الأخبار
تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.
تم العثور على 171 نتيجة
القيادة في "التربية على المواطنة العالمية"كما قدمت في الفعالية الجانبية خلال الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام، التأم اجتماع مستوى وزاري عالي المستوى تحت عنوان "حوار حول القدرات العالمية والتربية على المواطنة العالمية"، وذلك يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني في مقر اليونسكو العام. استضافت الاجتماع وزارة التربية في جمهورية كوريا ومجلس وزراء التربية في كندا، في شراكة مع "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" وهيئة الشؤون الدولية الكندية.اجتذب الحوار نحو 110 مشاركين من كبار المشاركين بمن فيهم 36 وزير تربية فضلًا عن سفراء من الوفود الدائمة ومسؤولين كبار دائمين من أنحاء العالم. لقد اجتمعوا ليناقشوا استراتيجيات تربوية مبتكرة وتحويلية تدعم القدرات العالمية والتربية العالمية على المواطنة.مندوبة كندا الدائمة لدى اليونسكو،السفيرة إيلين آيوتْ، رحبت بالوزراء وكبار المسؤولين في الحوار من التشديد على التزام كندا وكوريا بالتربية وبتحقيق "التربية 2030" إذ قالت " رغم الاختلاف بين كندا فإن مواقف مشتركة كثيرة تجمعهما في حقل التربية. وأنا أعتقد أن سبب وجود بلدينا هنا اليوم إنما يعود إلى أن "التربية 2030" هي حجر زاوية لكلا بلدينا، الأمر الذي يعيد التأكيد على أهمية توفير فرص لتحقيق التربية من أجل الأفضل." كذلك، فإن المندوب الدائم لجمهورية كوريا لدى اليونسكو، السفير لِيْ بْيونغ هْيون، سلّط الضوء على دور “التربية على المواطنة العالمية” والحاجة إليها في عالم يتغير بسرعة وحثّ على تعزيز جهود أصحاب المصلحة إذ قال: "نحن في حاجة إلى حشد الموارد واستعمال تلك الموارد أفضل استعمال في سبيل تحويل البيئات التربوية. إن هذا يتطلب مساعٍ جماعية من جانب جميع أصحاب المصلحة المنخرطين في هذه العملية، بمن في ذلك المعلمون، والمجتمعات المحلية وصنّاع السياسات من أجل نشر “التربية على المواطنة العالمية” إلى خارج الغرف المدرسية." وبعدملاحظات افتتاحية، أبرز المدير العام المساعد للتربية في اليونسكو، السيد كيان تانغ، الدور المهم لكلٍ من جمهورية كوريا وكندا في تعهّد هدف التنمية المستدامة 4.7، والإسهام في تحقيقه. وكذلك شكر مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي على إسهامه الذي لا يقدر بثمن في التربية على المواطنة العالمية. عمد وزراء التربية من كندا على عرضعمل البلدين على القدرات العمومية و”التربية على المواطنة العالمية” كنماذجبارزة، الأمر الذي فتح المجال لتشارك أفضل الممارسات. ثم قام سعادة وزير التربية وتنمية الطفولة المبكرة في نيوفْاوندلانْد ولابرادور، السيد ديْل كيْربي، وسعادة وزير التربية والاستجمام والرياضة في كوبيك، السيد سيباسْتيان برول بتقديم 6 مكوّنات من "قدرات كندا العالمية" (* التفكير النقدي وحل المشكلات، الابتكار، والإبداع، والمبادرات الرائدة * وتعلم كيف نتعلم/ووعي الذات، والتوجيه الذاتي * التعاون * التواصل * المواطنة العالمية* الاستدامة) والإصلاحات التربوية في كندا التي تستهدف وضع القدرات العمومية وتعزيز "التربية على المواطنة العالمية" في صدارة التربية والتعليم. بالنيابة عن سعادة نائب رئيس الوزراء ووزير التربية في جمهورية كوريا، السيد كيم سانْغ كون، تكلم المدير العام لمكتب التعاون الدولي في وزارة التربية الكورية السيد يونْغان تْشوي عن الدروس المستفادة والتحديات في تطبيق هدف التنمية المستدامة 4 والتربية على المواطنة العالمية. وقال السيد كون إن هناك قصورات ما زالت قائمة في تطبيق “التربية على المواطنة العالمية”في كوريا على الرغم من النمو الاقتصادي السريع فيها. إلا أنه شدد على أن ذاك هو مستقبل التربية للبلاد. "عند هذه النقطة من ازدهار البلد فإن الدرب الوحيد نحو المزيد من التنمية هو في تعزيز قدرات أجيال المستقبل على أن تكون أكثر إحساسا بالتحديات العالمية وعلى أن تجد حلولأ مبتكرة". وذكر السيد تشوي أيضًا جهود الشراكة مع "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" في تعهّد “التربية على المواطنة العالمية”في مجال تحويل التربية في جمهورية كوريا ما يعزز المواطنة العالمية. وعرض مبادرات مثل برنامج المعلمين القادة وبرنامج تبادل المعلمين الدولي في مجال التربية على المواطنة العالمية، وغيرهما من البرامج التي تروّج التعاون الدولي في التربية في منطقة آسيا – الهادي وما ورائها. بعد تقديم عروض كندا وكوريا، دُعي المشاركون إلى حوار أداره السيد جون ماكلالين، نائب الوزير في دائرة التربية وتنمية الطفولة المبكرة في مقاطعة نْيو بْرونْسويك الكندية. ركزت أسئلة النقاش على تحديات ومبادرات ناجحة أو استراتيجيات في بناء "التربية على المواطنة العالمية"في المدارس. وشدد سعادة وزير التعليم العالي في غامبيا، السيد جوف باترالا، على معالجة التحديات السياسية والدينية التي تواجه غامبيا بالتربية، وخصوصا من خلال التربية على المواطنة العالمية، من أجل صيانة السلام. وطرحت سعادة وزيرة التربية الوطنية في الجزائر، السيدة نورية بنخبريطرمعون، المسائل الاجتماعية الجسيمة في الجزائر من قبيل الاضطراب السياسي والاجتماعي والعنف المتطرف. وقد أبرزت أن "التربية على المواطنة العالمية"تمثل الحاجة إلى تحويل التربية الوطنية في الجزائر، وحيّت عمل اليونسكو على توفير الأدوات والمواد عن التربية على المواطنة العالمية، من قبيل "مواضيع وأهداف التعلم في التربية على المواطنة العالمية" بدعم من "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" في 2014. أتاح هذا الحوار للمشاركين على هذا المستوى العالي الفرصة لتشارك تجاربهم وخبراتهم عن أطر عمل السياسات والتطبيق في التربية على المواطنة العالمية. فسعادة وزير التربية والشباب والرياضة في كمبوديا، السيد هانْغ تْشون نارُن، تحدث عن مبادرة راهنة تدعى "مدارس الجيل الجديد" توفر الموارد والمعلمين المؤهلين والمنهجيات المحدَّثة والتي تتيح للتلاميذ العمل في فرقٍ وتعزز التعلم التعاوني. وذكر إلى ذلك أن كمبوديا تتعاون مع مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي على دمج "التربية على المواطنة العالمية"في المنهاج الوطني، الأمر الذي سيساعد التلاميذ على مواجهة التحديات العمومية ومعالجتها. كذلك فعل سعادة وزير الدولة للتعليم العالي في أوغندا، السيد جون كْريسِيسْتوم موينغو، إذ ذكرأن أوغندا بادرت إلى دمج "التربية على المواطنة العالمية"في المنهاج التربوي الوطني، في مبادرة تعاون مع مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي. وعلى الرغم من أن المنهاج لم يتغير كليًا بعد إلا أن المبادرة وفرت للمدارس الفرصة لإضافة مواد جديدة للمتعلمين والمعلمين وتثقيف المدربين. الاجتماع الوزاري عالي المستوى هذا أسهم في النقاش المتواصل حول الكفاءات العالمية والتربية على المواطنة العالمية، وهو النقاش الذي كان جزءًا لا يتجزأ من الحوار في الدورة التاسعة والثلاثين لمؤتمر اليونسكو العام. وقد عمل هذا الاجتماع الجانبي عالي المستوى - بحكم كونه جزءًا من أهداف اليونسكو الاستراتيجية في العامين القادمين (2018-2019) - على توفير فرصة لتقوية الشراكة بين مختلف أصحاب المصلحة، ومع وزراء التربية على وجه الخصوص، في اتجاه تحقيق هدف التنمية المستدامة 4.7. الرابط على شبكة الإنترنت:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=634
قيمة "التربية على المواطنة العالمية"عند الأمم المتحدة كما تبرز في حلقة الأمم المتحدة الدراسية 2017 ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ في يوم 19 يونيو/حزيران 2017، اشترك "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" مع البعثة الدائمة لكلٍّ من جمهورية كوريا وقطر و"الاتحاد العالمي لرابطة الأمم المتحدة" لدى الأمم المتحدة،في تنظيم حلقة الأمم المتحدة الدراسية حول التربية على المواطنة العالمية، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. تحت شعار "دور التربية على المواطنة العالمية في جدول أعمال 2030 وما بعده"، ركز المنتدى على الإجابة عن السؤال عن كيف يمكن "التربية على المواطنة العالمية"(هدف التنمية المستدامة 4.7) أن تسهم في قيم ورؤى الأمم المتحدة. المناقشات الدورية السنوية التي بدأت في العام 2015، تناولت أيضًا في 2017 أفضل الممارسات التي تسهم في تحقيق هذا الهدف المرتبط بالتربية على المواطنة العالمية. مندوب جمهورية كوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السيد تْشو تايْ- يول، أكد على أهمية "التربية على المواطنة العالمية"بالنسبة إلى التحديات الكونية المشتركة التي تواجه الإنسانية، وعلى دورها في تحقيق رسالة الأمم المتحدة:“التربية على المواطنة العالمية تثقّف الناس على أن يصبحوا مواطنين عالميين ناشطين ومسؤولين...من أجل تشارك وتحقيق القيم والرؤى الكونية التي تُعليها الأمم المتحدة". وذكر السفير تشو أيضًا أن هذه التربية تسهم في الأمم المتحدة بما هو أبعد من إدخالها في أهداف التنمية المستدامة من حيث أنها تخدم بوصفها..."عنصرًا مهمًا في مقاربة الأمم المتحدة الشمولية، وتقوية الأواصر بين السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان". وذكر في السياق نفسه تأسيس "مجموعة أصدقاء التربية على المواطنة العالمية"، وذلك انسجامًا مع تنسيق التحرك اللازم في الأمم المتحدة. تتشارك رئاسة المجموعة جمهورية كوريا وقطر. وقد عُقد الاجتماع الافتتاحي يوم 1 يونيو/حزيران الماضي بحضور 60 مندوبًا من 35 بلدًا من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة، فضلًا عن دائرة الإعلام العام في الأمم المتحدة، واليونسكو، و"تحالف الحضارات في الأمم المتحدة". في رده، عبّر نائب الممثل الدائم لدولة قطر، السفيرعبد الرحمن يعقوب الحمادي، عن اعتزازهم بالمشاركة في رئاسة المجموعة التي ستعمل عمل منصةً للدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الأساسيين لمناقشة تحديات وفرص رعاية "التربية على المواطنة العالمية". وشددالسفير الحمدي أيضًا على الجهود المختلفة التي بذلتها قطر لرعاية “التربية على المواطنة العالمية”بما في ذلك من خلال دعمها الحوار ما بين الثقافات وتنظيمها يشكل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)تحت شعار "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معًا." سينعقد المؤتمر في الدوحة، 14 – 16/11/2017. في ملاحظاته الافتتاحية، شرح مدير "مركزآسياوالمحيطالهاديللتربيةمنأجلالتفاهمالدولي"، السيد أُوتاك تْشونْغ، أن تطبيق "التربية على المواطنة العالمية" أمر مهم للغاية في سياق الجهود لمنع التطرف العنيف. وذكر التزام المركز التام تطبيق هذه التربية كما يتضح في جهوده المختلفة كمثل منتدى الأمم المتحدة السنوي، وبناء قدرات المعلمين، وإنشاء المناهج وإرشادات السياسات، وافتتاح المنصات ومنها على سبيل المثال، "المؤتمر الدولي" "الشبكة العالمية" لتبادل الأفكار وتطوير الاستراتيجياتحول التربية على المواطنة العالمية. في ملاحظة مماثلة، سلّط الأمين العام للاتحادالعالميلرابطةالأممالمتحدة، السيد بونيان غولْموحمادي، الضوء على عمل الاتحاد نحو هدف تمكين الشباب من أن يصبحوا مواطنين عالميين يسهمون وينخرطون في عمل الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في رسالة فيديو خاصة، أوضحت المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، أن دمج “التربية على المواطنة العالمية”في أهداف التنمية المستدامة هو بمثابة إقرار بدورها في دعم التربية التي تلبي حاجات وتحديات القرن ال 21 بناءً على: "...اقتناعها بأن (هذه التربية) أساسية في تمكين المتعلمين بالمهارات والقيم التي يحتاجون إليها من أجل إن يكونوا عوامل تغيير إيجابي." إلى ذلك، فقد سجلتإدراكها الدور القيادي الذي يؤديه "مركزآسياوالمحيطالهاديللتربيةمنأجلالتفاهمالدولي" في رعاية "التربية على المواطنة العالمية"من خلال عمله الوثيق في اليونسكو نحو برمجة أقوى وأكثر فاعلية.في الكلمة الرئيسة التي ألقاها المستشار الخاص لرئيس جمهورية كوريا لشؤون التوحيد والأمن الوطني والأستاذ في جامعة يونْساي، رسم السيد موون تْشونْغ-إن خلفية "التربية على المواطنة العالمية" في كوريا واستعاد كيف أن هذه التربية قامت في السياق الكوري على الرغم من تحديات كثيرة. فالذاكرة التاريخية للفقر والتنمية السريعة أديا بالمجتمع الكوري بناء ثقافة معينة تتضمن مواقف منها التعاطف المتدني والنزعة القومية العالية، وكلاهما يشكلان عائقًا كبيرًا أمام التربية على المواطنة العالمية. لذلك، أكد المستشارعلى أهمية أخذ التاريخ والثقافة في الاعتبار، كما يشير التشديد في كتب النصوص التي طورها اتحادضم مكاتب التربية المختلفة في محافظات جمهورية كوريا.اشتملت حلقة النقاش على عروض من ممارسين في التربية على المواطنة العالمية، منهم مديرة "الدائرة الفنية – التربية فوق كل شيء"، في مؤسسة "عَلِّم طفلًا"، السيدة كارين بْراينر، ومسؤولة الارتباط في مكتب اليونسكو في نيويورك، السيدة لِيلي غراي، والأستاذ في جامعة سيول الوطنية هان كْيونغ-كوو، والاستاذة وعضو "فريق عمل معلمي أهداف التعليم العالمي" السيدة ماريكه هاشمير، والسيدة تيريزا رايْديْنغز من "مجموعة الطلاب" في برنامج التربية العالمية في جامعة ليْهاي.ناقش المنتدون أنشطتهم حول "التربية على المواطنة العالمية"والآفاق التي يطبقون في تنفيذها. وقد شددوا على دور المعلمين من ناحية أن عليهم، أولًا، أن يصبحوا مواطنين عالميين وأن يجري تزويدهم بالموارد وتطوير إمكاناتهم. وينبغي تزويد التلاميذ بفرص في مجال هذه التربية بما يتجاوز التعليم النظامي وإلا فإن حلقة التهميش ستستمر. كذلك، فإن رسالة التكاملية ما بين المواطنة الوطنية والمواطنة العالمية كانت موضوعًا مهمًا في النقاش. وقد عبر عن ذلك السيد هان كيونغ-كوو قائلًا: "أنا أعتقد أن الوطني الجيد يمكن أن يكون، بل يجب أن يكون مواطنًا عالميًا جيدا. المواطنة الوطنية ليست حَدَثًا بل هي سيرورة، وكذلك هي المواطنة العالمية". فيملاحظاتهالختامية، شدد نائب المندوب الكوري لدى الأمم المتحدة، السفير هانْ تْشونغْهي، على قيمة "التربية على المواطنة العالمية" في ما هو أبعد من الهدف 4.7، من حيث أنها تحقق الهدف الأساسي الذي هو بناء السلام عبر الأمم المتحدة، فقال: "لا أظن أن "التربية على المواطنة العالمية"هي مجرد هدف فرعي...بل إنها بالأحرى هدفنا الجامع والهدف النهائي لجميع أهداف التنمية المستدامة، وحتى لكل عملية الأمم المتحدة. هذا تعهدٌ مشترك، وسيكون المسؤولية الجليلة لجيلنا تجاه أطفال جيلنا التالي".الرابط المناسب:http://webtv.un.org/search/the-role-of-global-citizenship-education-in-the-2030-agenda-and-beyond/5477618357001?term=Global%20Citizenshipالموقع:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=619
المؤتمر الدولي الثاني عن التربية على المواطنة العالمية: في البحث عن حلول لمعالجة التحدياتالعالمية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ مع صعود الراديكالية والقومية واجهنا عددًا متزايدًا من جرائم الكراهية ضد عرقٍ محدد، أو إثنية أو قومية محددة، أو نوع اجتماعي (جندر)، أو جماعة ثقافية، وبالتالي عمَّ جوٌ عدائي أنحاء العالم. استدعت هذه الظروف طلبًا مستمرًا من أجل إعادة النظر في دور التربية على المواطنة العالمية. استجابةً لذلك، نظم "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي"المؤتمر الدولي الثاني على التربية على المواطنة العالمية، وذلك في سيول، يومي 13 و14 سبتمبر/أيلول 2017. جمع المؤتمر ممارسين وخبراء من مختلف أنحاء العالم تحت الموضوع الجامع: "سعيًا إلى التربية على المواطنة العالمية في بيئة متحدية". شارك في تنظيم المؤتمر وزارة التربية في جمهورية كوريا، في شراكةٍ مع مقر اليونسكو العام.نجح المؤتمر في توفير منصةٍ لمناقشات المشاركين حول التحديات التي تواجهنا، عالميًا ووطنيًا ومحليًاعندما يتعلق الأمر بتطبيق "التربية على المواطنة العالمية"،وتأمّلوا في اتجاهها. حضر يومي المؤتمر أكثر من 400 من المربين وصنّاع السياسات والأكاديميين وممثلي الشباب من 60 بلدًا. وشارك فيه أيضًا السيد كِيم سانْغ-كُن (نائب رئيس الوزراء ووزير التربية في جمهورية كوريا)، والسيد نوربو وانْتْشوك (وزير التربية في مملكة نيبال). سعى المؤتمر إلى توفير جلسات تفاعلية تشجع المشاركين على المشاركة النشطة، جلساتٍ تنوعٍت ما بين الجلسات العامة والجلسات المتتزامنة. هدفت الجلسات العامة إلى إلقاء نظرة عامة على موضوع المؤتمر، في حين تكونت الجلسات المتزامنة من برامج متنوعة على نسق حلقات نقاش، وتقديم حالات، وورش عمل تشاركية،ومسرح وغرف حوار. وفيما هو أبعد من التأكيد على أهمية المواطنة العالمية فقد أتاح المؤتمر مناقشات حول سبل جعل العالم أكثر سلامًا، جامعٍ ومستدامٍ، وكيف يمكن "التربية على المواطنة العالمية"أن تخاطب الضرورات الراهنة. افتتح اليوم الأول بحلقة نقاش جمعت فريقًا من الخبراء والممارسين من حقول معنيةبٍ “التربية على المواطنة العالمية”. فتَحْت عنوان "كيف لنا أن ننشد التربية على المواطنة العالمية في بيئة متحدية" تَطرق النقاش إلى التحديات التي واجهتالمنتديينوالإنجازات التي حققوها من خلال معالجة تلك التحديات في كل حقل، ومنطقة، وممارسة.اتخذت حلقة النقاش الثانية شكل اجتماعٍ للمجلس البلدي، تبادل فيه المشاركون وجهات نظرهم وتحاوروا تحاورًا نشطًا. أكثر من 400مشارك تشاركوا آراءهم وأفكارهم باستخدام تطبيق "مِينْتيميتَر" ، أداة التصويت المباشر على الإنترنت. في الجلسة المتزامنة الأولى المعَنونَة "استكشاف ممارسات التربية على المواطنة العالمية وتأثيراتها"، اكتشف المشاركون كيف جرت ممارسة هذه التربية، وأنواع الصعوبات التي واجهتها، وعلى الخصوص طوال مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي وفي منظمات المجتمع المدني. وضمت الجلسة هذه ممارسات في “التربية على المواطنة العالمية”في كل أنواع التعليم، النظامي، وغير النظامي وغير الرسمي. أقلع اليوم الثاني بالجلسة العامة الثالثة التي بدأت بعرض موجز جسّد روح "التربية على المواطنة العالمية". دار العرض الذي قدمته "رابطة المسرح التربوي الفليبينية" حول موضوع "التربية على المواطنة العالمية وهي تفعل فعلها".وقد صُممت الجلسة بحيث توفر خبرة مباشرة تتيح للجمهور أن يلمس أهمية رسالة هذه التربية من خلال المسرح كوسيط. إلى ذلك، سعت الجلسة المتوازية الثانية إلى التركيز على الحوارية الديمقراطية، وعلوم التربية التحويلية، وكيفية تعليم المسائل المثيرة للجدل وذلك انطلاقًا من اعتبار أن “التربية على المواطنة العالمية”يمكن إيصالها من خلال وسائط متنوعة من قبيل الأنشطة التشاركية.يضاف إلى ذلك، أنثلاث جلسات متزامنة ومتمايزة، تناولت كلٌ منها الظروف الداعمة للتوسع في التربية على المواطنة العالمية، غطت كل جلسة منها السياسات التربوية، والمناهج، وتدريب المعلمين تباعًا، وسلطت الضوء على التحديات التي واجهتنا في تطبيق هذه التربية، وجرى فيها تشارك التوصيات التي يقترحها الخبراء في مجالاتهم.انتظمت في "غرفة حوار" الشباب جلسةٌ خاصة في أثناء الجلسة المتزامنة الثالثة. فبناءً على اقتراح عنوانه "هل يمكن للهوية العالمية والهوية الوطنية أن يتعايشا؟" انقسم المحاورون الأربعة إلى مجموعتين: واحدة تعرض ما للاقتراح والأخرى ما عليه. وقد طلب من الجمهور أن يصوّت لمصلحة الجهة التي يؤيدها وذلك مرتين: الأولى قبل الحوار ثم بعده، على أن تكون الجهة التي تحصل على أكبر عدد من الأصوات هي الفائزة. واللافت للاهتمام هو أن نتيجة التصويت الأولي قبل الحوار انقلبت في لحظة انتهاء التصويت. فيما بعد، ألقى المدير التنفيذي لمكتب سيول التربوي، السيد تْشو هِييْون، محاضرة خاصة عن "التربية على المواطنة العالمية من أجل التعاطف والتعايش"، قدم فيها سيرورة وإنجازات هذه التربية في السياق التربوي في سيول. وفر المؤتمر الدولي الثاني الفرص لتبادل واستخلاص أفكار متنوعة لحل المسائل الراهنة حلًا فاعلا. وقد جرى بثّ أعمال المؤتمر (باستثناء الجلسات المتزامنة) بثًّا حيًا على الإنترنت للمهتمين. URL:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=627&page=7
حَرَم "التربية على المواطنة العالمية"على الإنترنت: إطلاق مقررات للمواطنين العالميين على الإنترنت (أُنْلاين) ٢٦ ديسمبر ٢٠١٨ أطلق "مركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي" منصته للتعلم الرقمي حول "حرم التربية على المواطنة العالمية على الانترنت"، التي توفر للمربين حول العالم مقرراتٍمتنوعةً عن التربية على المواطنة العالمية.(http://www.gcedonlinecampus.org/)من المتوقع لهذه المقررات على هذه المنصة أن تخدم كقناة لتقديم "التربية على المواطنة العالمية" للمربين بمقارباتها التحويلية وكذلك تعميق فهمهم المسائل الموضوعية والمعرفة العملية.المقرَّران: العدالة الكونية وبناء السلام" و"التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات" يجري تقديمهما من 12 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول 2017. وهما يتوجهان إلى المربين المهتمين بِ ”التربية على المواطنة العالمية”ممن يرغبون في تعميق فهمهم مواضيعها ومواضيع بناء السلام والتفاهم بين الثقافات."العدالة الكونية وبناء السلام"هذا المقرَّر بقيادة الدكتور تو سْوي-هِن يدعو المربين والمهنيين وبناة السلام العاملين في الأطر التعليمية النظامية وغير النظامية إلى التعلم عن العلاقة بين النزاعات والعدالة الاجتماعية على المستويات المحلية والعالمية. يقدم المقرر مبادرات في بناء السلام لتحويل النزاعات في سياقي الجنوب والشمال كليهما، ويعرّف بجذور النزاعات، ثم، أخيرا، يستكشف استراتيجيات تتيح للأمم والمواطنين ثقافة سلام.(للمزيد من المعلومات، أضغط على الرابط) "التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات"تقدم هذا المقرَّر مؤسسة شريكة لمركز آسيا والمحيط الهادي للتربية من أجل التفاهم الدولي، هي "جامعة الشبكة". يقود المقرر فريق من ثلاثة مدرِّسين هم: ديْتا ديليسْيوفا ترينداده، وجِيرْد جونّ، وفيك كْلابَرز. يتوجه المقرر إلى الممارسين في التنمية، والعاملين الاجتماعيين والعاملين مع الشباب، كما يتوجه إلى صنّاع السياسات والموظفين الحكوميين، وهو يُثْري المشاركين بإدراك نقدي يتناول التنوع الثقافي والتفاهم بين الثقافات في عالم معَولَم. وفضلًا عن التعرف إلى مختلف النظريات يعمل المشاركون أيضًا على بناء استراتيجية يمكن استخدامها في سياقهم الخاص حتى بعد الدورة. بعد البدء بهذين المقررَّين، سريعًا ما سيجري إطلاق المزيد من المقرراتالتي ستواصل شدّ اهتمام المشاركين المحتملين،من المقرر التمهيدي (GCED 101)وحتىالمقررات المتقدمة حول المسائل والمناهج البيداغوجية. إلى ذلك، سيكون هناك أنواع مختلفة من الموارد عن "التربية على المواطنة العالمية"متاحةً على الانترنت، بما في ذلك خطط حصص دراسية ومواد تعليمية يمكن أن يستخدمها المعلمون حول العالم.حرم "التربية على المواطنة العالمية"على الإنترنت مفتوح لجميع المربين المهتمين والذين هم على استعداد للتعلم عن الموضوع. نرجو أن تزوروا الموقع التالي من أجل المزيد من المعلومات عن الحرم وعن المقررات المتاحة حاليا:(www.gcedonlinecampus.org) URL:http://apceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=635 