حالات تعاون Chocotogo لتعزيز الجهود التي تركز على المجتمع ، وأنشطة الدعوة لـ "المواطن العالمي" باستخدام المنصة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لتزويد الشباب في جميع أنحاء العالم. تألفت الجلسة المتزامنة الثانية من ثلاث جلسات تحت عنوان "It takes a village to raise a child as a global citizen". اتخذت إحدى الجلسات نسقًا لمحادثات السياسة استنادًا إلى منشور APCEIU ، "GCED: دليل لصناعالقرارات".أيضا ، في جلسةأخرى ، تمكن المشاركون من التعرف على القوة التحويلية لـ GCED من خلال تقديم الممارسات التي تقودها النساء / الشباب والمجتمعية في الهند والفلبين وكوستاريكا. وفي جلسة أخرى ، دعت حلقة عمل تشاركية قام بتيسيرها مكتب Suseong-gu المشاركين إلى المشاركة في تمرين لتصميم سيناريو أساس شبل الدب القطبي ومحاولته العثور على والدته المفقودة باستخدام الدعائم المختلفة ، ثم بعد ذلك تم عرض شريط فيديو لتدمير الأرض من قبل البشر. كانت الرسالة الرئيسية لهذه الأنشطة هي أنه حتى الأشياء الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير على تغيير العالم. أخيرًا ، تم عقد ثلاث جلسات مميزة في الجلسة المتزامنة الثالثة  "اليوم وغدًا من المواطنة العالمية في التعليم". قدمت إحدى الجلسات القيم المضافة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المواطنة العالمية في التعليملأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن تسهل أركان المواطنة العالمية في التعليمللإدراك والاتصال والسلوك الاجتماعي-العاطفي. وأجريت حلقات عمل تشاركية لرسم الرسوم الكاريكاتورية ومسرح اللعب في علم التربية التحويلي بالتوازي.قدم المؤتمر الدولي الثالث حول المواطنة العالمية في التعليممنصة عالمية للتبادل والتفاعل والحوار حول المواطنة العالمية في التعليم، بمثابة جسر بين البلدان في جميع أنحاء العالم في تنفيذ المواطنة العالمية في التعليم. © UNESCO قدرة التعليم على درء العنصرية وأشكال التمييز: معاداة السامية ٨ أكتوبر ٢٠١٨ كان التعليم، الذي يمثّل العامل الرئيسي لدرء جميع أشكال العنصرية والتمييز، محور الاهتمام خلال فعالية رفيعة المستوى نظمتها اليونسكو إبان الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي إطار برنامج المنظمة المعني بدرء معاداة السامية، فقد سعت إلى حشد التزام الدول الأعضاء في المعركة ضد جميع أشكال التعصب، وتعزيز الجهود العامة المبذولة في سبيل درء العنصرية والتمييز. وقد ألقت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، كلمة افتتاحية خلال هذه الفعالية تناولت فيها قدرة التعليم على درء العنصرية وأشكال التمييز لا سيما في إطار موضوع معاداة السامية، وأكدت أيضاً أهمية العمل بيد واحدة، إذ قالت: "يتطلب منا ذلك حشد جميع الدول الأعضاء، ويعدّ التعليم أفضل الأدوات المتاحة لنا لدرء جميع أشكال التعصب والتمييز، ومنح قدر متساوٍ من الاحترام لكل امرأة ورجل." وأضافت أيضاً: "إنّ معاداة السامية لمسألة تنتهك الحقوق الأساسية على وجه العموم. ولذلك، فإنّ التصدي لها إنما دفاع عن الحقوق الأساسية، وضمان تساوي جميع البشر بالكرامة." وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فقد شارك في الفعالية رئيس وزراء المغرب، سعد الدين العثماني، وعدد من الوزراء من استراليا، وبلغاريا، وفرنسا، والمجر، والمكسيك، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والمملكة المتحدة. وقد شارك أيضا في الفعالية عدة مئات من المسؤولين الحكوميين وكبار الممثلين عن منظمات المجتمع المدني. وضمت الفعالية أيضا مداخلات من البروفيسورة ديبورا ليبستادت، من برنامج التاريخ اليهودي المعاصر ودراسات الهولوكوست في جامعة إيموري، ومينا عبدالمالك، مسؤول التواصل باللغة العربية في متحف ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعمال الواسعة التي تضطلع بها اليونسكو في مجال درء التطرف العنيف من خلال التعليم ضمّت منشورات مثل "مبادئ توجيهية لمجابهة التعصب والتمييز ضد المسلمين". وقد شاركت المنظمة في فترة سابقة من هذا العام، مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لنشر مبادئ توجيهية بشأن السياسات والتي تعد الأولى من نوعها بخصوص مكافحة اللاسامية من خلال التعليم. *** جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: أوريلي موتا ريفي 91 89 89 44 72 7 33 + URL:https://ar.unesco.org/news/qdr-ltlym-dr-lnsry-w-shkl-ltmyyz-md-lsmy © 271 EAK MOTO / Shutterstock معهد اليونسكو للإحصاء: ظاهرة التسلط تطال واحداً من بين كل ثلاثة مراهقين في العالم ٣ أكتوبر ٢٠١٨ لقد تعرض مؤخراً ما يقرب من ثلث المراهقين في العالم للتسلط، هذا ما ورد في بيانات جديدة تُنشر لأول مرة عن معهد اليونسكو للإحصاء الذي يعدّ المصدر الرسمي للبيانات اللازمة لرصد هدف التنمية المستدامة المعني بالتعليم. إذ أفادت البيانات الجديدة(link is external) أنّ المضايقات أو تسلط الأقران يؤثر على الأطفال في كل مكان، في جميع المناطق والبلدان على اختلاف مستويات الدخل فيها. وقد جُمعت هذه البيانات من استقصاءات أجريت داخل المدارس لتتبع الصحة البدنية والعاطفية للشباب. فإنّ الدراسة الاستقصائية الشاملة عن الصحة المدرسية تركّز على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً في المناطق ذات الدخل المنخفض، في حين تُعنى الدراسة الاستقصائية للسلوك الصحي للأطفال في سن الدراسة بالشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً في 42 بلداً في مقدمتها أوروبا وأمريكا الشمالية. ويشير التسلط إلى العنف الذي ينشأ بين الأقران/الطلاب، وهو سلوك عدواني متعمد ومتكرر يتسم بوجود عدم توازن فعلي أو مفترض في القوة بين مقترف هذا الفعل وضحيته. وفي هذا السياق، قالت سيلفيا مونتويا، مديرة معهد اليونسكو للإحصاء، إنّ :"مفتاح التغيير يكمن في هذه البيانات. إذ يمكنها الكشف عن الأشخاص الذين يتعرضون للمضايقات وتقديم السبل اللازمة لإعداد برامج أفضل في هذا الخصوص على مستوى الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية. ويمكن للاتجاهات أن تبين مع مرور الوقت مدى فعالية هذه التدخلات. وفي نهاية المطاف، فإنّنا كلما اكتسبنا قدراً أكبر من المعارف، كلما زادت قدرتنا على توجيه الموارد لتقديم يد العون للأطفال الأكثر حاجة للمساعدة." وتجدر الإشارة إلى أنّ معدّل تعرض الفتيان لخطر التسلط في المدارس يزيد قليلاً عن معدل تعرض الفتيات لهذه المضايقات. إذ تظهر البيانات، التي لا تغطي العنف الجنساني أو أي أشكال أخرى للعنف القائم على نوع الجنس، أنّ ما يربو على 32% من الفتيان يتعرضون للمضايقات، وذلك مقارنة بنسبة 28% من الفتيات. ولكن متوسط معدلات حدوث التسلط في البلدان العشرة التي تمتلك أعلى نسب لهذه الظاهرة يكشف حقائق مختلفة نوعاً ما. فإنّ الفتيات في هذه البلدان العشرة يتعرضن للمضايقات بنسبة مذهلة تصل إلى 65% مقارنة بنسبة 62% لدى الفتيان. فنرى إذاً أنّ الفتيات أكثر عرضة للمضايقات في البلدان التي تشهد انتشاراً أوسع لهذه الظاهرة. العوامل الخارجية التي تسهم أيضاً في ظاهرة التسلط أفادت بيانات أصدرتها الدراسة الاستقصائية للسلوك الصحي للأطفال في سن الدراسة، بشأن أطفال من أوروبا وأمريكا الشمالية، بأنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وأوضاع المهاجرين تسهم في حدوث التسلط. فإنّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في هذه المناطق، والقائمة على ثروة الأهل ومستواهم التعليمي ومكانتهم المهنية، تعدّ غالباً من أهم المؤشرات على حدوث المضايقات. فإنّ شاب من بين كل خمسة شباب من العائلات الفقيرة يتأثر سلباً بهذه الظاهرة، وذلك مقارنة بربع المراهقين من العائلات الأكثر ثراءً. أما فيما يتعلق بأوضاع المهاجرين، فإنّ الأطفال في هذه الحالة أكثر عرضة للمضايقات مقارنة بأقرانهم المواطنين والمولودين في البلد المتواجدين فيه. وفي ظل الذروات الجديدة التي تصل إليها مسألة المهاجرين في العالم، فمن الجدير التساؤل عمّا إذا ما كانت ظاهرة التسلط ستزيد من صعوبة تلقي هذه الفئات المستضعفة للتعليم. وستصدر اليونسكو تقريراً موجزاً بتاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر، تقدّم فيه نظرة أعمق على عدد كبير من المصادر الدولية للبيانات المتعلقة بالتسلط وغيره من أشكال العنف التي تحدث في المدارس، بالإضافة إلى معلومات عن اتجاهات انتشار هذه الظاهرة على مر الزمن. وسيجري نشر نسخة كاملة عن التقرير في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2019، وسيرد فيها تحليل كامل للاستجابات الوطنية الفعالة للعنف والمضايقات في المدارس من خلال دراسات حالات قطرية. وستستفيد البلدان من هذه التقارير، بالإضافة إلى عمليات التجميع والتحليل السنوي للبيانات العالمية بشأن المضايقات، التي يقوم بها معهد اليونسكو للإحصاء، من أجل فهم تفاقم ظاهرة العنف والتسلط في المدارس، وبالتالي وضع السياسات واتخاذ التدابير اللازمة لضمان انتفاع جميع الأطفال بالتعليم في بيئات مدرسية آمنة وداعمة وشاملة للجميع، تماماً كما هو منصوص عليه في الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. ما هي أبرز النتائج التي تظهرها البيانات؟  يتعرض ثلث الشباب للمضايقات في المدارس على مستوى العالم. تزيد معدلات تعرض الفتيان للمضايقات زيادة قليلة عن معدلات تعرض الفتيات لهذه الظاهرة، ولكن الفتيات أكثر عرضة للمضايقات في البلدان التي تشهد انتشاراً أوسع لهذه المضايقات. تعدّ المكانة الاقتصادية والاجتماعية المتدنية من أبرز المؤشرات على احتمالية تعرض الشباب في البلدان الثرية للمضايقات في المدارس. يعدّ الشباب المهاجرون للبلدان الثرية أكثر عرضة للمضايقات في المدارس مقارنة بالشباب المولودين هناك.  ***للحصول على المزيد من المعلومات بهذا الشأن، يرجى التواصل مع ايمي اتشيت من معهد اليونسكو للإحصاء، موتريال (كندا) a.otchet@unesco.org 7933 343 514 1 +  URL:https://ar.unesco.org/news/mhd-lywnskw-llhs-zhr-ltslt-ttl-whdan-mn-byn-kl-thlth-mrhqyn-fy-llm © UNESCO / A.Alix إصدار أول دليل للأوساط التربوية عن درء معاداة السامية من خلال التعليم بالتعاون بين اليونسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ٦ يونيو ٢٠١٨ أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان اليوم منشوراً مشتركاً بعنوان "درء معاداة السامية من خلال التعليم، توجيهات لواضعي السياسات"، وذلك خلال فعالية أقيمت في مقر اليونسكو في باريس. وهذه هي المرة الأولى التي تُصدر فيها وكالة تابعة للأمم المتحدة منشوراً مخصصاً لهذا الموضوع. إذ يستعرض المنشور، الذي أعدّ بالتشاور مع خبراء من بلدان أوروبية وبلدان في آسيا الوسطى وأمريكا الشمالية، الأشكال المعقدة والمتعددة للأحكام المسبقة وأشكال التمييز المعادية للسامية، ويقدّم أيضاً توصيات عملية يُستعان بها للتصدي لهذه الممارسات من خلال التعليم. ولما كان لتعزيز التعليم من أجل المواطنة العالمية، التي تعدّ إحدى أولويات خطة التنمية المستدامة لعام 2030، من أهمية مركزية في إطار تفويض اليونسكو، فقد أسهمت المنظمة في قضايا درء التطرف العنيف بوجه خاص. إذ تعمل، في هذا السياق، على تعزيز نظم تربوية وتعليمية قادرة على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من التصدي للتحديات العالمية وبالتالي المساهمة في بناء عالم أفضل وينعم بقدر أكبر من السلام والتسامح. ومن هذا المنطلق، فإن الدليل يقدّم مثالاً جديداً على الأعمال التي تقوم بها اليونسكو من أجل مكافحة معاداة السامية. وستنظم اليونسكو حلقة نقاش رفيعة المستوى بهذا الشأن بغية تعبئة المجتمع الدولي، وذلك في إطار مؤتمر قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد في شهر أيلول/سبتمبر المقبل. وقد قالت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، إبّان فعالية تدشين هذا المنشور: "لا يجب أن تتحمل المجتمعات اليهودية مسؤولية مكافحة معاداة السامية بمفردها، فإنها لآفة تتفاقم وتستفحل شرّاً وتعيث فساداً في المجتمع ككل. وتنطوي مكافحتها على الدفاع عن حقوق الإنسان، لأنه لا يمكن فصل العنصرية ومعاداة السامية عن بعضهما البعض إذ توحدهما كراهية الآخر". وأضافت: "ويعد التعليم، الذي يتربع في صميم تفويض اليونسكو، عاملاً قوياً في هذه المعركة. ولذلك، يجب العمل من خلاله بغية درء التطرف ونزع فتيل العنف. وتقع على عاتقنا مسؤولية دعم المعلمين والمربين في هذه المهمة، إذ يقفون عاجزين أحياناً أمام كمّ الأحكام المسبقة التي تتجلى بلا أي حرج". وشدّدت مديرة المكتب المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السيدة إنجيبيورخ سولرون جيسلادوختيخ، على الدور الحاسم الذي يضطلع به التعليم في إطار مكافحة معاداة السامية وجميع أشكال التعصب. إذ قالت: "يتعامل المعلمون مع عدد كبير جداً من الشباب، الأمر الذي يمكنهم بالفعل من مساعدة هذه الفئة على تعزيز مبدئي الاحترام والتفاهم المتبادلين لإيجاد مواطنين مسؤولين. إذ لا يمكن ضمان القدرة على الصمود في وجه الخطابات والأفكار التي تحث على التمييز إلا من خلال تعليم هؤلاء الشباب. فإن التعليم يمكنهم من إدراك الأحكام المسبقة الموجودة لديهم أو لدى الآخرين، وانتهاج التفكير النقدي، والشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم حيال ضمان تماسك المجتمعات التي يعيشون بها". وقد عرضت اليونسكو والمكتب المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في 22 أيار/مايو الخطوط الرئيسية للمنشور أمام الوزراء المسؤولين عن التربية والتعليم والثقافة والشباب ووسائل الإعلام والاتصال والتواصل والرياضة في 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال اجتماع عُقد تحت إشراف الرئاسة البلغارية. وقد عملت اليونسكو من قبل مع المكتب المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ومجلس أوروبا على إعداد منشور بعنوان: "مبادئ توجيهية للمربين لمجابهة التعصب والتمييز ضد المسلمين، والتصدي لظاهرة كراهية الإسلام من خلال التعليم" (2011).  **** للاطلاع على المزيد من المعلومات (باللغة الإنجليزية) لتحميل المنشور (باللغة الإنجليزية) للاتصال بقسم إعلام الجمهور، اليونسكو: إنياس باردون +33 (0) 1 45 68 17 a.bardon@unesco.org 64 للاتصال بالمتحدث الرسمي باسم المكتب المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، توماس رايمر +48 609 522 266  thomas.rymer@odihr.pl URL:https://ar.unesco.org/news/sdr-wl-dlyl-ll-wst-ltrbwy-n-dr-md-lsmy-mn-khll-ltlym-bltwn-byn-lywnskw-wmnzm-mn-wltwn-fy-wrwb Default news image التزام أصحاب المصلحة بتحويل "شبكة التربية على المواطنة العالمية" إلى واقع في الدول العربية ٧ نوفمبر ٢٠١٧ عقدت "شبكة الدول العربية الإقليمية للتربية على المواطنة العالمية" أول اجتماعاتها في مدينة الأقصر - مصر، يومي 13 و14 /10/2017. شارك في تنظيم الاجتماع "مركز أسيا والهادي للتربية والتفاهم الدولي" ومكتب اليونسكو الإقليمي للدول العربية (اليونسكو بيروت)، و"مركزالملكعبداللهبنعبدالعزيزالعالميللحواربينأتباعالأديانوالثقافات".  حضر الاجتماع نحو 50 ممثلًا من 30 معاهد تطبق "التربية على المواطنة العالمية"في المنطقة، بمن في ذلك مشاركون يمثلون المنظمات الحكومية والوطنية والإقليمية والعالمية، ومعاهد تدريب المعلمين، والجامعات، ومنظمات المجتمع المدني. التقوا جميعًا لبناء استراتيجيات تؤدي إلى ترقية الجهود الرامية إلى رعاية التربية على المواطنة العالمية، وخصوصًا في إطار المنطقة العربية. تألف الاجتماع من جلسات عامة، ومناقشات في مجموعات عمل لتَشارك الممارسات الجيدة واستراتيجيات تطبيق التربية على المواطنة العالمية. وعلى وجه التحديد، فقد جرى توزيع الجلسات إلى ثلاثة مواضيع رئيسة: تأطير “التربية على المواطنة العالمية”ضمن سياق عملية عالمية/إقليمية لوضع جدول أعمال، والارتقاء بالمبادرات الجيدة في هذا المجال، وبناء استراتيجيات شبكية. وكذلك، يسّر الاجتماع للمؤسسات تشكيل وتقوية شبكة إقليمية للتربية على المواطنة العالمية. في كلمته الافتتاحية، ذكر مدير "مركز أسيا والهادي للتربية والتفاهم الدولي"، السيد تْشونْغ أوتاك، أن غرض اجتماع الشبكة الإقليمية هو التأكيد على أهمية الشبكة والشراكة بين أصحاب المصلحة. وقال: "نجتمع اليوم هنا من أجل أن نخطو خطوة جديدة لتحويل التربية على المواطنة العالمية من خلال استكشاف إمكانية التعاون من خلال تشكيل شبكة من البشر والمؤسسات في الدول العربية".مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، الدكتور حمد الهمامي، أكد وجود تحولات في نماذج التغيير في التربية، وقال "إننا في حاجة إلى تغييرات. فإذا ما كنا نرغب في علوم تربوية جديدة فلا بد من تأسيس كل شيء على حقوق الإنسان. مرة أخرى، سيكون علينا أن نمتلك شكلًا جديدًا من التربية يركز على متغيرات جديدة...تربية إنسانية الأسس...علينا أن نركز على الطلاب...من أجل التنمية الاجتماعية. في الجلسة حول الارتقاء بالمبادرات الجيدة في مجال التربية على المواطنة العالمية، قدمت مؤسسات مشاركة عرضًا عن هذه التربية من قبيل الممارسات والأنشطة. وعرض وكيل أول قطاع التعليم في مصر، الدكتور رضا حجازي، موضوع “التربية على المواطنة العالمية”كما يرد في استراتيجية التعليم القومية الجديدة. كذلك، شدد أستاذ كرسي اليونسكو للحوار بين الثقافات والأديان في جامعة الكوفة العراقية، على دور الشباب كمواطنين عالميين وقدم عرضًاعن رعاية المواطنة بين الشباب في العراق. في اليوم الثاني من أيام الاجتماع، خاض المشاركوننقاشًاجماعيًا تفاعليًا في مجموعاتحول بناء استراتيجيات في التشبيك. يسّر النقاش الدكتور محمد أبو نمر، استاذ جامعي وكبير مستشاري"مركزالملكعبداللهبنعبدالعزيزالعالميللحواربينأتباعالأديانوالثقافات"، وقاد المجموعات في مناقشة التحديات والحاجات وفرص الارتقاء وأدوات رعاية وتعزيز التربية على المواطنة العالمية. وافقت المؤسسات المشاركة على الشروط المرجعية الخاصة بهدف الشبكة وحددت أدوار ومسؤوليات أعضائها. واتفق الجميع على أن من أهداف الشبكة العربية الإقليمية للتربية على المواطنة العالمية أن تصبح "مسرّعًا" وجسرًا، و"جماعة"للتربية على المواطنة العالمية. ويتوقع أن يجتمع أعضاء الشبكة بانتظام من خلال مؤتمر فيديو عبر الإنترنت أو عبر مؤتمر رقمي للإبلاغ عن أعمالهم في هذه المجال. وقد جرى تشجيعهم على تشارك المعلومات عن الأنشطة القادمة وعلى جمع المنشورات والموارد لمركز تبادل المعلومات عن “التربية على المواطنة العالمية”في اليونسكو. يتوقع"مركز أسيا والهادي للتربية والتفاهم الدولي" أن تقوم الشبكة الإقليمية العربية هذه بتمكين أصحاب المصلحة من خلال المناصرة المستدامة والتمدد، وكذلك من خلال تبادل المعلومات المتواصل عن التربية على المواطنة العالمية، وتنظيم أحداث تنظيمًا مشتركًا كالاجتماعات والمؤتمرات وبرامج البحث وذلك من أجل رعاية وتعزيز “التربية على المواطنة العالمية”على المستويين الإقليمي والدولي. عنوان الموقع:http://www.unescoapceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=629