الأخبار
تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.
تم العثور على 171 نتيجة
شراكة بين مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تطوير المهارات ورفع مستوى الوعي بالوظائف بين الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم اليوم عن شراكة تجمعها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مسعى لمنح الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية فرصة الوصول إلى برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف مساعدتهم في تطوير المهارات التي من شأنها تحسين فرص توظيفهم ومستوى معيشتهم. وبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين هو منصة إلكترونية ثنائية اللغة (عربي وإنجليزي) مُصممة لرفع مستوى الوعي بالوظائف وتطوير المهارات الشخصية، من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي تهدف إلى مساعدة الشباب الإماراتي والعربي في كسب مؤهلات عملية موائمة لاحتياجات سوق العمل والتعزيز من مسار التعلم. ويستفيد حالياً ما يزيد عن 20,000 مستخدم في المنطقة العربية من هذه المنصة، غالبيتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدّم مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم من خلال هذا البرنامج مجموعة من الندوات عبر شبكة الإنترنت التي تساعد عدداً من موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتدرّبهم على الترويج لبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تدريب مجموعة من الشباب الذين تعنى بهم المفوضية والذين سيعملوا على ترويج المنصة بين أفراد مجتمعاتهم ويدعمونهم أثناء استخدامهم لهذا البرنامج. وستتمحور الدورات التدريبية على هيكلية البرنامج وأهدافه ومنافعه بهدف الترويج الفعال للمنصة الإلكترونية. هذا وستقيم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ورش عمل لبناء المهارات تضم الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية، وتركّز بشكل خاص على المهارات الشخصية مثل الذكاء العاطفي، ومهارات العرض والتحدث أمام الجمهور؛ وهي من المهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها المرء لتحقيق النجاح على مقاعد الدراسة وفي الحياة العملية. وإلى جانب بناء المهارات الشخصية، تدعم ورش العمل الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليتمكّنوا من تكوين فكرة أوضح وأشمل لوظائف المستقبل والحصول على الموارد والاستشارات التي ستدعمهم في الخيارات التي سيتخذونها على الصعيدين التعليمي والمهني. أما الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية فيشملون اللاجئين والنازحين داخلياً وطالبي اللجوء والأشخاص عديمي الجنسية والعائدين، وقد ساعدت المفوضية الملايين من هؤلاء في إعادة بناء حياتهم عبر تقديم المأوى والطعام والماء وغيرها من الخدمات الأساسية. وفي هذا الإطار، أعربت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير عن سعادة المؤسسة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خاصة خلال هذه الأوقات الصعبة ، وقالت: «تأتي هذه الشراكة لتضيف إلى الخطوات السابقة وتوطّد العلاقة الطويلة التي تجمعنا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين داخل الإمارات وخارجها. وتؤكد هذه الشراكة على أهدافنا المشتركة التي تقوم على خدمة الشباب الأكثر ضعفاً ودعمهم وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تساهم في تنميتهم والارتقاء بمستوى معيشتهم.» وعن هذه الشراكة قالت نادية جبور مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات: «إننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم التي تعيد التأكيد على التزام هذه المؤسسة بمساعدة الجيل الشاب المحتاج، لا سيما في ظل جائحة فيروس كوفيد-19 وتأثيرها الاقتصادي. ونأمل أن يستفيد الشباب العربي من هذا البرنامج، لا سيما أولئك القادمون من بلدان دمّرتها الحرب وتُعنى بهم المفوضية، من أجل تعزيز تعليمهم وحياتهم الوظيفية.» -انتهى- حول مؤسسة عبد الله الغرير للتعليمتأسست مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم عام 2015، وتدعم تأمين فرص التعليم ذات الجودة العالية للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة، بالإضافة إلى حلول تطوير المهارات اللازمة للانتقال الناجح إلى الجامعة وإلى الحياة الوظيفية. وبصفتها واحدة من أضخم المؤسسات الخيرية الممولة من القطاع الخاص في المنطقة، تركز مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم على تمكين الشباب الإماراتي والعربي من أجل تحقيق النجاح والمساهمة في التطوير المستدام للمنطقة من خلال تقديم حلول تعليمية مبتكرة قائمة على التكنولوجيا وإقامة الشراكات الحقيقية والجديرة بالثقة، بالتوافق مع الهدفين الرابع والثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة اللذين ينصان على التعليم الجيد والمنصف والشامل الذي يؤدي إلى ارتقاء مستوى المعيشة للجميع. لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع ألفة عبيدي على oabidi@alghurairfoundation.orgأو تفضّل بزيارة موقعنا على www.alghurairfoundation.org حول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينتقود المفوضية العمل الدولي الهادف لحماية الأشخاص المجبرين على الفرار من منازلهم بسبب الصراع والاضطهاد. نحن نقدم مساعدات منقذة للحياة كالمأوى والغذاء والمياه ونساعد في الحفاظ على حقوق الإنسان الأساسية ونسعى لإيجاد الحلول التي تضمن حصول الأشخاص على مكان آمن يدعونه وطناً حيث يمكنهم بناء مستقبل أفضل فيه. ونحن نعمل أيضاً لضمان منح الجنسية للأشخاص عديمي الجنسية.للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا على: www.unhcr.org Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com © Press Release 2020 URL:https://www.zawya.com/mena/ar/press-releases/story
"تعليم الكبار " تناقش التقرير العالمى الخامس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ١٨ أغسطس ٢٠٢٠ دشنت الهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم الأحد ، سلسلة اللقاءات التشاورية حول استبيان التقرير العالمي الخامس لتعليم وتعلم الكبار، بمشاركة منظمات المجتمع المدني، والجهات الحكومية. وقال الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، المنسق الوطني لإعداد وكتابة التقرير العالمي الخامس لتعليم وتعلم الكبار بمصر؛ إنه تم توجيه الدعوة للمجتمع المدني، ممثلاً في الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبعض المؤسسات الحكومية، ممثلة في: المركز الإقليمي بسرس الليان (أسفك)، ومركز تعليم الكبار جامعة عين شمس، ومجموعة من الخبراء ومثلي الجمعيات الأعضاء بالشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار؛ لإقامة مجموعة من اللقاءات التشاورية حول التقرير العالمي الخامس بشأن تعليم وتعلم الكبار لرصد التقدم المحرز لخفض نسبة الأمية في مصرنا الحبيبة، وإلى أي مدى تتوافر الإتاحة وتحسينها بشكل متميز يتسم بالجودة، والمساواة، وعدم التمييز، وكذلك تعزيز فرص التعلم، ومراجعة أنشطة تعليم وتعلم الكبار وتقويمها، وتحسين عملية التعليم والتعلم على ضوء التوجهات العالمية لأدبيات تعليم وتعلم الكبار، وكذا تحقق الشراكة والتشبيك بين هيئة تعليم الكبار والمجتمع المدني في مجال تعليم الكبار، واستعراض أبرز التجارب الناجحة لتعميم الفائدة، وكذلك التحقق من السعي الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، والعمل على جودة تعليم الكبار، وتنوع مصادر التمويل، وإطلاق القدرات الإبداعية لتعليم وتعلم الكبار. وترأس الاجتماع الدكتور عاشور عمري، والدكتورة إقبال السمالوطي، رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبحضور الدكتور سلامة العطار: أستاذ أصول التربية جامعة عين شمس _ وخبير تعليم الكبار والدكتور أشرف محرم: مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) والدكتور إسلام السعيد: مدير مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس. وتم التشاور حول بنود استبيان التقرير الخامس لتعليم وتعلم الكبار ومحاوره، حيث أكد الحضور على إنجازات الهيئة وتطورها في الفترات الأخيرة، ولاسيما ما تناوله التقرير الرابع من إشادة بجهود مصر في تعليم وتعلم الكبار. وأكد الاحتماع على تطور مفهوم تعليم وتعلم الكبار؛ نتيجة الثورة الرقمية والمعرفية، لينتقل من مجرد محو الأمية إلى إعداد المواطن لجودة الحياة في شتى المجالات وبخاصة الصحية والتعليمية والاجتماعية والبيئية، وإعطاء فرص متنوعة للتعلم ومواصلته ولاسيما للمرأة وذوي الإعاقة والمهمشين، من أجل تقدم مصر ورقيها، ولتصبح بلا أمية. URL:https://www.youm7.com/story/2020/8/16/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%
طالب سوري يتحدى الصعاب. وفرصة مهنية تدريبية تلوح في الأفق. ١٥ أغسطس ٢٠٢٠ وصل أحمد البالغ من العمر 19 ربيعاً وعائلته الى شمال الأردن واقاموا في مدينة المفرق عام 2012، قادمين من سوريا وليس بيدهم الحيلة سوى العزيمة والإصرار، ورغم هذه الظروف العصيبة، يعلمنا أحمد درسا قيماً عن المثابرة في قصته المُلهمة. كان أحمد منذ صغرهِ يعمل في متجرٍ لبيعِ الملابس، حيث يقوم بترتيبها والعناية بالمكان لفترةٍ دامت سنتين، محاولا أن يساعد عائلته للوصولِ بها الى مكانة مرموقة. بعد هذا، استطاع رب الأسرة أن يجد مهنةً في احدى مباني عمان كحارس لها وليقضي حاجات السكان، مما مكنه من الحصول على مُلحقٍ للسكن في المبنى نفسه. مما أهّل احمد ليلتحقَ بالدراسة ثانيةً رغم انه فقد عامين دراسيين، مبتدئا في الصف الخامس بدلا من السابع. ولبضعةِ سنواتٍ، تنقل أحمد بين الدراسة والعمل وكان قد أنهي الصف الدراسي الثامن ليعود الى سوق العمل مرة ثانية مستأجراً احدى العربات كبائعٍ متجول، لبيع الفول والذرة والترمس. عندما علمت عن هذه المنحة، شكّلت لي دافعا وحماسا للالتحاق بالجامعة، لأنها لم تكن تتطلب مستوى علمي او درجة أكاديمية تعادل شهادة التوجيهي، فتقدمت على الفور واخترت اختصاص الفندقة. وقد كنت تنقلت من عملٍ الى اخر لفترة وجيزة. ورغم هذا تلقيت انتقاداتٍ لاذعة من عائلتي والمجتمع المحيط بي، وكانوا دائما يلمحون بالكلام باني لم أكمل دراستي. ما أثار حفيظتي وشعرت باليأس والإحباط، ولكن لم يكن لدي البديل او حتى الخيار أن افعلَ شيئاً، لان الواقع كان يحتم علّي بأن أجني المال باي طريقة ممكنة --Ahmad Al-Turk وتلك المنح الدراسية مقدمة كجزءٍ من مشروع منظمة اليونسكو "توفير التعليم التقني والتدريب المهني للشباب الأردني، واللاجئين السوريين" بدعمٍ من حكومة جمهورية كوريا، وبالتعاون مع كلية لومينوس الجامعية التقنية. (كلية القدس سابقا). وفي سياق المشروع، تعمل اليونسكو عن كثب على توفير برامجَ تدريبية هادفة وذات جودة عالية تسعى الى تحسين المهارات اللازمة لسوق العمل للشباب. حيث يتماشى المشروع مع خطة التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والتي تحرص اليونسكو على تحقيقها لضمان التعليم الجيد، المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة. وعندما وصل الى مسامعي الخبر، واني قد قُبلت بالبرنامج، كانت فرحتي عارمة. وفي هذه اللحظة أدركتُ بان الحظ طرق الباب، لكي اعود لصفوف الدراسة التي فاتتني، وأُثبت نفسي من جديد. ومن هذه اللحظة شعرت بأنني سأسير بخطى واثقة نحو التغير والى الأفضل. رغم ان البرنامج كان في البداية عالي المستوى ولكني اكتسبت المعرفة، المهارات والثقة. وإحدى تحدياتي كانت التأقلم مع اللغة الإنجليزية، ولكني كنت تواقاً بان اتعلم بسرعة خلال اندماجي بالبرنامج. لان عالم الفندقة، يتطلب إيجاد اللغة الإنجليزية، حيث هذا المجال يتطلب التعامل مع السياح والأجانب من جميع ارجاء العالم. وفي الحقيقة كان برنامج "تقديم الغذاء بأمان" الذي تدربت عليه في الجامعةـ أضاف قيمة معرفية كبيرة لي بطبيعة الحال. -- Ahmad Al-Turk سعادة السفير لدى جمهورية كوريا لي جاي وان، يُفرحه جدا التأثير الإيجابي لمشروع التعليم التقني والتدريب المهني. "تعتقد جمهورية كوريا ان الشباب مثل احمد نموذجا ومثالا قوياً للأخرين، حيث اثبتوا العزيمة والمثابرة. ولدى الشباب فرصة للازدهار وتحفيز مهارات جديدة من خلال التعليم التقني والتدريب المهني. يسعدنا ان نستمر في تقديم هذا الدعم القيّم من خلال مشروع اليونسكو هذا". في أوائل 2019 أنهي احمد العمل والتدريب الميداني كجزءٍ من برنامجه، وبدأ بطرق الأبواب لسوق العمل والشركات التي تبحث عن موظفٍ يتماثل مع كفاءته وخبرته ومجاله. وبعد 3 أيام، وجد وظيفة كنادل في احدى مطاعم عمان حيث تدرب سابقاً. ويقول احمد في رسالة أخيرة يوجهها للشباب ولأولئك الذين مازالوا بالبحث عن طريقهم "إذا فقدتم الأمل في الحياة، لا تستسلموا فستجدونه مرة أخرى. هذا البرنامج أعاد الأمل لحياتي، والان عائلتي فخورة بي. وعندما أفكر بالمستقبل، اشعر ان كل شيء سيكون على ما يرام". URL:https://ar.unesco.org/news/tlb-swry-ythd-lsb-wfrs-mhny-tdryby-tlwh-fy-lfq
إصدار مجموعة جديدة من الموارد التعليمية للتصدي لنظريات المؤامرة المرتبطة بكوفيد-19 من خلال التفكير الناقد وإذكاء الوعي ١٥ أغسطس ٢٠٢٠ سوف تنشر اليونسكو بمعيّة المفوضية الأوروبية وتويتر والمؤتمر اليهودي العالمي زمرةً شاملة وسهلة الاستعمال من الموارد التعليمية المرئية لإذكاء الوعي بوجود نظريات المؤامرة المرتبطة بأزمة كوفيد-19، وما يترتب عليها من عواقب. تتناول الموارد أيضاً كيفية تحديد نظريات المؤامرة، وفهم دوافعها، ودحضها بالحقائق، وإبداء استجابة فعالة لمن ينشرونها. ترتّب على أزمة كوفيد-19 وباء ثانٍ من المعلومات المغلوطة والشائعات الخطيرة تتجلّى على هيئة نظريات مؤامرة، بما في ذلك التفسيرات التي تكاد تكون ضرباً من ضروب الخيال بشأن مصدر الفيروس، وكيفية علاجه والأطراف التي توجَّه إليها أصابع اللوم بسبب انتشاره. وتقوّض نظريات المؤامرة العلم والحقائق وتزعزع الثقة بالمؤسسات وتخلق تهديداً مباشراً يحدق بالأفراد والمجتمعات المحليّة. لطالما كانت هناك نظريات مؤامرة، لكن اتضح أنّ الجائحة الحالية بالذات توفّر أرضاً خصبة تؤجج مثل هذه النظريات التي تعدّ جزءاً من وتيرة أوسع نطاقاً لترويج خطاب الكراهية، وتفاقم العنصرية ورهاب الأجانب ومعاداة السامية، وهي ممارسات تستهدف أيضاً جماعات المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين. سلطت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، الضوء على المخاطر الناتجة عن المعلومات المغلوطة والشائعات فيما يتعلق بالجائحة وغيرها من القضايا. وقالت: "تُلحق نظريات المؤامرة ضرراً حقيقياً بالناس وصحتهم وسلامتهم البدنيّة، وتضخم المفاهيم الخاطئة بشأن الجائحة وتضفي عليها الشرعية، وتعزز أيضاً الصور النمطية التي يمكن أن تؤجج العنف والأيديولوجيات المتطرفة". سوف يجري تعميم الرسوم البيانية باللغات العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية ونشرها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام وسم "#فكر_قبل_المشاركة" وصفحات "ميل كليكس" لوسائل التواصل الاجتماعي التابعة لليونسكو، وكذلك من خلال موقع المفوضية الأوروبية الإلكتروني لمكافحة المعلومات المغلوطة. وبدورها، قالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية للقيم والشفافية، السيدة فيرا جوروفا إنّ "المعلومات المغلوطة ونظريات المؤامرة تضر بصحة ديمقراطياتنا - وقد اتضح ذلك على نحو جليّ في سياق الجائحة العالميّة. يجب أن يتسلّح المواطنون بأدوات مفيدة للتعرف على هذه المؤامرات وفضح زيفها. وإذا ما أرادت المؤسسات العامة دعم المواطنين، فإنّه يتعيّن عليها أن تحذو حذو اليونسكو والمفوضية الأوروبية من خلال تسخير المنابر الرقمية والعمل بيد واحدة مع المهنيين الإعلاميين ومدققي الحقائق والباحثين". تثري هذه الموارد التعليميّة المرئية الجهود التي تبذلها اليونسكو في مضمار الدراية الإعلامية والمعلوماتية (MIL) والرسومات التعليمية ذات الصلة التي أُعدّت كجزء من استجابة اليونسكو لـكوفيد- 19. وتستند الموارد إلى المشورة التقنية التي أسداها كل من البروفيسور مايكل باتر، مؤلف دليل نظريات المؤامرة، وكذلك ستيفان ليفاندوفسكي وجون كوك، مؤلفا كتيّب نظرية المؤامرة. شدد البروفيسور باتر، بمناسبة نشر هذه الموارد التعليمية، على أهمية الدور الذي يؤديه التعليم، قائلاً: "نمتلك اليوم الكثير من الأدلة التي تبيّن أن الأشخاص الذين تعرفوا على ماهية نظريات المؤامرة وكيفية عملها يعدّون أقل تقبلاً لها. وإنّ المعادلة سهلة، فالتثقيف هو الحل". أكد السيّد ليفاندوفسكي أن نظريات المؤامرة تلقى رواجاً كونها توفر على الجمهور عناء البحث عن أدلة وبراهين، لكنها قد تكون خطيرة، قائلاً "تنطوي نظريات المؤامرة على عواقب وخيمة على المجتمع. ويتفاقم الوضع سوءاً خلال فترة تفشي الأوبئة بوجه خاص، إذ يمكن للانجراف وراء نظريات المؤامرة إلحاق الضرر بالناس أو حتى إفناء حياتهم. ولذلك، ينبغي تثقيف الجمهور بشأن كيفية اكتشاف نظريات المؤامرة حتى لا يعيروها اهتماماً أو ينجرفوا وراءها". تندرج الحملة في عِداد الجهود التي تبذلها اليونسكو في مضمار الدراية الإعلامية والمعلوماتية ومكافحة خطاب الكراهية، وتدعم برامجها المعنيّة بدرء التطرف العنيف من خلال التعليم وتعليم المواطنة العالمية. URL:https://ar.unesco.org/news/sdr-mjmw-jdyd-mn-lmwrd-ltlymy-lltsdy-lnzryt-lmwmr-lmrtbt-bkwfyd-19-mn-khll-ltfkyr-lnqd-wdhk-lwy
الأمين العام للأمم المتحدة يحذّر من كارثة تعليمية في ظل توقعات اليونسكو لخطر توقّف 24 مليون طالب عن الدراسة ٨ أغسطس ٢٠٢٠ أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم موجز السياسات المتعلق بالتعليم خلال أزمة كوفيد-19 وبعد اندثارها، محذّراً من أنّ النظام التعليمي في العالم تكبَّد أخطر الاضطرابات في تاريخه بسبب الجائحة، الأمر الذي يهدّد بتسجيل خسائر تعليميّة لا تقتصر تبعاتها على جيل واحد من المتعلمين. ويذكّر موجز السياسات، مسترشداً ببيانات صادرة عن اليونسكو، بأنّه من المحتمل أن تذهب عقود كاملة من التقدّم في مهبّ الريح جرّاء موجة الإغلاقات التي اجتاحت المدارس، ويقدّم بناء على ذلك زمرة من التوصيات الكفيلة بتفادي الكارثة التي تلوح في الأفق. وتجدر الإشارة إلى أنّ اليونسكو اضطلعت بدور قيادي في صياغة موجز الأمين العام للسياسات، الذي يضم بدوره جملة من البيانات المُستقاة من 15 منظمة شقيقة. وقد أطلّ الأمين العام للأمم المتحدة على الجمهور بمقطع فيديو مسجّل للإعلان عن إصدار موجز السياسات، وأكد خلاله قائلاً "سبق لنا وواجهنا كارثة تعليمية قبل حلول الجائحة". وأضاف قائلاً: "إلا أنّنا نواجه اليوم كارثة تهدد جيلاً كاملاً وتنذر بإهدار إمكانيات بشرية لا حصر لها، وتقويض ثمار عقود من التقدّم، واستفحال أوجه عدم المساواة المتجذّرة". ومن هنا، يدعو الموجز السلطات المحليّة والمجتمع الدولي إلى التآزر وإيلاء مكانة مركزية للتعليم في إطار الخطط الرامية إلى التعافي، والذّود عن الاستثمار في هذا القطاع. ومن منطلق القلق الذي ينتاب اليونسكو بشأن مستقبل التعليم، سوف تعقد المنظمة جلسة خاصة لفريق الاجتماع العالمي للتعليم قبل انتهاء العام الجاري. تظهر بيانات اليونسكو أنّ عدد المتعلّمين الذين تأثروا بموجة الإغلاقات التي عصفت بالمنشآت التعليمية خلال ذروة الأزمة وصل إلى 1.6 مليار متعلّم موزعين في 190 بلداً، أي ما يعادل 94٪ من عدد الطلاب في العالم، وذلك قبل أن ينخفض هذا العدد إلى مليار متعلم اليوم. ولا يزال يتعين على ما يقرب من 100 بلد الإفصاح عن موعد إعادة فتح المدارس فيها. ويستذكر موجز السياسات توقعات اليونسكو التي تنذر بخطر توقف زهاء 24 مليون متعلّم، موزعين بين مرحلتين التعليم الابتدائي والتعليم العالي، عن التعليم في عام 2020 بعد انتهاء موجة الإغلاقات التي فرضتها جائحة كوفيد-19. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجزء الأكبر من المتعلمين المعرضين لخطر الانقطاع نهائياً عن التعليم يقبع في منطقتي جنوب أفريقيا وغرب آسيا، وتبلغ نسبتهم 5.9 مليون متعلّم، في حين يقطن 5.3 مليون متعلّم من الذين يحدق بهم الخطر ذاته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. هذا وتشهد المنطقتان بطبيعة الحال تحديات تعليمية كبيرة حتى قبل حلول الجائحة، الأمر الذي ينذر بتفاقم الوضع سوءاً. وتشير اليونسكو إلى أنّه من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم العالي أعلى معدّلات التوقف عن الدراسة، وبالتالي تسجيل انخفاض بنسبة 3.5٪ في أعداد المنتسبين، أي فقدان هذه المرحلة ما يعادل 7.9 مليون طالب. وتعدّ مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي ثاني أكثر المراحل التعليمية عرضة للخطر بسبب الجائحة بعد التعليم العالي، إذ من المتوقع انخفاض معدل انتساب الأطفال لهذه المرحلة بمعدّل 2.8٪ أي ما يعادل 5 ملايين طالب على أقل تقدير. وتنذر توقعات اليونسكو أيضاً بخطر انقطاع 0.27 ٪ من طلاب المرحلة الابتدائية و1.48٪ من طلاب المرحلة الثانوية عن المدارس، أي ما يعادل خطر توقف 5.2 مليون طفلة و5.7 مليون طفل عن الدراسة في كلا المرحلتين. وتقول المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في هذا السياق إنّ "هذه النتائج تشدد على الحاجة إلى العمل العاجل لضمان استمرارية التعلّم للجميع من أجل التصدي لهذه الأزمة غير المسبوقة، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للخطر". وتابعت قائلة: "يدعو الموجز إلى حماية الاستثمار في جميع مراحل التعليم. ويحذّر، مستشهداً بتقديرات اليونسكو، من دور الجائحة في استفحال العجز في التمويل اللازم لبلوغ هدف التنمية المستدامة العالمي المعني بالتعليم بحلول عام 2030 (الهدف 4)، بمقدار الثلث في البلدان ذات الدخل المنخفض والدخل المتوسط الأدنى، وذلك مقارنة بالعجز القائم بطبيعة الحال والذي تبلغ قيمته 148 مليار دولار أمريكي." وتجدر الإشارة إلى أنّ موجة الإغلاقات التي عصفت بالمدارس لا تقوّض قطاع التعليم وحده، بل تعوق أيضاً توفير الخدمات الأساسية للأطفال والمجتمعات المحليّة، بما في ذلك الوجبات الغذائية المتوازنة وتمكين الأهالي من ارتياد وظائفهم مطمئنين البال. وعلاوة على ذلك، يسهم إغلاق المدارس في استفحال مخاطر العنف المحدقة بالنساء والفتيات. واستناداً إلى كل ما سبق، يؤكد الموجز أنّه يتعيّن على قادة العالم والأطراف المعنية في مجال التعليم إيلاء أولوية قصوى للحيلولة دون تحول أزمة التعلّم إلى كارثة تعصف بجيل كامل من المتعلّمين، مشدداً على الدور الذي يؤديه التعليم في تحقيق التقدّم الاقتصادي وبلوغ التنمية المستدامة وإحلال السلام.ويقدّم الموجز توصيات تغطي 4 مجالات يمكن من خلالها الحد من الآثار المترتبة على الجائحة، وهذه المجالات هي: كبح انتقال الفيروس والتخطيط الشامل لإعادة فتح المدارس: تشمل هذه التوصية اتخاذ تدابير الصحة والسلامة، وإيلاء الاهتمام إلى احتياجات الأطفال المهمّشين والمستضعفين، والتخطيط المشترك والتشاور مع المعلمين والآباء والمجتمعات المحلية. وقد أصدرت الأمم المتحدة إرشادات لمساعدة الحكومات في هذه المهمة العسيرة. حماية تمويل التعليم وانتهاج نهج منسّق من أجل نتائج أفضل: يتعيّن على السلطات الوطنية، على الرغم من القيود المكبِّلة للإنفاق العام، الذود عن ميزانيات التعليم وإدراج التعليم في برامج التعافي من جائحة كوفيد. كما يجب على المجتمع الدولي حماية المساعدة الإنمائية الرسمية للتعليم. وتمثّل إجراءات تخفيف الديون وتأجيلها وإعادة هيكلتها للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل جزءاً من الحل لمساعدة هذه البلدان على الاستثمار في التعليم. الارتقاء بقدرة نظم التعليم على الصمود في وجه الظروف من أجل تحقيق التنمية العادلة والمستدامة: تتطلب إعادة بناء القدرة على الصمود إيلاء الأولوية إلى مسائل الإنصاف والإدماج، مع اتخاذ تدابير لتلبية احتياجات المتعلمين الأكثر تهميشاً وضعفاً وضمان ألا تحول الضغوط الاقتصادية والمعايير الجنسانية بين الفتيات وبين العودة إلى المدرسة، كما يجب تعزيز القدرة على إدارة المخاطر على جميع المستويات. إعادة تصوّر التعليم والدفع بعجلة التغيير الإيجابي في التعليم والتعلّم: إن كان حجم الابتكارات التي أنجزت في برهة من الزمن لضمان استمرارية التعلم يدلّ على شيء، فإنّما يدل على إمكانية إحداث التغيير بسرعة. لقد مهدّت هذه الابتكارات الطريق لإعادة تصوّر التعليم وبناء نظم أكثر تطلعاً للمستقبل وتتسم بقدر أكبر من الشموليّة والمرونة والقدرة على الصمود. وفي هذا السياق، يجب أن تعالج الحلول الخسائر التي تكبدتها عمليّة التعلّم، والحيلولة دون التوقف عن الدراسة، ولا سيما لدى الفئات الأكثر تهميشاً واستضعافاً، وضمان الرفاه الاجتماعي والعاطفي للطلاب والمعلمين والموظفين. وتتمثل الأولويات الأخرى بتقديم دعم أفضل لمهنة التعليم، وتذليل العقبات التي تعترض القدرة على الاتصال، والاستثمار في التقنيات الرقمية ومسارات التعلم المرنة. وتجدر الإشارة إلى أنّ إصدار موجز الأمم المتحدة للسياسات يتزامن مع تدشين حملة #أنقذوا_مستقبلنا، وهي حملة متعددة الشركاء تقودها اليونسكو بمعيّة 9 هيئات أخرى، وذلك في خطوة لإذكاء الوعي بشأن حالة الطوارئ العالمية التي يمر بها قطاع التعليم، والحث على تحسين التمويل من أجل بناء نظم تعليمية أفضل وتتسم بقدر أكبر من الشمولية والمرونة في المستقبل. **** يمكنكم طلب الحصول على نسخة من موجز الأمين العام للسياسات بشأن التعليم بعد اندثار الجائحة، من خلال التواصل مع روني آملان من قسم الإعلام في اليونسكو عبر البريد الإلكتروني: r.amelan@unesco.org(link sends e-mail) وثيقة اليونسكو التوعويّة بشأن تأثير الجائحة على قطاع التعليم (باللغة الإنجليزية): "كم عدد الطلاب المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة؟" حملة "#أنقذوا_مستقبلنا" URL:https://ar.unesco.org/news/lmyn-lm-llmm-lmthd-yhdhwr-mn-krth-tlymy-fy-zl-twqt-lywnskw-lkhtr-twqwf-24-mlywn-tlb-n-ldrs-0
ندوة لليونسكو بعنوان "نحو إطار استراتيجي لاستئناف برامج تعليم الكبار وتعلمهم في الدول العربية" ٣٠ يوليو ٢٠٢٠ بيروت، 29 تموز 2020- نظرًا إلى التغيير المستمر على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الدول العربية، أصبحت برامج تعليم الكبار وتعلمهم قوة دافعة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتشير الأدلة إلى أن تعليم الكبار يمكن أن يؤدي إلى تغيير إيجابي في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي يؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر استدامة. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أحرزت المنطقة العربية تقدمًا ملحوظًا في مجال محو الأمية بفضل الارتفاع الكبير في معدلات الالتحاق بالمدارس، والالتزام السياسي والدعم المادي لتعزيز الوصول إلى التعليم. ورغم التقدم المحرز، تشير التقديرات إلى أن عدد الكبار الأميين في المنطقة يصل إلى 50 مليون شخص وإلى أن تعليم الكبار وتعلمهم لم يَسْلَمْ من التعطيل الواسع النطاق الناجم عن جائحة كورونا. وفي ما يتعلق بحالات الطوارئ، شدد معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في الاستعراض الدولي للتعليم الصادر عنه مؤخرًا على الدور الأساسي الذي يؤديه تعليم الكبار وتعلمهم في محو الأمية الصحية وتزويد الشعوب بمستوى أساسي من القرائية والمهارات الحسابية لتلقي معلومات حيوية والتصرف على أساسها خلال الأزمات. في هذا السياق، نظّم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت بالتعاون مع المركز الإقليمي لتعليم الكبار ندوة عبر الإنترنت بعنوان "نحو إطار استراتيجي لاستئناف برامج تعليم الكبار وتعلمهم في الدول العربية" بهدف تحديد حالة تعليم الكبار وتعلمهم في المنطقة والاحتياجات التي ينبغي تلبيتها لاستئناف تعليم الكبار وتعلمهم خلال جائحة كورونا وفي أعقابها. شارك في الندوة مربون ومهنيون مختصون في مجال تعليم الكبار وتعلمهم وشخصيات بارزة من بينها نائب وزير التربية والتدريب الفني والمهني في مصر الدكتور رضا حجازي. كما حضر الندوة مجموعة من المدراء والموظفين والمعلمين في مجال تعليم الكبار وتعلمهم والتعلم مدى الحياة. في افتتاح الندوة، تحدّث أخصائي برامج التربية الأساسية في مكتب اليونسكو في بيروت الدكتور حجازي ادريس عن أهمية تعليم الكبار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار ادريس الى الأبعاد التي يجب أخذها في عين الإعتبار عند تطوير برامج تعليم الكبار ومحو الأمية وأبرزها: تعزيز الحوار الاجتماعي والتواصل بين المعلمين والدارسين، أخذ تدابير صحية للدارس والمعلم في الأماكن التي تقدّم فيها برامج تعليم الكبار، ضمان الرفاه وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي والعاطفي للدارسين، الإعداد المهني للمعلمين والميسّرين وتهيئة ظروف عمل مناسبة لهم، تأمين موارد مالية وتمويل لهذه البرامج من خلال عقد شراكات بين الطاعين الخاص والعام والمجتمع المدني. ثمّ تحدّث نائب وزير التربية والتدريب الفني والمهني في مصر الدكتور رضا حجازي وقال: "إنّ التعليم لم يعد يرتكز على التلقين لأن العلم والمعرفة متاحان للجميع. التعليم اليوم عبارة عن تنظيم للدراسة. فالمعلّم ليس ملقّناً، إنّما هو منظّمٌ للتدريس". وأضاف: "أمّا بالنسبة للمناهج، فهي بناءٌ اجتماعي يجب أن يتطور ليتماشى مع العصر والسياقات الوطنية واحتياجات المتعلم". وقال: "إنّ مشكلة الأمية في منطقتنا متأتية عن ثلاث مشكلات هي الإحجام والارتداد الى الأمية والتسرّب من التعليم. من هنا، يجب علينا إيجاد حلول لهذه المشاكل لضمان تعليم الكبار ومحو الأميّة". وختم بالقول أنّ ضمان جودة تعليم الكبار يمرّ ببناء الشراكات مع المجتمع المدني: "يجب على الجهات الحكومية أن تنظّم خدمات تعليم الكبار لا أن تقدّم هذه الخدمات لأن المجتمع المدني لديه من الخبرات والممارسات الجيدة ما يمكّنه من تقديم برامج تعليمية للكبار ذو مستوى عالٍ من الجودة والابتكار". وكانت كلمة للرئيس الأسبق للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في مصر الدكتور رأفت رضوان قال فيها أنّ "عالم ما بعد كورونا لن يكون كما عالم ما قبل كورونا" مشيراً الى أنّ عالم ما بعد كورونا "يتّسم بالثبات والاستمرارية – لأن الإنقطاع الشامل عن تقديم الخدمات لم يعد وارداً – وبأعلى درجات الإبتكار والإبداع الأنساني لتطوير حلول للأزمات الطارئة، وبالإعتماد على التكنولوجيا". وأشار رضوان الى أبرز التحديات التي تواجه تعليم الكبار ومحو الأمية في المنطقة العربية لا سيّما في زمن كورونا وأهمّها عدم توفّر الوسائل التكنولوجية والانترنت للجميع وبالأخص في المناطق الريفية مما يجعل من الضروري تطوير "تكنولوجيات الفقراء" أي الراديو والتلفاز. وسأل: "كيف يمكن تعزيز التفاعل بين المعلّم والدارس في التعليم عبر الراديو والتلفاز؟ وكيف يمكن تكييف المنهج مع التعلّم عن بعد وتدريب المعلّمين؟" ثمّ كانت كلمة لمدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار في مصر أشرف محرم، تحدّث فيها عن أهمية بناء الشراكات بين المجتمع الأهلي والجهات المعنية بتقديم التعليم للكبار، وتبادل الممارسات الجيدة لضمان جودة برامج تعليم الكبار وتحديث هذه البرامج بما يتماشى مع متطلّبات الدارس. وتحدّث رئيس هيئة تعليم الكبار في مصر عشور عمري عن استجابة الهيئة لأزمة كورونا مشيراً الى أنّ الهيئة أنشأت وحدة للتطوير التكنولوجي مهمّتها تطوير منصات الكترونية وتحويل المناهج من الورق الى موارد رقمية. أمّا العرض الأخير فقدّمته الأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار الدكتورة إقبال السمالوطي، شدّدت فيه على ضرورة ربط الأمية بالتنمية الإجتماعية واعتبارها من الأوليات، كما على أهمية تطوير برامج لتعليم الكبار تعتمد أساليب غير تقليدية لجذب الطلاب وترتكز على احتياجات الدارس. وأضافت: "إنّ المجتمع المدني يطرح نماذج رائدة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية طوّرها بالشراكة مع الأكاديميين والجهات المعنية، لذلك يجب إشراك هيئات المجتمع المدني في عملية تعليم الكبار لضمان نجاحها". وأشارت السمالوطي الى أنّ برامج تعليم الكبار كانت ضحية أزمة كورونا في ظلّ غياب سياسات ومنهجيات وآليات لتعليم الكبار عن بُعد. وقالت: "إنّ التعليم عن بعد عمّق التمييز ضدّ الأميين أي الفقراء، وطرح إشكالية التمكين الاقتصادي في مجتمعاتنا العربية". ساهمت هذه الندوة بتعزيز فهم الاستراتيجيات والعناصر الأساسية اللازمة لاستئناف برامج تعليم الكبار وتعلمهم وبالتوعية بأهمية تعليم الكبار وتعلمهم في ما يتعلق بمحو الأمية الصحية في الاستراتيجيات الوطنية لحالات الطوارئ والاستعداد للأزمات المستقبلية المحتملة. URL:https://ar.unesco.org/news/ndw-llywnskw-bnwn-nhw-tr-strtyjy-lstynf-brmj-tlym-lkbr-wtlmhm-fy-ldwl-lrby
اليونسكو وشركاء التعليم الرئيسيين يدعمون وزارة التربية والتعليم في إعادة فتح المدارس في فلسطين ٢٨ يوليو ٢٠٢٠ منذ انتشار فيروس كورونا على العالم ، أجبر العديد من الطلاب الاعتماد على التعلم عن بعد مع إغلاق المدارس، ومع عدم وجود نهاية للوباء في الأفق ، تحتاج الحكومات والمنظمات التكيف مع الحقائق الجديدة لهذا الوباء. واعترافاً بالتطورات الجارية ، تخطط وزارة التربية والتعليم الفلسطينية لإعادة فتح المدارس في أوائل أغسطس 2020. وفي هذا السياق ، نظمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واليونسكو في 11 حزيران / يونيو اجتماعاً مع شركاء التعليم الرئيسيين (بما في ذلك أيرلندا وفنلندا والأونروا). ومنظمة إنقاذ الطفولة واليونيسيف) لمناقشة خطة إعادة فتح المدارس في فلسطين أملاً في إيجاد حلول، ورفع مستوى الوعي حول القضايا المختلفة التي يجب مواجهتها.ركز الاجتماع على صياغة السياسات فيما يتعلق بإعادة الهيكلة المناسبة للتعلم لإعادة فتح المدارس. حضر اللقاء معالي وزير التربية والتعليم الدكتور مروان عورتاني ، وأعرب عن تقديره لجميع شركاء التعليم الداعمين للوزارة ،من أجل العودة الآمنة إلى المدارس، ووضع اللمسات الاخيره على خطة إعادة فتحها. وأكد بشكل خاص الحاجة لمزيد من التنسيق بين الوزارات، والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى؛ لضمان تنفيذ تدابير وقائية مثل المسافة الاجتماعية بين الطلاب بشكل فعال. وأكد ايضا على ضرورة إجراء تقييم للتعلم عن بعد ، وهو أمر مهم للمناطق النائية ذات النصيب المحدود من الموارد التقنية...خلال المناقشات ، أصبح من الواضح أن هناك العديد من الأفكار والمشاريع المخطط لها(على سبيل المثال الأونروا) التي تم اقتراحها للبناء عليها من أجل الاستخدام الأمثل للأموال المتاحة وتجنب ازدواجية الجهود. قدمت الأونروا مشروع خطتها ، التي كانت الوزارة مهتمة بدراستها .انتهى الاجتماع بعدة ملاحظات إيجابية , في حين أن الانتشار السريع لفيروس الكورونا في فلسطين أمر مؤسف ، فإنه يوفر أيضًا فرصة لتجربة طرق جديدة مرغوبة للتدريس والتعلم. في حين أن المشهد الحالي لا يمكن التنبؤ به ،لكن من المهم الاتفاق على مبادئ محددة من أجل البدء في تنفيذ خطة العودة إلى المدارس. أي إعادة فتحها,يجب أن تأخذ في الاعتبار تجدد محتمل لموجة ثانية من الوباء. وبالتالي ، ينبغي أن يشارك الآباء بشدة في إعداد وتوجيه أطفالهم في التعليم. في الوقت نفسه ، يجب ألا يُنظر إلى الآباء كمعلمين بديلين ، لأن هذا لن يوفر العدالة المطلوبة في التعليم لجميع الطلاب.بينما حضر الاجتماع وزارة التربية والتعليم، واليونسكو ،والوكالات الدولية الأخرى المشاركة في التعليم. مع ذلك ينبغي إشراك المزيد من الشركاء مثل المدارس الخاصة والمجتمع المدني في المناقشات المستقبلية. كوسيلة ملموسة للمضي قدمًا ، تم اقتراح تشكيل فريق عمل متخصصحول امر إعادة فتح المدارس .ستلتقي الفرق الصغيرة لمناقشة القضايا الرئيسية في مجالات إطار إعادة فتح المدارس ، التي قدمتها اليونسكو ، والتي يجب أن تثري عمل فريق التدريب الفني. كما تم الطلب من وزارة التربية والتعليم بتقديم خطط الطوارئ الخاصة بها والخطة الأولية لإعادة فتح المدارس في الاجتماع القادم لمجموعة عمل قطاع التعليم. اقترحت وزارة التربية والتعليم أن تجتمع الأونروا واليونسكو والوكالات الرئيسية الأخرى في أقرب وقت ممكن لوضع خطة ملموسةعلى أساس المناقشات التي أثيرت في هذا الاجتماع. تم عقد اجتماع متابعة في 30 يونيو لمناقشة التقدم المحرز في خطة إعادة فتح المدارس. وحضر الاجتماع وزارة التربية والتعليم ،اليونسكو، الأونروا ،اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفولة. وافتتح الاجتماعالدكتور البصري صالح- نائب الوزير مؤكداً أن جاهزية المدارس والطلاب والمعلمين والمحتوى والأدوات هي ركائز مهمة جداً في خطة إعادة افتتاح المدارس. كما شدد على ضرورة استمرار شركاء التعليم في المناقشة مع الإدارات المختلفة بالوزارة لإعداد الخطة. ستشمل التدخلات ، الامور المتعلقة بالنظافة والسلامة ، وتدريب المعلمين ، والتعلم عن بعد ، ستعد عناصر متكاملة في تطوير الخطة ، والتي ستشمل أيضًا الاحتياجات المالية لجميع الأنشطة. كما أشاد بالعمل الذي قام به شركاء التعليم على جميع الجبهات باعتباره السبيل الوحيد لعودة آمنة إلى المدرسة. ذكرت الأونروا فجوتها المالية في تنفيذ خطتها لإعادة فتح المدارس ، وذكرت حوالي 5 ملايين دولار أمريكي لتغطية نفقات المعلمين والاستشاريين الإضافيين. خطة الأونروا هي أن تفتح أبوابها من السبت إلى الخميس لنصف الطلاب ، كل يوم ، حسب انتشار الفيروس باستخدام التعلم المدمج( التعلم في صف مع مدرس والتعلم عن طريق الانترنت). For more information on UNESCO’s activities in Palestine, please visit www.unesco.org/ramallah and visit us on : Unesco Ramallah Office For more information on this event, please contact Ms. Sonia Ezam, Senior Programme Officer at the Education Unit of UNESCO National Office for Palestine, at s.ezam@unesco.or(link sends e-mail)(link sends e-mail) URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wshrk-ltlym-lryysyyn-ydmwn-wzr-ltrby-wltlym-fy-fth-lmdrs-fy-flstyn
اليونسكو تبحث في "التعلّم والتعليم عبر الإنترنت" خلال المنتدى اللبناني لحوكمة الإنترنت ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ بتنظيم من اللجنة الإستشارية لأصحاب المصلحة المتعددين، انعقد في 23 تموز 2020 منتدى حوكمة الإنترنت اللبناني في الفضاء الافتراضي تحت عنوان "حوكمة الانترنت في زمن الأزمات" . وفي هذا الإطار، نظّم مكتب اليونسكو في بيروت، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة القديس يوسف، وجامعة سيدة اللويزة وUK Leb TechHub الجلسة الأولى التي تمحورت حول "التعلم والتعليم عبر الانترنت". في لبنان، أدّى تفشي وباء كوفيد-19 الى أزمة تعليمية كبيرة بسبب إغلاق المدارس والجامعات. وفي إطار استجابتها للأزمة، طوّرت وزارة التربية والتعليم العالي ثلاثة مسارات لضمان استمرار التعليم: الدروس من خلال التلفزيون، والدورات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الطريقة التقليدية. مع ذلك، واجهت هذه المحاولة العديد من التحديات المتعلّقة بالبنية التحتية للإنترنت، وتوفّر المحتوى التعليمي عبر الإنترنت بالإضافة إلى جهوزية المعلمين لتقديم المواد عبر الإنترنت. من هنا، هدفت الجلسة التي نظّمها مكتب اليونسكو في بيروت الى مناقشة تداعيات تفشي وباء كوفيد-19 على القطاع التربوي والتحديات المذكورة، وأُطُرها ذات الصلة، وسُبُل المضي قدمًا نحو اعتماد طريقة جديدة للتدريس والتعلم بعد كوفيد-19. في افتتاح الجلسة، تحدّث مسؤول برنامج الإتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو في بيروت، جورج عوّاد، وجاء في كلمته: "ذكّرت جائحة كوفيد-19 العالم بأهمية الإنترنت كنافذة للتعليم والوصول إلى المعلومات. إلّا أنّ الفجوة الرقمية القائمة بين المتصلين وغير المتصلين بالإنترنت تهدّد بأن تصبح إحدى الأوجه الجديدة لعدم المساواة. فلقد حال تعطيل الإنترنت في بعض المناطق دون انتفاع بعض الطلاب من التعليم عن بُعد". وأضاف: "إنّ هذا الظرف يساهم بفهم جدوى الحق في تعميم الانتفاع بالإنترنت الذي صادقت عليه بالإجماع 195 دولة عضواً لدى اليونسكو في عام 2015. يشمل إطار تعميم الانتفاع بالإنترنت الذي أقرّته اليونسكو أربعة مبادئ (ROAM principles): أن يكون الإنترنت قائم على احترام حقوق الإنسان، ومفتوح، ومتاح للجميع، ويُدار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين". وأردف: "إنّ أزمة كوفيد-19 شكّلت فرصة لإعادة التفكير في التعليم والفلسفة التربوية ووسائل إيصال التعليم الى المتعلّم. ولا بدّ لنا أن نفكّر في ماهية التعليم عن بعد وأن نجد الحلول أمام التحديات التي شكلت معوقات أساسية أمام وصول الجميع الى تعليم شامل وذو جودة ما قبل وما بعد أزمة كورونا." شارك في الجلسة كل من النائب في البرلمان اللبناني إدكار طرابلسي، والخبير في تكنولوجيا التعليم في المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتور ميلاد سبعلي، ورئيسة وحدة التقنيات التعليمية الجديدة في جامعة القديس يوسف في بيروت السيدة وداد وازن، والخبيرة في تكنولوجيا التعليم والتعلم عن بعد السيدة هبة حماده، ومؤسسة منصة التعليم الإلكتروني Tabshoura والمنظمة اللبنانية للتعليم البديل السيدة نايلة فهد. ناقشت الجلسة، التي تميّزت بدرجة عالية من التفاعل، الأوجه المتعددة للتعليم عن بعد والتحديات التي يطرحها هذا النوع من التعليم وإمكانية تحسين البنى التحتية للإنترنت لإتاحة الفرصة للجميع للإستفادة من هذا التعليم. URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-tbhth-fy-ltlwm-wltlym-br-lntrnt-khll-lmntd-llbnny-lhwkm-lntrnt
اليونسكو تقيم ندوة عبر الإنترنت بشأن برامج التعليم عن بُعد باستخدام التلفاز والراديو لتبادل المعرفة بين البلدان العربية ٢٢ يوليو ٢٠٢٠ بيروت، 21 تموز/يوليو 2020- تواجه المنطقة العربية، التي تضم 13 مليون طفل/ة وشاب/ة غير ملتحقين بالمدرسة بسبب النزاع، تحديًا إضافيًا سببه جائحة كورونا وتأثيرها على أكثر من 100 مليون متعلم في المنطقة. ولجأت البلدان العربية، كغيرها من البلدان، إلى التعلم عن بُعد وإلى الموارد التعليمية البديلة لضمان استمرار التعليم في ظل تعليق الصفوف العادية. ونظرًا إلى أنّ 51.3 في المائة من سكان المنطقة لا يستخدمون الإنترنت أو الإنترنت على الهاتف المحمول، يشكّل التلفاز إحدى الوسائل الأكثر استخدامًا في المنطقة لتوفير التعليم بعكس الراديو الذين لا يُستَخدم إلا في حفنة من الدول العربية كما ورد في التقرير الصادر عن مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية المعنون "حلول بديلة في ظل إغلاق المدارس في المنطقة العربية لضمان عدم توقّف التعلم أبدًا" . وفي هذا السياق، نظم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، بالتعاون مع قسم السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في اليونسكو باريس واتحاد الإذاعات الأوروبية واتحاد إذاعات الدول العربية، ندوة عبر الإنترنت بشأن برامج التعليم عن بُعد باستخدام التلفاز والراديو لتبادل المعرفة بين البلدان العربية في ظل إغلاق المدارس خلال جائحة كورونا وفي أعقابها. افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية للأخصائي الإقليمي لبرامج التربية الأساسية في مكتب اليونسكو في بيروت الدكتور حجازي ادريس طرح فيها عدّة اشكاليات متعلقة بالتعليم عن بعد من خلال التلفاز والراديو: " كيف يمكن تطوير البرامج التعليمية السمعية والبصرية وتنفيذها؟ ما هي القدرات اللازمة؟ ما هو دور المعلمين والأخصائيين الإعلاميين والسلطات المعنية بالتعليم في دعم التعليم القائم على التلفاز والراديو؟ ما هي التحديات التي ينبغي تجاوزها؟ ما هي نتائج التعلم المتوقعة وكيف يمكن قياسها ورصدها؟" ثمّ كانت كلمة للآنسة سارا بن محفوظ، أخصائية مساعِدة للبرامج في قسم السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في مقرّ اليونسكو في باريس، قدّمت فيها لمحة عامة عن استخدام التلفزيون/الإذاعة في إطار استمرارية التعليم عن بًعد خلال جائحة كورونا مع التركيز على الدول العربية. وقالت: "في بداية الأزمة، أجرت اليونسكو دراسة عن الدول التي تستخدم التلفزيون/الإذاعة كوسيلة للدراسة عن بعد، وأظهرت الدراسة أن ٩٢ دولة لديها برامج تعليمية تلفزيونية أو إذاعية و ٪١٠ في المائة منها في الدول العربية. كما تبين نتائج الدراسة أن ١١ دولة عربية من أصل ١٣ تستخدم التلفزيون و ٣ دول فقط تستخدم الإذاعة". وعرضت بن محفوظ الدروس المستفادة من التعليم عبر التلفاز/الإذاعة وأهمها: التعاون بين جميع الشركاء، أهمية الإبتكار لجذب الطلاب، مثلاً عبر استضافة مشاهير ومؤثرين يجذبون الطلاب للانضمام أو مشاهدة هذه البرامج ، العمل على تحسين الموارد المتواجدة وتطوير البرامج التعليمية عن بعد حتى بعد انتهاء الأزمة. وعرض الخبير الاستشاري في مكتب اليونسكو في بيروت السيد هاني حامد واقع التعليم عن بًعد في المنطقة العربية خلال جائحة كورونا وقال: " يعدّ استخدام البثّ الإذاعي والتلفزيوني كحلّ للتعلّم عن بعد، طريقة قوية لسدّ الفجوة الرقميّة في قطاع التعليم والوصول إلى المتعلّمين الأكثر تهميشاً في الدول العربية". وأضاف: " وفق دراسة أجرتها اليونسكو حول أثر التعليم عن بعد في العالم العربي، أتى البثّ التلفزيوني والإذاعي (الراديو) في المرتبة الثانية، كوسيلة لضمان وصول المواد التعليميّة خلال جائحة كورونا." كما تحدّث حامد عن التحديات والدروس المستفادة ودّم توصيات لتحسين جودة التعليم عبر التلفاز والراديو ومنها: ضمان جودة البرامج التعليمية، تحفيز المتعلّمين وخاضة الصغار منهم، تخصيص برامج تعلّمية لمهارات الحياة ولدعم الأطفال والأسرعاطفياً واجتماعياً، اعتماد مختلف أنماط البث المباشر والمسجّل، تطوير شراكات مع قطاع الاتصالات. وتحدّثت السيدة نيكولا فرانك رئيسة العلاقات المؤسسية والدولية في اتحاد الإذاعات الأوروبية عن اتحاد الإذاعات الأوروبية والتحالف العالمي للتعليم، مشيرةً الى أهمية بناء الشراكات الهادفة بين القطاعين الخاص والعام لضمان جودة التعليم عن بُعد. تلا ذلك عروضاً لتجارب عربية في مجال التعليم عن بعد عبر الإذاعة والتلفاز. فتحّدث الأمين العام في وزارة التربية والتعليم الموريتانية السيد محمد المصطفى إدوم عبدي اجيد عن التجربة الموريتانية، ونائب مدير عام القناة التعليمية في وزارة التربية والتعليم في اليمن السيد محمد المختار عن التجربة اليمنية، والصحفي الأول في التلفزة التونسية السيد حمادي غيداوي عن التجربة التونسية، وكل من مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان السيدة هيلدا خوري والمنسقة العامة لوحدة التربية المختصة في الوزارة السيدة سهاد دندش، عن التجربة اللبنانية. كما عرض السيد روبيرت فورتويجن مدير قناة Zapp & Zappelin في هولند التجارب أوروبية في التعليم عن بُعد. اختُتمت الندوة بملاحظات كل من الدكتور حجازي ابراهيم من مكتب اليونسكو في بيروت و السيد غوانغ-شول تشانغ، مدير قسم السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في مقرّ اليونسكو في باريس، أشادا فيها بالجهود التي بذلتها الدول العربية لضمان استمرار التعليم وجودته، وشدّدا فيها على دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرين الى قصة النجاح التي مثّلها في هذا الصدد التحالف العالمي للتعليم الذي أطلقته اليونسكو مع بداية أزمة كورونا. سمحت الندوة بتبادل المعرفة والممارسات الجيدة في مجال تطوير المواد التعليمية السمعية والبصرية، وبالتطرّق إلى التحديات والفرص في استخدام التلفاز والراديو للتعليم عن بُعد، وذلك لتعزيز التعاون بين مطوّري المحتوى التربوي والخبراء في مجال الموارد السمعية والبصرية. وستشكل تسجيلات الندوة حجر الأساس لإنتاج مقررات وموارد تعليمية لجميع البلدان المهتمة. URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-tqym-ndw-br-lntrnt-bshn-brmj-ltlym-n-bud-bstkhdm-ltlfz-wlrdyw-ltbdl-lmrf-byn-lbldn-lrby
ليونسكو ومفوضية اللاجئين تدعوان إلى مراعاة هذه الفئة في الجهود التعليمية المبذولة استجابة لكوفيد-19 ١٥ يوليو ٢٠٢٠ خاضت اليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين حواراً إلكترونياً تطرقتا خلاله إلى أفضل الحلول المتاحة لتحسين تعليم اللاجئين خلال جائحة كوفيد-19 وبعد اندثارها. وأكدت كل منهما خلال النقاش ضرورة التركيز على الشباب منهم ومناصرة تعليمهم. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أنّ "الجهود المبذولة لنصرة اللاجئين تكتسي أهمية بالغة في هذه الأوقات لا سيما وأنّهم من أكثر الفئات تأثراً سواء خلال أزمة كوفيد-19 أو في أعقابها". وأضافت قائلة: "لا تنفكّ أزمة كوفيد-19 تقوّض كل جهد بذلناه لخير تعليم اللاجئين والمهاجرين، وضمان إدماجهم ومنحهم الفرص المناسبة لتحقيق الذات. ومن هنا، يتعيّن علينا بذل جهد أكبر لنصرة الفئات الأكثر ضعفاً وضمان تمتعهم بهذا الحق الأساسي". ومن جهتها، استشهدت وزيرة التنمية الدولية الكندية، كارينا غولد، بقصة جديها ذوي الأصول التشيكية وتجربة فرارهم من تشيكوسلوفاكيا (سابقاً) كلاجئين خلال الحرب العالمية الثانية، وشجّعت على ضرورة توفير "حلول تكنولوجية بسيطة" من أجل مراعاة الفجوة الرقمية والتكنولوجية، وافتقار العديد من البلدان إلى البنى الأساسية اللازمة لتوفير الاتصالات. وعطفاً على ذلك، ضربت وزيرة التعليم الثانوي في الكاميرون، بولين نالوفا ليونغا إيجبي، مثال الهواتف المحمولة المتوفرة في متناول معظم السكان والتي يمكن استخدامها كوسيلة ميسورة التكلفة للتعليم عن بعد. وقد شارك في الاجتماع أيضاً طالبان شابان يجسدان رحلة لجوء من رواندا ومالي إلى كينيا وبوركينا فاسو على التوالي، إلى جانب مسؤول رفيع المستوى من وزارة التعليم الابتدائي في كينيا، والعضو المسؤول عن ملف التعليم والتدريب المهني لدى المجلس الوطني الباكستاني، وذلك بمعيّة ثلّة من الممثلين عن التحالف العالمي للتعليم الذي أنشئ تحت رعاية اليونسكو. ألقت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة، الممثلة أنجلينا جولي، التي انخرطت في مناصرة حقوق المهاجرين منذ فترة طويلة، كلمة خلال النقاش وعقّبت على عدد من النقاط الهامة. ومن جهتها، شدّدت وكيلة وزارة الخارجية البريطانية، بارونيس ساج، على ضرورة "إيلاء الأولوية لقطاع التعليم في خضم حملة الانتعاش العالمية في فترة ما بعد الجائحة التي لا تقتصر على قطاع الصحة بل تطال كذلك الأمر قطاع التعليم بشكل عام وتعليم الأطفال اللاجئين بشكل خاص. فلن يتسنى لهم، في ظلّ الافتقار إلى المدارس والحرمان من التعليم، إعادة بناء حياتهم وتحقيق كامل إمكانياتهم". هذا وقد أعلنت أن الحكومة البريطانية أوعزت بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 5.3 مليون جنيه إسترليني إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. واختتم المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، النقاش مؤكداً أن "الصورة الأكبر للوضع الحالي ظلّت قاتمة للغاية بسبب التأثير المستقبلي للأزمة الاقتصادية على المساعدة الدولية المخصصة لقطاع التعليم على المدى البعيد". وأكد أن 12٪ من النشاط التعليمي مرهون بالمساعدات الدولية. وأعرب عن مخاوفه حيال انجراف 40 إلى 60 مليون طفل إلى هاوية الفقر، مؤكداً أنّه "يجب أن نأخذ في الاعتبار المهاجرين وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للاستبعاد من النظم التعليمية." وكانت اليونسكو قد دقّت ناقوس الخطر وأعربت عن مخاوفها من أن تسفر الجائحة عن تقويض التقدّم المُحرز في التعليم خلال السنوات الأخيرة، لا سيما التقدّم المحرز في تعليم الفتيات. إذ تفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنّ 20٪ من الفتيات على أقل تقدير، معرضات لخطر عدم استئناف الدراسة التي أجبرن على الانقطاع عنها خلال فترة إغلاق المدارس. ومع ذلك، يعتزم عدد من الحكومات مراعاة وضع اللاجئين في إطار تدابير الاستجابة المزمع اتخاذها في مرحلة ما بعد الجائحة، ومنها مثلاً التعليم عن بعد، وذلك فيما يتماشى بالطبع مع الالتزامات التي قطعتها على نفسها بموجب الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين.وتجدر الإشارة إلى أنّ حلقة النقاش نُظّمت برعاية كل من كندا والمملكة المتحدة وصندوق التعليم العالمي "التعليم لا يمكن أن ينتظر" الذي صرف الدفعة الثانية من المخصصات الموجهة للاجئين في حالات الطوارئ. ****يمكنكم مشاهدة حلقة النقاش التي تناولت موضوع مواصلة تعليم اللاجئين وضمان عدم انقطاعهم عن المدارس عبر الرابط التالي:https://www.youtube.com/watch?v=fcYECcEKdRY&t=16s URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wmfwdy-lljyyn-tdwn-mr-hdhh-lfy-fy-ljhwd-ltlymy-lmbdhwl-stjb-lkwfyd-19 