الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

Default news image رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تشيد بدور الأزهر فى نشر السلام ومكافحة الإرهاب ١١ سبتمبر ٢٠١٩ زارت ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مشيخة الأزهر الشريف، على رأس وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة ضم كلا من السفير ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة، و كوابينا أوسى دانكوا، مدير مكتب رئيسة الجمعية العامة، وعدد من المستشارين بالأمم المتحدة.والتقى الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف،  ماريا فرناندا اسبينوزا، فى مستهل زيارتها للمشيخة، وأكد أن الأزهر له دور بارز فى إرساء السلام العالمى ومكافحة التطرف والإرهاب، وأن هذه الجهود يأتى فى مقدمتها جولات وزيارات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى دول العالم، وقوافل السلام التى جابت أكثر من 15 دولة، وبعثات خريجى الأزهر فى مختلف الدول، وكذلك ما يصدر عن الأزهر من خطاب دعوى وإعلامى يدعم قيم التسامح والحوار والتعايش السلمى بين الناس.وخلال اللقاء، أكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأزهر يضطلع بدور مهم فى نشر قيم التسامح والسلام والمواطنة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومكافحة الأفكار المتطرفة، وله مكانة عالمية بارزة، مشيدة بما يقدمه مرصد الأزهر من جهود حثيثة فى مكافحة التطرف والإرهاب بلغات أجنبية متعددة، وتعقب العناصر المتطرفة عبر الإنترنت وتفنيد أفكارهم الخاطئة، وما يقدمه المرصد من كتب وإصدارات.وتفقدت ماريا فرناندا اسبينوزا، مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، واطلعت على الجهود التى يبذلها المرصد فى مجال مكافحة الإرهاب بـ 12 لغة تغطى مناطق متعددة حول العالم، وأجرت مناقشات مع الباحثين بالمرصد حول أماكن وجود الجماعات المتطرفة فى الوقت الراهن، وآليات عمل المرصد فى مكافحة الإرهاب، وأحدث الكتب والإصدارات الصادرة عن المرصد.كما زارت مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، لمعرفة طريقة عمله وأبرز الفتاوى التى تصدر عنه وطبيعة الأسئلة التى يتلقاها المركز من الناس ويرد عليها، وحرصت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحديث مع الباحثات بقسم «فتاوى النساء» حول دورهن ودور المرأة داخل الأزهر وطبيعة عملهن والأسئلة التى ترد إليهن من الجمهور، وعدد الأسئلة، وآليات التواصل بين مركز الفتوى والجمهور. URL:https://www.youm7.com/story/2019/7/2/رئيسة-الجمعية-العامة-للأمم-المتحدة-تشيد-بدور-الأزهر-فى-نشر/4315768 Default news image الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تعتمد التوصيات وترسلها إلى جامعة الدول العربية ١١ سبتمبر ٢٠١٩ رام الله - دنيا الوطن ناقش أعضاء البرلمان العربي للطفل الموضوع الرئيسي في الجلسة الثانية التي شهدت انتخاب الرئيس ونائبيه وتشكيل اللجان يوم الأربعاء الماضي، في أول تجربة شورى وديمقراطية يمارسها الأطفال العرب على مستوى المنظمة الأحدث التابعة لجامعة الدول العربية، وكان موضوع الجلسة يحمل عنوان التقنية خيارنا للمستقبل، وهي أول جلسة يقودها الرئيس المنتخب، وتميزت النقاشات بالجدية والحيوية والتفاعل من قبل الجميع، وفي نهاية الجلسة تطرقوا إلى التوصيات، وتم اعتمادها ورفعها إلى الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، كي تقوم بدورها برفعها إلى جامعة الدول العربية. ومن بين توصيات البرلمان العربي للطفل، يمكن الإشارة إلى: التأكيد على أهمية وضرورة العمل المستمر من أجل خلق وعي شامل بالتحديات التقنية التي تواجه الطفل العربي، وضرورة وضع خطة استراتيجية للمعالجة بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة. العمل على تطوير التعليم واستبدال الأساليب النمطية في التدريس، باستخدام برامج التقنية الحديثة، واستثمار ولع الطفل بالألعاب الإلكترونية لتنمية مواهبه وتدريبه، واستيعاب الموهوبين منهم، للانخراط في برامج تدريبية متخصصة في صنع البرمجيات. إنشاء مراكز تقنية تابعة لجامعة الدول العربية، لتشجيع الأطفال وتدربهم على مواكبة العصر. تدريب علمي مكثف وفق برنامج معد مسبقا بالتعاون مع بيوت الخبرة في مؤسسات ‫ربع قرن في صناعة القادة والمفكرين. التركيز على أوقات التعارف بين الأعضاء لزيادة الألفة والتقارب والتعاون، ‏عبر أوقات وورش العمل المطولة، وجلسات اللعب والترفيه والرحلات العلمية الجماعية. إلى ذلك، قال سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، نحن سعداء جداً بهذه التجربة الأولى لأطفالنا، فأن يقوم أطفال العرب بانتخاب رئيسهم يعني الكثير، ويطرح حزمة لا تنتهي من الأسئلة المفتوحة على آفاق بلا حدود، تعكس مدى جدية الأطفال في التفاعل والنقاش والجدل، وطرح الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تبدأ ولا تتوقف. وها هو العمل البرلماني مع الطفل يؤسس اليوم، ويحصد النتائج غداً في المستقبل، فأطفال اليوم هم قادة المجتمع في المستقبل، خصوصاً أن المرحلة الحالية هي مرحلة مهمة في مسيرة حقوق الطفل عالمياً في ظل تحديات عالمية عديدة تؤثر في الطفل مباشرة، وقد ركزت الأهداف الأساسية للبرلمان على أهمية وضرورة بناء شخصية قوية قادرة على التعامل والتفاعل مع مختلف الظروف والأحوال، والمساهمة الفعالة في تأهيل الأطفال على ممارسة ثقافة الحوار وتقبل الآخر والتسامح في ظل تنوع ثقافي عربي مميز. وتابع: حرصنا على توظيف موضوع الجلسة (التقنية خيارنا للمستقبل) في الورش والدورات التدريبية المكثفة التي خُصصت للأعضاء العرب من الأطفال لتطبيق مناقشة الموضوع بشكل علمي لينعكس ذلك على شكل توصيات قوية. واعتمدنا على مجموعة من الإجراءات كي يمارسها الأعضاء للتصويت على الرئيس ونائبيه، بحيث يمارس الأطفال ويشاهدون ‏العملية الانتخابية بشكل مباشر وشفاف وفرز نتيجة التصويت أمام جميع الأعضاء. ولفت إلى أن ما يميز أعضاء البرلمان أن التشكيل يعتبر مناصفة بين الجنسين، ويمثل كل وفد للدول التنوع الجغرافي لهذه الدول، وقد تميزت انتخابات رئاسة برلمان الاطفال بالتنافس الشديد وكثرة عدد البنات المترشحات للرئاسة، وعدم حصول الأغلبية المطلقة، ما جعل كل عملية انتخابية للرئاسة والنائبين تعاد لأكثر من جولة، للحصول على الأغلبية المطلوبة، في جو ساده التنافس الشريف، وكشفت الفرصة التي أعطيت للمترشحين لمناصب الرئيس والنائبين عن ظهور مجموعة من المهارات العربية الواعدة في المستقبل، في الإلقاء والخطابة والاستناد إلى الحجج العلمية نتيجة الصقل والتدريب المكثف الذي نظمه البرلمان، بالإضافة إلى خبراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها في دولهم. وأشار إلى أن كل قطر عربي كان يمثل مزيجاً من الخبرة والثقافة التي حرص البرلمان على الاستفادة منها، وتطويرها للوصول إلى الأهداف التي وضعت في نظامه الأساسي. وأكد الباروت: من خلال البرلمان العربي للطفل وجلساته وفعالياته، نحمي فكر الطفل، ونساعده فيما يمكن أن يشعره بالطمأنينة، ونخرج ما في جعبته من أفكار وملاحظات ومقترحات ونقد أيضاً، من خلال الجلسات والنقاشات، وكذلك من خلال الورش، وعليه يكون لنا دور إشرافي ومتابعة وتوجيه بشكل صحيح وسليم. ولفت إلى أن البرلمان العربي للطفل وفقاً للائحته الداخلية خصص ٤ أعضاء لكل دولة عربية، بغض النظر عن حجم الدولة وإمكانياتها وظروفها وأحوالها، فالدولة عضو في الجامعة العربية، وعليه من حقها، بل من واجبها أن تكون ممثلة وحاضرة في البرلمان، الذي يعتبر أحدث مؤسسة تابعة للجامعة العربية، حيث ترشح كل دولة عربية أربعة من أطفالها من خلال البرلمان الموجود "في حالة وجوده"، أو من خلال مؤسسات أخرى معنية بالطفل، كوزارة التربية والتعليم، وغيرها من المؤسسات والجهات الرسمية المعنية، والتواصل رسمياً مع تلك الجهات والمؤسسات يكون من خلال جامعة الدول العربية. وقال: إن صلاحيات البرلمان تصل إلى حد التوصيات ورفعها من خلال الأمانة العامة إلى الجامعة العربية، سنوياً سنرفع تقريراً للجامعة، وسنوياً هناك تقرير من كل دولة عن الطفولة. مشيراً إلى أن البرلمان العربي للطفل جاء ليعمل على ترسيخ وتثبيت ثقافة جديدة تبدأ مع الطفولة، فالطفل هو عماد المستقبل والقائد الذي سيبني ما يليق به، وهو الحاضر في مشهد الغد في كل مفاصل وعناوين المجتمع والدولة، هو الوزير والنائب والمشرع والمسؤول الميداني والاجتماعي في كل مواقع العمل والإنتاج، وهو الذي نعول عليه اليوم، ليكون غداً حيث يجب أن يكون. URL:https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2019/07/31/1263559.html Default news image د. حمدة السليطي: تدني نسبة الأمية إلى 1.5% في قطر ١٠ سبتمبر ٢٠١٩ في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس محاضرة بعنوان "محو الأمية وتعدد اللغات: آفاق مستقبلية" بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وذلك بقاعة المحاضرات بمقر مكتبة قطر الوطنية. حضر الورشة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتورة ظبية السليطي استشاري التقييم باللجنة الوطنية، والسيدة العنود الكواري الباحث بشؤون المنظمات باللجنة الوطنية، والمُحاضر الدكتور حسن علي دبا أستاذ الأدب بكلية المجتمع، وعدد من طلاب المدارس المنتسبة لليونسكو. وفي افتتاح ندوة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: نحن نحتفل مع العالم باليوم العالمي لمحو الأمية في الثامن من سبتمبر من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "محو الأمية وتعدد اللغات"، إذ إننا نسعى إلى التضامن الإنساني وبذل الجهد لتقديم كل عون فني ومادي وأدبي لمساندة الجهود العالمية لمواجهة الأمية. ولم لا وما زالت الأمية تشكل تحدياً كبيراً يواجه دول العالم الثالث؟!.. خاصة أن ملايين من الأطفال محرومون من التعليم الأساسي والنوعي بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، وأن ملايين أخرى من البشر يفتقدون المهارات القرائية، وهذا يدعونا - عند صياغة السياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي - إلى أن نضع نصب أعيننا أن هذه السياسات لا تستهدف الأفراد فقط؛ وإنما المجتمعات بأسرها، وكذلك ليس على المستوى الوطني المحلي فحسب؛ بل بالنسبة للمجتمع الدولي ككل؛ من حيث تقديم المساعدات للبلدان المعنية لمواجهة تحدي الأمية. جهود كبيرة وأضافت السليطي: ونحن في دولة قطر قطعنا شوطاً كبيراً في التعليم وتوفيره للجميع، بل حققنا المستهدف العالمي في نسبة الاستيعاب، وتدنت نسبة الأمية إلى ما دون (1,5%) بفضل الجهود الكبيرة التي تبذل على التعليم في البلاد بدعم ورعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكذلك انطلاقاً من تفعيل وتنفيذ دولة قطر لبرامج تعليم الكبار ومحو الأمية وإتاحة فرص التعليم لملايين من الأطفال في الدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم، وإعادة تأهيل وبناء العديد من المؤسسات التربوية في دول آسيوية وأخرى أفريقية، وخير دليل على ذلك مبادرة "علم طفلاً"، ومبادرة "الفاخورة"، ومبادرة "روتا"، ومبادرة تأمين التعليم لعشرة ملايين من الأطفال حول العالم، فضلاً عن تعاون قطر المتواصل مع المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل تطوير المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات ووضع الخطط والإستراتيجيات لتحديث مجالات التربية والتعليم بشكل عام، ومجال تعليم الكبار ومحو الأمية بشكل خاص. واختتمت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حديثها قائلة: إن التقدم الكبير الذي تم تحقيقه في مجال توفير التعليم للجميع منذ مؤتمر (داكار) يشكل مقياساً لما يمكن إنجازه إذا ما تضافرت جهود جميع الشركاء الفاعلين في المنظومة الدولية، وضمن هذا السياق فإن دولة قطر تسعى دائماً لتكوين شراكة عالمية مع المنظمات الدولية ذات الصلة للاستفادة من هذا التقدم الحادث، والدليل تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية مع كل من منظمة اليونسكو والألسكو والإيسيسكو. كما جرى خلال المحاضرة التي قدمها الدكتور حسن علي دبا الحديث عن جهود دولة قطر في مكافحة الأمية، وبيان أهمية تعلم اللغات عبر التاريخ، والتطرق إلى عدة محاور، منها دور اليونسكو في هذا الجانب والتحديات التي تواجه اللغات المعاصرة، بالإضافة إلى الآفاق الجديدة في ظل التقدم التكنولوجي المستمر ومدى الدور المأمول للجان الوطنية ومنظمة اليونسكو لمحو أمية الأجيال القادمة، تلا ذلك شرح حول كيفية استخدام المصدر الإلكتروني "مانجو" لتعليم اللغات. تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) تحيي هذه المناسبة مع الدول العربية؛ وذلك لتجديد الالتزام بمحاربة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على حياة الأفراد وازدهار الأوطان، وذلك بالعمل على تأمين فرص التعلم الجيد؛ لتحصيل مهارات القراءة والكتابة واستخدام التقانة والنفاذ إلى الموارد المعرفية المفتوحة؛ من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفق عام 2030م. URL:https://www.al-sharq.com/article/09/09/2019/%D8%AF-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%B7%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-1-5-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B7%D8%B1 Default news image فريق أكاديميون من أجل السلام يعقد أولى ورش عمل نشر ثقافة السلام ٩ سبتمبر ٢٠١٩ رام الله - دنيا الوطننظم فريق أكاديميون من أجل السلام، صباح أمس الخميس، في القاعة الكبرى في كلية اللغات – جامعة عدن، ورشة عمل تدريبية حوارية حول نشر ثقافة السلام في المجتمع، بحضور ومشاركة طلاب وطالبات دراسات عليا وبكالوريوس، وعدد من أساتذة الجامعة.في كلمة ترحيبية لرئيس الفريق دكتور فضل الربيعي، قدم نبذة تعريفية عن نشأة الفريق، موضحًا أن الفعالية هي الأولى ضمن سلسلة ورش عمل حوارية، يتمخض عنها إعداد دليل تدريبي خاص ببناء السلام، يشمل كافة شرائح المجتمع، مؤكدًا أن عملية بناء السلام تتطلب تكثيف جهود وتكامل أدوار الجميع؛ لتعزيز ثقافة السلام، وإيجاد بيئة حرة وسليمة، تمهد لحل النزاعات وانهاء الصراعات، وارساء دعائم الأمن والتعايش المجتمعي.أشاد عميد كلية اللغات أ. د. جمال الجعدني بجهود الفريق الأكاديمي في الدعوة إلى المشاركة في عملية بناء السلام، مؤكدًا أن مسألة السلام صارت ضرورة مُلحة في واقع مليء بالتوتر والعنف وغياب التسامح واحترام حقوق الإنسان، وأن الدور الأهم في ترسيخ ثقافة السلام، يقع على عاتق الأكاديميين والتربويين والطلاب الجامعيين، مبديًا استعداد الكلية في تبني فعاليات وأنشطة خاصة بنشر مفاهيم السلام.من جانبه أكد وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف زين، على حرص قيادة المحافظة على تشجيع وتدعيم دور المجتمع المدني في تعزيز السلم المجتمعي وإيجاد حلول للعديد من المشاكل، والتعاون الفاعل في إقامة فعاليات وأنشطة تُعنى بمجال بناء السلام، وتقديم كافة التسهيلات في ذلك الصدد.تناول د. الربيعي في عرض مرئي عدد من المواضيع الرئيسية ذات الصلة المباشرة، لعل أبرزها: ماهية بناء السلام، الحاجة للسلام، المشاركة المجتمعية في بناء السلام، والدور الإيجابي للشباب في نشر ثقافة السلام، كما كانت لأستاذ علم الاجتماع والنفس د. داؤود صالح، مداخلة عن بناء السلام من منظور إسلامي ونفسي.خرجت ورشة العمل بمصفوفة مقترحة حول عملية بناء السلام، تضمنت: القيم، الآليات، الجهات المعنية، التحديات، ودور وسائل الإعلام ومنابر التواصل الاجتماعي، واُختتمت فعالياتها بفقرة تكريمية، حيث قام رئيس الفريق د. الربيعي بتقديم شهادات شكر وتقدير لعدد من الشخيصات، نظير الجهود والتفاعل؛ لإنجاح نشاطات الفريق، منهم العميد الجعدني والوكيل زين، إلى جانب أستاذ كلية التربية أحمد الهيال والإعلامي عاد نعمان.في ذات السياق جمع لقاء يوم أمس، مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن محمد الرقيبي ورئيس فريق أكاديميون من أجل السلام، نُوقشت فيه عدد من القضايا المتعلقة بنشر قيم ومبادئ السلام في الأوساط التعليمية، وآليات تعزيز ثقافة السلام في المجتمع المدرسي، كما تم الاتفاق على إقامة أمسيات رمضانية في مختلف المديريات، تستهدف معلمين ومعلمات، ويلحقها محاضرات وتدريبات في مدارس للتعليم الثانوي.يضم فريق "أكاديميون من أجل السلام"، مجموعة من الأكاديميين والتربويين من المحافظات الجنوبية، ويعتبر الفريق مناصر ومدافع عن فرص تحقيق السلام على كافة المستويات، منها السياسية والاجتماعية، ويهدف إلى تعزيز ثقافة السلام في أوساط الأكاديميين والتربويين خاصةً والمجتمع عامةً، ومساهمتهم في نشر ثقافة السلام في المحيط الاجتماعي، ونبذ مظاهر العنف، وأشكال الصراع والتشظي المجتمعي.تأسس فريق "أكاديميون من أجل السلام"، على ضوء توصيات خرجت بها ورشة عمل، عُقدت بدعم ورعاية من المعهد الأوروبي للسلام EIP، في العاصمة الأردنية عمّان، في ديسمبر من العام الماضي 2018، وشارك في فعالياتها 24 أكاديمي وتربوي من مختلف المحافظات الجنوبية، تداولوا دورهم في درء الصراعات واحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. URL:https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2019/04/26/1238608.html Default news image «التربية»: اقتراح رئيسة مجلس النواب يعزز جهود المواطنة وحقوق الإنسان ٤ سبتمبر ٢٠١٩ أكدت وزارة التربية والتعليم، أنها أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز قيم المواطنة لدى الطلبة من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، وترجمت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من خلال المناهج الدراسية والبرامج والأنشطة الطلابية، وصولا إلى تطبيق مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان، الذي بهدف الى تحويل الفضاء المدرسي بكل مكوناته، إلى فضاء يعمل لبناء قيم المواطنة والولاء والوحدة الوطنية والعيش المشترك والتسامح وحقوق الانسان، حيث حقق هذا المشروع نتائج متميزة، وحصل على إشادة دولية، لجهة ما حققه من نتائج على الصعيد العملي في المدراس الحكومية، سواء على صعيد القيم أو على صعيد الممارسة. وأشارت الوزارة أن الاقتراح برغبة الذي تقدمت به فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب (تطوير منهج المواطنة المقرر حاليا في مدارس مملكة البحرين في ضوء طبيعة المجتمع البحريني وقيمه الروحية وتقاليده الاجتماعية ومتطلباته التنموية وبما يحافظ على الهوية الوطنية البحرينية)، يستهدف تعزيز هذه الجهود واستدامتها وتطويرها، بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة في تربية الابناء الطلاب والطالبات على المواطنة الصالحة. مؤكدة الوزارة بأن المقترح يأتي في سياق تعزيز الجهود القائمة حاليا لتعزيز الثوابت الوطنية لدى أبنائنا الطلبة في مختلف المراحل الدراسية وفق أفضل الممارسات التعليمية، وبما يتواكب مع مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، خاصة في مجال تطوير مناهجها وأنشطتها التربوية، لتعزيز قيم المواطنة والانفتاح والقبول بالرأي الآخر واحترام حقوق الإنسان والتعددية الثقافية والعيش المشترك، إيماناً بأن ثقافة السلام ونبذ العنف والتطرف مبادئ تصنع في العقول عبر المناهج والأنشطة المدرسية. وأشارت الوزارة أن تمكنها من تعميم مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان على جميع المراحل الدراسية إنجازا مهما، والذي كان له آثاره الإيجابية على سلوك الطلبة وعيشهم المشترك ونظرتهم إلى المستقبل. حيث أن تجربة  مملكة البحرين في تطبيق هذا المشروع تشمل تطوير المناهج الدراسية ورفدها بالأنشطة الصفية واللاصفية المنتقاة بعناية، والهادفة إلى غرس وترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار لدى الطلبة بشكل يومي، وترجمتها إلى سلوكيات إيجابية في الفضاء المدرسي ككل، وكوحدة متكاملة من القيادة المدرسية، إلى المعلمين والطلبة، مع الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي، ولذلك يأتي هذا الاقتراح برغبة ليعزز هذا التوجه ويدعمه في الحاضر والمستقبل. الجدير بالذكر أن مجلس النواب كان قد قرر الموافقة على تقرير لجنة الخدمات حول الاقتراح برغبة بشأن تطوير منهج المواطنة، في الجلسة رقم (20) والتي عقدت بتاريخ الثلاثاء الموافق 30 أبريل الماضي، وتقرر إحالة المقترح للحكومة، حيث سبق وأن وافقت لجنة الخدمات النيابية على الاقتراح لما يتضمنه من أهداف رفيعة ومبررات وجيهة وغايات سامية، ومن أجل بذل المزيد من العناية في موضوع منهج التربية الوطنية للحفاظ على الهوية، وتأكيد الاعتزاز بها، وبما يتوافق مع القيم التي يعتز بها الشعب البحريني، وهويته الدينية، وتقاليده الاجتماعية الأصيلة، ومتطلباته التنموية. URL:http://www.akhbar-alkhaleej.com/news/article/1170972    Default news image 15عملاً لأطفال سورية في معرض (ألوان من أجل السلام) بألبانيا ٤ سبتمبر ٢٠١٩ حملت مشاركة أطفال سورية الفنية رسالة السلام إلى جميع أنحاء العالم فعكست رسوماتهم المحبة والقيم الإنسانية النبيلة خلال المعرض الذي أقامته اليوم منظمة (ألوان من أجل السلام) العالمية في ألبانيا.مشاركة الأطفال جاءت استكمالاً لمشروع (ألوان وأفكار من أجل السلام لسورية) الذي أطلقته وزارة التربية عام 2017 بالتعاون مع صالة (ألف نون) للفنون والروحانيات في إطار تشجيع الحركة الفنية ونشر الطاقة الإيجابية للطلاب في جميع المدارس من خلال رسم لوحات تعبر في مضمونها عن التسامح الذي يمثل شعار المشروع. وتجسد موضوعات لوحات الأطفال السوريين المشاركين والتي يقارب عددها 15 عملاً معاني المحبة والسلام في المدارس وأولوية الوطن في حياتهم كما ظهر واضحاً تأثرهم بالحرب على وطنهم وما تركته من آلام فضلاً عن وجود الجندي العربي السوري والعلم الوطني في أغلبها.وعن مشاركة سورية في المبادرة العالمية قال الفنان التشكيلي بديع جحجاح ومدير صالة (ألف نون) في تصريح لـ سانا: “الفن ثقافة إنسانية توحد النوع الإنساني وترتقي به عبر ترسيخ قيم الحق والخير والجمال وبناء جسور الصداقة لعبور الثقافات فيما بينها”. وبدأ المشروع في سورية بحسب جحجاح بمسابقة رسومات مرفقة بجملة اشترك فيها الطلاب من جميع المراحل العمرية اختير من بينهم مجموعة من الأعمال لتشارك في المعرض الحالي والذي تضمن رسوماً لأطفال من 86 دولة في العالم معتبراً أن إقامة هذه الفعالية في ألبانيا بلد الأم تيريزا تعكس رسالة المعرض في نشر التسامح والسلام.وسيتم اختيار اللوحات الفائزة في المعرض عبر سفراء منظمة ألوان من أجل السلام كأعضاء في لجنة التحكيم الدولية وهم من سورية الفنان جحجاح ومن الإمارات عبيد خميس السويدي  ومن الأرجنتين ماريانا تورشيو وبابلو سانشيز ومن المكسيك ميريام كرويشرو نورما مدينا و جينارو جايمس ومن نيبال أجاي ديشار ويونغ بيكاس.بدوره قال رئيس المنظمة أنطونيو جيانيلي في تصريح مماثل: “قررنا نقل صوت الأطفال إلى العالم من خلال رسوماتهم من أجل السلام والعمل تم دعمه في مناطق مختلفة من العالم ومن خلال سفراء الألوان من أجل السلام”.وكانت صحيفة مارجوتيانا آرت فورتي دي تناولت في أحد أعدادها 57 مبادرة لمنظمة ألوان من أجل السلام ووصفتها بكونها واحدة من أكثر المعارض الفنية نجاحاً وشهرة التي حدثت في إيطاليا مبينة أن المعرض القادم بعد تيرانا بألبانيا سيقام في الإمارات والمكسيك والأرجنتين ونيبال وسورية.يذكر أن مبادرة ألوان من أجل السلام انطلقت من فكرة دعم الحديقة الوطنية الإيطالية للسلام في سانتانا دي ستازما توسكانا التي تعد الحديقة الثالثة للسلام في العالم بعد هيروشيما وناغازاكي. URL:https://www.sana.sy/?p=962475 Default news image حقوق الإنسان: التعليم الأولي للطفل إلزامي ٣ سبتمبر ٢٠١٩ فيما تداول مرتادو مواقع التواصل مقطع فيديو حول منع أبناء القبائل النازحة من التعليم، شددت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على أن الحق في التعليم بالمراحل الأولية إلزامي.وأوضح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني لـ «مكة» أن الجمعية تتابع موضوع مثل هؤلاء الأشخاص، وكان يجري في السابق تمكينهم من حقهم في التعليم، مضيفا «لاحظنا في بداية العام الدراسي أن هناك بعض الشكاوى التي ترد للجمعية بهذا الخصوص».وقال «إن نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية تقضي بتمكين هؤلاء الأطفال من حقهم في التعليم، حتى لو كان عند آبائهم إشكاليات بخصوص أوراقهم الثبوتية»، مؤكدا أن الحق في التعليم، خاصة في المراحل الأولية، إلزامي، وبالتالي فإن الجهات ذات العلاقة تسعى لتمكين مثل هؤلاء الأطفال حتى يستكملوا ما يتعلق بأوراقهم الثبوتية.وأهاب الجهات ذات العلاقة لتمكين هؤلاء الأطفال من حقهم في التعليم، ريثما تحل إشكالية أوراقهم الثبوتية، خاصة تجديد أوراقهم الثبوتية أو حصولهم عليها لدى الجهات الأخرى، وهم غير قادرين على اختصار الزمن في حصولهم على مثل هذه الأوراق.من جانبها أكدت إدارة تعليم حفر الباطن في بيان توضيحي أمس أن القبول يتم وفق التعاميم والأدلة المنظمة والمبلغة لأولياء الأمور منذ نهاية العام الماضي، مشيرة إلى أن القبول بعد استكمال الأوراق النظامية من الجهات ذات العلاقة.ونوهت إلى أن الموضوع محل اهتمام محافظ حفر الباطن وقيادات وزارة التعليم، مضيفة «نسعد بتقديم كافة التسهيلات لخدمة المواطنين والمقيمين وفق الإجراءات النظامية والأنظمة المتبعة».وبينت أن إجراءات مراجعة قبول الطلاب والطالبات سوف تنتهي قريبا بجهود ومتابعة المحافظ، لافتة إلى أنه سيعلن عن ذلك في حينه. URL:https://makkahnewspaper.com/article/1111152 ⓒUNESCO مركز آسيا والمحيط الهادئ للتعليم من أجل التفاهم الدولي يدعوالجهودالجماعيةلGCEDوESDفيمنتدىاليونسكو 2019 ١٨ أغسطس ٢٠١٩ انعقد منتدى اليونسكو لعام 2019 حول التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالمية يومي 2-3 يوليو 2019 في هانوي ، فيتنام ، والموضوع الرئيسي "التعلم والتعليم للمجتمعات السلمية والمستدامة: من الطفولة المبكرة إلى التعليم الابتدائي والثانوي". نظمت اليونسكو هذا المنتدى ، بالتعاون مع وزارة التعليم والتدريب في فييت نام واللجنة الوطنية الفيتنامية لليونسكو ، بدعم إضافي من وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان (MEXT) وصندوق اليونسكو الياباني الاستئماني لبرنامج العمل العالمي بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة ، ومركز آسيا والمحيط الهادئ للتعليم من أجل التفاهم الدولي (APCEIU). بدأ المنتدى بب الافتتاح والتهنئة لممثلي المنظمين. حيث أبرز مدير مركزآسياوالمحيطالهادئللتعليممنأجلالتفاهمالدولي، السيد Hyun Mook Lim ، في ملاحظاته ، الرؤية المشتركة لـ ESD و GCED التي تهدف إلى جعل عالمنا أكثر عدلاً وشمولية وسلمية ومستدامة. علاوة على ذلك ، حث على الجهود الجماعية التي تبذلها ESD و GCED بطريقة شاملة لتعميمها في المناهج والسياسات على الرغم من بعض الاختلافات بينهما  أيضا ، نظممركز آسيا والمحيط الهادئ للتعليم من أجل التفاهمالدوليالجلسة المتزامنة  بعنوان "دور تدريب المعلمين في تعزيز الأبعاد الاجتماعية والعاطفية والسلوكية لتعلم ESD و GCED". من خلال الجمع بين فريق من الخبراء والممارسين ، قدمت الجلسة رؤى غنية استنادًا إلى نتائج البحوث من تجارب تبادل المعلمين التي كان لها تأثير على فكر ومواقف المعلمين والطلاب. علاوة على ذلك ، أثناء تبادل التقدم والإنجازات والتحديات ، ناقش المشاركون في المناقشة كيف يمكننإحداث فرق في تدريب المعلمين لتحويل عقلية المتعلمين بشكل أكثر فعالية ، مع التركيز على التبادل الدولي للمدرسين كواحدة من الطرق المبتكرة في تدريب المعلمين. يتألف الاجتماع الذي يستمر يومين من عدد لا يحصى من الجلسات مثل حلقات النقاش ، والاجتماعات ، وورش العمل وغيرها ، التي تناولت كيف تنعكس الأبعاد المعرفية والاجتماعية والعاطفية والسلوكية للتعليم من أجل التنمية المستدامة وتعليم المواطنة العالمية في مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي والابتدائي والثانوي. مع وجود ما يقرب من 340 من أصحاب المصلحة من مجالات GCED و ESD في جميع أنحاء العالم ، اختتم هذا المنتدى بنجاح تعهده بالالتقاء مرة أخرى في المنتدى في عام 2021. وسيخصص المنتدى القادم لمراجعة التقدم العالمي المحرز في مجالات ESD و GCED. في الهدف 4.7 من التنمية المستدامة للهدف الرابعSDG) بشأن التعليم.  URL:http://www.unescoapceiu.org/board/bbs/board.php?bo_table=m31&wr_id=683 Photo credit: UNESCO HQ © Right to Education اعتماد الخبراء لمبادئ أبيدجان الجديدة بشأن الحق في التعليم والجهات الفاعلة الخاصة ١٨ مارس ٢٠١٩ اعتمدت مجموعة من خبراءحقوق الإنسان من جميع أنحاء العالم مبادئ أبيدجان بشأن الحق في التعليماليوم، بعد ثلاث سنوات من المشاورات والتفكير والصياغة.وتسعى مبادئ أبيدجان إلى تعزيز الجهود المبذولة لضمان حماية حق كل فرد في التعليم في سياق المشاركة المتزايدة وغير المنظمة للجهات الخاصة في التعليم. وقالت البروفيسورة آن سكيلتون، والتي ترأست لجنة الصياغة، ورئيسة منظمة اليونسكو لقانون التعليم في أفريقيا:"لم يجد المسؤولون عن ضمان الحق في التعليم الوضوح الكافي فيما ينص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان عن مشاركة الجهات الفاعلة الخاصة في التعليم حتى اليوم، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية غير متعمدة بالإمكان الوقاية منها". "تقوم مبادئ أبيدجان بجمع الالتزامات القانونية للدول في وثيقة واحدة والتأكيد عليها،كما تم تطويرها للاستجابة للتأثيرات الضارة والواضحة التي غالباً ما تكون ناتجة عن التسويق التجاري للتعليم". قال الدكتور كومبو بولي باري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التعليم، وهو أحد الخبراء الذين تم التشاور معهم، مؤكدا:"تعتبر مبادئ أبيدجان دقيقة للغاية وتتطرق للتحديات الحقيقية في توفير تعليم عام مجاني ذا جودة عالية، مما يجعلها ضرورية لأي دولة تأخذ الحق في التعليم على محمل الجد". وتقدم مبادئ أبيدجان شرحا عن التزام الدول بتوفير التعليم العام، واحترام الحريات والكرامة في التعليم وتنظيم العاملين في القطاع الخاص في التعليم. علق صامويل ديمبيلي، رئيس ANCEFA، قائلاً: "تزودنا مبادئ أبيدجان بالأدوات اللازمة لمعالجة القضية محليًا، كما أنها تربطنا أيضًا بالتحديات الكبرى التي تواجهها خصخصة التعليم". كما أنا لها فائدة عظيمة للدول، حيث ستكون مبادئ أبيدجان ثمينة جدا لأولئك الذين يسعون إلى مساءلة الدول عند فشلها في ضمان أن تحترم الجهات الفاعلة الخاصة الحق في التعليم. قالت نائبة رئيس بلدية غراند بسام، المكان الذي عُقد فيه الاجتماع:تفتخر غراند بسام باستضافة مؤتمر اعتماد هذه للمبادئ التوجيهية لتطبيق الحق في التعليم، والتي ستمكننا من التحرك بشكل أسرع نحو تعليم مجاني ذا جودة عالية للجميع.وانه لمن دواعي سروري أن أشارك في مراسم الافتتاح والختام" عملتلجنةتتألف من تسعة خبراء دوليين معروفين على صياغة مشروع مبادئ أبيدجان.وكان هناك 20 خبيرا آخرين في أبيدجان لاستعراض النص واعتماده.ومن المتوقع أن يوقع على النص قريباً خبراء إضافيون لم يتمكنوا من الحضور إلى أبيدجان، وستفتح المبادئ أيضاً الباب للاعتماد من منظمات المجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى. سيكون النص النهائي لمبادئ أبيدجان متاحًا بعد تحرير النسخ في منتصف شهر مارس/اذار. سيتم تنظيم فعاليات الإطلاق خلال عام 2019، وسيتم مشاركة التفاصيل على www.abidjanprinciples.org  للتواصل الإعلامي:للبيانات الصحفية باللغات الأخرى والصور ومقاطع الفيديو: www.abidjanprinciples.org/media URL:https://www.right-to-education.org/ar/node/1100 © Rawpixel.com/Shutterstock.com اليونسكو تنشر أداة إرشاد جديدة لصناع السياسة عن منع العنف من خلال التربية ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ نشرت اليونسكو حديثًا أداة إرشاد جديدة عن "منع العنف من خلال التربية: دليل لصناع السياسة".  المنشور الجديد سيساعد صناع السياسات في وزارات التربية على إعداد الأولويات، وعلى التخطيط وتطبيق أعمال فاعلة لمنع التطرف العنيف من خلال التربية، والإسهام في جهود الوقاية الوطنية.تدرك الدول الأعضاء أهمية الوقاية من التطرف العنيف من خلال التربية وطلبت مساعدة اليونسكو في هذا المسعى. وهذا يشير أيضًا إلى مسعى اليونسكو الإسهام في تطبيق خطة الأمين العام للأمم المتحدة: خطة العمل على منع التطرف العنيف. قالت المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا: "التربية الجامعة، والمنصفة، والنوعية هي واحدة من أقوى الأدوات ضد انتشار ايديولوجيات المتطرفة العنيفة". "نحن في حاجة إلى نوع محدد من التربية لخلق الظروف التي يمكنها بناء مناعة المتعلمين ضد خطاب الكراهية وتقوية التزامهم باللاعنف والسلام. إن وثيقة اليونسكو الجديدة هذه توفر إرشادًا يساعد الدول الأعضاء على تنفيذ برامج تربوية تبني مناعة الشباب ضد الرسائل المتطرفة وتربي إحساسًا إيجابيًا بالهوية والانتماء". يعمل الدليل لصنّاع السياسات– إلى جانب "دليل المعلم في منع التطرف العنيف" -  على رسم إجراءات يمكن استيعابها في النظم التربوية لمعالجة التحديات التي يطرحها التطرف العنيف. على سبيل المثال: بناء سياسات تربوية جامعة ومحتويات تربوية لاتمييزية، ورعاية بيئات تعلم آمنة، وبناء معلمين واثقين ومدربين جيدا، وأخيرًا إقامة شراكات تمكينية. ويعرض الدليل أيضًا طرائق التطبيق ويحتوي الأسئلة المتكررة.سيصدر الدليل قريبًا بالفرنسية ثم في لغات أخرى من لغات الأمم المتحدة. الدليلان، "منع العنف من خلال التربية: دليل لصناع السياسة" و"دليل المعلم في منع التطرف العنيف" كلاهما يشكلان أساسًا لورش عمل اليونسكو عن بناء القدرات على منع التطرف العنيف عبر التربية. عنوان الموقع:http://www.unesco.org/new/en/media-services/single-view/news/unesco_publishes_new_guidance_tool_for_policy_makers_on_the