الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

Default news image بحضور ممثلي وزاراتي التعليم.. طاقة الشيوخ تناقش اقتراح تدريس مادة البيئة والسلامة ٨ يونيو ٢٠٢٢ عقدت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ اجتماعا ظهر اليوم "الأحد"، لمناقشة اقتراح برغبة مقدم من النائب محمود بكري ويتعلق بتدريس مادة "البيئة والسلامة" في المدارس والجامعات، وذلك في إطار التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والتي تؤثر علي كافة مناحي الحياة في مصر والعالم.-وشارك في الاجتماع ممثلين عن وزارتي التربية والتعليم،والتعليم العالي.و ذكر الاقتراح أن وزارة التربية والتعليم حرصت على ربط الدراسة في مختلف المواد بحياة الإنسان عن طريق إدخال بعض الموضوعات المرتبطة بالبيئة وتعرف التلاميذ على بعض المشكلات التي تواجهها ، حيث أكد المتخصصون على أهمية تضمين وحدات ضمن المناهج الدراسية ذات الصلة بالموضوعات البيئية وتدريسها بصورة متكاملة في المناهج الدراسية المرتبطة بها مثل العلوم والدراسات الاجتماعية وغيرها في مراحل التعليم العام وأوضح الاقتراح أن هذه الموضوعات تم إدخالها بأسلوب لا يسمح لنا بالقول أنها تقدم تربية بيئية أو توعية بيئية وإن كانت تدور حول البيئة إلا أنها ليست من اجل البيئة أي أن التعليم من اجل البيئة مازال ضعيفًا ولم تتضح معالمه في أهداف تدريس العلوم أو في الكتب المدرسية.وأضاف أنه بالنظر أيضا إلى مناهج العلوم نجد أنها تعالج الظواهر الطبيعية معالجة بسيطة ومتفرقة ولا تتناسب مع أهميتها وما تحدثه من تغييرات في البيئة وعدم اشتمالها على كثير من الظواهر البيئية والمناخية التي تتعرض لها جمهورية مصر العربية .ولفت الاقتراح إلى أن مناهج العلوم والدراسات وغيرها لا تؤدي إلى تنمية الوعي بالكوارث الطبيعية وتأثيراتها على البيئة .ومن ثم تتضح أهمية وجود مقرر دراسي لتنمية وعي التلاميذ بالتغيرات المناخية والتنمية المستدامة ، على أن يجمع بين الجانبين النظري والعملي أو التطبيقي.ونوه إلى أن أهمية هذا الموضوع ،دفعت اليونسكو لتنظيم اجتماع للخبراء في مارس 2013 م، شهد حضورًا جيدا بشأن تغيير مناخ التعليم من أجل التنمية المستدامة في أفريقيا وقد عقد هذا الاجتماع في موريشيوس، بحضور أكثر من 100 خبير في المناخ والتنمية المستدامة من جميع دول أفريقيا.وأشار الاقتراح إلى أنه من أبرز التوصيات التي خرج بها خبراء التعليم في هذا الصدد ما يلي: – استخدام مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة (ESD) كإطار مشترك لتعليم تغير المناخ Climate Change Education (CCE)– دمج تعليم تغير المناخ في التدريس والتعلم على جميع المستويات وفي جميع المجالات من التعليم )رسمية وغير رسمية( وفي جميع مراحل العمر.– ربط المنظور العالمي والمحلي.– الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة المعقدة والتخصصات المتعددة في تعلم تغير المناخ.- تشجيع التنمية التربوية التي تدعم المشاركة التفاعلية والتعلم الموجه نحو تعلم تغير المناخ.– التأكيد على أهمية دعم السياسات الوطنية ووضع السياسات المتعلقة بتعليم تغير المناخ.– تضمين الكفاءات والمهارات المرتبطة بتعليم تغير المناخ في أطر التقييم.– إشراك الشباب في الإجراءات.– – السعي للتعاون والشراكات من أجل تعليم تغير المناخ.– تطوير المناهج الدراسية وتطوير الدراسات العليا لتتضمن الاقتصاد الأخضر وقضايا تغير المناخ وآثارها. URL:https://www.elbalad.news/5234923  Default news image إطلاق المواصفة الإماراتية للوقاية من التنمّر ٨ يونيو ٢٠٢٢ كشفت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عن بدء تطبيق المواصفة القياسية الإماراتية للوقاية من التنمّر، التي تتضمن مبادئ وأهداف ومتطلبات نظام إدارة الوقاية من التنمّر في المؤسسات التي يوجد فيها أطفال (دون الـ18 سنة)، للحدّ من خطر هذا السلوك العنيف، الذي يضر بتنمية شخصياتهم.وأوضحت الوزارة لـ«الإمارات اليوم» أن المواصفة صالحة للتطبيق في جميع أنواع المؤسسات المخصصة حصراً للأطفال، أو تلك التي يقصدونها أو يوجدون فيها، وعلى رأسها المدارس الحكومية والخاصة، والمدارس الداخلية والمؤسسات غير المدرسية، مثل مراكز التدريب ومراكز ودور الرعاية والإيواء. كما تشمل مراكز رعاية الشباب، والأندية، والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية.وقالت الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع المواصفات والتشريعات في الوزارة، فرح الزرعوني، إن المواصفة الجديدة تهدف إلى حماية حقوق الطفل، الواردة في قانون «وديمة»، من خلال المحافظة عليه ووقايته من التنمّر، باعتباره من الممارسات والأفعال التي تمثل تعدياً على الطفل، من أقرانه، أو ممّن يكبرونه سناً.وكشفت الزرعوني أن المواصفة تتضمن تشكيل لجنة للوقاية من التنمر، تمثل فيها جميع الأطراف المعنية، الأطفال والآباء والأمهات، وتكون مهمتها التحقق من وفاء المدرسة أو المؤسسة غير المدرسية بالتزاماتها بشأن الوقاية من التنمّر، ورصد سلوكها في ما يتعلق به، والتحقق من تنفيذها إجراءات فعّالة للوقاية منه.وتابعت الزرعوني أنه يجب على المدرسة أو المؤسسة المعنية بأنشطة الأطفال اعتماد مدونة تلتزم بموجبها باستخدام جميع التدابير للوقاية من التنمّر، وفقاً لهذه المواصفة، والإجراءات الأخرى التي تتطلبها القوانين المحلية، مع ضرورة وجود موقع إلكتروني للمدرسة أو المؤسسة، تتوافر فيه معلومات عن سياستها للوقاية من التنمّر، وأن تضمن المدرسة أو المؤسسة عملية المراقبة المناسبة للمتعلمين داخل المباني وخارجها، من خلال تحديد خطة مراقبة خاصة خلال اللحظات الحرجة، التي تزداد فيها احتمالية وجود أطفال بلا إشراف، مثل أوقات الدخول والخروج، ونهاية الفصل، وفترات الراحة، مع الاحترام الكامل لخصوصية الأطفال، مشيرة إلى وجود أماكن يحدث فيها التنمّر بشكل كبير، وهي الأماكن التي لا يوجد فيها أشخاص راشدون، مثل الأروقة والحمامات والملاعب وحافلات النقل المدرسي.ووفقاً للزرعوني، تتضمن المواصفة أن تضع المدرسة أو المؤسسة المعنية، التي تطبّقها، لائحة للسلوكيات غير المقبولة في ما يتعلق بالتنمّر، والتدابير التأديبية أو العقوبات المترتبة على ذلك، وفقاً للمعايير والقانون. كما يجب على الموظفين إبلاغ السلطات المعنية عن أفعال التنمّر عند الضرورة، بما في ذلك ارتكاب أي جرائم تتطلب مقاضاة تلقائية.وأكدت الزرعوني وجوب إنشاء المدارس والمؤسسات المعنية عنوان بريد إلكتروني يكون مخصصاً لرفع الشكاوى المتعلقة بالتنمّر، مع التأكيد على حماية البيانات الشخصية الحساسة للأطفال المتورطين فيه، سواء مورس على أرض الواقع أو إلكترونياً.وشددت على أن تطبيق المواصفة يعتبر مهماً لتحديد المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وضمان إدارة العمليات التي تقللها، أو تقضي عليها، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات القانونية المتبعة بناءً على القوانين المعمول بها في الدولة لحالات التقصير في الإشراف والرقابة.تعريف التنمّرعرّفت المواصفة التي اطّلعت عليها «الإمارات اليوم» التنمّر بأنه الاستغلال المتعمد للقوة، الذي يتخذ أشكالاً عدة من إساءة لفظية أو جسدية أو إيحائية أو اجتماعية.ويحدث هذا السلوك من فرد ضدّ فرد أو من مجموعة ضدّ فرد. ويكون السلوك ظالماً متكرراً مع الوقت، ويهدف لإيذاء أحد الأشخاص أو ممارسة الضغط عليه، وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه، لعدم تكافؤ القوة بينه وبين المتنمّر، ما يلحق الأذى به ويسبب مشاعر الألم لديه.كما يشمل التنمّر الاعتداء المتكرر والمقصود، سواء كان جسدياً أو اجتماعياً أو لفظياً من أولئك الذين يكونون في مركز قوة على من هم في مركز ضعف، ولا يستطيعون المقاومة، بهدف الحصول على مكتسبات معينة، أو لفت الأنظار، بحيث يؤدي ذلك إلى الإيذاء والإضرار بالآخرين، والتسبب بمشاعر الألم لديهم. ولهذا السلوك أشكال عدة، منها التنمر الإلكتروني. وهو يستهدف شخصاً عبر الإنترنت باستخدام الأجهزة الالكترونية (الحاسب الآلي، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية) بإرسال تعليق صحيح أو خاطئ أو مشاركة صورة للضحية بهدف الشتم أو الإذلال أو الابتزاز أو الترهيب أو المضايقة أو الإهانة والتشهير، وسرقة الهوية والتشويه والتلاعب والمعاملة غير القانونية للبيانات الشخصية الضارة بالأطفال. كما يتضمن أيضاً نشر مواد عبر الإنترنت تستهدف فرداً واحداً أو أكثر من عائلة الطفل، بهدف عزله هو أو مجموعة من الأطفال باستخدام إساءة خطيرة أو هجوم مؤذٍ أو عن طريق السخرية منهم.«المواصفة تتضمن تشكيل لجنة للوقاية من التنمّر، مهمتها التحقق من وفاء المدرسة أو المؤسسة بالتزاماتها بشأن الوقاية من التنمّر URL:إطلاق المواصفة الإماراتية لـ «الوقاية من التنمّر» (emaratalyoum.com) Default news image تعليم الرياض يدعو طلاب وطالبات المنطقة للمشاركة في جائزة الأميرة صيتة (المواطنة المسؤولة) ٨ يونيو ٢٠٢٢ الرياض 9 رمضان 1443 الموافق 10 أبريل 2022 واس.دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كافة طلاب وطالبات المدارس الحكومية والأهلية إلى المشاركة في جائزة (المواطنة المسؤولة) إحدى الجوائز المقدمة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والخاصة بالمبدعين من النشء من ٧ أعوام وحتى ١٨ عاماً .وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي أنه قد تم تخصيص درعٍ تكريمي لست مدارس، والتي يحصل طلابها على المراكز الأولى في التصفيات النهائية للجائزة على مستوى المملكة.وتعد جائزة (المواطنة المسؤولة) جائزة وطنية سنوية تتبناها وترعاها مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي والتي تعنى باكتشاف وتكريم النشء من ٧-١٨ عاماً من الطلبة المبدعين من الجنسين في مراحل التعليم المختلفة بهدف غرس وترسيخ وتعزيز قيم العمل الاجتماعي والإنساني والمسؤولية المجتمعية ودعم المواطنة الصالحة والتناغم مع مستهدفات الوطن وتوجهاته.ويُشترط أن يتقدم المرشح بمبادرة واحدة أو عمل تطوعي واحد أو أكثر سبق تنفيذه، وأن تكون أفكار المبادرات المقدمة ذات قيمة ثرية ومضافة للعمل الاجتماعي، وأن تكون المبادرات المقدمة ذات أهداف واضحة وواقعية محددة، وأن تكون المبادرات أصيلة وإبداعية وذات فائدة محققة على أرض الواقع، وأن تكون خطط تنفيذ المبادرات واضحة وسلسة، كما يشترط إرفاق الشواهد والأدلة فيما يخص المبادرات والأعمال التطوعية.//انتهى//URL:عام / تعليم الرياض يدعو طلاب وطالبات المنطقة للمشاركة في جائزة الأميرة صيتة (المواطنة المسؤولة) وكالة الأنباء السعودية (spa.gov.sa) Default news image المهرجان الوطني للتسامح ينطلق بنسخة عالمية تحمل رسالة سلام للجميع من إكسبو 2020 دبي ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١ تطلقه وزارة التسامح والتعايش خلال الفترة من 14 وحتى 20 نوفمبر الحالي.. - المهرجان الوطني للتسامح ينطلق بنسخة عالمية تحمل رسالة سلام للجميع. - الشيخ نهيان بن مبارك: - حرصنا على أن ينطلق المهرجان من إكسبو 2020 دبي لنشارك كافة شعوب العالم تجربتنا في التسامح والتعايش. - مشاركة الأمم المتحدة والفاتيكان والأزهر وقادة دينين ومفكرين عالميين يثري أنشطة المهرجان ويؤكد عالمية رسالته. - "قمة الأديان" و"التحالف العالمي للتسامح" و"المنتدى العالمي للشباب"، و"مؤتمر المرأة" أهم مبادرات المهرجان هذه العام. - قيادتنا الرشيدة عززت مكانة الإمارات كواحة عالمية للتسامح والتعايش بجهود صادقة من أجل الإنسان في كل مكان. أبوظبي في 6 نوفمبر/ وام / أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عن إطلاق الدورة السنوية الخامسة، للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش خلال الفترة من 14 وحتى 20 نوفمبر الحالي، في إكسبو 2020 دبي والذي تنظمه الوزارة كل عام ، تحت شعار "على نهج زايد". وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك.. إن المهرجان الوطني للتسامح هذا العام يكسب معان أكثر عمقا، لأنه يصادف احتفالات الإمارات بالخمسين ، كما يتصادف إيضا مع انعقاد إكسبو 2020 دبي حيث تحتضن الإمارات العالم أجمع بآماله وطموحاته وتحدياته، ولذلك قررت وزارة التسامح والتعايش أن يكون المهرجان عالميا بالمعني المطلق للكلمة، حيث تنظم أغلب أنشطته وسط كل ممثلي العالم في إكسبو 2020 دبي، كما تبرز مبادراته وأنشطته الرئيسية موضوعات إنسانية تمس اهتمامات كافة الأمم والشعوب، بل إن ضيوفه ومتحدثيه جميعهم عالميون بالنظر إلى مكانهم ومكانتهم ، ولذا فالمهرجان هذا العام ينطلق إلى آفاق رحبة بحلة عالمية مميزة. وأضاف معاليه " إننا نعتز كثيرا بأن عمل وزارة التسامح والتعايش هو تجسيد حي لأقوال وأفعال مؤسس الدولة العظيم، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ططيب الله ثراه"، وهو الذي كان مثالاً وقدوة في الحرص على تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الأمل والعمل المشترك ، في الدولة والعالم ، وكان مثالاً في الولاء والانتماء للدين الحنيف وللوطن العزيز وللأمة الخالدة وكان مثالاً في التواصل الإيجابي مع الآخرين ، وفي القدرة على فهم واحترام الثقافات والحضارات المختلفة". وقال معاليه إن صفات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، تتجسد بوضوح في أعمال وأقوال وإنجازات قادة الدولة المخلصين، وإنه يشرفني أن أتقدم بعظيم الشكر وفائق الاحترام إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لما قدموه من إنجازات ومبادرات جعلت للإمارات مكانتها المرموقة في العالم في مجالات التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. وعن تفاصيل أنشطة ومبادرات المهرجان أشار معاليه إلى عدد من النقاط الرئيسية مع تأكيده على توفير كافة التفاصيل عنها لكافة وسائل الإعلام. وقال معاليه .. إن أنشطة المهرجان ستستمر على مدى أسبوع كامل من 14 وحتى 20 من الشهر الجاري، وتتضمن أنشطة للشركاء من الوزارت والهيئات والمؤسسات والجامعات والمدارس، فيما تنطلق الأنشطة الرئيسية في تمام الساعة 11.16 دقيقة، في 16 نوفمبر، لتذكر الجميع باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف ذات اليوم من كل عام، وسيشهد هذا اليوم مجموعة كبيرة من الفعاليات العالمية يمكننا اختصارها في النقاط التالية، وستوفر الوزارة كافة التفاصيل عبر مختلف وسائل الإعلام: أولا: إطلاق التحالف العالمي للتسامح : سيتم إعلان التحالف العالمي للتسامح في مشهد تاريخي يتعهد فيه الجميع ببذل كافة الجهود الممكنة لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وهي مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تنطلق من الإمارات إلى العالم، لتكون بمثابة منصة تمنحنا الفرصة لجعل التسامح والتعايش جزءًا لا يتجزأ من حياتنا كمواطنين عالميين، وسيمثل هذا الحدث فرصة للتعبير عن التزامنا القوي بالترحيب بالجميع وفهم احتياجاتهم واحترامها والعمل دون توقف للوصول إلى المعرفة المشتركة والإثراء المتبادل من أجل البشرية. ثانياً: القمة العالمية المشتركة بين الأديان "نحو عالم متراحم".. ونؤكد إن كافة الفعاليات الرئيسية للمهرجان سيحتضنها إكسبو 2020 دبي، حيث تطلق وزارة التسامح والتعايش القمة العالمية المشتركة بين الاديان تحت شعار "نحو عالم متراحم من خلال التسامح والتفاهم بين الأديان" ، وهذه القمة يحضرها قيادات دينية من مختلف أنحاء العالم، سيحضرون إلى إكسبو 20202 دبي للحوار والتوصل إلى فهم مشترك والبحث عن ما يجمع البشرية والبعد الصراعات والنزعات الطائفية المقيتة. ويستضيف المهرجان قامات عالمية مهمة للحديث في هذه القمة منهم سعادة مارينا سيريني نائبة وزير الخارجية الإيطالي حول تعزيز الإنسانية من خلال التعاون العالمي والحوار بين الأديان، وكذا فضيلة الدكتور محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف ويتناول قضية الإيمان المتجذر في القيم الإنسانية، كما يتناول الكاردينال بيترو بارولين أمين سر دولة الفاتيكان أهمية التعددية والأخوة كطريق نحو مجتمع مترابط ، فيما يتناول معالي السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، قضية تجسير الانقسامات يحفز التفاهم والحوار بين الأديان، إضافة إلى عدد كبير من القادة الدينين الذي تثري نقاشاتهم القمة، في مناخ يعمه التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. ثالثاً: منتدى الشباب العالمي في إكسبو 2020 دبي.. من واقع حرصنا على وصل رسالة التسامح والتعايش والحوار إلى شباب العالم، باعتبارهم الفئة الأهم في عالمنا، ستطلق الوزارة "منتدى الشباب العالمي" تحت عنوان "من الشباب الى التفكير في المستقبل" والذي يسلط الضوء على حاجة العالم للمشاركة والاستفادة من القدرات الإبداعية للشباب من مختلف الجنسيات والتخصصات، وسيكون المنتدى فرصة لاستضافة القيادات والمواهب الشبابية العالمية لطرح رؤيتها حول المستقبل وبناء برامج مستدامة في جميع المجالات، تكون قادرة على مواكبة التغيرات السريعة التي لا تنتهي، مضيفا أن المنتدى يتكامل في رسالته مع برنامج "فرسان التسامح " الذي يقدم نسخته العالمية المخصصة لإكسبو 2020 دبي، ويشارك بهذه النسخة ممثل واحد عن كل دولة مشاركة في معرض إكسبو "192 مشارك من 192 دولة"، ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة التسامح وشرح أهمية التسامح كأسلوب حياة ، وطرح التجربة الإماراتية كنموذج يمكن القياس عليه من أجل عالم متسامح. رابعاً: "أصوات التسامح" العالم يشدو للسلام والمحبة والأخوة الإنسانية في إكسبو 2020 دبي.. كما يؤكد المهرجان وفي يومه الأول أهمية وجودٍ فاعل وحيوي للفنون والموسيقى يمكنها ان تحمل رسالتنا إلى وجدان العالم في كل مكان، من خلال مبادرة "أصوات التسامح" وهي عبارة عن أنشودة سلام ومحبة وتعاطف من الإمارات إلى كافة الأمم والشعوب، ويشارك في هذا العمل الفني الإنساني الذي انتجته وزارة التسامح والتعايش 219 شخصًا يمثلون دول العالم المشاركة في إكسبو 2020 دبي، ويقدم العرض رسالة حب وقبول وتعايش متناغم وتعاطف، ووعد بفرص متجددة للجميع. خامساً: "مؤتمر التسامح والشمولية من أجل حقوق المرأة".. وسيكون اليوم الثاني من المهرجان مخصصا لإبراز ودعم جهود المرأة ودورها الحيوي في تعزيز قيم التسامح والتعايش "محليا وعالميا"، ولذا ينظم المهرجان مؤتمر "التسامح والشمولية من أجل حقوق المرأة"، من خلال حلقتين نقاشيتين، تتناول الحلقة النقاشية الأولى "دور الأعراف الاجتماعية في نشوء الفجوة بين الجنسين" وتتطرق إلى كيفية غرس قيم التسامح والتعايش وتمكينها، أما الحلقة الثانية فتتناول "أهمية التسامح والتعايش والشمول في البيئات الهشة" ويركز المتحدثون فيها على كيفية إعادة بناء نسيج اجتماعي مستقر، كما يحتفي المهرجان بمنجزات المرأة الإماراتية في هذا المجال، مؤكدا أن المؤتمر يضم شخصيات من كافة انحاء العالم ومن مختلف الثقافات والمدارس الفكرية. ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك دعوة مفتوحة لكافة شركاء وزارة التسامح والتعايش من الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة للمشاركة في الأنشطة التفاعلية المتاحة للجميع، كما دعا معاليه طلاب المدارس والجامعات، والجمهور العالمي في إكسبو 2020 دبي لمشاركتنا تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، معبرا عن أمله في أن تحظى هذه النسخة من المهرجان الوطني للتسامح بمشاركة كافة رواد إكسبو، مؤكدا أن كافة الأنشطة ستم بثها مباشرة من خلال موقع الوزارة، لإتاحة الفرصة للجميع للتعرف على هذه الانشطة. وأشاد معاليه بتفاعل كافة الاجنحة الدولية المشاركة في إكسبو 2020 دبي والتي تتجاوز 192 جناحا على المشاركة في المهرجان بأنشطتها الخاصة عن التسامح والتعايش السلمي. وقال معاليه.. "حرصت وزارة التسامح والتعايش على أن يضم المهرجان عددا من الأنشطة المتنوعة التي تقدمها الوزارة مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، إضافة إلى انشطة مشتركة مع الاجنحة الدولية المشاركة في إكسبو 2020 دبي وانشطة الشركاء والمؤسسات الحكومية ، وسيتم توزيعها على كافة وسائل الإعلام مؤكدا أن إكسبو 2020 دبي فرصة هائلة لكي نفسح المجال أمام كافة دول العالم المشاركة في المعرض والتي تتجاوز 192 دولة لكي تشاركنا بفاعلية في المهرجان، ولكي تتعرف أيضا على مفردات التجربة الإماراتية في مجال التسامح، ولذا حرصت الوزارة على أن تنطلق الأنشطة من خلال عدد من الأجنحة الدولية بالمعرض، وإذا كنا تعتز ونفتخر بتجربتنا الوطنية في التسامح والتعايش والتي بدأت قبل 50 عاما على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ورعاية قيادتنا الرشيدة من بعده، فإننا نعتز أيضا بالاستفادة من تجارب الآخرين في هذا المجال، لأن هدفنا الأسمى يتمثل في أن يعم التسامح والسلام كافة بقاع الأرض، وبهذا المعني، فالمهرجان الوطني للتسامح بمثابة رسالة سلام وتعايش عالمية تنطلق من إكسبو 2020 دبي بتكاتف الجميع إلى كافة شعوب العالم. وأكد معاليه أن كافة برامج وأنشطة المهرجان سوف يتم نشرها عبر كافة وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، سيعا منا إلى الوصول للجميع، مرحبا بمشاركة ومتابعة كافة فئات المجتمع في فعاليات المهرجان الوطني للتسامح، ومشيدا باحتضان إكسبو 2020 دبي لهذا الحدث باعتبر إكسبو أكبر منصة عالمية يمكن من خلالها الوصول برسائل التسامح والتعايش إلى العالم. - مل -. وام/عبدالناصر منعم URL:https://www.wam.ae/ar/details/1395302989657 ⓒ UNESCO المؤتمر العام لليونسكو يعتمد اتفاقات عالمية بشأن الذكاء الاصطناعي والعلم الفتوح والتعليم ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١ اختتمت البارحة أعمال الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، وتكلَّلت باعتماد اتفاقات رئيسية تثبت تجدُّد التعاون المتعدد الأطراف بشأن تعافي قطاع التعليم والعلم المفتوح وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.صوَّتت الدول الأعضاء في اليونسكو، التي يبلغ عددها 193 دولة عضواً، بأغلبية ساحقة دعماً لأودري أزولاي كي تتولى مهام ولاية ثانية كمديرة عامة للمنظمة، التي احتفلت خلال هذه الدورة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها. وأيَّدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان باريس: دعوة عالمية للاستثمار في مستقبل التربية والتعليم خلال اجتماع عُقد في 10 تشرين الثاني/نوفمبر وضمَّ قادة الدول ورؤساء الحكومات في 40 بلداً. وكان الغرض من عقد هذا الاجتماع زيادة الدعم المقدَّم لقطاع التعليم في مرحلة ما بعد انتهاء جائحة "كوفيد-19". وكان من بين الأحداث الهامة التي تخلَّلت الاجتماع، نشر المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ورئيسة إثيوبيا، سهلورق زودي، تقريراً بعنوان: "وضع تصور جديد لمستقبلنا معاً: عقد اجتماعي جديد للتعليم". واعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو أول توصية عالمية من نوعها بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وسوف تستعرض المديرة العامة التوصية بمعيّة عدد من الخبراء إبّان مؤتمر صحفيّ سيُقام في تمام الساعة الثالثة عصراً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك يوم الخميس الموافق 25 تشرين الثاني/نوفمبر في مقر اليونسكو. وينبغي على الصحفيين الراغبين في الحصول على اعتمادات تغطية المؤتمر الصحفيّ التواصل مع ليو بيغي دوكلود عبر البريد الإلكتروني التالي: l.bege-duclaud@unesco.org   وشهد المؤتمر العام لحظة بارزة أخرى تكلّلت باعتماد توصية اليونسكو بشأن العلم المفتوح. وإنّ هذا الاتفاق، وإذ يكتسي أهمية خاصة في سياق التعاون العلمي الدولي الذي حُشد حول جائحة "كوفيد19_"، يُعزّز المساواة بين صفوف العلماء كي يتسنّى للشعوب وواضعي السياسات جني فوائد التطورات الحاصلة في مجال العلوم. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الرابط التالي: https://www.unesco.org/en/natural-sciences/open-science. وبالإضافة إلى ذلك، أحيت اليونسكو حدثاً بارزاً تجلّى في الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها، وذلك إبّان حفل خاص شارك فيه 28 من قادة الدول ورؤساء الحكومات. وقد قدّمت ثلّة من الموسيقيّين والفنانين المرموقين على مستوى العالم سلسلة من عروض الأداء ذات الوقع القوي خلال الحفل. وأحيت المنظمة أيضاً الذكرى السنوية لإنشاء برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، الذي ما برح يقدّم وسيلة حاسمة لإحراز التقدم نحو تحقيق التنمية المستدامة وتشارك الأفكار والأمثلة على أفضل الممارسات التي اضطلعت بها البلدان في جميع أنحاء العالم على مدار الخمسين عاماً المنصرمة. وجرى أخيراً اعتماد عضوية جزر ألاند، وهي جزء من فنلندا وتتمتع بحكم ذاتي، لتصبح العضو المنتسب الثاني عشر في اليونسكو. للمزيد من المعلومات عن المؤتمر العام: https://www.unesco.org/en/general-conference/41 جهة الاتصال للشؤون الإعلامية:كلير أوهاغانc.o-hagan@unesco.org URL: https://ar.unesco.org/news/lmwtmr-lm-llywnskw-ytmd-tfqt-lmy-bshn-ldhk-lstny-wllm-lftwh-wltlym © 2021 - موقع فتح ميديا - فلسطين مجلس المرأة في محافظة الشمال ينفذ لقاءً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التنمر في المدارس ٩ نوفمبر ٢٠٢١ غزة_فتح ميديا نفذ مجلس المرأة في محافظة الشمال اليوم لقاءً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف والتنمر بالمدارس بحضور الأخوات هيئة مجلس المرأة وعشرات الفاعلات من قاطع الشهداء الستة . أكدت فيه الأخصائية الاجتماعية سونيا زعرب على أهمية هذا اليوم ونشر التوعية الصحيحة فيه للتعرض لهذا النوع من العنف لدى الأطفال لأن التنمر عبارة عن مجموعة من السلوكيات التي يمارسها البعض ضد غيرهم بهدف ازعاجهم بطريقة متعمدة ومتكررة مثل نشر الشائعات التي قد تمس بالسمعة والتهديد وأحيانا يصل للمهاجمة اللفظية . مبينة زعرب أن أغلب الأطفال لا يخبرون والديهم أو معلميهم بما يتعرضون له خجلا أو خوفًا من انتقام المتنمر، ومن هنا يبرز دور كلا  الآباء والمعلمون وغيرهم من البالغين للبحث باستمرار عن بعض السلوكيات التي تشير إلى تعرض الطفل للتنمر وتجد لها حلاً. فالهدف من الحملة التوعية بإخطار ظاهرة التنمر هو المساعدة في القضاء على هذه الظاهرة، حيث إنها تشكل خطورة على طلاب المدارس.. URL:https://tinyurl.com/28a9wsn7 ⓒ UNESCO اليونسكو: مسألة تغير المناخ حاضرة في نصف المناهج الدراسية الوطنية في العالم فقط ٨ نوفمبر ٢٠٢١ دقّت اليونسكو، باعتبارها منظمة الأمم المتحدة الرائدة في مجال التعليم، ناقوس الخطر إزاء تجاهل النظم التعليمية خطورة أزمة المناخ، وجاء هذا التصريح قبل الاجتماع المشترك الأول لوزراء البيئة والتعليم إبّان الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، المزمع عقده في غلاسكو بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وتظهر بيانات جديدة جمعتها اليونسكو من 100 بلد أن 53 في المائة فقط من مناهج التعليم الوطنية في العالم تشير إلى قضية تغير المناخ، وتولي المناهج هذه القضية أولوية متدنيّة للغاية عندما تتطرّق إليها. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع الذي اضطلعت به اليونسكو بمعيّة الرابطة الدولية للتعليم أنّ أقل من 40% من المعلّمين أبدوا ثقة في تدريس تغير المناخ وجسامته، وشعر ما يقرب من الثلث بالقدرة على شرح آثار تغير المناخ على مناطقهم وأماكن إقامتهم. لم تعد أزمة المناخ تهديداً بعيد المدى، بل باتت واقعاً يمكن استشعاره في جميع أنحاء العالم. ولا يمكن التوصل إلى أي حلّ بدون التعليم. ويتعيّن على المتعلّمين فهم قضية تغير المناخ، ولا بدّ من تمكينهم ليكونوا جزءاً من الحل، ولا بدّ من تزويد جميع المعلّمين بالمعرفة اللازمة لتدريس هذه القضية. ويجب على الدول أن تحشد قواها من أجل تحقيق هذه الغاية.    -- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي شمل الاستطلاع سؤالاً عن التحديات التي يفرضها تدريس قضية تغير المناخ على المعلّمين، وأفاد 30% من المعلّمين البالغ عددهم 58 ألف معلم أنهم لم يكونوا ملمّين بالأساليب التعليمية المناسبة. وارتأى أكثر من ربع المعلّمين الذين شملهم الاستطلاع أنّ بعض النهج المتبعة في التعليم المتعلق بالمناخ لم تكن مناسبة للتعليم عبر الإنترنت، وهذا أمر يبعث على القلق لا سيما وأنّه لا يزال 737 مليون طالب في 66 بلداً يعانون من آثار موجة الإغلاقات الكاملة أو الجزئية التي اجتاحت المدارس. وفي ضوء هذه النتائج، ارتأت اليونسكو والمملكة المتحدة وإيطاليا والرئيسان المشاركان للدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف، تنظيم اجتماع "معاً من أجل الغد: التعليم والعمل المناخي" إبّان الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف المزمع عقده في غلاسكو بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر، ويُعتبر هذا الاجتماع أول اجتماع مشترك لوزراء البيئة والتعليم. لا بدّ من إدراج التربية المناخية والتثقيف في مجال الاستدامة في المناهج الدراسية لتجاوز الحديث عن الاستدامة باعتبارها مجرد مفهوم، وإضفاء التجديد على المدارس وعلى الكوكب بأسره.    -- وزير التعليم الإيطالي، باتريزيو بيانكي وسوف تُشدّد اليونسكو على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين قطاعَي التعليم والبيئة للنجاح في إدماج تغير المناخ في النظم العالمية للتعليم في شتّى المستويات. ويقوم هذا الاجتماع على الجلسة التثقيفية المعنونة "الشباب من أجل التعليم المتعلق بالمناخ"، والتي نظمتها اليونسكو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الإيطالية، وناقش خلالها عدد من الناشطين الشباب في مجال المناخ دعواتهم إلى الارتقاء بجودة التعليم المتعلق بالمناخ مع ستة وزراء تعليم. سيُعقد اجتماع "معاً من أجل الغد" بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر، من الساعة 4 إلى الساعة 5:30 مساءً في "بلو زون"، ويمكن لحاملي تذاكر الدخول إلى المنطقة المشاركة في الفعالية. **** متابعة البث المباشر لفعالية "معاً من أجل الغد": https://ukcop26.org/اطلع على تعهدات الوزراء: https://educationhub.blog.gov.uk/2021/10/21/how-education-plays-a-key-role-at-cop26-and-in-the-fight-against-climate-change/اطلع على الجهود التي تبذلها اليونسكو بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة: https://en.unesco.org/themes/education-sustainable-development **** جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: توماس مالارد، t.mallard@unesco.org  URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-msl-tgyr-lmnkh-hdr-fy-nsf-lmnhj-ldrsy-lwtny-fy-llm-fqt ⓒ UNESCO المؤتمر العالمي لوزراء التعليم: نحو خطة عمل مشتركة لمكافحة خطاب الكراهية ٣١ أكتوبر ٢٠٢١ عُقد في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2021، مؤتمر عالمي لوزراء التعليم بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، من أجل دعم مكافحة خطاب الكراهية سواء كان على الإنترنت أو في الحياة الواقعية. في ظلِّ القلق الكبير الذي تسبَّبت به جائحة "كوفيد-19"، لوحظ انتشار خطاب الكراهية على الإنترنت وفي الحياة الواقعية؛ فقد تحولت ردة الفعل المتمثلة في العثور على كبش فداء، إلى تفاقم واضح في انتشار الأحكام المسبقة والقوالب النمطية والتمييز. وقد دعت الأمم المتحدة واليونسكو الدول إلى التحرُّك لمواجهة هذه الظواهر الضارة. وقد نظَّمت اليونسكو هذا المؤتمر العالمي لوزراء التعليم، الأول من نوعه، الذي عُقد في 26 تشرين الأول/أكتوبر، وترأسه رئيس ناميبيا، حاجي جينجوب، الذي أتاح البتَّ في إجراءات مشتركة ستتخذ في جميع المراحل التعليمية، مع تحديد الأولويات المتمثلة في الدراية الإعلامية والمعلوماتية وتدريب المعلمين والتوعية بالمواطنة الرقمية. إن كان خطاب الكراهية ضارباً في القدم، فإنَّه يأخذ بعداً جديداً على المنصات الرقمية، وعلى الرغم من ضرورة التصدي له قضائياً، فإنَّ ذلك لا يكفي؛ وعلينا إشراك التعليم، فأولى بذور التفكير النقدي تنمو في التعليم، ومن خلاله تتفكَّك الأحكام المسبقة.   -- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي عمل اليونسكو وشركائها على التصدي لخطاب الكراهية، مجالات متعددة، ومنها:  التصدي لخطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي: المصمم من أجل رصد انتشار خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت وتأثيره، وتقييم الوسائل الكفيلة بمكافحته. منهاج الدراية الإعلامية والمعلوماتية للمعلمين، الرامي إلى تمكين الشباب من تقييم مدى أهمية وصحة المعلومات التي يطلعون عليها. التصدي لمعاداة السامية من خلال التعليم، والتثقيف عن محرقة اليهود والإبادة الجماعية، بما في ذلك تدريب صانعي السياسات ومدربي المعلمين في مختلف مناطق العالم. درء التطرف العنيف من خلال تقديم الدعم إلى الشباب لكي يتمكنوا من مكافحة الأيديولوجيات الخطيرة التي تحضُّ على الكراهية، ومن خلال تدريب المربين وإرشادهم. وقد نظِّم المؤتمر العالمي للوزراء بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية. وهو يستند إلى المنتدى المتعدد الأطراف الذي عقدته اليونسكو في بدايات شهر تشرين الأول/أكتوبر، وجمع منظمات المجتمع المدني وخبراء في مجال حقوق الإنسان، وشركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها فيسبوك ويوتيوب وتيك توك، وممثلين عن الحكومات. ويندرج هذا المؤتمر في إطار استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية، التي تقوم على نهج يعتمد على حقوق الإنسان وحرية التعبير، وتشدِّد بوجه خاص على دور التعليم في التصدي لخطاب الكراهية، بما في ذلك التصدي لأسبابه الأصلية ودوافعه. ويقع تعزيز التدابير التعليمية الرامية إلى بناء قدرة الدارسين على الصمود في وجه خطاب الإقصاء والكراهية، في صميم خطة التنمية المستدامة للتعليم لعام 2030، ولا سيما في صميم الغاية 4.7 من الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، التي تلامس الأغراض الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية للتعليم. للحصول على مزيد من المعلومات والموارد، يرجى زيارة الرابط التالي: https://en.unesco.org/news/addressing-hate-speech-through-education-global-education-ministers-conference***جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: c.o-hagan@unesco.org، +33 145681729 URL:https://ar.unesco.org/news/lmwtmr-llmy-lwzr-ltlym-nhw-kht-ml-mshtrk-lmkfh-khtb-lkrhy جانب من فعاليات قمة أقدر المواطنة الإيجابية العالمية.. شعار قمة "أقدر" في إكسبو 2020 دبي ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١ انطلقت قمّة "أقدر" العالمية في إكسبو 2020 دبي، الإثنين، تحت شعار "المواطنة الإيجابية العالمية- تمكين فرص الاستثمار المستدام". حضر انطلاق الفعاليات في مركز المعارض بإكسبو حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بالإمارات، وحصة بو حميد وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، والفريق خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي وفهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار الداخلية، والدكتور إبراهيم الدبل الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، وعبد الرحمن المنصوري نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، والدكتور عبدالسلام المدني رئيس إندكس القابضة الشريك التنفيذي للقمة، وعدد من المسؤولين وزوار معرض إكسبو دبي 2020.   الإعلام الحديث والمواطنة الإيجابية العالمية في قمة أقدر وتجوّل الحضور في المعرض المصاحب للقمة مطلعين على ما تعرضه الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية المشاركة في المعرض، إضافة إلى حضور الفيديو التسجيلي الذي عرض فيه تاريخ القمة والإنجازات التي حققتها منذ انطلاقتها وحتى هذه الدورة.  واستهل حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم كلمته في الجلسة الافتتاحية في قمة "أقدر" بالإشادة بالجهود الوطنية الحثيثة التي صنعت الفارق من خلال تنظيم حدث عالمي بارز يجمع العالم وهو إكسبو 2020، رغم التحديات الصحيّة الراهنة، وهو ما يؤكد مجددا تميز وحرفية الإمارات تنظيماً وإدارة. وقال إن إكسبو 2020 يجمع تحت مظلته ثقافات متنوعة وتجارب عالمية ناجحة ويعد فرصة لتعزيز الاستدامة، والإمارات تسعى من تنظيم هذا الحدث للعمل معا من أجل إطلاق فكر جديد وهو المواطنة العالمية الإيجابية.  وأضاف: "الإمارات دولة الإنسانية، لا مكان فيها للتمييز بين عرق أو لون أو ديانة، فالجميع شركاء من أجل حياة أفضل للجميع، وهذا المبدأ الذي تأسست عليه الإمارات على يد الوالد الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو ما أفضى إلى تعايش أكثر من 200 جنسية هنا في الإمارات بود واحترام".  وذكر أن إكسبو 2020 يجمع تحت مظلته ثقافات متنوعة وتجارب عالمية ناجحة ويعد فرصة لتعزيز الاستدامة، والإمارات تسعى من تنظيم هذا الحدث للعمل معا من أجل إطلاق فكر جديد وهو المواطنة العالمية الإيجابية. وتابع: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة في الإمارات، وهي الخمسين المقبلة، والتعليم يشكل الشغل الشاغل للقيادة والدولة، لخوض غمار المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة، لذا فإن منظومة التعليم لدينا متكاملة وشمولية ويشكل الطالب محورها الأساس وتخضع للتطوير المستمر". ولفت إلى أن الإمارات تؤمن بأن التعليم هو المستقبل لإنشاء جيل إيجابي قادر على البناء ومواكبة تغيرات العالم، ومواجهة التحديات وسرعة الاستجابة لها لخدمة الإنسان وازدهاره، وكانت الإمارات مثالا يحتذى في ذلك من خلال تجاوز ما فرضته الجائحة، ومواصلة رحلة البناء والتعليم والتنمية. وأوضح أن مرحلة الطفولة المبكرة، تمثل أهم مرحلة حيث تتشكل فيها هوية الطفل وتتعزز فيها مهاراته الجسدية والفكرية والنفسية، لذا وجب الاستثمار الأمثل فيها، وتوفير منصة داعمة لها وللأسرة والمجتمع، وهي مسؤولية جماعية، مؤسسات وأفرادا لبناء هذا الطفل، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تولي مرحلة رياض الأطفال أهمية كبيرة من خلال تزويدها بأفضل الكفاءات والخبرات التعليمية وتوفير بيئة تعليمية محفزة ومناهج عالية الجودة. وأكمل: "نحرص على تحقيق التكاملية، لتحديد المسارات التي يمكن أن يبدع فيها الطالب وأن يتقدم ويتطور مهارياً، وعملنا في السنوات الأخيرة على ربط منظومة التعليم العالي بمخرجات التعليم العام لتحقيق أقصى درجات الاستفادة، وضمان جودة التعليم". وتقام الدورة الرابعة من قمة "أقدر" العالمية تحت شعار "المواطنة الإيجابية العالمية- تمكين فرص الاستثمار المستدام". وتستمر فعاليات القمة حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 في مركز دبي للمعارض وجناح "فزعة" في إكسبو 2020 وتأخذ من إكسبو دبي مقراً لها تأكيداً لعالمية القمة وحرصها على تعزيز تلاقي ثقافات الشعوب في سبيل تمكين الإنسان.  وتعد "قمة أقدر العالمية" إحدى مبادرات برنامج خليفة للتمكين "أقدر" وهي منصة عالمية للقادة وصناع القـرار والخبراء والمتخصصين والشـركات والمؤسسات الرائـدة مـن جميع أنحاء العالم للتلاقي والحوار ومناقشـة القضايا المحلية والعالمية المتعلقة بتمكيـن المجتمعات بأبعادها الإنسـانية والثقافيـة والفكريـة مع توفير مستقبل مشرق ومزدهر للأفراد وضمان الأمن والاستقرار والازدهار للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وشمل اليوم الأول من القمة العديد من الفعاليات التي نظمتها اللجنة لتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية، وتماشياً مع رؤية الحكومة الرشيدة للخمسين عاماً المقبلة، والتي من شأنها أن تسلّط الضوء على مختلف القضايا التي تهتم بالمجتمع وبتمكين أفراده، كما تصب في توفير مساحة للأفراد للتعبير عن أنفسهم لتحقيق الهدف الرئيسي لهذا الحدث العلمي العالمي في تنمية العقول لازدهار الأوطان. وألقى الدكتور  تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كلمة له عبر مشاركته الافتراضية في القمة، أكد فيها أهمية التلاقي والتشارك العالمي من أجل تعزيز السلم والصحة والوقاية العالمية من خلال ممارسات إيجابية وتعاون مثمر بين جميع الدول من حكومات ومؤسسات المجتمع المدني. كما تناولت فعالية "مجلس أٌقدر" الذي أدارها السفير غيرهارد بوتمان كريمر مدير المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمؤتمر ومعرض "ديهاد" عن دور المواطنة الإيجابية العالمية في العمل الإنساني، حيث تحدثت كلير دالتون رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الإمارات وماريو ستيفان المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود العالمية. وفي الجلسة المسائية من نفس الفعالية في "مجلس أقدر"، تحدث المطران الدكتور بول هيندر .Cap OFM عن المواطنة الإيجابية العالمية في تعزيز الأخوة الإنسانية، وتناول الدكتور نصر عارف الباحث الأكاديمي الدولي دور التأصيل العلمي لمفاهيم المواطنة الإيجابية العالمية. كما تم الإعلان عن "أقدر روتس" حيث سيتم استضافة أطفال من 5 دول أجنبية تشمل اليابان وأمريكا وبريطانيا وروسيا للحديث عن تجربتهم في مدارس الدولة لتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية العالمية وتبادل الخبرات بين الأطفال الذين يعيشون ويدرسون في الإمارات وخارجها، وتنظيم زيارات مدرسية للطلبة للتعرف على مختلف الأنشطة والفعاليات المصاحبة، و"أقدر آرت" والتي تنظم بالتعاون مع منظمة إيما للسلام حيث سيتم تنظيم عدد من الحفلات الموسيقية المتنوعة في الفترة الصباحية والفترة المسائية، وهي فعالية تؤكد دور الموسيقى في تعزيز ونشر رسالة السلام والمحبة بين الناس، و"اندكس توكس" وهي فعالية تتيح للأشخاص الملهمين ذوي القصص المميزة مشاركة قصصهم مع الجمهور من دون الإفصاح عن هويتهم، وغيرها الكثير. وفي اليوم الأول، تضمنت فعالية "اندكس توكس" 4 جلسات بعناوين مختلفة، شارك من خلالها المتحدثين الذين أخفوا هويتهم الحضور قصصهم الملهمة بكل حرية وأريحية. وتضمن "أقدر روتس" مشاركة الطفلة "روكسان تارا" من أستراليا والطفلة "صوفي شالان" من روسيا، حيث تكلمت الطفلتان عن مفهوم المواطنة الإيجابية في الإمارات، بحضور طلاب من مدارسهما. وتضمن "أقدر آرت" عروض حية من فرقة بافوري والفنان عبدالله الشامسي والفنان إنريكو ميانولي والفنان فيتوريو كوكولو، بينما تضمن "أقدر بوتكامب" جلسات تدريبية للأشخاص الذين تم اختيارهم للبرنامج التدريبي. ومن جانب آخر، استعرض المعرض العالمي المصاحب للمؤتمر والذي يتضمن مشاركة كبيرة من شركات محلية وعالمية رائدة أبرز الابتكارات والحلول الفريدة التي تصب في مصلحة الإنسان والشعوب والمجتمعات. فعاليات موسعة في جناح فزعة شهد اليوم الثاني على التوالي من فعاليات قمة أقدر العالمية في نسختها الرابعة التي تحمل شعار "المواطنة الإيجابية العالمية- تمكين فرص الاستثمار المستدام"، في جناح فزعة بإكسبو دبي 2020، انطلاق الفعاليات والجلسات والبرامج التفاعلية التي تعزز من مفهوم التواصل ودور الإعلام الحديث في نقل الفكر والممارسات والسلوكيات الإيجابية، وتبادل الثقافات العالمية التي تمكن المجتمعات من التعايش واحترام القيم والعادات الأصلية للشعوب والبلدان. وجاءت فعالية "طاولة أقدر المستديرة"، التي يتم من خلالها تبادل الحوارات التفاعلية وفتح باب النقاشات مع الخبراء والمختصين وصناع القرار، لتتناول موضوع "دور الإعلام الحديث والتواصل الاجتماعي في تعزيز المواطنة الإيجابية"، بالتعاون مع وكالة الأنباء الاماراتية "وام". وتحاور المتحدثون عن الدور الكبير الذي يلعبة الإعلام الجديد في نقل الصورة الإيجابية للممارسات والسلوكيات التي من شأنها أن تحدث الأثر في المجتمعات، وتعكس النظرة المستقبلية لتوجهات جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المتحدثون أهمية صناعة المحتوى الذي يحمل رسائل ذات فاعلية أقوى لمخاطبة المجتمع والأجيال الجديدة التي تعتمد على وسائل الإعلام غير التقليدية. ثم استعرضت فاعلية "ملتقى القيادة المستقبلية" الرؤية والريادة للقادة وأصحاب القرار في وضع الخطط والبرامج الاسترتيجية التي تستشرف المستقبل، وتعمل على خلق منظومة عمل متكاملة للمرحلة المقبلة وذلك من خلال الاطلاع على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات والحوارات التفاعلية التي تطرق لها المختصون والخبراء في هذا الجانب، حيث تعكس منصة التعاون الثقافي الدولية الدور الإيجابي للقيادة في تعزيز مفهوم المواطنة العالمية الإيجابية للارتقاء بالمجتماعات والقيم والسلوكيات. وقدمت فاعلية "المصداقية الإماراتية" موضوع "الإماراتي مثقف" بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، حيث تسلط الضوء على القيم المتأصلة للمواطن الإماراتي، والجهود التي يبذلها في سبيل خدمة الوطن وتعزيز سمعته العالمية، وذلك من خلال عقد جلسات نقاشية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث تم فيها استعراض الجانب المعرفي والثقافي لأبناء الامارات، ودور المثقفين الإماراتين وعطائهم في تقديم المعرفة ونقلها للآخرين، ما يعزز من مكانة الدولة ومسيرتها الحضارية واستضافت جلسة "إماراتي وأقدر" لليوم الثاني على التوالي الشخصية الإماراتية المتميزة أحمد الفلاسي الحاصل على جائزة صناع الأمل العربي لعام 2020، حيث تحدث فيها عن تجربته الشخصية والعمل الانساني الذي قدمه لمساعدة المحتاجين، ودعم القيادة الرشيدة وتشجيعها لاستمرار تقديم العطاء والمساعدات للجميع، ما يؤكد حرص الإمارات في أن تكون سباقة في تقديم يد العون، وذلك لتعزيز مبادئها الأساسية وجهودها الكبيرة في مجال العمل الإنساني النبيل. وتناولت فعالية "جلسات أقدر الحوارية" في اليوم الثاني محور "تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية ضمن ثقافات متعددة"، تحدث فيها نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات المجتمعية والدولية، حيث استضافت الجلسة وتحاور فيها الدكتورة ورود الجيوسي مديرة مركز تطوير الحياة المشتركة، استير موشاوسكي شناير ، وأدار الجلسة الدكتورة درورة عروسي مديرة معهد الاتحاد السفاردي الأمريكي للخبرة اليهودية. واختتمت فعاليات اليوم الثاني مع فعالية الموروث الشعبي والمواطنة الإيجابية العالمية التي تأتي بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث وعدد من أجنحة الدول المشاركة بإكسبو دبي 2020، حيث تناولت الحلقة الثانية العلاقة الحضارية المشتركة بين الموروث الشعبي الإماراتي والموروث الشعبي اليوناني، ويعد رمز السفينة جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة البلدين، وتم التحاور في ترابط هذا الرمز وتلاقيه بين دولة الإمارات واليونان. وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات قمة "أقدر العالمية" تستمر ببرامجها وأنشطتها وجلساتها التفاعلية حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، في مركز المعارض إكسبو دبي 2020 في القاعتين (1A , 1C) و جناح "فزعة"، حيث تتلاقى العقول وتتبادل الثقافات، لصناعة المستقبل المشرق بتعزيز مفهوم المواطنة الإيجابية العالمية. URL:https://al-ain.com/article/media-global-aqdar-expo-2020-dubai  © UNESCO اليونسكو وشركاؤها يحثون الحكومات، في اليوم العالمي للمعلمين، على إعطاء الأولوية إلى المعلمين في إنعاش التعليم ٦ أكتوبر ٢٠٢١ يعتمد نجاح إنعاش التعليم على زيادة الاستثمار في رفاه معلمي العالم الذين يبلغ عددهم 71 مليوناً، وفي تدريبهم وتطويرهم المهني وظروف عملهم، بغية تعويض ما فُقد من التعليم وإدارة التحولات التي طرأت على التعليم والتعلُّم نتيجة تفشي جائحة "كوفيد-19".وهذه هي الرسالة الرئيسية لليوم العالمي للمعلمين الذي يُحتفل به في 5 تشرين الأول/أكتوبر، ويحمل احتفال هذا العام عنوان "المعلم عماد إنعاش التعليم". ويدعو الاحتفال العالمي بهذا اليوم الحكومات والمجتمع الدولي إلى التركيز على المعلمين والتحديات التي تواجهها مهنتهم، وإلى مشاركة الحلول السياسية الناجعة والواعدة. وقد ورد ما يلي، في الرسالة المشتركة لمنظمي اليوم العالمي للمعلمين، وهم المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، والمديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين، ديفيد إدواردز: "نحتفل اليوم بروح التفاني والشجاعة الاستثنائية لجميع المعلمين وبقدرتهم على التكيّف والابتكار في ظل ظروف صعبة يشوبها عدم اليقين؛ إذ يمثل المعلمون عماد الجهود العالمية لإنعاش التعليم، ويؤدون دوراً أساسياً في تسريع التقدم نحو توفير تعليم شامل ومنصف وجيد لكل المتعلمين وفي كل الظروف".وجاء أيضاً في الرسالة ما يلي: "وقد حان الوقت للاعتراف بالدور الاستثنائي الذي يؤديه المعلمون وتمكينهم من إطلاق العنان لمواهبهم بتزويدهم بما يلزم من سُبل التدريب والتطوير المهني والدعم وظروف العمل. [...] ولا سبيل إلى نجاح انتعاش التعليم إلا بالتعاون مع المعلمين، عن طريق الاستماع إليهم، وتزويدهم بالمنبر المناسب للمشاركة في عملية صنع القرار". لقد بيَّنت الاضطرابات التي طرأت على التعليم نتيجة تفشي جائحة "كوفيد-19" الدور الأساسي للمعلمين في تأمين استمرارية التعلُّم؛ فقد كانوا محور الاستجابة التعليمية، حيث أبدعوا في الاستفادة من التكنولوجيا، وقدموا الدعم الاجتماعي والعاطفي إلى طلابهم، وتواصلوا مع الطلاب الأكثر عرضة للتخلف عن الركب مزودين إياهم بحزم مدرسية يصطحبونها معهم إلى المنزل.ولكن بيَّنت الأزمة أيضاً الصعوبات الرئيسية التي تواجهها مهنة التعليم، بما فيها قلة فرص التطور المهني في مجالي التعليم عبر الإنترنت والتعلُّم عن بعد، وزيادة أعباء العمل المقترن بدوام الفوجين واختلاط الأساليب التعليمية والمشاكل المتعلقة بالسلامة المهنية. حتى تاريخ 27 أيلول/سبتمبر، هناك مدارس فتحت أبوابها بالكامل في 124 بلداً، وجزئياً في 44 بلداً، بينما لا تزال مغلقة في 16 بلداً؛ وتسلط هذه الأرقام الضوء على الحاجة إلى الاهتمام بصحة المعلمين وسلامتهم مع إعادة افتتاح المدارس، والاهتمام بتطورهم المهني المستمر حتى يتمكنوا من دمج التكنولوجيات التعليمية واستخدامها. وتبين الأبحاث التي أجرتها اليونسكو أنَّ 71% من البلدان أعطت الأولوية لتلقيح المعلمين، بينما قام 19 بلداً فقط بشملهم في الجولة الأولى من التلقيح، بينما لم يعطهم 59 بلداً الأولوية في خططه للتلقيح. وهناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لدعم المعلمين في عملية التحول إلى التعليم عن بعد والتعليم الهجين بين الحضوري وعن بعد. وتفيد الدراسة الاستقصائية المشتركة لليونسكو واليونيسف والبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لعام 2021 التي صدرت في شهر تموز/يوليو، بما يلي: 40% من البلدان درَّبت ثلاثة أرباع المعلمين على الأقل على أساليب التعليم عن بعد والاستخدام الناجع للتكنولوجيات، خلال عام 2020. قامت ستة بلدان من أصل كل عشرة بتنمية قدرات المعلمين في مجال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والعاطفي. قدم أكثر من نصف البلدان بقليل (58%) إلى المعلمين محتوى للتعليم عن بعد، بينما قدم 42% من البلدان إلى المعلمين أدوات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزودتهم بإمكانية الاتصال عبر الإنترنت. وحتى يكون المعلمون عماد عملية إنعاش التعليم، ينبغي زيادة أعدادهم، حيث تفيد الدراسة الاستقصائية المذكورة أعلاه، أنَّ 31% من أصل 103 بلدان قامت بتوظيف معلمين إضافيين من أجل إعادة افتتاح المدارس، غير أنَّ الفجوة العالمية لا تزال كبيرة؛ إذ لا يزال العالم بحاجة إلى 69 مليون معلم إضافي بغية ضمان تعميم التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2030 (الغاية 4.1 من أهداف التنمية المستدامة)؛ ومن المتوقع أن تحتاج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى توظيف 15 مليون معلم للمرحلتين الابتدائية والثانوية بحلول عام 2030. واحتفالاً باليوم العالمي للمعلمين لعام 2021، سيقوم المنظمون إلى جانب الشركاء، ومنهم البنك الدولي ومؤسسة حمدان، وفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء التحالف العالمي للتعليم، بتنظيم فعاليات عالمية وإقليمية وحملات توعية بمشاركة شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلُّم. وستتضمن سلسلة الفعاليات التي تمتد على خمسة أيام، حلقات نقاش وحلقات دراسية شبكية ودورات تدريبية عبر الإنترنت، بغية النظر في السياسات الفعالة والممارسات القائمة على الأدلة والمبتكرة اللازمة لتقديم الدعم الذي يحتاج إليه المعلمون من أجل إنجاح عملية الإنعاش وبناء القدرة على الصمود، وإعادة التفكير في التعليم لما بعد مرحلة الجائحة، وإحراز تقدم في الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة. URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wshrkwh-yhthwn-lhkwmt-fy-lywm-llmy-llmlmyn-t-lwlwy-lmlmyn-fy-nsh-ltlym