الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

ⓒ مؤسسة قطر مؤسسة قطر تنظم حلقة نقاشية حول ترجمة أهداف التنمية في الفصول الدراسية ٦ أكتوبر ٢٠٢٠ الدوحة - قنا نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حلقة نقاشية حول كيفية ترجمة أهداف الاستدامة العالمية في الفصول الدراسية المحلية وذلك ضمن الحلقات الافتراضية التي عقدتها المؤسسة بمناسبة أسبوع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2020. عقدت الحلقة النقاشية التي جاءت تحت عنوان "عولمة التعليم لأجل مستقبل مستدام"، في إطار تعزيز الحوار ومناقشة الأفكار التي تساعد على وضع حلول للتحديات الرئيسية التي يواجهها العالم، ومن أجل دفع عجلة التغيير المحلي والإقليمي والعالمي عبر مزيد من المعرفة والابتكار. وتطرقت الحلقة إلى طرق تمكين الطلاب في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي من اتخاذ التدابير الكفيلة بمساعدة العالم على تحقيق الأهداف البيئية الحيوية، وكيف يجب تغيير النظم البيئية للتعليم من أجل إتاحة الفرصة للجيل القادم لإحداث التأثير الإيجابي المنشود. وفي هذا الإطار، أوضح السيد مهدي بن شعبان المدير العام لمعهد التطوير التربوي التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر أن العالم يحتاج إلى التفكير بجوهر التعلم الحقيقي أكثر من أي وقت مضى، وأن تكون له قيمة محلية، واهتمام عالمي وأن يسهم في تعزيز صلة الطلاب بالمستقبل ويكون أكثر فعالية. وأضاف أن التركيز المفرط على التدريس وليس على التعلم من أسباب عدم النجاح، لافتا إلى أن المناهج الدراسية تضم الأمثلة الجيدة للأنشطة البيئية، ولكنها لا تصل إلى المستوى التعليمي الذي نتحدث عنه اليوم. لافتا الى أن واقع العالم اليوم يحتم على الطلاب أن يتعلموا بطريقة تتكيف مع واقعهم الحالي، فالمناهج لا تتغير بالسرعة المطلوبة، ولا يمكنها مواكبة السرعة التي يتطور بها الطلاب. من جانبها، قدمت سعادة الشيخة نوف أحمد آل ثاني المدير التنفيذي للمبادرات الإستراتيجية والشراكات في التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، للجمهور لمحة عامة عن منظومة التعلم في مؤسسة قطر على مدار 25 عاما منذ إنشائها، وكيف يعزز اهتمام الأطفال والشباب بالبحث والتراث الثقافي واللغة العربية وتنمية المجتمع. وقالت الشيخة نوف أحمد آل ثاني: "إن رؤية المؤسسة لا تقتصر على دمج الطلاب مع من حولهم في العالم فحسب، بل أيضا في توفير فرص التعلم المحلية وتزويدهم بالخبرات"، مشيرة إلى أن تعزيز علاقة التعليم في المدارس بالابتكار والثقافة والتراث والقيم على المستوى المحلي هو وسيلة لإرساء تعليم مخصص وجاذب للطلاب. بدوره، قال السيد سام بارات، رئيس وحدة الشباب والتعليم والمناصرة التابعة لقسم النظم البيئية لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، :"عندما يتعلق الأمر بالبيئة، فإن المناهج قديمة، ويتعين أن نفكر بشكل أكثر عمقا في التعلم متعدد التخصصات". وأضاف أن العقد المقبل سيحقق "أكبر تحول شهدناه على الإطلاق وأن المهارات التي سنحتاج إليها لم يتم إعدادها بعد، وبات من الضروري العمل على ذلك"، موضحا أن الأمر يتطلب أن يكون طلاب هذا العقد استثنائيين، وهذا بدوره سيتطلب من المعلمين منحهم القدرة على التفكير والابتكار حتى يأتي الشباب بأفكار مدهشة. بدورها، أوضحت الدكتورة أليسون بيلوود، مدير مبادرة "أكبر درس عالمي" وهي مبادرة تشجع الأطفال والشباب على فهم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ودعمها، أن الفرص هائلة لرعاية الشباب الذين يفهمون القضايا العالمية ويطبقونها محليا، ولديهم شغف لإحداث فارق، ولكن التحديات هائلة بنفس القدر". وشددت على أهمية تمكين المعلمين وتحويلهم من مجرد ناقلين للمعرفة إلى ميسرين للتعلم، وإشراك الطلاب في عملية التعلم، رغم أن ذلك يتطلب تحولا كبيرا في طريقة التفكير. URL:https://al-sharq.com/article/04/10/2020 ⓒ WHO جائحة كوفيد-19‏‎:‎‏ حثّ البلدان على اتخاذ إجراءات أكثر قوة لوقف انتشار المعلومات ‏الضارة ٢ أكتوبر ٢٠٢٠ دعت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب منظمة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة والشركاء، اليوم البلدان إلى إعداد وتنفيذ خطط عمل لتعزيز نشر معلومات قائمة على العلم في الوقت المناسب ومنع انتشار المعلومات الكاذبة، مع احترام حرية التعبير. وقد عقدت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للاتصالات ومبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى جانب حكومات كل من إندونيسيا وتايلند وأوروغواي، حلقة دراسية شبكية على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لغرض لفت الانتباه إلى الضرر الناجم عن نشر المعلومات المغلوطة والمعلومات المضللة، علماً أن هذه الأخيرة تمثّل تضليلا متعمدا يُراد منه تحقيق أغراض محددة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس: "بمجرد انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، انتشرت رسائل غير دقيقة وخطيرة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما تسبب في إرباك الناس وتضليلهم وافتقارهم إلى النصائح. وتهدف مبادرتنا، التي يُطلق عليها "تحقق"، إلى محاربة المعلومات المغلوطة بحقائق. ونعمل مع الشركاء الإعلاميين والأفراد والجهات ذات النفوذ ومنصات التواصل الاجتماعي على نشر محتوى يروّج للعلم ويوفر حلولا ويُلهم التضامن. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بشكل خاص في ظلّ سعينا إلى بناء ثقة الجمهور في مأمونية وفعالية لقاحات كوفيد-19 المقبلة. إننا بحاجة إلى "لقاح شعبي" يكون ميسور التكلفة ومتاحاً للجميع. وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "إن المعلومات المغلوطة والمضللة تُعرّض صحة وحياة الناس للخطر، وتقوض الثقة في العلم والمؤسسات والنظم الصحية. ولمكافحة الجائحة، نحتاج إلى الثقة والتضامن، وعندما تنعدم الثقة، يكون هناك قدر أقل من التضامن. إن المعلومات الكاذبة تعوق الاستجابة للجائحة، لذا يجب علينا أن نوحد جهودنا لمكافحتها وتعزيز مشورة الصحة العامة القائمة على العلم. فالمبادئ التي تنطبق على الاستجابة لجائحة كوفيد-19 هي نفسها التي تنطبق على إدارة الوباء المعلوماتي. فلابد منا الوقاية منها والكشف عنها والاستجابة لها سوياً وفي روح من التضامن." وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر "علاوة على تأثير المعلومات المضللة المباشر على الاستجابات للجائحة، فإنها تقوض ثقة الجمهور في العمليات والمؤسسات الديمقراطية وتزيد من حدة الانقسامات الاجتماعية. وتعد من أكثر تحديات الحوكمة إثارة للقلق في عصرنا. ويتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنشاط مع الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة الزميلة وغيرها من الشركاء من أجل إيجاد استجابات شاملة تراعي حقوق الإنسان". وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف: "تمثّل المعلومات المغلوطة أحد أسرع التحديات التي تواجه الأطفال في يومنا هذا. إنها تستغل الثغرات في الثقة داخل المجتمعات والمؤسسات لتُعمّقها، وتقوّض الثقة في العلم والطب وتزرع الانقسام في أوساط المجتمعات المحلية. وفي أشد أشكالها ضرراً، مثلما هو الحال عندما تقنع الآباء والأمهات بعدم تطعيم أطفالهم، يمكن أن تكون قاتلة. ونظرا لأن المعلومات المغلوطة عرض أكثر مما هي مرض، فإن التصدي لها يتطلب أكثر من مجرد قول الحقيقة. كما أنها تتطلب توافر الثقة بين القادة والمجتمعات المحلية والأفراد". وقالت ويني بيانييما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: "لا يمكننا دحر جائحة كوفيد-19 إلا بالحقائق والعلم والتضامن المجتمعي. إن المعلومات المغلوطة تطيل أمد الوصم والتمييز، ويجب ألا تكون عائقا أمام ضمان حماية حقوق الإنسان وحصول الأشخاص المعرضين للخطر والمهمشين على الخدمات الصحية وخدمات الحماية الاجتماعية". وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: "منذ بداية الجائحة، عبّأت اليونسكو شبكاتها الدولية من الشركاء الإعلاميين والصحفيين ومدقّقي الحقائق ومحطات الراديو المجتمعية والخبراء لغرض مدّ المواطنين بالوسائل اللازمة لمكافحة المعلومات الكاذبة والشائعات، وهما ظاهرتان تفاقمتا في سياق الجائحة. إنّ التعبئة الجماعية أمر أساسي لتعزيز نوعية المعلومات وموثوقيتها، مع ضمان الاحترام الصارم لحرية التعبير. ويعد توافر صحافة حرة ومستقلة وتعددية أمرا ضروريا أكثر من أي وقت مضى". وقال هولين تشاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات "إنّ الثقة حجر زاوية في عالمنا الرقمي. واستنادا إلى مبادرة "BeHe@lthy BeMobile" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات منذ مدة، يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات مع الوزارات الوطنية للاتصالات السلكية واللاسلكية والصحة ومشغّلي شبكات الهاتف المحمول منذ بداية هذه الأزمة على إرسال رسائل نصية إلى الأشخاص الذين قد يفتقرون إلى خدمات الإنترنت، لتزويدهم بمشورة صحية مسندة بالمعارف العلمية والبيّنات بشأن جائحة كوفيد-19 على هواتفهم المحمولة مباشرة. وحثت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها البلدان على إشراك مجتمعاتها المحلية والاستماع إليها أثناء إعداد خطط عملها الوطنية، وتمكين المجتمعات المحلية من بناء الثقة والقدرة على الصمود في وجه المعلومات الكاذبة. وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "إن الخوض مع المجتمعات المحلية في كيفية تصورّهم للمرض والاستجابة له أمر بالغ الأهمية لبناء الثقة وإنهاء الفاشيات. وإذا كانت استجابتنا لا تعكس شواغل المجتمعات المحلية وتصوراتها، فإن السكان المتضررين لن ينظروا إلينا على أننا نقوم بواجبنا أو جديرون بالثقة، مما قد يؤدي إلى فشل الاستجابة للجائحة.  وقد أصبح القائمون على الاستجابة على الصعيد المحلي في طليعة هذه الأزمة أكثر من أي وقت مضى. ولابد منا أن نقرّ بالدور الرائع الذي يضطلعون به في فهم المعارف المحلية وآراء المجتمع المحلي والتصرّف وفقا لذلك". كما دعا المشاركون في تنظيم الحلقة الدراسية وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وقادة المجتمع المدني والجهات ذات النفوذ إلى تعزيز أنشطتهم بهدف نشر معلومات دقيقة ومنع انتشار المعلومات المغلوطة والمضللة. ويعد الحصول على معلومات دقيقة وتبادل الأفكار بحرية على شبكة الإنترنت وخارجها أمرين أساسيين لضمان استجابات فعالة وذات مصداقية في مجال الصحة العامة. وقال روبرت كيركباتريك، مدير مبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة، وهي مبادرة بشأن البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة "لقد أُنشئت مبادرة النبض العالمي للأمم المتحدة قبل عقد من الزمن على نطاق منظومة الأمم المتحدة بهدف الاضطلاع بدور رائد في استخدام رؤى تنبؤية في الزمن الحقيقي لغرض حماية المجتمعات المحلية الضعيفة في حالات الأزمات. وخلال هذه الجائحة، شهدنا زيادة هائلة في الطلبات على التحليلات المتقدمة من وكالات منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء برمّتها. وسنواصل العمل مع منظمة الصحة العالمية والشركاء الآخرين من أجل المساعدة على الكشف عن المعلومات المغلوطة والمضللة ومكافحتها". ملاحظات للمحررين تعرّف منظمة الصحة العالمية الوباء المعلوماتي على أنه سيل جارف من المعلومات المتداولة على شبكة الإنترنت أو خارجها على السواء. ويشمل معلومات دقيقة، فضلا عن معلومات مغلوطة ومضللة. وفي أيار/ مايو 2020، اعتمدت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، في جمعية الصحة العالمية، القرار ج ص ع73-1 بشأن الاستجابة لجائحة كوفيد-19. ويقرّ هذا القرار بأن إدارة الوباء المعلوماتي عنصر أساسي في مكافحة جائحة كوفيد-19: يدعو الدول الأعضاء إلى توفير معلومات موثوقة عن مرض كوفيد-19، واتخاذ تدابير من أجل التصدي للمعلومات المغلوطة والمضللة، والاستفادة من التكنولوجيات الرقمية في سياق الاستجابة. كما دعا القرار المنظمات الدولية إلى التصدي للمعلومات المغلوطة والمضللة في الساحة الرقمية، والعمل على منع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة التي تقوض الاستجابة الصحية، ودعم توفير بيانات قائمة على العلم للجمهور.  URL:https://www.who.int/ar/news-room/detail/06-02-1442-covid-19-pandemic-countries-urged-to-take-stronger-action-to-stop-spread-of-harmful-information ⓒ جميع الحقوق محفوظة لشبكة العربية تركيا.. تصاعد العنف ضد المرأة أثناء الوباء ٢ أكتوبر ٢٠٢٠ قالت المديرة القُطرية، لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تركيا، إن العنف ضد النساء والفتيات اشتد منذ بدء تفشي وباء كورونا المستجد، حيث احتُجز العديد منهن في نفس منازل المعتدين. وتُظهر البيانات الحديثة أن العنف ضد النساء والفتيات اشتد منذ تفشي وباء كورونا المستجد، حسبما قالت، آسيا فاربانوفا، لصحيفة حريت ديلي نيوز. وأضافت فاربانوفا "أدى انخفاض الدخل، وقلة فرص التواصل الاجتماعي، والصعوبات في الوصول إلى الخدمات والدعم المجتمعي، إلى بقاء العديد من النساء محاصرات، مع من يسيئون إليهن في المنزل، مع القليل من الدعم أو خيارات الخروج". وقالت فاربانوفا "تظهر أدلة على أن الفتيات معرضات بشكل متزايد لخطر زواج الأطفال كآلية سلبية للتكيف مع وباء كورونا، المرتبط بالتداعيات الاقتصادية وإغلاق المدارس". وأشارت إلى أن "الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا خلال وباء كورونا، سهّل العنف عبر الإنترنت ضد النساء والفتيات مثل المطاردة والتحرش الجنسي". في أبريل الماضي أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقييماً لقياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية المباشرة لوباء كورونا على النساء والرجال في تركيا. وأظهر التقييم، أن المسؤوليات المنزلية والرعاية في المنزل، لكل من النساء والرجال، ازدادت بشكل كبير منذ بدء الوباء، حسبما ذكر مسؤول الأمم المتحدة، ومع ذلك، تم تحميل العبء بشكل غير متناسب على النساء". ولفتت فاربانوفا إلى تفاقم آثار الوباء على النساء والفتيات في جميع المجالات، من فقدان وظائفهن ودخلهن إلى التعرض لخطر أكبر للعنف المنزلي، والعنف الإلكتروني، فضلاً عن زيادة مستويات التوتر بسبب الارتفاع الكبير في الأعمال المنزلية والرعاية التي يقمن بها". وفيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية للمرأة، ذكرت المسؤولة الأممية أن بعض القطاعات الأكثر تضرراً من الوباء، هي القطاعات التي تعتمد على العنصر النسائي، والتي تتميز بتدني الأجور، وظروف العمل السيئة، بما في ذلك الافتقار إلى تدابير الحماية الأساسية للعمال، مثل الإجازة المرضية والعائلية". وقالت في هذا الصدد، "يُظهر تقييمنا السريع للنوع الاجتماعي أن كلاً من النساء والرجال، يُبلغون عن عواقب اقتصادية سلبية، من حيث تقليل ساعات العمل بأجر، وفقدان الوظائف، والمخاوف المالية، في حين أن تخفيض ساعات العمل مدفوعة الأجر، أثر على الرجال أكثر، حيث ذكر 57%، من الرجال، و46%، من النساء، أن ساعات العمل المخصصة للعمل بأجر قد انخفضت، ومع ذلك فقدت النساء وظائفهن بدرجة أعلى، 19%، فقدن وظائفهن، و14% من الرجال فقدوا وظائفهم". URL:https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2020/09/30 © UNESCO اليونسكو واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية تصدر توجيهات لضمان البيئة الآمنة في المدارس خلال جائحة كوفيد-19 ١٧ سبتمبر ٢٠٢٠ قدّمت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنريتا فور، توصيات بشأن التدابير الواجب توخّيها لضمان أمان المدارس رغم استمرار جائحة كوفيد-19، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك نُظّم أمس الثلاثاء عبر الإنترنت. والجدير بالذكر أنّ الهدف من تنظيم هذا المؤتمر الصحفي يتمثل في ترويج التوصيات المشتركة التي استكملتها المنظمات الثلاث بشأن إدارة المؤسسات التعليمية التي تستقبل الأطفال حتى سن 18 عاماً، والتي صدرت تحت عنوان "الاعتبارات الخاصة بتدابير الصحة العامة المتعلقة بالمدارس في سياق كوفيد-19". وقد أُعدّت هذه التوصيات بناءً على إسهامات فريق الخبراء الاستشاري التقني المعني بالمؤسسات التعليمية وكوفيد-19، الذي أنشأته منظمات الأمم المتحدة الثلاث في شهر حزيران/يونيو من العام الجاري. وتؤكد التوجيهات أنّ المدارس تكتسي أهمية خاصة على صعيد التنمية الاجتماعية والفكرية للأطفال، فضلاً عن صحتهم البدنية والعقلية، ورفاه المجتمعات. وتمدّنا التوصيات بأحدث الأدلة العلمية المتاحة بشأن انتقال وتفشي كوفيد-19 وتأخذ في الاعتبار مسألة الإنصاف والمساواة، ناهيك عن الآثار المترتبة على الموارد وجدوى هذه التوجيهات. ومن هنا، تستعرض التوجيهات تدابير ملموسة يمكن الاضطلاع بها لجعل المدارس بيئة آمنة. وفي ذات السياق، توصي التوجيهات بتوخي نهج قائم على المخاطر مع مراعاة مستوى تفشي الجائحة وشدة انتشارها قبل الخلوص إلى إغلاق المنشآت التعليمية، الذي يجب اعتباره آخر ملاذ يمكن اللجوء إليه. وقالت المديرة العامة لليونسكو بهذه المناسبة: "تسهم القرارات التي نتخذها اليوم في صقل عالم الغد"، وأعربت عن القلق الذي يساورها إزاء عواقب ترك نصف عدد أطفال العالم في سن الدراسة خارج القاعات الدراسية بسبب الجائحة، كما هو الحال اليوم. ومن هنا، حذّرت السيدة أزولاي من أنه "يزداد ضرر العقبات التي تنتظرنا كلما طالت فترة إغلاق المدارس، لا سيما بالنسبة للأطفال المنحدرين من أوساط محرومة." وأضافت المديرة العامة قائلة إنّ 11 مليون فتاة قد لا يعدن إلى المدرسة إطلاقاً بسبب انقطاعهن عن التعليم بسبب الجائحة. وقالت المديرة العامة لليونسكو أيضاً: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في الطريقة المتبعة في التدريس خلال الجائحة للتأكد من عدم ترك أحد خلف الركب"، وأكّدت أنّ الأزمة المستمرة حملت لنا أيضاً فرصة لإعادة التفكير في مستقبل التعليم، الأمر الذي يجسّد تجسيداً شاملاً رؤية مبادرة مستقبل التربية والتعليم التي استهلتها اليونسكو في عام 2019.   Related contentUNESCO/SADC Cooperation - 2019 - UNESCO ROSA creates Youth Network - Lobby for licencing of community radio stations - Namibia adopts National Environment Education and ESD Policy - Three SADC countries to undertake ESD course - Call for Proposals: ESA Commitment Evaluation (Re-Advertisement) - Call for consultants: Needs Assessment on CSE for Learners with Disabilities - Call for consultants to coordinate Goodwill Ambassadors for Comprehensive Sexuality Education - Call for expression of interest: Development of a Project Proposal in response to SDG Fund call - Development of liberation heritage materials kick starts - Launch Meeting of the Be-Resilient Project URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wlywnysf-wmnzm-lsh-llmy-tsdr-twjyht-ldmn-lbyy-lamn-fy-lmdrs-khll-jyh-kwfyd-19 ⓒ 2020، حقوق النشر محفوظة لجريدة "الخليج" ندوة بالفجيرة: الفنون ساحة للتسامح ونتاج كل البشرية ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠ * مريم البلوشي: لغة صامتة تنقل الأفكار والرسائل بلا مترجم* علي العبدان: لا تعترف بنوازع شخصية قد تتسم بالعنصرية الفجيرة: «الخليج»  أكدت ندوة نظمها المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، أن الفنون البصرية أحد ميادين التسامح المهمة باعتبارها صوراً حضارية للمجتمعات تتجاوز التقسيم وتقبل الآخر وترتقي إلى كونها منجزاً بشرياً يملكه الجميع. الندوة التي حملت عنوان «التسامح وفكرة قبول الآخر في الفنون البصرية»، حضرها خالد الظنحاني رئيس الجمعية، واستضافت عبر تطبيق «زووم»، النحات والناقد الفني السوري د.محمود شاهين، والناقدة والفنانة التشكيلية المصرية د.أمل نصر، والفنان والناقد الفني الإماراتي علي العبدان. وأدارت الحوار الفنانة المهندسة مريم البلوشي التي أوضحت في مستهل حديثها أن الفن هو الصورة الحضارية لأي مجتمع، واللغة الصامتة التي تنقل الأفكار والرسائل دون مترجم، باعتبارها التجربة المتجردة في لحظتها المتوشحة بروح المشاعر التي تنتقل بصدق من روح الفنان للمجتمع الصغير، ومن ثم الكبير. وأكد شاهين أن للفنون التشكيليّة مهمة عظيمة عليها تأديتها في الحياة وللحياة، مضيفاً أن «هذه المهمة تبدو مطلوبة بإلحاح شديد في وقتنا الحالي الطافح بالتوترات والمشاكل والخلافات، بين الأمم والشعوب، ذلك لأن هذه الفنون لم تكن يوماً عنصر ترف في التجربة الإنسانيّة، ولا عاشت على هامشها، وإنما كانت وستبقى أهم أوعية الحضارة، وأبرز عناوين التقدم والرقي، وهي نتاج مشترك ساهمت فيه البشريّة جمعاء، وراكمته من خلال التعاون والتسامح والتواصل». وأشار إلى ضرورة مد جسور المحبة والاحترام بين الشعوب والأمم، وتحطيم جدران الانعزال والتطرف والعداء، لأن البشريّة أسرة واحدة، تتأكد كينونتها وتتسامى بالحوار المتكافئ، والمحبة المتبادلة، والسعي الجاد، لتطوير الحياة وصونها، والتأسيس الصحيح والسليم لمستقبل أجيالها. وأكد أن الحداثة التي شهدها الفن العالمي مطالع القرن الماضي، ما كانت لتتم، لولا إخراج الفنان الأوروبي رأسه من الأرشيف البارد للإرث الإغريقي ـ الروماني، وتمزيق (أوروبيته الضيقة) والتواصل مع الأمم. وأوضحت د.أمل نصر أن العالم يعيش حالة من التقارب والاتصال والمشكلات المشتركة، وأننا نستطيع من خلال ذلك أن نسعى لإقامة صيغة حضارية جديدة تأخذ فى اعتبارها هذا التنوع الإنساني الخلاق وتسعى إلى التركيز على القواسم المشتركة بين حضارات العالم جميعاً، وتبني ثقافة التسامح وقبول الآخر لرسم خرائط عقلية جديدة للإنسانية، تتأسس بها علاقات التفاعل المتبادل والقبول السمح للآخر. وأشارت نصر إلى أن «إعادة قراءة فنون هذه الحضارات وإدراك الاتجاهات الدفينة لمراحل الخلق في الماضي كانا بمثابة مواصلة أصيلة للهدف الأساسي الممتد عبر آلاف السنين في كل العهود، وكل الحضارات، وهو تجاوز اللوحة الوصفية الزخرفية لخلق عالم مختلف عن عالم الطبيعة». وأضافت:«بشكل عام، فإن هذا التواصل ما بين الفنان الحديث والفنون البدائية وفنون الحضارات القديمة والحضارات الشرقية وضع الفنون الغربية على مسارها الجديد بروح تعتمد على فكرة قبول الآخر بعيداً عن تقصي النموذج الغربي وحده». واستعرض العبدان في مداخلته قيمة التصالح والتسامح في الفنون البصرية إنثروبولوجياً عبر تقسيم المعرفة الإنسانية إلى ثلاث مراحل: البدائية حيث كانت المعارف والفنون تعتمد على التعامل مع السحر والوثنية لخلق التصالح مع الكون، ثم مرحلة الديانات السماوية حيث كانت المعرفة تستقي من الوحي أو الدين، ثم المرحلة الأخيرة التي تأتي في التقسيم الأنثروبولوجي، وهي مرحلة العلم الحديث حيث تتسم بالنزعة الموضوعية في المعرفة، الأمر الذي يعني حجب أية نوازع شخصية قد تتسم بالعنصرية وعدم التسامح في العلاقة مع الآخر. وأوضح العبدان أن «الفنون البصرية كانت محل جدل كبير في الأوساط الفنية والثقافية في المجتمع، ذلك لأن الفن في الإمارات كان منذ البدايات قابلاً للاختلاف والتنوع في الإنتاج الفني، وهذا ما أثار الكثير من ردود الفعل التي وصلت إلى حد الاعتراض على عرض بعض الأعمال أحياناً، إلا أن اهتمام قيادات الدولة بنشر الثقافة الفنية، وتشجيع الفنون البصرية، وتنظيم المعارض، وإصدار المؤلفات النقدية جيدة المحتوى، أدى إلى مرحلة جديدة من التفهم والتسامح». استمع URL:http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/6263e8bc-7500-451a-9f93-84c788d3c868 © Centro Universitario de Participación Social اليونسكو تذكّر بمكانة القراءة المركزية في التنمية نظراً إلى تفاقم أوجه عدم المساواة بسبب أزمة كوفيد ٨ سبتمبر ٢٠٢٠ في حين لا يزال 773 مليون نسمة في صفوف البالغين والشباب حول العالم يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة، سوف تستضيف اليونسكو مؤتمراً دولياً عبر الإنترنت بشأن "تدريس وتعلّم محو الأمية خلال أزمة كوفيد-19 وبعد اندثارها" وذلك في إطار اليوم الدولي لمحو الأمية الموافق 8 أيلول/سبتمبر.وسيضم المؤتمر مجموعة من الخبراء والمعلّمين لتجديد التصورات بشأن تدريس مهارات القراءة والكتابة وتعلّمها بين صفوف الشباب والكبار فيما يتماشى مع مبادرة مستقبل التربية والتعليم التابعة لليونسكو. وسوف تكرّم اليونسكو في اليوم الدولي لمحو الأمية لعام 2020 خمسة برامج بارزة في هذا المجال، وهي من غانا والمكسيك ونيبال والمملكة المتحدة واليمن ولقد أدّى الإغلاق شبه العالمي المترتّب على أزمة كوفيد-19 إلى إحداث اضطرابات في قطاع التعليم، وهو ما أثر على ما يربو عن 91٪ من عدد الطلاب و99٪ من عدد المعلّمين. لقراءة هي المفتاح لتحقيق التنمية. ولا يجب أن يكون محو الأمية للكبار عامل التسوية في قطاع التعليم.أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو وخُصّصت جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية هذا العام لتكريم البصمات المتميزة التي أحدثها عدد من برامج محو الأمية فيما يتناغم مع روح شعار احتفال المنظمة باليوم الدولي لمحو الأمية. وسوف تُقدَّم جائزتا اليونسكو - الملك سيجونغ لمحو الأمية لاستخدام اللغة الأم لأغراض التعليم والتدريب في مجال محو الأمية، اللتان تحظيان برعاية جمهورية كوريا، إلى كل من: المؤسسة النيبالية للشيخوخة (إيجينغ نيبال)، عن برنامجها الوطني المعنون "فصل تعليم المبادئ الأساسية للقراءة والكتابة لكبار السن" (نيبال). يعدّ هذا البرنامج الأول من نوعه من حيث استهداف فئة كبار السن، لا سيما أولئك الذين انتقلوا في المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية. ويتمثل الهدف منه في تعزيز قدرة هذه الفئة على العيش المستقل من خلال برامج عابرة للأجيال لمحو الأمية للكبار. وتُقدَّم هذه البرامج باللغة الوطنية، وهي اللغة النيبالية. وإنّ "إيجينغ نيبال" منظمة وطنية رائدة غير حكومية مُعتمدة لدى حكومة نيبال وتابعة للمجلس الدولي للرعاية الاجتماعية. مؤسسة المدارس العالميّة المتحدة، عن برنامجها المعنون "تقديم التعليم للأطفال غير الناطقين باللغة البورمية وغير الملتحقين بالمدارس" (المملكة المتحدة). يقدّم هذا البرنامج التعليم الابتدائي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمنحدرين من مجتمعات الأقليات اللغويّة في ولاية شان في ميانمار. ويقوم البرنامج على توظيف أفراد المجتمع وتدريبهم كمعلّمين، الأمر الذي يساعد في تذليل عقبة اللغة في نظام التعليم الوطني، ويُتيح للطلبة تلقي التعليم بلغتهم الأم. وفي ذات الوقت، يوفّر البرنامج أيضاً فرص عمل للمعلمين ويسهم في بناء قدراتهم. وإنّ مؤسسة المدارس العالمية المتحدة هي مؤسسة خيريّة دولية تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها وتولي تركيزاً للتعليم الجيّد المستدام. أما جوائز اليونسكو - كونفوشيوس الثلاثة لمحو الأمية، التي تحظى بدعم من حكومة جمهورية الصين الشعبية، وتُعنى بتكريم الجهود التي تصب في منفعة سكان الأرياف والشباب غير الملتحقين بالمدارس ولا سيما الفتيات والنساء، فسوف تُقدّم إلى كل من: مركز جامعة بنميريتا المستقلّة للمشاركة الاجتماعية في بويبلا، عن برنامجه المعنون "برنامج محو الأمية: التعلم من خلال التدريس" (المكسيك). استناداً إلى فكرة إنشاء شبكات دعم، يشجّع هذا البرنامج فكرة المواطنة العالمية التي تجمع تحت مظلتها طلاب جامعات متطوعين، كانوا قد حصلوا مسبقاً على التدريب اللازم على يد مدرّبين آخرين، كي ينخرطوا في كنفِ المجتمعات الريفيّة، ويعلّموا الشباب والبالغين كيفية القراءة والكتابة، ويدعموا الأطفال أيضاً في مضمار التعليم. ومن هنا، يجسّد البرنامج نموذجاً فريداً للتدريب التشاركي والتفكير النقدي للوقوف على المشاكل الاجتماعية المختلفة في سياق التدريب على المهارات الحياتيّة. ويهدف هذا النهج إلى ضمان الاستدامة ومد جسور التواصل بين مختلف قطاعات المجتمع لإضفاء طابع إيجابي على الترابط فيما بينهم.  الإدارة العامة لمحوِ الأميّة بصنعاء، (اليمن)، عن برنامجها المعنون "تعليم اللاجئين ودمجهم في صفوف محو الأمية في المجتمع اليمني". لم يتوقف هذا البرنامج المحلي النموذجي عن العطاء رغم ظروف الحرب والنزوح. ويخدم اللاجئين الأُميّين بصرف النظر عن جنسيتهم، ويساعدهم على اكتساب مهارات القراءة والكتابة كي يستفيدوا من مجموعة من فرص التعلم مدى الحياة، بما في ذلك اكتساب المهارات الحياتية اللازمة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية. وينتهج البرنامجُ أساليبَ تربويّة مرِنة وملائمة لشرائح عُمريّة مختلفة وقدرات متباينة لمساعدتهم على استيفاء شروط الالتحاق بالتعليم الرسمي. والإدارة العامة لمحو الأمية في صنعاء جزءٌ من جهاز محو الأمية وتعليم الكبار التابع لوزارة التربية والتعليم اليمنية، وتضطلع بأنشطة في 21 محافظة ويدير 215 مركزاً لمحو الأمية في 11 مديريّة في اليمن.  مؤسسة "التزِم وحسب" (جَست كوميت) عن برنامجها المعنون "حكايا أعمال ملهمة" (غانا). يتّبع هذا البرنامج نهجاً مبتكراً لتدريس مهارات القراءة والكتابة وتعلّمها باستخدام كُتب تروي قصصاً لمشاريع وأعمال من شأنها أن تُلهم الأطفال والشباب وتوجههم نحو إنشاء مشاريع مستدامة بموارد محدودة. ويشجّع البرنامج على استخدام النفايات كالورق والبلاستيك والأقمشة والمخلفات الإلكترونية، لتصنيع منتجات جديدة وغير مكلفة وقابلة لإعادة الاستعمال. ويتيح البرنامج للمستفيدين تعلّم إقامة المشاريع الإيكولوجية باللغة المحلية واللغة الإنجليزية، وكذلك كيفية إعداد نماذج أعمال، واستهلال وإدارة أعمال ناجحة ومستدامة وصديقة للبيئة. ويطور البرنامج أيضاً المهارات الشخصية لدى الشباب كالثقة بالنفس ومهارات العمل بروح الفريق والمهارات القياديّة والقدرة على معالجة المشكلات. وتجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة (جست كوميت) أنشئت في عام 2017 كمنظمة غير ربحيّة هدفها تكريس الابتكار لخدمة الشباب والأطفال.  URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-tdhkwr-bmkn-lqr-lmrkzy-fy-ltnmy-nzran-tfqm-wjh-dm-lmsw-bsbb-zm-kwfyd ⓒ WHO سؤال وجواب: المدارس وكوفيد-19 ٣ سبتمبر ٢٠٢٠ هل الأطفال أقل تعرضاً لمخاطر الإصابة بـكوفيد-19 مقارنة بالبالغين؟  يقل الإبلاغ عن حالات الإصابة في الأطفال مقارنة بالبالغين، وعادة ما يكون المرض الذي يعانون منه خفيفاً. ووفقاً للبيانات التي تُبلّغ بها المنظمة يشكّل الأطفال والمراهقون حتى 18 عاماً من العمر من 1 إلى 3٪ من حالات العدوى المُبلّغ عنها، وإن كانت هذه الفئة العمرية تمثل 29٪ من السكان في العالم. وفي حين أن الأطفال قد يكونون أقل تضرراً، فإن عدد مخالطيهم في البيئات المدرسية والمجتمعية قد يكون أكبر. ويُجرى حالياً المزيد من الدراسات لتقدير مخاطر إصابة الأطفال بالعدوى وتحقيق فهم أفضل لانتقال العدوى في هذه الفئة العمرية. ما هو دور الأطفال في انتقال العدوى؟  إن دور الأطفال في انتقال العدوى ليس مفهوماً تماماً. وحتى الآن، لم يُبلّغ إلا عن عدد قليل من الفاشيات التي تتعلق بالأطفال أو المدارس. ومع ذلك، فإن العدد القليل من الفاشيات المبلغ عنها بين المعلمين أو الموظفين المرتبطين بها يشير أيضاً إلى أن انتشار كوفيد-19 في البيئات التعليمية قد يكون محدوداً.  ونظراً إلى أن الأطفال يصابون عموماً بمرض أخف وأعراض أقل، فإن الحالات قد لا يُلتفت إليها في بعض الأحيان. وما يكتسي أهمية هو أن البيانات المبكرة الصادرة عن الدراسات تشير إلى أن معدلات الإصابة بين المراهقين قد تكون أعلى منها في الأطفال الأصغر سناً. وتشير بعض دراسات النمذجة إلى أن إعادة فتح المدارس قد يؤثر تأثيراً ضئيلاً على انتقال العدوى على نطاق أوسع في المجتمع المحلي، ولكن هذا غير مفهوم جيداً. ويُجرى حالياً المزيد من الدراسات عن دور الأطفال في انتقال العدوى داخل الأماكن التعليمية وخارجها. وتتعاون المنظمة مع العلماء في شتى أنحاء العالم لوضع بروتوكولات يمكن للبلدان استخدامها لدراسة انتقال كوفيد في المؤسسات التعليمية، وستكون متاحة قريباً على هذا الرابط. هل ينبغي للأطفال الذين يعانون من حالات صحية أساسية (الربو والسكري والسمنة) العودة إلى المدرسة؟  تتوقف إمكانية ذهاب الطفل إلى المدرسة على حالته الصحية، ومدى انتقال كوفيد-19 حالياً في المجتمع المحلي، وتدابير الحماية المتخذة في المدرسة وفي المجتمع المحلي من أجل الحد من مخاطر انتقال كوفيد-19. وفي حين أن البيّنات الحالية تشير إلى أن مخاطر إصابة الأطفال بالمرض الوخيم تقل في العموم عن مخاطر إصابة البالغين، فيمكن اتخاذ احتياطات خاصة للحد من مخاطر إصابة الأطفال بالعدوى، وينبغي أيضاً النظر في فوائد العودة إلى المدرسة.  وتشير البيّنات الحالية إلى أن الأشخاص المصابين بأمراض أساسية مثل أمراض الجهاز التنفسي المزمنة أو السمنة أو السكري أو السرطان أشد تعرضاً للإصابة بالمرض الوخيم أو الوفاة من الأشخاص غير المصابين بحالات صحية أخرى. ويبدو أن ذلك ينطبق أيضاً على الأطفال، ولكن مازلنا نحتاج إلى المزيد من المعلومات.  هل ينبغي للمعلمين وغيرهم من الموظفين المصابين بحالات صحية أساسية العودة إلى المدرسة؟  يُعد الأشخاص البالغون 60 عاماً فأكثر من العمر والأشخاص المصابون بحالات صحية أساسية أكثر تعرضاً للإصابة بالمرض الوخيم والوفاة. ويتوقف قرار العودة إلى بيئة التدريس على الشخص نفسه، وينبغي أن يشمل النظر في الاتجاهات المحلية للمرض، والتدابير التي يجري اتخاذها في المدارس لمنع المزيد من الانتشار. ما هي فترة حضانة المرض في الأطفال؟  فترة حضانة المرض في الأطفال هي الفترة نفسها في البالغين. فالفترة الزمنية ما بين التعرض لكوفيد-19 وبدء الأعراض تمتد عادة من 5 إلى 6 أيام، وقد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً. ما الذي ينبغي مراعاته عند اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة؟  ينبغي أن يسترشد قرار إغلاق المدارس أو إغلاقها جزئياً أو إعادة فتحها بنهج إدارة المخاطر من أجل تعظيم الفوائد المتعلقة بالتعليم والعافية والصحة التي تعود على الطلاب والمعلمين والموظفين والمجتمع المحلي الأوسع نطاقاً، والمساعدة على منع فاشيات كوفيد-19 الجديدة في المجتمع المحلي. وقد تختلف الأوضاع المحلية والخصائص الوبائية لكوفيد-19 من مكان إلى آخر داخل بلد ما، وينبغي تقييم عدة عناصر عند اتخاذ قرار بشأن إعادة فتح المدارس أو إبقائها مفتوحة، وتتمثل هذه العناصر فيما يلي:  الفوائد والمخاطر: ما هي الفوائد والمخاطر المحتملة بالنسبة إلى الأطفال والعاملين في المدارس المفتوحة؟ على أن يشمل ذلك النظر فيما يلي:اتجاهات المرض: هل يُبلَّغ عن حالات كوفيد-19 في المنطقة؟مدى فعّالية استراتيجيات التعلم عن بعدالأثر على المجموعات السكانية السريعة التأثر والمُهمشة (الفتيات، والنازحون، وذوو الإعاقة، وما إلى ذلك)الكشف والاستجابة: هل تستطيع السلطات الصحية المحلية أن تتخذ إجراءات سريعة؟التعاون والتنسيق: هل تتعاون المدرسة مع سلطات الصحة العمومية المحلية؟وفضلاً عن الأوضاع المحلية والخصائص الوبائية، يلزم أن يشتمل التحليل العام  للمخاطر على تقييم دقيق لبيئة المدرسة وقدرتها على الحفاظ على تدابير الوقاية من كوفيد-19 ومكافحته. ما هي الفوائد التي ستعود بها إعادة فتح المدارس؟  ينبغي أن يتضمن قرار فتح المدارس النظر في المزايا التالية:السماح للطلاب باستكمال دراستهم والانتقال إلى المرحلة التالية الخدمات الأساسية، والحصول على التغذية، ورعاية الأطفال، مثل الوقاية من العنف ضد الأطفالالعافية الاجتماعية والنفسيةإتاحة المعلومات الموثوق فيها حول كيفية الحفاظ على سلامة النفس وسلامة الآخرينالحد من مخاطر عدم العودة إلى المدرسةالفائدة التي تعود على المجتمع، مثل السماح للوالدين بالعمل ما هي تدابير الوقاية والمكافحة التي ينبغي إعدادها واتخاذها في المدارس؟  هناك عدة إجراءات ومتطلبات ينبغي استعراضها وتنفيذها لضمان سلامة الأطفال وموظفي المدارس أثناء وجودهم في المدرسة. وينبغي النظر في وضع أحكام خاصة للنماء في مرحلة الطفولة المبكرة، أو مؤسسات التعليم العالي، أو المدارس الداخلية، أو المؤسسات المتخصّصة.  وتوصي المنظمة بما يلي: السياسات والممارسات والبنية التحتية: ضمان توفير الموارد والسياسات والبنية التحتية اللازمة لحماية صحة جميع العاملين في المدارس وسلامتهم، بما في ذلك الأشخاص الأشد تعرضاً للمخاطر. الجوانب السلوكية: مراعاة عمر الطلاب وقدرتهم على فهم التدابير المتخذة واحترامها. فقد يجد الأطفال الأصغر سناً صعوبة أكبر في الالتزام بالتباعد البدني أو في استخدام الأقنعة على النحو الملائم.  السلامة والأمن: قد يؤثر إغلاق المدارس أو إعادة فتحها على سلامة الطلاب وأمنهم وقد يحتاج الأطفال الأشد ضعفاً إلى اهتمام خاص، مثل أثناء اصطحابهم إلى المدرسة واستلامهم منها. النظافة والممارسات اليومية: ينبغي اتخاذ تدابير تنظيف اليدين وتنظيف البيئة من أجل الحد من التعرض. وينبغي للمدارس أن تنظر في تدريب الموظفين والطلاب، ووضع جدول زمني للتنظيف اليومي، وتوافر مرافق نظافة اليدين، والإرشادات الوطنية/ المحلية بشأن استخدام الأقنعة. فحص المرضى من الطلاب والمعلمين وغيرهم من موظفي المدارس وتزويدهم بالرعاية: ينبغي للمدارس إنفاذ سياسة "البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض"، والتنازل عن اشتراط مذكرة الطبيب، وإنشاء قائمة مرجعية لاتخاذ الآباء/ الطلاب/ الموظفين لقرار بشأن الذهاب إلى المدرسة أم لا (مع أخذ الأوضاع المحلية في الاعتبار)، والنظر في الخيارات الخاصة بالفحص عند الوصول. التواصل مع أولياء الأمور والطلاب: ينبغي للمدارس أن تُبقي الطلاب وأولياء الأمور على علم بالتدابير المُتخذة لضمان تعاونهم ودعمهم. التدابير الإضافية المتعلقة بالمدارس مثل عمليات التحقق من التمنيع وبرامج التطعيم الاستدراكي: ضمان استمرارية الخدمات الأساسية أو التوسّع فيها، بما في ذلك التغذية المدرسية والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.  التباعد البدني: ينبغي اتّباع التباعد البدني بين الأشخاص بمسافة متر واحد على الأقل في المباني المدرسية وفي الفصول الدراسية. ويشمل ذلك زيادة المباعدة بين المكاتب وتنظيم فترات الراحة ومواعيد الغداء على مراحل؛ والحد من الاختلاط بين الفصول أو الفئات العمرية؛ والنظر في خفض عدد الطلاب في الفصول أو اعتماد جداول الحضور بالتناوب، وضمان التهوية الجيدة في الفصول الدراسية. التعلم عن بعد: ينبغي تكييف خيارات التعليم عن بعد والتعلم عن بعد، مثل تسليم الواجبات المدرسية، وبث الدروس عبر الإذاعة أو التلفزيون، وتكييف الدعم المتكرر للمتابعة، ليتلاءم مع الوضع. ما هي المخاطر المطروحة أثناء الانتقال من المدرسة وإليها؟  ينبغي إدخال التعديلات التالية على النقل من المدرسة وإليها للحد من تعرض طلاب المدارس أو موظفيها غير الضروري. تعزيز تدابير النظافة التنفسية ونظافة اليدين، وتدابير التباعد البدني، واستخدام الأقنعة في وسائل النقل مثل الحافلات المدرسية، وتنفيذها وفقاً للسياسات المحلية. تقديم النصائح حول كيفية الانتقال بأمان من المدرسة وإليها، بما في ذلك باستخدام وسائل النقل العام. وضع طفل واحد فقط في كل مقعد وضمان التباعد البدني بمتر واحد على الأقل بين الركاب في الحافلات المدرسية، إن أمكن. وقد يتطلب ذلك زيادة عدد الحافلات المدرسية في كل مدرسة. ينبغي إذا كان ذلك ممكناً وآمناً، إبقاء نوافذ الحافلات والشاحنات الصغيرة والمركبات الأخرى مفتوحة. هل توصي المنظمة الموظفين والأطفال بلبس الأقنعة في المدرسة؟ وإذا كان الجواب نعم، ما نوع هذه الأقنعة؟  يعتمد قرار لبس القناع على تقدير المخاطر. فما مدى انتشار كوفيد-19 في المجتمع المحلي مثلاً؟ وهل يمكن للمدرسة ضمان التباعد البدني بين الأشخاص بمسافة لا تقل عن متر واحد على الأقل؟ وهل هناك طلاب أو معلمون أو مصابون بحالات صحية أساسية؟  ويوصى باستعمال الأقنعة المصنوعة من النسيج لمنع استمرار انتقال العدوى بين عموم السكان في الأماكن العامة، ولاسيما حيثما كان التباعد البدني غير ممكن، وفي المناطق التي تشهد الانتقال المجتمعي للعدوى. ويمكن أن يشمل ذلك الحرم المدرسي في بعض الحالات. وقد تساعد الأقنعة على حماية الآخرين، لأن الأشخاص الذين يلبسونها قد يكونون مصابين قبل أن تظهر عليهم أعراض المرض. وينبغي أن تتماشى السياسة المتعلقة بلبس القناع أو غطاء الوجه مع المبادئ التوجيهية الوطنية أو المحلية. وينبغي عند استخدام الأقنعة، لبسها وصونها والتخلص منها على النحو صحيح. ومن الأهمية بمكان أن يبقى أي شخص يشعر بالمرض في المنزل وأن يتصل بمقدم الرعاية الصحية. هل هناك أي توصيات محددة بشأن التهوية في المدارس واستخدام مكيّفات الهواء؟  ينبغي استخدام التهوية النظيفة والطبيعية داخل المباني حيثما أمكن ذلك، دون إعادة تدوير الهواء. وإذا كان من الضروري إعادة تدوير الهواء، ينبغي تنظيف المرشحات وشبكات الأنابيب بانتظام وتغييرها على أساس روتيني وفقاً لتعليمات الشركة المصنعة. وينبغي الحفاظ على نُظم التدفئة والتبريد على نحو جيد.  ما الذي ينبغي رصده بعد إعادة فتح المدرسة؟  ينبغي النظر في رصد ما يلي من خلال مجموعة من الآليات: الكشف عن حالات كوفيد-19 الجديدة في المؤسسات التعليمية ومدى نجاح تتبع المخالطينتنفيذ تدابير الصحة العمومية الموصى بها والامتثال لها في البيئات المدرسيةالمعلومات الخاصة بالتسرب من الدراسة، مصنفة حسب نوع الجنس والسن والإعاقة والحالة الاجتماعية الاقتصاديةمدى فعّالية استراتيجيات التعليم عن بعدأثر السياسات والتدابير على الأهداف التعليمية وحصائل التعلمأثر السياسات والتدابير على صحة الأطفال والأشقاء والموظفين والوالدين وغيرهم من أفراد الأسرة، وعافيتهم واستناداً إلى نتائج هذا الرصد، ينبغي إدخال المزيد من التعديلات لمواصلة تهيئة البيئة التي تكفل أكبر قدر ممكن من الأمان للأطفال والموظفين. URL:https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/question-and-answers-hub/q-a-detail/q-a-schools-and-covid-19 ⓒ alroeya.com مؤتمر «دور المرأة في تعزيز قيم التعايش» يستشرف إسهامات الإماراتيات لـ50 عاماً مقبلة ٢٨ أغسطس ٢٠٢٠ أكد أصحاب قرار وقيادات نسائية محلية وعالمية شاركوا في مؤتمر دور المرأة في تعزيز قيم التعايش «استشراف إسهامات المرأة في الخمسين»، الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش عن بُعد، أن المرأة الإماراتية اليوم تجاوزت التمكين لتصل إلى المشاركة البناءة، لافتين إلى دورها الحيوي في البناء، معتمدة على الدعم الكبير الذي تتلقاه من الحكومة وأصحاب القرار.وأشاروا إلى الأرقام المشرفة التي حققتها المرأة في مختلف المجالات، وخاصة دورها في الصفوف الأولى بمواجهة انتشار وباء كورونا.أكد وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أهمية دور المرأة في بناء الدولة عبر توسع قدراتها على اتخاذ القرار لتكون مواطنة منتجة تشارك في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن 70% من خريجي الجامعات في الدولة من العنصر النسائي، ما يدل على أهمية تمكين المرأة في بناء الوطن. وقال في المؤتمر الذي انعقد بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «ندرك اليوم أن المرأة تساعد في إطلاق العنان لقوة التسامح ويتزايد تأثير النساء لأنهن يشكلن البيئة العالمية بسبب حكمتهن، خاصة في هذه الأوقات العصيبة، ونرى بادرة أمل كبيرة بسبب النساء اللواتي يلعبن دوراً مهماً في القيادة الاستثنائية والعاملين الصحيين ومقدمي الرعاية، ويساهم تألقهن في بناء المستقبل». ومن جهتها، قالت وزيرة تنمية المجتمع حصة بوحميد: «نسلط الضوء على الخمسين سنة القادمة في الإمارات، وما تحمله من آفاق وتطلعات تنموية ترسخ ريادة المرأة الإماراتية».وأشارت إلى تغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي كشف سموه من خلالها عن إحصاءات المتقدمين لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث كان العدد 4300 متقدم، منهم 1400 متقدم من فتيات دولة الإمارات.وأوضحت أن أرقام مشاركة ابنة الإمارات في الحكومة مشرفة، وعرضت شاهداً آخر على تميز المرأة في العمل التنموي والوطني، وبالتحديد خلال فترة كوفيد-19 وإطلاق الحكومة الاتحادية حملة كبيرة تشمل العمل الاتحادي والمحلي في حملة للتطوع بعنوان الإمارات تتطوع، وشارك فيها أكثر من 22 ألف متطوع 50% منهم من العنصر النسائي.بدورها، قالت وزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، إن الأرقام التي نقرأها اليوم جاءت من تعب واجتهاد وإرادة ونجاح بعد محاولات ودعم الأب والأم والزوج للمرأة وإيمانهم بأن المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض.وقالت: «تشغل النساء 75% من المناصب في قطاعي التعليم والصحة، و95% من النساء الحاصلات على شهادة الثانوية يلتحقن بالتعليم العالي، ما يعد مؤشراً على مستقبل مشرق ينعكس على مستقبل الدولة لتكون الشابة الإماراتية متسلحة بالعلم والمعرفة بأعلى المهارات والتخصصات في المجالات العلمية».وأردفت: «كما تدير 23 ألف سيدة أعمال مشاريع تفوق كلفتها 50 مليار درهم إماراتي، وهذا رقم مبشر يؤكد أن لكل شابة إنجازاتها ورسالتي لهن أن نكون نحن مصدر النور لمن لا يستطيع إبصاره وآن الأوان لمضاعفة تلك الأرقام عبر تدريب المستجدات في كل المجالات لمضاعفة عدد النساء في مختلف المجالات».وقالت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة سارة الأميري: «من المؤسف أننا نرى تمثيلاً ناقصاً للمرأة في مجال العلوم على مستوى العالم ونحن بحاجة إلى إثبات حقيقة أن القدرات مهمة بغض النظر عن الجنس ونحن بحاجة للعمل مع أشخاص من جنسيات وأجناس مختلفة».وتابعت أنه يمكن للمرأة أن تكون أماً، وهذا لا يمنعها من التفوق في التعليم العالي، موجهة رسالة مفادها «علينا تمكين العلم من خلال التأكد من وجود المرأة والتنوع».وقالت إن عام 2020 شهد إنجازاً غير مسبوق تمثل في إرسال مسبار عربي إلى كوكب المريخ وهو مسبار الأمل، ولم تكن المرأة الإماراتية غائبة عن هذا الإنجاز، إذ كان ما يقارب 34% من أعضاء فريق مسبار الأمل من النساء.من جهتها، قالت مدير طبي في مستشفى هيلث بوينت الدكتورة مي الجابر: «وصلت المرأة إلى مرحلة تشكل فيها إضافة نوعية في كل قطاع وقد تجاوزت مرحلة التمكين لتصل إلى مرحلة الشراكة الشاملة، والذي جاء نتيجة اهتمام القيادة بدعم المرأة ودفعها للنجاح».وقالت مدير المكتب الإعلامي لحكومة دبي نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى غانم المري: «للمرأة في العالم العربي دور مهم في المجتمع، وفي الإمارات نتبنى قوة التعايش مع أكثر من 200 جنسية». URL:https://www.alroeya.com/173-76/2160858  وزير التعليم العالي محيي الدين توق خلال مؤتمر صحفي أمس- (بترا) “التعليم العالي” تقر التعليم “الهجين” بالفصل الدراسي الجامعي الأول ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠ عمان- الغد- أعلن مجلس التعليم العالي عن تفاصيل وآليات الدراسة في الجامعات للعام الجامعي الجديد، قائلا في بيان أمس الثلاثاء إن “المجلس قرر أن يكون شكل التعليم في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم 2020/2021 هجينا، أي يمزج بين التعليم العادي (وجهاً لوجه) والإلكتروني (عن بعد) والمدمج، وذلك بالاستفادة من تجربة التعليم الإلكتروني في الفصل الدراسي الثاني الماضي والفصل الصيفي. وبحسب البيان وافق المجلس على عودة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية الرسمية بتاريخ 20 أيلول (سبتمبر) المقبل على أن تكون عودة الطلبة وبدء التدريس بتاريخ 27 من الشهر نفسه، أما الجامعات الخاصة فيبدأ العام الدراسي بتاريخ 18 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل على أن تطبق الأسس الآتية فيما يتعلق بالتدريس والامتحانات في الجامعات الأردنية في الفصل الأول للعام الجامعي المقبل: أولاً: طلبة البكالوريوس: 1. تدريس جميع متطلبات الجامعة ومتطلبات الكلية (الاجبارية والاختيارية) إلكترونياً (عن بعد).2. تدريس المساقات التـي تحتاج إلى مختبرات أو مشاغل أو تطبيقات عملية أو بدنية ولا يمكن تعليمها إلكترونيا (عن بعد) في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.3. تدريس متطلبات التخصص داخل الحرم الجامعي مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.4. لمجلس عمداء الجامعة استثناء مواد محددة من البند (3) أعلاه بحيث تعطى من خلال التعليم المدمج (Blended Learning) على ألا تقل نسبة التدريس داخل الحرم الجامعي عن (50 %). 5. إجراء كافة امتحانات متطلبات الجامعة ومتطلبات الكليات إلكترونياً (عن بعد) مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة ومصداقية الامتحانات.6. تجرى كافة الامتحانات (أعمال الفصل والامتحانات النهائية) لمساقات التخصص في كل كلية في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.7. يطبق مبدأ ناجح/ راسب باختيار الطالب على المساقات التي تدرس إلكترونياً (عن بعد)، فقط أما المساقات التي تدرس داخل الحرم الجامعي بالطريقة الاعتيادية أو عن طريق التعليم المدمج فيطبق عليها نظام العلامات النافذ في الجامعة ولا يتاح للطالب فيها خيار (ناجح / راسب). ثانياً: طلبة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع:يطبق على طلبة الدبلوم المتوسط ما يطبق على طلبة مرحلة البكالوريوس. ثالثاً: طلبة كليات الطب البشري وطب الأسنان:يتم تدريس طلبة كافة السنوات في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، ويترك لمجالس العمداء بناءً على تنسيب مجالس الكليات تدريس وتقييم بعض المساقات من متطلبات الكلية والتخصص (الإجبارية والاختيارية) على نظام التعليم المدمج. رابعاً: طلبة الدراسات العليا: 1. يتم تدريس جميع مساقات الدراسات العليا (دبلوم عالي/ ماجستير/ دكتوراه) عن طريق التعليم المدمج شريطة ألا تقل نسبة التدريس داخل الحرم الجامعي عن (50 %)، وأن تتم جميع الامتحانات في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية.2. يتم إجراء مناقشات رسائل الدراسات العليا في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية أو إلكترونياً (عن بعد) وحسب ما تقرره كل جامعة. خامساً: الطلبة الموجودون خارج المملكة: 1. التأكيد على طرح شعبة واحدة على الأقل تدرس الكترونياً (عن بعد) من المساقات الدراسية المخصصة لطلبة مستوى السنة الأولى في جميع التخصصات لتمكين الطلبة خارج الأردن من الالتحاق بالدراسة.2. يترك لمجالس عمداء الجامعة خيار تدريس هؤلاء الطلبة إلكترونياً (عن بعد) في المساقات التي نص هذا القرار على تدريسها داخل الحرم الجامعي، وفي حال عدم تمكنهم من العودة إلى المملكة لتقديم الامتحانات النهائية داخل الحرم الجامعي يترك للجامعات حرية إجراء الامتحانات النهائية لهم لتقييمهم بالطريقة التي تراها مناسبة، أو رصد علامة “غير مكتمل” لهم في هذه المساقات.3. يترك للجامعات القرار لاتخاذ اللازم بشأن تدريس وتقييم طلبة الطب البشري للمراحل السريرية (السنوات الرابعة والخامسة والسادسة) وطلبة طب الأسنان (السنتين الرابعة والخامسة) والموجودين خارج المملكة. سادساً: أحكام عامة: 1. مخاطبة الجامعات الأردنية للقيام بتجهيز بوابات الكترونية يتمكن الطلبة من خلالها من استكمال إجراءات التسجيل في الجامعات وتحميل الوثائق الرسمية المطلوبة من كل منهم.2. ينظم الجدول الدراسي للجامعة بحيث يتواجد في الحرم الجامعي وفي وقت واحد الحد الأدنى الممكن من الطلبة وأحد الأشكال التي يمكن اعتمادها (أحد، ثلاثاء، خميس) لبعض الطلبة و(اثنين، أربعاء) للبعض الآخر.3. تراعى منظومة السلامة العامة في القاعات التدريسية عند توزيع المواد على هذه القاعات.4. تقوم الجامعات بإعطاء محاضرات توعوية وتوزيع أدلة إرشادية لجميع الطلبة الذين يعودون للحرم الجامعي حول فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه وإجراءات الصحة والسلامة العامة، ولهذا الأمر تم وضع دليل العودة للجامعات. 5. توزع كافة الامتحانات التي تعقد داخل الحرم الجامعي بطريقة تراعي عدم عودة طلبة كافة الكليات في نفس الوقت ومراعاة إجراءات الصحة والسلامة العامة. أما بخصوص طلبة طب الأسنان فتراعى كافة التعليمات والبروتوكولات الصادرة عن لجنة الأوبئة مع مراعاة أقصى درجات السلامة العامة”.6. مخاطبة الجامعات لتركيب بوابات إلكترونية (إذا لم تكن موجودة) وبرمجتها بحيث لا يستطيع الطلبة الذين لا توجد لديهم محاضرات من دخول الجامعة.7. خفض عدد النشاطات الرياضية والثقافية والترويحية إلى الحد الأدنى الضروري.8. مراعاة التعليمات الخاصة بفتح المطاعم والمتاحف التي أقرتها الحكومة.9. في حالة إغلاق اللواء أو المحافظة التي يوجد فيها الجامعة أو الكلية يمنع دخول الطلبة للجامعة أو الكلية ويصبح التعليم إلكترونياً. وقال البيان إن اعتماد الآلية السابقة جاء انطلاقا من حرص مجلس التعليم العالي على تقديم تعليم جامعي نوعي ذي جودة عالية يحقق مبدأ العدالة ويقلل الفاقد التعليمي وفجوة التعلم التي يمكن أن تحدث نتيجة انقطاع التعليم العادي واللجوء إلى تنويع الأساليب والمحتوى، والمواءمة مع التطورات العالمية الحاصلة في مجال التعليم الإلكتروني (عن بعد)، والحرص أيضاً على المحافظة على صحة وسلامة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين في مؤسسات التعليم العالي، إضافةً إلى المحافظة على وجود الطلبة الوافدين المسجلين حالياً في الجامعات الأردنية واستقطاب أعداد جديدة منهم للدراسة بداية العام الجامعي المقبل، واقتداءً بأوامر الدفاع ذات العلاقة خاصة أمر الدفاع رقم (7) وأمر الدفاع رقم (11) نظراً للحاجة لخفض عدد الطلاب الذين يحضرون إلى الحرم الجامعي دفعةً واحدة وأيضاً خفض عدد الطلاب في الغرف الصفية لتقليل فرصة انتقال العدوى بين الطلاب لا سمح الله، وأخيراً الالتزام بدليل العودة إلى الجامعات الذي سيقره مجلس التعليم العالي بعد مراجعته من قبل وزارة الصحة ولجنة الأوبئة. URL:https://alghad.com/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8 © Clay BanksUnsplash / Al-Fanar Media 2020 تعزيز المواطنة العالمية: وسيلة الجامعات لمكافحة العنصرية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ حسام الدين خليل في عالم يتسم بأشكال متنوعة من العنصرية والإقصاء، يكثر التطلع إلى الجامعات كمنقذ ومخلص من هذه الممارسات من خلال دورها في تعليم الأجيال وتشكيل الوعي ضمن مسؤوليتها الأخلاقية تجاه المجتمعات التي تحتضنها.لكن الجامعات في منطقتنا العربية كثيراً ما تتهم بأنها جزء من المشكلة وليس الحل بسبب ابتعادها إلى حد كبيرعن الواقع السياسي والاجتماعي المحيط بها وتركيز إداراتها على مايجري داخل الحرم الجامعي فقط، مما قد ينتج عنه ممارستها لبعض السياسات التي تزيد من حدة عدم المساواة التي يفترض أن تتصدى لها. ولأن الجامعات جزء من مجتمعاتها تعاني مما يعاني منه وتصاب بما يصاب به، حتى ولو أغلقت أبوابها على نفسها، فإنها معرضة بشكل أو بأخر لوقوع ممارسات عنصرية بداخلها أو ضدها. مما يدعو إلى إعادة التفكير في الدور المطلوب من الجامعات كمؤسسات تعليمية أكثر انخراطاً في تعزيز قيم التسامح والتآزر بين سكان العالم ‏حول القضايا الإنسانية، بعبارة أخرى دعم ما يعرف بالمواطنة العالمية. يدعو مفهوم المواطنة العالمية لنبذ الأفكار المجحفة سواء كانت محلية أو إقليمية أو وطنية، بحيث يصبح الإنسان مواطنا عالميا ينتمي إلى كل أجزاء العالم وينشغل بإيجاد حلول لقضاياه؛ الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج مجتمع عالمي متناغم يسوده احترام متبادل يعمل لخدمة الإنسانية رغم اختلافات الدين والعرق واللون، وهذا يسهم في تحويل العالم إلى مكان أفضل عما نعرفه الآن. ربما كان من أكبر الدروس التي يُفترض أن يستفيدها العالم من كوفيد-19 أن مصير البشرية واحد، وأن مستقبلها مشترك؛ فالفيروس لا يفرق بين ضحاياه في لون أو جنس ولا يميز بين دولة متقدمة وأخرى نامية، حيث أصبحت سلامة الجميع مرتبطة بالجميع. مع ذلك، للأسف، فإن الوعي بهذا الدرس غاب في خضم من العنصرية الدولية حيث اختارت كثير من الحكومات تحقيق مصالحها الذاتية على حساب شعوب أخرى، بل ربما استغل بعضها الخوف من الفيروس لتنفيذ سياسات عنصرية تجاه الشريحة الأضعف في المجتمع من اللاجئين أو الطلاب الأجانب كما في قرار إبعاد الطلاب الأجانب الذي تراجعت عنه الإدارة الأميركية بعد رفع الأمر إلى القضاء مؤخرا. كما أن الحديث عن تعزيز العالمية ومجابهة العنصرية ليست ترفاً علمياً أو أخلاقياً؛ فالعنصرية بأشكالها المختلفة هي السبب الرئيسي في الفشل في مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد البشرية؛ مثل التغير المناخي وأسلحة الدمار الشامل وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية وقهر الشعوب الضعيفة، كما كانت من الأسباب الرئيسية للحرب العالمية الأولى والثانية؛ ولهذا ليس من قبيل المبالغة أن تُعد العنصرية واحدة من أخطر شرور العصر، بل قد تكون هي الأخطر على الإطلاق. ربما كان من أكبر الدروس التي يُفترض أن يستفيدها العالم من كوفيد-19 أن مصير البشرية واحد، وأن مستقبلها مشترك. مؤخراً، شكلت حادثة مقتل جورج فلويد، واطن أمريكي من أصل أفريقي قتل على يد رجل شرطة في الولايات المتحدةن وما أشعلته من احتجاجات غير مسبوقة؛ فرصة أمام عدد من الجامعات الكبرى حول العالم لتعلن موقفا من العنصرية معززة بذلك قيم المواطنة العالمية، وقد أحسن كثير منها استغلال ذلك لدفع الشبهات عنها. مع ذلك، لا يزال ينتظرها الكثير من العمل، ففي بريطانيا وحدها عشرات الآلاف من الحوادث العنصرية كل عام؛ التي فشلت الجامعات في مواجهتها بحسب  هيئة مراقبة المساواة الحكومية. أما إذا نظرنا إلى الجامعات العربية فإننا نجد كثيرا من الجامعات لم تبد أي موقف تجاه قضية فلويد مع أنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وكان من الممكن أن تشكل نقطة مراجعة لأية سياسات عنصرية تمارسها أو يتم غض الطرف عنها، أوعلى الأقل كان يفترض أن تكون نقطة بدء لمناقشة بعض الممارسات العنصرية الدولية التي قد تكون جامعاتنا نفسها ضحية من ضحاياها. من الأمثلة الصارخة على العنصرية التي تمارسها بعض الجامعات العربية ما جرى من طرد الطلاب القطريين من جامعات خليجية أخرى أو جامعات غربية في الخليج وإغلاق حساباتهم الإلكترونية على المواقع الرسمية لهذه الجامعات دون مسوغ قانوني لذلك. (إقرأ التقرير ذو الصلة: مقاطعة قطر تهدد مستقبل الطلاب العرب) بطبيعة الحال لا تتوفر كثير من البيانات الإحصائية حول السلوك العنصري في جامعاتنا لعدم إجراء ذلك بشكل محايد وشفاف، لكن دراسة نشرتها إحدى الجمعيات الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية شملت 170 طالبة في إحدى الجامعات في ذلك البلد أن 32.4 في المئة تعرضن للتمييز العنصري، بينما أجاب 35.5 في المئة بـ لا أعلم.  أما عن نوع التمييز فقد احتل التمييز القبلي 52.4 في المئة والتمييز الديني 15.9في المئة. ربما يعتقد كثيرون أن مهمة الجامعات تنحصر في إنتاج المعرفة. هذا بلا شك صحيح، ولكن المعرفة التي تنتجها الجامعات ينبغي ألا تنفصل مطلقا عن قيم المواطنة العالمية، فالمعرفة في ذاتها لا تنفصل عن العالمية، فهي دائما تفتح آفاقا وطرقا جديدة لرؤية العالم. وهذا لا يعني أن تنفصل الجامعات عن واقعها المحلي، فإن هذا الواقع ليس عالميًا خالصا كما أنه ليس وطنيًا خالصا، بل هو واقع متفاعل بينهما، ومن هنا كان لها دور أرحب وأوسع في تعزيز قيم المواطنة، لا كما يحصرها مفهوم الدولة القومية الضيق. إن من الأهداف التي ينبغي أن تتوخاها مناهجنا التعليمية -بغض النظر عن طبيعة المادة التي تُدرّس- أن تكسب الطلاب مهارات العالمية. إن من الأهداف التي ينبغي أن تتوخاها مناهجنا التعليمية – بغض النظر عن طبيعة المادة التي تُدرّس- أن تكسب الطلاب مهارات العالمية Global competences، تفتح آفاقاً خارج الإطارالمحلي الذي يعيشون فيه، وتجعلهم يدركون أن حياتهم مرتبطة بحياة الآخرين رغم التباعد الجغرافي. هذا الأمر أصبح الآن ممكنا أكثر من أي وقت مضى بسبب ثورة الاتصالات الهائلة التي يشهدها عصرنا، والتي تم اختبارها وتفعيلها جيدا خلال أزمة فيروس كورونا. فعلى سبيل المثال، بات بإمكاننا عقد فصول دراسية مشتركة بين جامعاتنا وعدد من الجامعات الأخرى، وفتح حلقات نقاشية مشتركة، ومشاريع بحثية مشتركة لتعزيز ذلك. كما يمكننا الانخراط في تحالف دولي جاد بين عدد من الجامعات لتحقيق هذا الغرض، والاستفادة من الخطة الاستراتيجية التي طرحتها اليونسكو للتعليم (2030) والتزمت من خلالها دعم تعليم المواطنة العالمية(GCED) . إذ لا يكفي لجامعاتنا لتحقيق المواطنة العالمية أن تحتوي على عدد من الجنسيات وحسب، أو تقيم مذكرات تفاهم وتعاون، لا تتجاوز في أكثر الأحيان مجرد التوقيع. اليوم، هناك فرصة جيدة – أتمنى أن لا تضيع- لإعادة التفكير في دور جامعاتنا والفرص المتاحة من خلالها لبناء مجتمع عادل يتشارك فيه الجميع فرص بناء غد أفضل بعيداً عن شرور العنصرية.  حسام الدين خليل، باحث أول- كلية الدراسات الإسلامية في  جامعة حمد بن خليفة. URL:https://www.al-fanarmedia.org/ar/2020/08/%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%aa/