الأخبار
تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.
تم العثور على 171 نتيجة
وزارة التربية والتعليم تعقد اجتماع المراجعة السنوية المشتركة مع الشركاء بشأن الخطة الاستراتيجية للتعليم ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ 30 سبتمبر 2024 أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم جاءت انسجامًا مع رؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، وتحقيقًا لما جاء في الورقة النقاشية السابعة في متابعة البناء على الإنجازات في العملية التعليمية التعلمية، ورفع سوية التعليم بمراحله المختلفة، وتحسين مخرجاته وجودته وتنافسيته، والتصدي لمشكلاته المحورية ضمن معايير ومرتكزات أساسية تضمن الاستدامة في التطوير والتحديث. جاء ذلك خلال رعاية الدكتور محافظة اليوم الأحد الاجتماع الخاص بإطلاق التقرير السنوي للمتابعة والتقييم للخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم للعام (2023)، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، وأصحاب المصلحة والشركاء في مجال التعليم. وبين الدكتور محافظة في كلمته خلال الافتتاح أن الأردن ملتزم بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال على أراضيه، ويواصل بذل قصارى جهوده للوصول إلى جميع الأطفال والشباب، رغم العبء الكبير على النظام التعليمي والضغوط المستمرة التي تواجهها المملكة، مشيرًا إلى تقديم التزامات وطنية كبرى للحفاظ على حق التعليم استنادًا إلى أجندة التنمية المستدامة (2030)، وخاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الالتزام بتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2033)، لافتًا إلى أهمية الشراكات من أجل التعليم، حيث يبرز دور كل المجتمعين اليوم في مساعدة الأردن على تحقيق هذه الالتزامات. وأكد أن اجتماع اليوم هو تكريس للشراكة الكبيرة بين وزارة التربية والتعليم وشركاء التعليم، من جهات مانحة ومنظمات دولية ومحلية وشركاء وطنيين، مبينًا تطلع الوزارة بشكل دائم إلى تمتين هذه الشراكة في كافة المجالات وفي المتابعة والتقييم المرحلي والاستراتيجي، والعمل على تبادل الأفكار حول ما تم تحقيقه وما يمكن تحسينه. وأوضح أن التقرير السنوي يعتبر ثمرة جهود مشتركة بين إدارات وأقسام وزارة التربية والتعليم والشركاء على مدار الفترة الماضية وفي نفس الوقت وثيقة فنية شاملة تعكس التقدم الذي تم احرازه والإنجازات التي حققتها وزارة التربية والتعليم والمبادرات والشراكات والمؤشرات التربوية والتحديات التي واجهت الوزارة. وأشار إلى الجهود التي بذلتها الفرق الفنية المشكلة لهذه الغاية ولضباط الارتباط في مختلف إدارات وزارة التربية والتعليم وأقسامها، والتي كان لها الدور الأكبر في جمع البيانات والمعلومات اللازمة ودراستها وتحليلها بشكل علمي ومدروس؛ الأمر الذي أسهم في تعزيز الشفافية والمصداقية والنزاهة لتساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة وناجحة. وعرض الدكتور محافظة إلى النتائج المهمة التي تحققت في محاور الخطة الاستراتيجية الستة، مبينًا أنه في المجال الأول التعليم المبكر وتنمية الطفولة المبكرة تم استحداث (155) شعبة رياض أطفال حكومية، بزيادة عن القيمة المستهدفة سنويًا وهي (142) شعبة وارتفع عدد شعب رياض الأطفال الحكومية المؤثثة والمجهزة إلى (2980) شعبة. وبين أنه تم في مجال الوصول والمساواة إطلاق الخطة التشغيلية السنوية للبنية التحتية واعتماد كودة الأبنية المدرسية الجديدة للتعليم الدامج، وتطوير اتفاقيات الصيانة الاطارية وتنفيذ نموذج التشغيل والصيانة للمرحلة التجريبية؛ حيث تم انشاء (27) مدرسة حكومية جديدة، و(35) مشروع اضافات غرف صفية للمدارس القائمة. كما بلغ عدد الطلبة الملتحقين في برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين خلال العام الدراسي (2022/2023) (4020) طالبا وطالبة، وبلغ عدد الملتحقين في برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية (1896) دارسا ودارسة، وعدد الملتحقين ببرنامج التعليم الاستدراكي (1172) طالبا وطالبة. وأضاف أن عدد المدارس المستقبلة للطلبة ذوي الإعاقة فقد بلغ (1200) مدرسة منها (240) مدرسة ريادية مقارنة بالعام الدارسي (2021/2022) حيث بلغ العدد (1002) مدرسة منها (132) ريادية، وتم تعيين (461) معلم مساند وتعيين (196) اخصائي من فريق متعدد التخصصات. وأوضح أنه في المجال الثالث دعم النظام؛ فقد تم تطوير خدمات نظام إدارة المعلومات التربوية بنسبة 80% لعام (2022/2023) مقارنة ب 70% لعام (2021/2022)، وربط نظام إدارة المعلومات الجغرافية (GIS) بمصادر البيانات الخارجية لتوفير الدراسات الجغرافية، بهدف دعم القرارات التربوية وترشيدها، وأطلقت استراتيجية إدارة المخاطر والأزمات (2023/2027) تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في الأردن (2018/2025) ورؤية التحديث الاقتصادي لضمان بيئة تعليمية آمنة لاستمرارية التعليم النوعي في مواجهة المخاطر المختلفة التي تواجه الأردن. وبين أنه في المجال الرابع الجودة فقد تم تطوير نظام امتحان الثانوية العامة فنيا وإداريا وماليا وتنفيذ الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم ورقيا والكترونيا للمباحث الأساسية (اللغة العربية، الرياضيات، والعلوم واللغة الإنجليزية) للصف العاشر والاختبار التقييمي للصف الثالث بمبحثي (اللغة العربية والرياضيات) حيث طبق على جميع طلاب المملكة الأردنية الهاشمية للمرحلة المستهدفة، في المدارس الحكومية والخاصة والمدارس التابعة لوكالة الغوث، والمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للثقافة العسكرية. كما سجل ازدياد نسبة المناهج المطورة المراعية للنوع الإجتماعي في العام (2022/2023) لتصبح 46% وذلك نتيجة استمرار العمل على الخطة التنفيذية الخاصة بتطوير المناهج، وتدريب الكوادر المعنية بتأليف المناهج على مفاهيم النوع الإجتماعي. وبين أنه في المجال الخامس الموارد البشرية فقد كانت النتائج الرئيسية تعيين (3459) معلما ومعلمة، منهم (773) يحملون دبلوم ما قبل الخدمة (294 ذكور، و479 إناث)، وتدريب جميع المعنيين ممن لم يحصلوا على دبلوم قبل الخدمة على برنامج معلمين جدد قبل دخولهم للغرفة الصفية، وإنشاء منصة للإشراف والتدريب بنسبة إنجاز (60%) وهي تمثل لوحة بيانات تشمل جميع النماذج والأعمال الإشرافية، وتمكن المشرف التربوي من الاستجابة للتقارير التقييمية الصادرة عن وحدة جودة التعليم والمساءلة، وتربط عمليات التنمية المهنية بصورة وثيقة ومتناغمة لتحقيق أفضل خدمة إشرافية ممكنة وتطوير بطاقات وصف وظيفي متعلقة ببرنامج تطوير التعليم المهني (BTEC) وبطاقات وصف وظيفي لمديرية تطوير الأداء المؤسسي (المستحدثة)، بالتعاون مع الشركاء. وبين أنه في المجال السادس التعليم المهني، فقد تم اقرار نظام توزيع الطلبة بعد الصف التاسع ليكون عدد سنوات الدراسة في التعليم المهني (3) سنوات بدلا من سنتين، وتم تشكيل لجنة عليا في وزارة العمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة لإعداد إطار عام وطني لقطاع التعليم المهني، كما استحدثت مدارس ومشاغل مهنية جديدة لتسهيل وصول الطلبة الراغبين بالتعليم المهني للمدارس المهنية، ونفذ عدد كبير من حملات التوجيه المهني في جميع مديريات التربية والتعليم، وكانت تستهدف جميع فئات الطلبة وبشكل خاص طلبة الصف التاسع والعاشر، كما تم استحداث ستة تخصصات جديدة ضمن برنامج تطوير التعليم المهني (BTEC) للعام الدراسي (2023/2024) وتدريب المعلمين على برنامج جودة التعليم حسب متطلبات برنامج تطوير التعليم المهني (BTEC). وأكد الدكتور محافظة أن الوزارة وهي تضع تقرير المتابعة والتقييم اليوم تسعى لأن يكون وثيقة تسهم في تطوير الممارسات الاستراتيجية والتربوية في مختلف المجالات والمحاور للوصول بها إلى أعلى المستويات، وتقدم في نفس الوقت، الإلهام لمن يسعى إلى تحقيق التميز والإبداع مستفيدين بما ورد فيه من معلومات وبيانات، حيث أنه يلقي الضوء على الرؤى المستقبلية التي نسعى إلى تحقيقها والمكانة التي نبتغي الوصول إليها. كما أكد على ضرورة الشروع بالتحضير للتقرير السنوي للعام (2024) في أسرع وقت ممكن، وأهمية أن يركز الحوار خلال اليومين القادمين على التوصيات الاستراتيجية الرفيعة المستوى ذات الرؤية الطويلة الأمد، والتي تأخذ بعين الاعتبار التقدم الحاصل، وتضع حجر الأساس للرؤية المشتركة القادمة للتعليم والتوجهات الاستراتيجية للسياسات التعليمية والمالية للقطاع، خاصة مع اقتراب مرحلة التخطيط للخطة الاستراتيجية الجديدة للوزارة، وبالتزامن مع عملية تحليل قطاع التعليم وعملية تطوير وإصلاح منظومة التعليم في المملكة ابتداء بإنشاء وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية. وفي ختام كلمته أعرب الدكتور محافظة على شكره لكافة الجهود المبذولة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية ومتابعتها بنجاح ولكل من ساهم في إعداد هذا التقرير وابرازه إلى حيز الوجود للمضي قدمًا وبثبات لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية لوزارة التربية والتعليم ولتقديم الخدمات التعليمية المرجوة وذات الجودة للإسهام الفاعل في تحقيق التقدم والتنمية الشاملة لوطننا العزيز. من جانبهم، هنأ الرؤساء المشاركون لمجموعة شركاء تنمية التعليم في كلمة مشتركة وزارة التربية والتعليم على الإنجازات البارزة التي تحققت ضمن محاور الخطة الاستراتيجية للوزارة، مشددين بشكل خاص على أهمية التخطيط وصنع السياسات القائمَين على الأدلة. وأكدوا التزامهم بالعمل جنبًا إلى جنب مع الوزارة لتحقيق الأهداف والأولويات المشتركة للخطة الإستراتيجية للتعليم ورؤية التحديث الاقتصادي، لا سيما في تعزيز هيكل التنسيق. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت تقريرها السنوي عن الخطة الإستراتيجية للتعليم لعام (2023) بهدف إثراء التخطيط الإستراتيجي للعام الدراسي (2024/2025)، وهو بمثابة الأساس لمناقشات الاجتماع المستمر طيلة يومين، وفيه يحدد التقدم والتحديات والتوصيات في جميع المجالات الستة للخطة الإستراتيجية للتعليم (التعليم المبكر وتنمية الطفولة، والوصول والمساواة، ودعم النظام، والجودة، والموارد البشرية، والتعليم المهني)، كما يتناول التقرير تمويل التعليم، والشراكة والتنسيق، والنوع الاجتماعي. وشارك في اجتماع المراجعة السنوي المشترك أصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين في مجال التعليم، بما في ذلك ممثلين عن الديوان الملكي الهاشمي، ورئاسة الوزراء، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التخطيط والتنسيق الدولي، وشركاء قطاع التعليم وأصحاب المصلحة فيه. ويُعد الدعم المقدم إلى وزارة التربية والتعليم في المراجعة السنوية للخطة الإستراتيجية للتعليم لعام (2023) جزءاً من الدعم الفني المستمر الذي تقدمه اليونسكو، والذي يُــنفَــذ من خلال الصندوق الائتماني متعدد الشركاء المدعوم من كندا والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والنرويج وسويسرا من أجل دعم نظام قطاع التعليم URL: https://www.unesco.org/ar/articles/wzart-altrbyt-waltlym-tqd-ajtma-almrajt-alsnwyt-almshtrkt-m-alshrka-bshan-alkhtt-alastratyjyt-lltlym
في اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى تبني استراتيجيات مبتكرة وتنسيق الجهود لترسيخ ثقافة السلام ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة اليوم الدولي للسلام، الذي يحتفي به العالم سنويا في الحادي والعشرين من سبتمبر، ويأتي هذا العام تحت شعار “زرع ثقافة السلام”، لدعوة المنتظم الدولي إلى بذل جهود أكثر تنسيقا، لتوجيه وترسيخ وتعزيز ثقافة السلام، من أجل مجتمعات أكثر مرونة وازدهارا، في ظل تزايد التحديات التي تواجه السلام والأمن، والأزمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعصف بعدد من دول العالم وتدعو الإيسيسكو إلى احترام المعايير والمبادئ الإنسانية الواجب اتباعها أثناء الحروب والصراعات، وذلك لتوفير حماية أفضل للفئات الضعيفة، كالأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم كل أوجه الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئات وتؤكد الإيسيسكو أنها تعمل على غرس قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، وذلك من خلال مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، التي تدمج جميع العوامل القائمة على التنمية لنهج شامل لبناء السلام، من خلال تنفيذ برامج متنوعة تعبئ صانعي السياسات والقادة الملهمين والنساء والشباب من المجتمع المدني، تعتمد على نهج متعدد التخصصات يركز على الأبعاد الثقافية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والدينية ودمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وسعيا إلى بناء مجتمعات سليمة قادرة على الصمود، تلتزم الإيسيسكو بمواصلة جهودها في مجال السلام والأمن، وتجدد استعدادها للتعاون مع الجميع لعقد شراكات متينة دفاعا عن السلام والاستقرار، عبر التآزر وتنسيق الجهود في هذا الشأن https://icesco.org/ar/2024/09/20/في-اليوم-الدولي-للسلام-الإيسيسكو-تدعو :URL
الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية لربيع العلوم الاجتماعية بالرباط ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (13 مايو 2024) في الندوة الدولية الرابعة لربيع العلوم الاجتماعية، تحت عنوان: “الهجرة والقيم في سياق المخاطر واللا يقين: أي إسهام للعلوم الاجتماعية؟”، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز ابن خلدون لدراسات الهجرة والمواطنة، وشهدت حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وشخصيات بارزة وباحثين متخصصين.وألقى الدكتور بنعرفة كلمة الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تعقد على مدى ثلاثة أيام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس في الرباط، حيث تطرق خلالها إلى ظاهرة الهجرة وما تتسم به من دور كبير في التغيرات القيمية وتعزيز التلاقح الثقافي بين عرقيات مختلفة، وبالتالي المساهمة في بناء الحضارة كتجسيد مادي لهذا التمازج والانصهار الثقافي والقيمي.وسلط نائب المدير العام للإيسيسكو الضوء على مبادرة “اليوم العالمي للرحمة”، الصادرة ضمن توصيات المؤتمر الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية” الذي نظمته الإيسيسكو، وصادق عليه مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مارس 2022، ثم تقديم هذه المبادرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخصيص يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.كما أشار إلى اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة، في المجالات المتعلقة بالمهاجرين، وزيادة الوعي بمضامين المواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. URL: https://icesco.org/ar/2024/05/14/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D8%A8/
مؤتمر دولي يدعو لإعادة التفكير في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف الفرص والمخاطر ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ جاءت تصريحات محمد في كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي انطلق اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 13 حزيران يونيو. يركز المؤتمر على ثلاثة مجالات رئيسية وهي التعاون الدولي لتعزيز الابتكارات التكنولوجية ونقلها من أجل مستقبل شامل للجميع، والأشخاص ذوو الإعاقة في حالات الخطر وحالات الطوارئ الإنسانية، وتعزيز حقوقهم في العمل اللائق وسبل العيش والمستدامة.أما العنوان العريض للمؤتمر فهو "إعادة التفكير في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظروف الدولية الراهنة واستعدادا لقمة المستقبل".وقالت نائبة الأمين العام إن الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ الإنسانية مثل الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة، مازالوا يتركون خلف الركب. وأضافت أن 39 في المائة من الأشخاص ذوي الإعاقة "يواجهون صعوبة كبيرة، أو ببساطة غير قادرين على الإخلاء في حالات الخطر أو الطوارئ الإنسانية. وهذا أمر غير مقبول"، مشيرة إلى أن هذه النسبة ظلت على حالها تقريبا منذ عام 2015.وقالت إنه يجب إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة في التخطيط والاستعداد للكوارث، فضلا عن العمليات الرامية إلى التخفيف من المخاطر والحواجز التي يواجهونها.وشددت على أن "الأطفال ذوي الإعاقة معرضون للخطر بشكل خاص، ويواجهون مخاطر جسيمة في حال تركهم خلف الركب. كما رأينا منذ سنوات في سيراليون، وكما نرى اليوم في غزة". الاستثمار في التكنولوجياوعن التكنولوجيا والأشخاص ذوي الإعاقة، قالت المسؤولة الأممية إن الحاجة العالمية إلى التكنولوجيا المساعدة مازال لا تتم تلبيتها إلى حد كبير، حيث إن 2.5 مليار شخص على مستوى العالم يحتاجون إلى استخدام نوع واحد على الأقل من التكنولوجيا المساعدة.ودعت إلى زيادة الاستثمارات بشكل كبير في التكنولوجيات المساعدة التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى التعليم وكسب لقمة العيش والمشاركة الكاملة في مجتمعاتهم.وأشارت أيضا إلى أنه بالنسبة للعمل اللائق، "واجه الأشخاص ذوو الإعاقة مخاطر أكبر للفقر واستمروا في التهميش في مجتمعاتهم"، داعية إلى ضمان المساواة لهم وحقهم في العمل اللائق وتكافؤ الفرص في التوظيف.وفي ختام كلمتها، ذكـّرت نائبة الأمين العام "بالصراعات الشرسة التي تؤثر على عالمنا اليوم، في السودان وأوكرانيا وفلسطين".ونبهت إلى أن هذه الصراعات تستمر في التسبب في معاناة لا يمكن تصورها وخاصة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة. وجددت النداء إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري في فلسطين".شجاعة وعزيمةرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس وجه كلمة مسجلة بالفيديو للمجتمعين في الجلسة الافتتاحية، ذكر فيها أنه يوجد أكثر من 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من ذوي الإعاقة، "وهم من بين الفئات الأكثر ضعفا، حيث يعانون من مستويات غير متناسبة من الفقر والتهميش والتمييز".لكنه أشار أيضا إلى وجود العديد من الأمثلة الإيجابية لما يقدمه الأشخاص ذوو الإعاقة، "الذين ما زالوا يلهموننا بشجاعتهم وعزيمتهم، ويذكروننا بما يمكن تحقيقه عندما يتم تمكينهم ودعمهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم".وأكد أنه مع انضمام 190 دولة إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فإن التصديق شبه العالمي عليها يعكس تضامنا عالميا متزايدا مع حقوقهم والتزاما بها.ودعا فرانسيس جميع الحكومات وأصحاب المصلحة إلى تعميم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمج آرائهم في جميع تصميمات السياسات وتنفيذها، والتعاون مع الأشخاص ذوي الإعاقة لخلق وتقديم الحلول في كل بلد ومجتمع، والتصرف بشكل عاجل لدعم حقوقهم."فرصة فريدة"السفير التونسي لدى الأمم المتحدة ورئيس المؤتمر السابع عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، طارق الأدب قال إن هناك الكثير مما يتعين، ويمكن، القيام به لإحداث فرق في حياة أكثر من 1.3 مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.وأكد أن المؤتمر سيوفر "فرصة فريدة لنا للتفكير بشكل جماعي في الخبرات والدروس المستفادة بمرور الوقت، وتحديد الثغرات الموجودة في تنفيذ الاتفاقية وخطة 2030 من خلال تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة".وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى الظرف الدولي الراهن، والتحديات الماثلة والمستجدة، وقبل انعقاد قمة المستقبل في شهر أيلول/سبتمبر القادم. ووجه تحية إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، "الذين ما فتئوا يبهروننا ويلهموننا بقوة إرادتهم للحياة، وتحديهم لكل الصعوبات، وبإنجازاتهم وطاقتهم الإيجابية".فرص ومخاطربدورها، أكدت هبة هجرس، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أن هناك الكثير مما يتعين القيام به وخاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في الصراع المسلح وتغير المناخ والأزمة الاقتصادية.وأضافت أن "العالم يتغير بسرعة على العديد من الجبهات. وهذا يخلق فرصا ومخاطر لحماية وممارسة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع اتفاقية حقوقهم، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى انتكاسة وإقصاء".وأشارت إلى أن التطور السريع للتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون بمثابة تغيير جذري لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، "ولكن فقط إذا تم تضمينهم في التصميم واللوائح لمنع التأثيرات التمييزية".وأكدت أن الكثير من عملها الموضوعي المستقبلي الذي ستركز عليه سيكون في مجال التغييرات التحويلية والمنهجية، مشيرة إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهـداف التنمية المستدامة.وأفادت بأن تقريرها الأول الذي ستقدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا العام سيتناول إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في أهداف التنمية المستدامة والمناقشات ذات الصلة.فرصة للتغيير وكسر القيودخديجة جلولي، شابة من تونس، تحدثت عن تجربتها أمام الحاضرين في الجلسة الافتتاحية، فهي الرئيسية التنفيذية لشركة "هوكار" الناشئة والمخصصة لتحسين حياة الناس من خلال توفير حلول التنقل الكهربائي الملائمة والمتاحة والمستدامة.وقالت خديجة وهي من الأشخاص ذوي الإعاقة "عندما كنت أكبر، واجهت قيودا جسدية كان من الممكن أن تهمشني. لكنني رفضت قبول تلك القيود. وبدلا من ذلك، حولت وجهة نظري الفريدة إلى فرصة للتغيير".وأكدت أن الرسالة التي توجهها للمجتمعين "تتحدث عن جوهر إنسانيتنا المشتركة. وأهمية كسر الحواجز أمام الإدماج في الحياة الاجتماعية".وأكدت أنه من أجل خلق مجتمع أكثر عدلا وإنصافا، يتعين دعم الشركات الناشئة مثل هوكار لتكون صانعة للتغيير ومناصرة للإدماج. وأضافت "يتعين علينا ألا نجعل الإدماج مجرد حلم، بل حقيقة واقعة حيث لا يتخلف أحد عن الركب". URL: https://news.un.org/ar/story/2024/06/1131686
اليوم الدولي للتعاونيات ١٣ أغسطس ٢٠٢٤ التعاونيات تبني مستقبلاً أفضل للجميعهذا العام في السادس من تموز/ يوليه، تحتفل التعاونيات حول العالم باليوم الدولي للتعاونيات تحت شعار «التعاونيات تبني مستقبلاً أفضل للجميع». ستكون الاحتفالية فرصة للتعاونيات لعرض مساهماتها الحالية والتاريخية في بناء مستقبل مستدام، وتسريع الجهود لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة (SDG) بحلول عام 2030. يتماشى هذا الشعار جيداً مع أهداف قمة مؤتمر القمة المعني بالمستقبل المقبل الذي يحمل شعار "حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل".يمكن للتعاونيات في اليوم الدولي للتعاونيات لعام 2024 (#CoopsDay)، أن تعرض معاييرها العالية للنمو الشامل والمستدام، وخدمتها كحراس لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. تُمثل التعاونيات مثالاً للسلام والاستقرار من خلال الحوكمة الديمقراطية والملكية المشتركة، حيث تجمع الناس من خلفيات متنوعة على قدم المساواة وتعزز الفهم والاحترام.وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لعام 2023 حول دور التعاونيات في التنمية الاجتماعية إلى أن التعاونيات لها سجل حافل في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع الناس بما في ذلك الفئات المهمشة. سيساهم هذا اليوم في بناء الزخم نحو السنة الدولية للتعاونيات في عام 2025 والتي أعلنتها الأمم المتحدة العام الماضي. معلومات أساسيةيُعرف للتعاونيات أهميتها بوصفها رابطات ومؤسسات، يستطيع المواطنون من خلالها تحسين حياتهم فعلاً، فيما يساهمون في النهوض بمجتمعهم وأمتهم اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً. وبات من المُسلَم به أنها واحدة من الأطراف المؤثرة المتميزة والرئيسية في الشؤون الوطنية والدولية.كما بات من المُسلَم به كذلك أن الحركة التعاونية تتسم بقدر كبير من الديمقراطية، وبأنها مستقلة محلياً ولكنها متكاملة دولياً، وبأنها شكل من أشكال تنظيم الرابطات والمؤسسات يعتمد المواطنون أنفسهم، من خلاله، على العون الذاتي وعلى مسؤوليتهم الذاتية في تحقيق غايات لا تشمل أهدافاً اقتصادية فسحب ولكن تشمل أيضا أهدافاً اجتماعية وبيئية، من قبيل القضاء على الفقر، وكفالة العمالة المنتجة وتشجيع الاندماج الاجتماعي.تتيح العضوية المفتوحة للتعاونيات إمكانية تكوين ثروة والقضاء على الفقر. وينتج ذلك عن المبدأ التعاون المتصل بالمشاركة الاقتصادية للأعضاء، حيث يسهم الأعضاء اسهاما متساويا ومنصفا وديمقراطيا في التحكم برأس مال التعاونية. ولإن التعاونيات ترتكز على المحور الإنساني وليس المحور المادي ، فإنها لا تعمد ولا تُسرع مسألة تكدس رأس المال، بل إنها تعمد إلى توزيع الثروة توزيعا أعدل.كما تعزز التعاونيات كذلك المساواة في خارج إطارها، حيث أنها قائمة على فكرة المجتمع ، فهي بالتالي ملتزمة بالتنمية المستدامة لمجتمعاتها في المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. ويثبت هذا الالتزام نفسه في دعم الأنشطة المجتمعية، وتوفير المصادر المحلية للإمدادات، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، فضلا هم دعمها عملية اتخاذ القرارات التي تراعي الأثر على مجتمعاتها المحلية.وعلى الرغم من تركيز التعاونيات على المجتمع المحلي، فإنها تتطلع كذلك إلى تعم منافع نموذجها الاقتصادي والاجتماعي جميع الناس في العالم. وينبغي أن تُحكم العولمة من خلال مجموعة من القيم مثل قيم الحركة التعاونية؛ وإلا فإنها ستسبب في مزيد من التفاوت والتجاوزات، التي تجعلها — العوملة — نموذجا غير مستدام. URL: https://www.un.org/ar/observances/cooperatives-day
الابتكار يتصدى للتحديات: افتتاح المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار في البحرين ٧ يونيو ٢٠٢٤ يعقد المنتدى* تحت إشراف الأمانة العامة لمكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مملكة البحرين. ومن خلال تحالف قوي من أصحاب المصلحة الذين يقودون جدول الأعمال، يمهد المنتدى الدولي الطريق للحوار والمبادرات الموجهة نحو العمل والتي تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي مع تعزيز أهـداف التنمية المستدامة. دور حاسموفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أكدت السيدة فاتو حيدرة، نائبة المدير العام لليونيدو والمديرة العامة لإدارة الشراكات العالمية والعلاقات الخارجية، على الدور المحوري للقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وخاصة في العالم النامي. وشددت على أن "للقطاع الخاص دورا حاسما عندما يتعلق الأمر بالتنمية الاقتصادية والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وخاصة في العالم النامي. وهذا يوضح أهمية المنتدى ليس فقط بالنسبة للقطاع الخاص، ولكن أيضا لجميع الجهات الفاعلة وصانعي السياسات والأوساط الأكاديمية والاستثمارية والمؤسسات المالية للالتقاء معا وبحث كيف يمكننا تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".وشددت حيدرة على ضرورة العمل الجماعي، مؤكدة أن "التحديات التي نواجهها اليوم لا يمكن معالجتها من قِبل كيان واحد أو مجموعة واحدة. نحن بحاجة إلى جهد جماعي". ومن خلال التركيز على تعزيز الشراكات، يهدف المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار إلى تحفيز التعاون الدولي، وتوحيد أصحاب المصلحة العرب والأفارقة لتعزيز الاستثمار وتنمية ريادة الأعمال.ستة مسارات انتقالية للاستثماروخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أوضحت رولا دشتي الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، التزام المنتدى بترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى نتائج ملموسة. وقالت "إن موضوع منتدانا، وهو ستة مسارات انتقالية للاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتحدانا لإعادة التفكير وإعادة تشكيل مناهجنا عبر القطاعات السياسية، مثل الطاقة والاتصال الرقمي".وحثت دشتي أصحاب المصلحة على الاستفادة من التحول الرقمي وتعزيز أنظمة التعليم لمكافحة تغير المناخ وخلق فرص عمل شاملة، مشددة على الحاجة الملحة لشراكات استراتيجية لمواجهة التحديات العالمية الملحة."مهندسو الثورة القادمة"وسلطت دشتي الضوء على الدور المحوري للقادة ورواد الأعمال الشباب في دفع عجلة التنمية العالمية. وأوضحت أنهم "مهندسو الثورة القادمة في التنمية العالمية. دعونا نستلهم الروح التعاونية لهذا المنتدى ونتذكر أن عملنا لا ينتهي هنا".وشجعت المشاركين على تسخير أفكارهم لسد الفجوة الرقمية، وخلق بيئات مستدامة، وصياغة مسارات للخروج من الفقر. دور الأوساط الأكاديميةيؤكد المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار على أهمية الشراكات عبر القطاعات، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية. وأكدت الدكتورة ليديا تاكي الأستاذة بجامعة أكينتن أبيا-مينكا (غانا) على أهمية توقيت المنتدى في معالجة تحديات التوظيف التي يواجهها الخريجون، وسلطت الضوء على استثمار الجامعة في ريادة الأعمال والتدريب على المهارات.وشددت على أهمية تزويد الطلاب بمهارات ريادة الأعمال والوصول إلى التمويل الذكي وفرص التواصل، مؤكدة كذلك على دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.ويدعو المنتدى العالمي أيضا المؤسسات الأكاديمية إلى تكثيف الاستثمار في البحث والتطوير، حيث يمكن لمثل هذه الخطوة الإستراتيجية أن تولد تقنيات جديدة قادرة على معالجة بعض التحديات الأكثر صعوبة في العالم. تجربة تنزانيةوتقوم جامعة سوكوين للزراعة في تنزانيا بتنفيذ ذلك لأنها وجدت طرقا لتمكين طلابها حتى قبل تخرجهم. وأنشأت جمعية تعاونية لرواد الأعمال للخريجين، تعمل كحاضنة لهم. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش المنتدى، قال ريفوكاتوس كيماريو، المدير التنفيذي للجمعية التعاونية "نريد تسويق الزراعة؛ ولدينا الطلاب. والآن نزودهم بمهارات ريادة الأعمال بالإضافة إلى التكنولوجيا". وفي الوقت الراهن، أنشأت الجمعية التعاونية لرواد الأعمال لخريجي جامعة سوكوين نظاما للري يعمل بالطاقة الشمسية. تسمح هذه التكنولوجيا لأعضاء الجمعية بالزراعة بشكل مستدام، وقد مكنـّهم ذلك من تأمين سوق لليمون الحلو في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وقال كيماريو، الذي حضر المنتدى بصفته رجل أعمال "نريد أن نجعل الزراعة الخيار الأول وليس الخيار الأخير لخريجي الجامعات". الاستفادة من الموارد الأفريقيةيعد تعزيز ريادة الأعمال من خلال توفير الوصول إلى التمويل الذكي وفرص التواصل نهجا آخر تستشهد به اليونيدو كطريقة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة. وتقول أوليف زيتون كيغونغو، رئيسة غرفة التجارة الأوغندية، إن ما تفعله الدول الأفريقية الآن هو إرسال مواردها إلى الخارج. وأضافت خلال حلقة نقاش حول بناء شراكات مستدامة وخلق مستقبل أكثر إشراقا لرواد الأعمال العرب والأفارقة، "إننا نعطي مواردنا للدول المتقدمة، ونقوم بتصدير الوظائف والموارد. إن الكثير من الأوغنديين يعملون في الخارج لأنه لا يمكن توظيفهم في أوغندا".وشددت على أنه "يجب علينا أن نضيف قيمة إلى مواردنا. وبدون ذلك، لن تنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أبدا. دعونا نتكاتف، فعقلان أفضل من عقل واحد. أنتم لديكم المال ونحن لدينا الموارد". دور البحرينخالد المقود، المنسق المقيم للأمم المتحدة في البحرين، قال إن "توقيت انعقاد المنتدى هذا العام يتزامن مع قمة جامعة الدول العربية، التي سيحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".وأوضح أن "تزامن الحدثين يعكس الدور المتزايد الذي تلعبه البحرين في المنصة متعددة الأطراف ووضع نفسها كلاعب نشط"، مضيفا أن "عقد المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار هذا العام يتزامن مع صياغة إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة للفترة من 2025 إلى 2029. وما فعلناه هذا العام هو عقد سلسلة من المشاورات والمفاوضات مع الحكومة وأصحاب المصلحة الوطنيين على مستويات مختلفة حتى نتمكن من صياغة إطار التعاون الجديد".وقال المقود إن هذا العام هو المرة الأولى التي يتم فيها إدراج المجتمع المدني كجزء من أصحاب المصلحة الوطنيين، بالإضافة إلى القطاع الخاص وشركاء التنمية الآخرين في البحرين. وأضاف "انعكست الملكية الوطنية في المناقشات حيث احتضنت حكومة البحرين المشاورات والمفاوضات، وتوصلنا إلى الركائز الأساسية لإطار التعاون الجديد، الذي سيكون إطار التعاون للبحرين". رسالة إلى رائدات الأعمالريم صيام، رئيسة مجلس سيدات الأعمال الاقتصادية باتحاد غرف التجارة المصرية وعضوة مجلس إدارة اتحاد الغرف العالمي، من بين المستفيدين من برامج اليونيدو التدريبية. وفي حديثها مع أخبار الأمم المتحدة، قالت صيام "أنا إحدى رائدات الأعمال اللاتي استفدن من برامج اليونيدو. لقد تلقيت تدريب اليونيدو عام 2015 هنا في البحرين، من خلال مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع للمنظمة. واستفدت حقا من هذا التدريب. لقد ساعدني ذلك كثيرا في عملي وفتح لي الأبواب إلى المؤسسات المالية والبنوك. رسالتي إلى رائدات الأعمال هي أن تؤمن بأنفسكن". الاقتصاد البرتقالييركز اليوم الثاني من المنتدى- من بين أمور أخرى- على كيفية تسخير التكنولوجيا الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، ودور الاقتصاد البرتقالي، المعروف أيضا باسم الاقتصاد الإبداعي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وسيكون فيليبي بويتراغو، وزير الثقافة السابق في كولومبيا، والمعروف أيضا باسم الأب المؤسس للاقتصاد البرتقالي، من بين المتحدثين الرئيسيين في فعاليات اليوم الثاني.ووفقا للأمم المتحدة، يعد الاقتصاد الإبداعي مفهوما متطورا يعتمد على مساهمة الأصول الإبداعية وإمكاناتها من أجل تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية. ويشمل الاقتصاد البرتقالي جوانب اقتصادية وثقافية واجتماعية تتفاعل مع التكنولوجيا والملكية الفكرية وأهداف السياحة، فهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة الاقتصادية القائمة على المعرفة وذات طابع محلي أكثر، ولها بعد إنمائي وروابط شاملة على المستويين الكلي والجزئي للاقتصاد الشامل.*حصل المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار على دعم مجموعة من الشركاء المؤثرين، بما فيهم جامعة الدول العربية، واتحاد الغرف العربية، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واتحاد شنجن لتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب العديد من الكيانات المحلية والإقليمية والدولية. URL: https://news.un.org/ar/story/2024/05/1130956
الأمم المتحدة تكرم أصحاب القبعات الزرقاء ٧ يونيو ٢٠٢٤ في الفعالية الأولى وضع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إكليلا من الزهور على نصب تذكاري تكريما لأرواح أكثر من 4,300 شخص من حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين الذين لقوا حتفهم أثناء تأدية واجبهم منذ أن نشرت الأمم المتحدة أول بعثاتها عام 1948.76 عاما من الخدمة والتضحيةعلى مدى 76 عاما، عمل حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة على إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس الذين يعيشون في الأوضاع السياسية والأمنية الأكثر هشاشة في العالم. منذ عام 1948، ساعد أكثر من مليوني فرد من الأفراد النظاميين والمدنيين البلدان على الانتقال من الحرب إلى السلام. واليوم، ينتشر أكثر من 76 ألف رجل وامرأة من 121 دولة في 11 عملية أممية لحفظ السلام.ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار: "مستعدون للمستقبل، نبني معا بشكل أفضل"، وهو يسلط الضوء على المساهمات القيمة التي قدمتها قوات حفظ السلام العسكرية والشرطية والمدنية على مدى العقود السبعة الماضية، ويجسد روح التقدم والعمل الجماعي نحو خلق عالم أكثر مساواة وعدالة واستدامة.وفي الفعالية الثانية، قدم الأمين العام أيضا "ميدالية داغ همرشولد" تكريما لذكرى 61 امرأة ورجلا، من 33 دولة، من حفظة السلام، ممن جادوا بحياتهم، خلال العام الماضي، أثناء تأدية واجبهم في بعثات حفظ السلام بمختلف أنحاء العالم.كما سلّم الأمين العام الرائدة راديكا سين، من الهند، جائزة الأمم المتحدة المرموقة لمناصرة النوع الاجتماعي في صفوف العسكريين لعام 2023. مختلفون في وجهاتهم ولكنهم متحدون في هدفهموقبل البدء في كلمته في الفعالية، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الحضور الوقوف دقيقة صمت، تكريما لحفظة السلام الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية السلام. وقدم عميق تعاطفه مع عائلات وأصدقاء الضحايا من حفظة السلام. وأكد قائلا: "لن ننساهم ابدا".وقال إن ذكرى من سقطوا من أصحاب القبعات الزرقاء تذكرنا بالتكلفة الإنسانية المأساوية للصراع، وتؤكد كل خسارة في الأرواح على الحاجة الملحة لمنع العنف، وحماية الفئات الأكثر ضعفا، وعدم ادخار أي جهد لإنهاء هذه الصراعات المميتة. وأوضح أن أصحاب القبعات الزرقاء يأتون من جميع أنحاء العالم لكنهم متحدون في مهمتهم من أجل السلام، ويقومون بعملهم الأساسي في بعض أخطر الأماكن في العالم.وقال الأمين العام إن حفظة السلام هم نموذج فعلي لتعددية الأطراف "لقد أظهروا لنا كيف يبدو السلام من خلال حماية الفئات الأكثر ضعفا. والحفاظ على اتفاقات وقف إطلاق النار الهشة. ونزع فتيل الصراعات المحلية. وإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب. وتعزيز المؤسسات المحلية والأنظمة الديمقراطية التي يعتمد عليها السلام والتنمية". الإصغاء لأصوات النساء ودعمهن وحمايتهنمنذ ما يقرب من 25 عاما، اعتمد مجلس الأمن القرار التاريخي رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. وأكد القرار من جديد الدور الحيوي للمرأة في منع الصراعات وحلها. وأقر بأن المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة وإشراكها أمر ضروري للسلام.ومنذ ذلك الحين، قال الأمين العام إن قوات حفظ السلام الأممية بذلت جهودا حثيثة لتحقيق هذا الالتزام، وحققت تقدما لضمان سماع صوت النساء اللاتي يعشن في مناطق النزاع ودعمهن وحمايتهن وتمكينهن.وفي هذا الصدد، هنأ الأمين العام الرائدة راديكا سين على فوزها بجائزة مناصرة النوع الاجتماعي، مشيدا بعملها في بيئة صراع متصاعدة في شمال كيفو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، حيث شاركت قواتها بنشاط مع المجتمعات المتضررة من النزاع، بما في ذلك النساء والفتيات بشكل خاص.وأضاف: "الرائدة سين هي قائدة حقيقية ونموذج يحتذى به. تمثل خدمتها فخرا حقيقيا للأمم المتحدة بأسرها. أشكرها وأشكر جميع حفظة السلام على خدمتهم وقيادتهم والتزامهم بأجندة المرأة والسلام والأمن".منظور النوع الاجتماعي في عمليات حفظ السلامعملت الرائدة راديكا سين في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من آذار/مارس 2023 حتى نيسان/أبريل 2024، حيث قامت بتعزيز أصوات النساء، وخلقت مساحات آمنة للرجال والنساء للعمل معا، وعززت عمليات حفظ السلام التي تراعي الفوارق بين الجنسانية. وهي ثاني جندية حفظ سلام هندية تحصل على هذه الجائزة. وفي الفعالية جرى عرض فيلم قصير عن عملها في الميدان.متحدثة في الفعالية، قالت الرائدة سين: "هذه الجائزة خاصة بالنسبة لي لأنها تعترف بالعمل الشاق الذي يؤديه جميع حفظة السلام الذين يعملون في بيئة مليئة بالتحديات".وأضافت أنه من خلال عملها أتيحت لها فرصة الانخراط والتفاعل مع المجتمعات المحلية حول موضوعات تتراوح بين المرأة والصحة والتعليم ورعاية الأطفال والمساواة بين الجنسين وتوظيف المرأة ومكافحة العنف الجنسي في الصراع، إلى جانب برامج تنمية المهارات المختلفة لتعزيز الاعتماد على الذات.وأكدت أن منظور النوع الاجتماعي في عمليات السلام الأممية أمر ضروري لعملية سلام فعالة وشاملة ومستدامة، مشيرة إلى أن النساء والفتيات يتأثرن بشكل غير متناسب بالصراع، ويواجهن مخاطر وانتهاكات متزايدة.من لبنان إلى جنوب السودان حفظة السلام يحدثون الفرقمن جانبه، قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا إن قوات حفظ السلام تحدث فرقا ملموسا في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. وأضاف: "في جنوب لبنان يلعب حفظة السلام دورا حاسما بين قوات الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية للمساعدة في منع تصاعد التوترات الخطيرة الحالية بشكل أكبر. ويحمون مئات الآلاف من المدنيين في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. واليوم، نحيي أكثر من 4,300 رجل وامرأة فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة تحت راية الأمم المتحدة منذ عام 1948".URL: https://news.un.org/ar/story/2024/05/1131351
الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان تدعو لإلغاء القيود المفروضة على الأفغانيات ١٨ مايو ٢٠٢٤ أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان، روزا أوتونباييفا عن القلق إزاء الاتجاهات السلبية العديدة التي تم رصدها بما فيها إنكار الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية للسكان، والسياسات وإجراءات القمع ضد النساء والفتيات، والمظاهر العلنية للعنف بما في ذلك العقوبات البدنية وعقوبات الإعدام، والافتقار إلى الحوكمة الشاملة، وتهميش الأقليات. وأضافت أوتونباييفا في إحاطتها أمام جلسة لمجلس الأمن عقدت اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع في أفغانستان، أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) ستستمر في العمل على المحافظة على تواصلها مع سلطات الأمر الواقع هناك (طالبان) فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وسبل زيادة المشاورات مع السكان المحليين، فضلا عن مشاركتهم في صنع القرار السياسي، بحيث يمكن نشر جميع الموارد المتاحة في أفغانستان لتحقيق مصالح البلاد.وأوضحت أن البعثة ستستمر في الدعوة إلى دعم المزيد من التمويل لتوجيهه نحو الاحتياجات الإنسانية الأساسية لبناء المزيد من المرونة الاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن المساعدة في الخدمات الأساسية تعد "بمثابة شريان الحياة بالنسبة للأفغان الأكثر ضعفا، حيث تشكل النساء غالبية المستفيدين".وقالت كذلك إنهم سيقومون بتشجيع الجهات المانحة على تحديد المجالات التي يمكنهم من خلالها تقديم مساعدات مستدامة على المدى الطويل "تعود بالنفع المباشر على الشعب الأفغاني"، والتي تشمل تدابير للحد من آثار تغير المناخ، والحد من آثار حظر الأفيون، ودعم عملية إزالة الألغام في أفغانستان بالتعاون مع سلطات الأمر الواقع.وأضافت "سنعمل على تعزيز التدابير الرامية إلى دعم الاستقرار الاقتصادي كأساس للحد من الفقر".أهمية اجتماعات الدوحةوقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان، إن يوناما ستبدأ في المرحلة المقبلة الاستعدادات للاجتماع القادم في الدوحة، مضيفة أنه "ينبغي أن يكون للاجتماع المقبل جدول أعمال عملي وينبغي أن تشارك فيه سلطات الأمر الواقع فضلا عن أصحاب المصلحة الأفغان الآخرين".وشددت أوتونباييفا على أهمية الاجتماع الأخير الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة للمبعوثين الخاصين المعنيين بأفغانستان، وشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت إنه رغم قرار سلطات الأمر الواقع بعدم الحضور، إلا أن الاجتماع كان "مهما" لعدة أسباب بما فيها إعادة التأكيد على توافق الآراء الدولي الذي تم التوصل إليه في اجتماع الدوحة الأول في أيار/مايو من العام الماضي بشأن ضمان أن تظل احتياجات الشعب الأفغاني في صدارة جدول الأعمال الدولي، والسماح للمبعوثين الخاصين بالاستماع إلى آراء المجتمع المدني الأفغاني، وإعادة التأكيد على مخاوف المجتمع الدولي المستمرة بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان.وأوضحت المسؤولة الأممية أنه خلال مناقشاتها مع سلطات الأمر الواقع في أفغانستان بعد اجتماع الدوحة، "أوضحوا أن قرارهم بعدم الحضور لم يكن رفضا لرغبتهم المعلنة في التعامل مع المجتمع الدولي، بل كان انعكاسا لقلقهم من عدم معاملتهم كأصحاب مصلحة كاملين في المناقشات حول أفغانستان"، مؤكدة أن البعثة ستبذل قصارى جهدها لتشجيع مشاركتهم في الاجتماع القادم بهذا الشكل.أضرار جسيمة للفتيات والنساءوأشارت الممثلة الخاصة إلى أنه رغم أن الوضع الأمني اليومي قد تحسن بالنسبة للملايين من الناس منذ سيطرة طالبان على السلطة، إلا أن "ذلك جاء بتكلفة هائلة". وقالت إنه على بعد يومين فقط من اليوم الدولي للمرأة، والذي يسلط الضوء هذا العام على الحاجة إلى الاستثمار في المرأة، "ما نشهده في أفغانستان هو العكس تماما". وأضافت أن حرمان النساء والفتيات من الحصول على التعليم والعمل، وإبعادهن عن العديد من جوانب الحياة العامة، قد تسبب في ضرر جسيم للصحة العقلية والجسدية، وسبل العيش. وقالت أوتونباييفا إن "الاعتقالات التعسفية الأخيرة بسبب انتهاكات قواعد اللباس الإسلامي المزعومة بمثابة انتهاك آخر لحقوق الإنسان، وتحمل وصمة عار هائلة للنساء والفتيات". ونبهت إلى أن هذا الأمر له تأثير مروع بين النساء على نطاق أوسع، حيث يخشى العديد منهن الآن التنقل في الأماكن العامة. ودعت سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء هذه القيود، مضيفة أنه كلما استمرت تلك القيود، كلما زاد الضرر. التقييم المستقلوتطرقت الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان إلى التقييم المستقل الذي قدمه منسق الأمم المتحدة الخاص لأفغانستان، فريدون سينيرلي أوغلو، نهاية العام الماضي، والذي يدعو إلى إعادة إدماج أفغانستان بشكل كامل في النظام الدولي من خلال قبول التزاماتها وتعهداتها الدولية. وقالت إن بعض أطراف سلطات الأمر الواقع ليست مقتنعة بالحاجة إلى ذلك، "ومع ذلك، يدرك الكثيرون أن أفغانستان ستستفيد من التنفيذ الكامل لتوصيات التقييم المستقل".وتحدثت المسؤولة الأممية عن الدور الذي لعبه المجتمع الدولي لدعم الشعب الأفغاني منذ انهيار الجمهورية، بما في ذلك تقديم المانحين ما يقرب من 8 مليارات دولار لتمويل الاحتياجات الإنسانية والخدمات الإنسانية الأساسية، مما يضمن تقديم المساعدة الحيوية لنحو 32 مليون أفغاني حتى يتسنى لهم الحصول على ما يكفي من الغذاء والماء، والمأوى الملائم، وفرص الدخل. URL: https://news.un.org/ar/story/2024/03/1128992
كايسيد يستضيف اجتماع قيادة ربيع 2024 المحوري في لشبونة: بناء مستقبل التنمية المستدامة بالحوار بين أتباع الأديان ١٠ مايو ٢٠٢٤ الربط بين الدين والتنمية: في مدينة لشبونة الخلابة، من 27 إلى 29 من فبراير 2024، تشرف مركز الحوار العالمي - كايسيد، وهو طرف أساسي في تعزيز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات، باستضافة الاجتماع السنوي للحوكمة للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة PaRD وترأس مجلسها التوجيهي نيابة عن جمهور المنظمات المتعددة الأطراف. ولم يحدد اجتماع قيادة ربيع 2024 للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة نمط الجهود التعاونية هذا العام فحسب، بل كان أيضًا شهادة على الإرادة الجماعية لتسخير إمكانات المنظمات الدينية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs.وقد أظهرت المناقشات روح التعاون القوية والرؤية المشتركة بين قرابة 170 عضوًا في الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة. وكان الاجتماع، الذي هو في الأساس تجمع داخلي للقيادة، منتدى نابضًا بالحياة لأعضاء المجلس التوجيهي وشارك في قيادة مسارات العمل وفرق العمل للتداول بشأن الخطة التشغيلية للشراكة عام 2024 والميزانية والتخطيط المالي وتحديد المشاركات والمبادرات الرئيسة في العام المقبل.وقال الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لكايسيد: "لقد شرع كايسيد -بصفته جهة فاعلة دولية- في رحلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال 2030، الذي ألهم الشراكات بين العديد من الشركاء. ومن الأمثلة لهذه الشراكات التحويلية هو عملنا مع الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة، الذي بدأ في عام 2016. ويشارك كايسيد حاليًّا في رئاسة المجلس التوجيهي للشراكة، نيابة عن جمهور المنظمات المتعددة الأطراف، وهو يسهم بنشاط في مختلف مسارات العمل مع التركيز على تمكين المرأة والمناخ وبناء السلام".وقال السيد خوشوانت سينغ، رئيس الأمانة العامة في الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة: "إن اجتماع قيادة الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة هو تقليد سنوي يعكس الطبيعة الشاملة لشراكتنا ونناقش فيه مناقشة جماعية واستراتيجية مع المجلس التوجيهي وقادة مسارات العمل وفرق العمل أولوياتنا الرئيسة للعام الحالي. وإنني أشكر للعضو القديم في شراكتنا مركز الحوار العالمي - كايسيد استضافتَه هذا الاجتماع المثمر في مدينة لشبونة الرائعة".وكان جدول أعمال الاجتماع شاملًا في معالجة طائفة عريضة من الموضوعات، من التخطيط المالي إلى صنع القرار الاستراتيجي فيما يتعلق بالمنتدى السنوي للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة. وشدد التمثيل المتنوع في المجلس التوجيهي، الذي ضم أعضاء من الحكومات والكيانات المتعددة الأطراف والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الدينية، على النهج المتعدد الأوجه الذي تتبعه الشراكة إزاء التحديات الإنمائية.وكان من أبرز وقائع الاجتماع التركيز على مسارات العمل المواضيعية، مثل المساواة بين الرجل والمرأة والتمكين والهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يضطلع كايسيد بدور قيادي في تحقيقه، والصحة والمياه والبيئة والعمل المناخي، وتعد مسارات العمل هذه ذات دور محوري في توجيه طاقة الشراكة ومواردها نحو المجالات الحاسمة لأهداف التنمية المستدامة. وناقشت القيادات المشاركة وفرق العمل أيضًا برامج عملها السنوية، ممَّا مهد الطريق لعام من العمل المتضافر والدعم المتبادل.تزامنًا مع اجتماع القيادة، استضاف كايسيد حفل استقبال التقى فيه الحضور بالشركاء المؤثرين في لشبونة، ومنهم أعضاء المجلس التوجيهي للشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة والدبلوماسيون والقيادات الدينية. وكان هذا التجمع منصة مهمة للحضور لفهم تعاون كايسيد مع الكيانات الخارجية، مثل الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة، والتواصل مع الشركاء المحليين الحريصين على مبادرات المركز.واستشرافًا لآفاق المستقبل، فقد أرسى اجتماع القيادة أساسًا متينًا لأنشطة الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة في عام 2024، ومن ضمنها المنتدى السنوي الذي طال انتظاره والذي سيعقد بالتزامن مع انعقاد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في البرازيل من 19 إلى 22 من أغسطس. ويمثل هذا المنتدى القادم فرصة مهمة للشراكة لتعزيز مهمتها على الساحة العالمية، إذ إنها تشارك مع طائفة واسعة من الشركاء، ومنهم الشركاء من أمريكا اللاتينية، في السعي إلى بناء عالم عادل وأكثر استدامة.وحددت قيادة الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة جماعيًّا الموضوعات ذات الأولوية في عام 2024، التي ستوجه جهود الشراكة التعاونية على مدار العام، مع التركيز على الاستجابة للأزمات والاستعداد لها والاهتمام الخاص بمعالجة الجوع والأوبئة والصراعات.ويؤكد هذا الإطار المواضيعي أهمية المشاركة الدينية الاستراتيجية ويشدد على الدور الحاسم للمشاركة المحلية في المبادرات الفاعلة للتصدي للأزمات والتأهب لها. وزيادة على ذلك، سيسترشد الإطار بالجهود التعاونية عبر مسارات عمل الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة وفرق عملها، ممَّا يعزز أوجه التآزر بين القضايا الشاملة مثل المساواة بين الرجال والنساء والرفاهية والصحة وحماية البيئة والعمل المناخي وحرية الدين أو المعتقد، وسيكون أيضًا مبدأ توجيهيًّا لتحديد الأولويات والأنشطة الملموسة في إطار عمليات السياسات، ومن ضمنها المنتدى السنوي.وبإعطاء الأولوية لهذه المواضيع وتأكيد التعاون والمشاركة الاستراتيجية، تسعى الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة إلى زيادة تأثيرها وقدرتها على التصدي للتحديات العالمية الملحَّة والنهوض بالتنمية المستدامة.ولم يحمل المشاركون في الاجتماع معهم عند مغادرتهم لشبونة الخطط والالتزامات للعام المقبل وحسب، ولكنهم حملوا أيضًا روح التعاون الدائمة التي ميَّزت اجتماع قيادة ربيع 2024. وإن الطريق إلى المستقبل واضح جدًّا، إذ يلتقي فيه الدين مع التنمية المستدامة في رحلة مشتركة نحو مستقبل أفضل للجميع.URL: https://www.kaiciid.org/stories/features/kaiciid-hosts-pivotal-2024-spring-leadership-meeting-lisbon-shaping-future
إسبانيا تنظم مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة لعام 2025 ١٠ مايو ٢٠٢٤ أبلغت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، يوم الجمعة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قرارها بأنها سوف تعهد إلى إسبانيا بأمر تنظيم الدورة المقبلة من مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة، وهو منتدى دولي لوزراء الثقافة. وسوف تعقد هذه الفعالية في برشلونة في النصف الثاني من عام 2025.تحدثت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، يوم الجمعة مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في قصر مونكلوا بمدريد، وأبلغته خلال هذا اللقاء بأنَّ اليونسكو قد قبلت ترشيح إسبانيا لتنظيم مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة لعام 2025.مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة هو فعالية رئيسية تحدد خلالها الدول المائة والأربع والتسعون الأعضاء في اليونسكو معاً جدول الأعمال العالمي للثقافة. ويسعدني أن أعلن أنَّ دورة المؤتمر لعام 2025 سوف تعقد في برشلونة، وذلك بعد نجاح دورة عام 2022 التي عُقدت في مكسيكو. وسوف تعرض اليونسكو خلال هذا المنتدى المخصص للوزراء أول تقرير عالمي لها عن حالة الثقافة، وهو ثمرة ثلاثة أعوام من العمل. قررت مع رئيس الحكومة الإسبانية التركيز بوجه خاص على الذكاء الاصطناعي، وهو تكنولوجيا تزخر بالفرص، ولكنها تثير شواغل هامة بالنسبة إلى الفنانين. وسوف تكون دورة المؤتمر لعام 2025 فرصة لطرح حلول مشتركة لكي يحترم استخدام الذكاء الاصطناعي احتراماً كاملاً حقوق الفنانين، سواء من ناحية الملكية الفكرية أم من ناحية الأجر. سوف تطلق المنظمة مطلع عام 2025 دعوة إلى تقديم مشاريع مخصصة لتأثير الذكاء الاصطناعي في الثقافة، وسوف يعرض الفائزون حلولهم المبتكرة التي تناسب الفنانين إبان أعمال المؤتمر في عام 2025. برشلونة، مدينة تدعم قيم اليونسكوإسبانيا ملتزمة بوجه خاص ببرامج اليونسكو، فهي البلد الذي يضم بين جنباته أكبر عدد من محميات المحيط الحيوي ومن كراسي اليونسكو الجامعية، وهي ثالث بلد من ناحية عدد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، وهي خامس أكبر المساهمين الأوروبيين في الميزانية العادية للمنظمة.وكانت الحكومة الإسبانية قد تقدمت بترشيح برشلونة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويكتسي ترشيحها أهمية أكبر لكونها مدينة تدعم قيم اليونسكو، فهي تضم تسعة مواقع تراثية تحميها المنظمة ومركزاً يعمل تحت رعاية اليونسكو (الفئة 2) مخصصاً للبحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية؛ كما أنَّ برشلونة مدينة مبدعة لليونسكو في مجال الأدب منذ عام 2015، وقد اختيرت أيضاً لتكون عاصمة عالمية للهندسة المعمارية لعام 2026.وتتمتع برشلونة بخبرة كبيرة في تنظيم الفعاليات الدولية الخاصة باليونسكو، فقد استضافت مؤتمر اليونسكو العالمي للتعليم العالي في عام 2022، وسوف تستضيف المؤتمر الخاص بالعقد الدولي لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة في نيسان/أبريل 2024. URL: https://www.unesco.org/en/articles/spain-host-mondiacult-2025 