الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في دولة الإمارات الإمارات ضمن الـ20 الكبار في مؤشرات خاصة بالتسامح والتعايش خلال 2020 ١٥ يونيو ٢٠٢١ أظهرت البيانات التي تصدرها 3 من كبريات المرجعيات الدولية المتخصصة بالتنافسية إدراج الإمارات ضمن قائمة الدول الـ20 الكبار في العالم. وذلك في 8 من مؤشرات للتنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش خلال العام 2020، الأمر الذي يعني نجاح الدولة في تحقيق مستويات صدارة عالمية في هذا المجال تفوق الأرقام المستهدفة في "رؤية 2021". وشملت قائمة المرجعيات الدولية التي منحت الدولة تصنيفاً رفيع المستوى في المؤشرات الخاصة بمحاور التسامح والتعايش، كلاً من المعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومعهد ليجاتم بالإضافة إلى كلية إنسياد، وذلك وفقاً لما تم رصده من قبل المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.  الإمارات تؤيد قرار السعودية بقصر الحج على المواطنين والمقيمين وفي التقارير السنوية لعام 2020، كما أصدرتها هذه المرجعيات الدولية ذات الاختصاص في رصد التنافسية، فقد احتلت الإمارات المرتبة الرابعة في مؤشر التسامح مع الأجانب وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية الصادر عن كلية إنسياد، فيما صنفها بالمرتبة التاسعة في ذات المؤشر تقرير مؤشر الازدهار والذي أصدره معهد ليجاتم. وفي تقرير التنافسية الرقمية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية فقد حازت الإمارات على المرتبة الخامسة عالمياً في مؤشر التوجهات نحو العولمة، كما حصلت على نفس المرتبة في ذات المؤشر بموجب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن نفس المرجعية. وجاءت الإمارات في المرتبة السابعة في مؤشر التماسك الاجتماعي وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والحادية عشرة في مؤشر التسامح مع الأقليات بحسب تقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمية، كما صنفها الكتاب السنوي للتنافسية العالمية أيضاً في نفس المرتبة في مؤشر المرونة والقدرة على التكيّف. وفي موضوع المسؤولية الاجتماعية التي تنهض بها الإمارات تجاه المواطنين والمقيمين، فقد احتلت الإمارات المرتبة الثانية عشرة على مستوى العالم بحسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية. وتأخذ أرقام الصدارة الإماراتية في تنافسية التسامح والتعايش، خصوصيتها من كون التسامح والتعايش برنامجاً وطنياً جرى تمكينه خلال السنوات الست الماضية بطموح أن تكون دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح والذي سبق به وأسبغت اسمه على عام 2019. وكان صدر في يوليو 2015 مرسوم بقانون بشأن مكافحة التمييز والكراهية يهدف إلى إثراء التسامح العالمي ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية أياً كانت طبيعتها، عرقية أو دينية أو ثقافية. وفي عام 2016 اعتمد مجلس الوزراء البرنامج الوطني للتسامح والذي يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية من خلال منظومة قانونية صلبة لبيئة التعايش والقبول والتسامح. وعلى مدى السنوات الماضية حققت دولة الإمارات شبكة رائدة من الشراكات الدولية في موضوع التسامح والتعايش استهدفت بناء القدرات ومنع العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة، وعززتها بمنصات حوار أممي بين الأديان والثقافات. وشكل استحداث الحكومة الاتحادية وزارة التسامح والتعايش، نموذجاً فريداً على المستوى الدولي في جديّة تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح، وتمكين مختلف فئات المجتمع من خلال المبادرات والخدمات والتسهيلات وتوفير مرافق الخدمة بحفاوة مؤسسية. ويعود نجاح الإمارات في مواصلة تحقيق أرقام الصدارة الأممية في تنافسية التسامح والتعايش، إلى كفاءة تنفيذ أهداف رؤية الإمارات 2021، وإلى وجود خريطة شاملة لأدوار ومسؤوليات الجهات ذات العلاقة في تنفيذ الأجندة الوطنية. يشار إلى أن التقارير الدولية التي منحت دولة الإمارات مرتبة أممية متقدمة في مؤشرات التسامح والتعايش، أشادت بتخصيص فرق عمل وطنية تعمل ببرمجة مؤسسية على تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وترسيخ دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، مع تحصين الشباب من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي بمبادرات ومراكز تفعيل، مع برامج مبتكرة لمسؤولية التسامح في المؤسسات.  URL:https://al-ain.com/article/uae-top-20-indicators-tolerancecoexistence-2020  © UNESCO اليونسكو تعيد تأهيل مبانً دقيقة في ثلاث جامعات تضرّرت في انفجار المرفأ، بالشراكة مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وبدعم من صندوق قطر للتنمية، ضمن مبادرة "لبيروت" ١٣ يونيو ٢٠٢١ بيروت، 10 يونيو 2021 – أطلقت اليونسكو اليوم شراكة مع الجامعة اللبنانية والجامعة الاميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف في بيروت، خلال حفل أقيم في مكتب المنظمة في بيروت، وذلك بهدف اعادة تأهيل مباني الجامعات المتضررة من انفجار المرفأ في 4 آب 2020، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية. ويتّم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع - برنامج تعليم الطفل EAA-EAC، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، ويأتي في اطار مبادرة اليونسكو الرائدة "لبيروت"، والتي تعيد المنظّمة من خلالها تأهيل أكثر من 100 موقع تعليمي متضرر بين مدارس وجامعات. حضر الحفل معالي وزير التربية والتعليم العالي اللبناني طارق المجذوب، وسعادة السفير القطري في بيروت محمد حسن جابر الجابر، ورئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد حسين أيوب، ورئيس الجامعة الأميركية في بيروت د. فضلو خوري، ورئيس جامعة القديس يوسف في بيروت الأب سليم دكّاش، للاحتفال بهذا المشروع الذي يشمل ترميم 22 كلية ومبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية، 8 مبان معظمها مبان تراثية في الجامعة الأميركية في بيروت، ومبنيين في جامعة القديس يوسف. بالإضافة إلى ذلك ، تم توفير المعدات والأثاث في 7 مبان لاستبدال ما تضرّر في الانفجار، فيما يعتمد التنفيذ على خبراء وطنيين ومقاولين محليين. تدعم الشراكة بين EAA واليونسكو المرحلة الأولية من إعادة بناء نظام التعليم المتضرر من الانفجار وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومتاحة للمتعلمين، لضمان حقّهم في التعليم. يتماشى المشروع مع برنامج اليونسكو الذي يركز على تعليم السكان المعرضين للخطر، ويرتبط ارتباطًا مباشرًا بالإطار الاستراتيجي للتعليم في حالات الطوارئ في المنطقة العربية (2018-2021). بصفتها الرائد العالمي في تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، وكمنسق إعادة التأهيل المدرسي في لبنان، تعتبر اليونسكو التعليم أهم أداة لإنقاذ الحياة وتعزيزها، وهي ضرورية لتنمية مجتمعات مزدهرة وسلمية. وقال معالي وزير التربية والتعليم اللبناني في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب: " تتعدد فسحات الأمل في زمن اليأس بوجود دول صديقة وجهات دولية تنظر إلى التربية والتعليم كأساس للنهوض العام، وفي هذا السياق تأتي مبادرة "لبيروت". لاقت مبادرة اليونسكو الدعم من دولة قطر ،التي أخذت على عاتقها إعادة ترميم المدارس والمهنيات الرسمية ومباني الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية والجامعة اليسوعية ضمن منطقة عصف الإنفجار، وتولى مكتب اليونسكو الإقليمي التنسيق لهذه العملية. واليوم نطلق الشراكة مع اليونسكو في عملية ترميم هذه المباني الجامعية بدعم من  أمير دولة قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع وسفير قطر في لبنان. إننا نسعى مع العائلة التربوية والجامعية إلى استدامة التعليم في لبنان، لأن التعليم حق ولأن التربية فوق الجميع. من هنا يأتي تقديرنا وعرفاننا بجميل الدول والمنظمات والمؤسسات التي تستجيب لإحتياجاتنا المتعاظمة في ظل أزمات متراكمة لا طاقة لنا على تحملها وحدنا. إن هدفا واحدا ساميا يجمعنا هو رفعة الأجيال من خلال تربيتهم وتعليمهم،  سواء أكان التعليم حضوريا أم مدمجا ام من بعد، وبالتالي فإن مساعينا تتركز حول حماية القطاع التربوي التعليمي وتحصين القيمين عليه والعاملين فيه كأولوية وطنية، وقد تلقينا الدعم والمؤازرة في مساعينا ونجحنا في وضع التربية في مقدمة حملة التلقيح، لكي يعود أولادنا إلى المدارس والجامعات، وتعود معهم دورة الحياة بصورة تدريجية إلى سابق عهدها." من جانبه، أشار سفير دولة قطر في بيروت محمد حسن جابر الجابر إلى أنّ "جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع" واليونسكو تضافرت، بدعم مقدّم من صندوق قطر للتنمية بلغ حوالي 10 مليون دولار، من أجل إعادة تأهيل 55 مدرسة و20 مركزاً للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني وثلاث جامعات، وذلك بهدف ضمان استمرار الرسالة التعلّيمية، وضمان حقّ الأطفال والشباب في العودة إلى الصفوف الدراسية وتلّقي تعليمهم بشكل آمن وميسّر". وأكّد الجابر أنّ ما يقارب ثلاثين ألف شخص استفادوا من مشاريع المؤسّسة في لبنان منذ العام 2013. وشكرت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت، حكومة قطر على دعمها السخي، ونوّهت بدور وزارة التربية والتعليم العالي لتكليف اليونسكو بتنسيق إعادة تأهيل القطاع واستعادة عافيته. وذكّرت فارينا أنّ مبادرة "لبيروت" تهدف إلى وضع التعليم والثقافة في صميم جهود إعادة الإعمار وحشد الموارد والشراكات الدولية والمحلية، بهدف مساندة قطاعين حيويين للغاية في البلاد، وهما التعليم والثقافة، مشيرةً الى أنّ لبنان لا يزال يواجه تحديات هائلة كما أفاد مؤخّراً البنك الدولي. وأضافت: "في وقت الأزمات الشديدة، نعتمد جميعًا على دور التعليم العالي ودعم المجتمعات المحلية. إعادة بناء بيروت تبدأ بإحياء قطاع التعليم ونسيجها الثقافي. وللجامعات دورٌ مهمُّ للغاية لضمان أن لا مساومة على الحق في التعليم الجيد وأنّ تكون فرص التعلم للجميع.، فخرّيجو الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية هم قادة في السياسة والرعاية الصحية والأعمال والحكومة والتعليم في كل مكان في العالم. يجب أن نركز سويّاً ونستثمر أكثر في التعليم والتعليم العالي، فعندما ينقطع التعليم، لا يؤثر فقط على الطلاب والمعلمين ولكن على مستقبل الأمم". في كلمته، أعرب رئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد حسين أيوب، عن أهمية هذا التعاون بين الجامعة اللبنانية واليونسكو بشكل عام وبالأخص في الأزمات الصعبة الحالية، سواء كانت صحية أو اقتصادية أو أمنية. لاسيّما إثر انفجار مرفأ بيروت الذي أحدث شللا في قطاع التعليم العالي والجامعة اللبنانية، على الصعيد الانساني وفي البنية التحتية. واعتبر الرئيس أيوب أنّ مكتب اليونسكو في بيروت كان السبّاق في مؤازرة الجامعة اللبنانية لمواجهة هذه العقبات وإعادة تأهيل الأبنية المدمرة والبنى التحتية من خلال الدعم المقدم عبر مبادرة "لبيروت". وشكر الرئيس أيوب القيمين والمسؤولين في مكتب اليونسكو بيروت على هذه المبادرة البنّاءة والدعم الكبير اللذين أتاحا لـ 87 ألف طالب وطالبة إمكانية مواصلة دراستهم. أمّا رئيس الجامعة الاميركية في بيروت، د. فضلو خوري، فاعتبر أنّ لبنان كثيراً ما يقال إنه ينهض أقوى وأفضل بعد كل كارثة وعلى مر السنين، مثل طائر الفينيق في الأساطير اليونانية. وأضاف: "إن العمل العظيم الذي تقومون به لإنقاذ تراث لبنان لا يخلد ذكرى تاريخه فحسب، بل يبني أيضًا الأمل الذي تشتد الحاجة إليه داخل هذا البلد ويذكرنا بأن الصمود والاستمرارية ممكنان بعد كل شيء. تعمل إعادة الإعمار الحضري والمعماري بعد الكوارث على تطوير مدن قادرة على الصمود، يتم تمكينها من خلال دروس الماضي لإعادة ابتكار نفسها من أجل مستقبل أفضل. مباشرة بعد الانفجار المأساوي في بيروت، سارعت اليونسكو لتقييم الأضرار وبدأت عملية الإنقاذ في أجزاء مختلفة من بيروت. أصبحت ثمار هذه الأعمال واضحة بشكل متزايد اليوم. نشكركم على إعطاء الأولوية للجامعات في مبادرتكم ونشكر مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي كما تصف نفسها بحق، "عامل تمكين للتنمية البشرية". دعمت اليونسكو ، بصفتها صديقة قديمة للجامعة الأميركية في بيروت، المبادرات الثقافية لهذه الجامعة، وتكريم أعضاء هيئة التدريس المتميزين فيها، وشاركتها في تعليم الشباب وتنميتهم على مدى عقود. لقد شهدت عن كثب الأهمية التاريخية للمباني التي تنقذها اليوم في هذا الحرم الجامعي، تلك التي تمثل أكثر من 150 عامًا من تاريخ شعوب هذه المنطقة. كانت هذه المباني مساحة ليبرالية حيث حصل أكثر من 70.000 خريج في جميع أنحاء العالم على تعليمهم، وتفاعلوا في الحرم الجامعي وخلقوا ذكريات مدى الحياة. كما أنها المكان الذي ظهر فيه الكثير من الفكر العربي وتشكّل التاريخ الإقليمي. إن إعادة الإعمار من خلال مبادرة "لبيروت" ستعزز هذه البنى المميزة في الجامعة الأميركية في بيروت ». من جهته، عبّر رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت، الأب سليم دكّاش، عن مشاعر الشكر والامتنان لليونسكو ومبادرة "لبيروت" التي سارعت لمساعدة بيروت على النهوض من كبوتـها وساندت جامعة القديس يوسف. وتابع قائلاً: "نحن نطلق النداء باتّجاه منظّمة اليونسكو اليوم للمساعدة على الأقلّ المعنويّة والماديّة على ثلاثة مستويات. الأوّل هو المساعدة في تثبيت شبيبتنا في أرضهم ووطنهم بحيث يستمرّون بالثقة في مؤسّساتهم الجامعيّة والتعليم العالي بشكل خاصّ. فهذه المؤسّسات يجب أن تبقى قويّة ليشعر التلامذة في المدارس أنّ الجامعة في لبنان ستبقى منيعة وثابتة ورائدة في رسالتها التربويّة الأكاديميّة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. الثاني إقناع بعض الجامعات خصوصًا في أوروبا بالتوقّف عن قنص طلابنا بحيث يغرونهم بالمال والعتاد وبالتالي يعملون على إفراغ هذا الوطن من مقوّمات استمرار مؤسّساتنا في تأدية رسالتها. وثالثًا إنّ الحاجة هي ماسّة على مستوانا على الأقلّ لدعم كل ما هو في باب المعلوماتيّة من الأجهزة والبرامج والصحائف والكتب والمجلاّت الإلكترونيّة وهذا يشكّل على الأقل أربعين في المئة من موازنة المشتريات السنويّة اليوم في الجامعة نظرًا إلى ضرورة تأمينها للطلاّب والأساتذة والباحثين. عندما ننادي منظّمة الأونيسكو فإنّما نعتبرها الحاضنة للثقافة والعلوم والتربية، ومن هي الأدوات التي تؤمّن العلم والتربية والثقافة وعلى الكفاءات والمهارات سوى مؤسّسات التعليم العالي التي تعرّف عن نفسها قولاً وفعلاً بأنّها صاحبة رسالة وطنيّة ومن دون ربح وتوزيع الأرباح." دمّر انفجار مرفأ بيروت أكثر من 200 مدرسة و 32 جامعة و 20 مركزًا للتعليم والتدريب التقني والمهني، مما أدى إلى تقليص أو استبعاد الوصول إلى التعليم لأكثر من 85000 طفل وشاب. "لبيروت" مبادرة دولية أطلقتها المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي من بيروت في أعقاب تفجيري المرفأ، في 27 آب 2020، لدعم إعادة تأهيل المدارس والمباني التراثية التاريخية والمتاحف والمعارض والصناعة الإبداعية، والتي تعرّضت جميعها لأضرار جسيمة.للمزيد عن مبادرة اليونسكو "لبيروت":https://ar.unesco.org/fieldoffice/beirut/libeirut مؤسسة التعليم فوق الجميع أطلقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر "مؤسسة التعليم فوق الجميع" عام 2012، من أجل توفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمّشين من الأطفال والشباب والنساء، لا سيما في المناطق التي تعيش في ظروف صعبة مثل حالات الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.  تنطلق من إيمان راسخ بأن التعليم هو أفضل سبيل للخروج من وطأة الفقر، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتأسيس مجتمعات تنعم بالعدل والسلم، فضلاً عن كونه حقٌ أصيل لجميع الأطفال وأحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وضعتها الأمم المتحدة.  لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع educationaboveall.org تنتشر أنشطة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في مختلف أنحاء العالم عبر أربعة برامج هي: علِّم طفلا (EAC)، والفاخورة، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC)، بالإضافة إلى مجهودها في توفير إمكانية وصول الأطفال في شتى أنحاء العالم إلى التعليم النوعيّ، فإن مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تدعو لحماية الحق في التعليم الشامل والجيّد للجميع. برنامج علِّم طفلاً (EAC)  يهدف برنامج "علِّم طفلاً"، أحد البرامج العالمية التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، إلى إحداث تغييرات جذرية وملموسة في حياة الأطفال الذين حالت الظروف دون التحاقهم بالتعليم الابتدائي، حيث تستمر رحلة البرنامج لتمنح بارقة أمل لملايين الأطفال غير الملتحقين بالمدارس والأكثر تهميشًا حول العالم. عبر شراكات استراتيجية وحلول مبتكرة، يواصل البرنامج مساعدة ملايين الأطفال حول العالم في إزالة المعوقات التي تعرقل وصولهم إلى التعليم، حيث يلعب برنامج "علِّم طفلاً" دوراً مهماً في تحسين جودة التعليم الابتدائي ودعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس سعياً إلى تحقيق نتائج متميزة على مستوى الفرد والمجتمع، تعود بالنفع على الأطفال بالدرجة الأولى ومجتمعاتهم، وترسي دعائم لعالم أكثر استدامة. URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-tyd-thyl-mbnan-dqyq-fy-thlth-jmt-tdrwrt-fy-nfjr-lmrf-blshrk-m-mwss-ltlym-fwq-ljmy-wbdm ⓒ مصراوي وزارة البيئة وجامعة القاهرة يوقعان مذكرة تفاهم لإعداد "برنامج جامعي لعلوم البيئة" ١٠ يونيو ٢٠٢١ كتب- مصراوي: وقعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة وجامعة القاهرة لإعداد برنامج جامعي لعلوم البيئة من خلال مشروع إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولى ، وذلك فى إطار الاتفاق بين وزارة البيئة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى لدمج المناهج البيئية فى التعليم الجامعى وذلك بحضور الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والمهندسة داليا لطيف كبير أخصائى البيئة بالبنك الدولى وعدد من أساتذة ونواب الجامعة والقيادات المعنية بوزارة البيئة. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، إن هذا التعاون يأتي في إطار توجه الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتنفيذًا للتكليفات الرئاسية المتعلقة بتنفيذ مشروع متكامل يعمل على تقليل تلوث الهواء والتغيرات المناخية، والذي يتضمن في إطاره نشر والتوسع فى الوظائف الخضراء، و يشمل بناء القدرات والإمكانيات الفنية فى ممارسة تلك الوظائف من خلال تعليم جامعي مختص بعلوم البيئة، مشيرة الى ان استحداث تعليم جامعي بيئي تحت عنوان "استحداث الوظائف الخضراء"، يهدف إلى إنشاء وبناء جيل قادر على التعامل مع متطلبات العصر والمستقبل من حماية و تنمية بيئية . مضيفة ان هذا النشاط في إطار المشروع يستهدف خلق مناهج تعليمية جامعية متقدمة تؤهل الخريجين للعمل في سوق العمل البيئي بمفاهيمه المختلفة بوعي وتكامل مع التطور الذى يشهده هذا المجال على المستوى الوطني والعالمي ، مما يعطى المنشآت و الكيانات التي سوف تستفيد من خريجي هذا البرنامج القدرة على مواكبة المتطلبات الفنية للتوافق البيئي مع القوانين البيئية المصرية و الدولية ومتطلبات حماية البيئة و مواردها و دعم التنمية المستدامة بمفهومها الواسع. وأضافت وزيرة البيئة، أن المجتمع ككل شركاء في ملف البيئة من بحث علمي وقطاع مصرفي ومجتمع مدني وغيره، مشيرة إلى البدء في مشوار ربط السياسة بالعلم لسد الفجوة منذ سنتين حيث تم التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لدمج البيئة في المناهج التعليمية، مؤكدة أهمية تخصيص مناهج تعليمية خاصة بالبيئة، لخلق كوادر مؤهلة للعمل في المجال البيئي. وأضافت أن شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام "أستعادة النظام البيئي.. من أجل الطبيعة"، ينطبق على الهدف من مذكرة التفاهم من خلال خلق كوادر تمنع التدهور البيئي وضمان استدامة دعم سوق العمل بالعمالة المؤهلة علميا ، فموضوع مثل تغير المناخ يحتاج إلى توافر كوادر ومنهج ودراسة باحتياجات السوق والتعرف على التكنولوجيات والرؤى المختلفة فى هذا المجال .مقترحة ان يتم من خلال مذكرة التفاهم دعم ابحاث موضوعات تغير المناخ وخاصة وان مصر بصدد استضافة مؤتمر تغير المناخ ال٢٧ وهو أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة فى مجال البيئة. ومن جانبه أكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة على أن إطلاق تلك البرنامج يأتي في إطار تكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 . مضيفا أنه تم تصميم البرنامج بصورة ديناميكية تتسم بالعمق والشمول وترتكز على الابتكار والفكر الإبداعي والتعلم التشاركي والمناقشات المتزامنة والعمل الجماعي والتفكير الناقد ومعالجة التحديات المعاصرة والإدارة المثلى للأزمات وهو ما يميز الجيل الرابع من التعليم. حيث يتميز برنامج العلوم البيئية بدراسة وتحليل ومعالجة التحديات البيئية المعاصرة كالاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر وتلوث الهواء والمياه والتربة والاستدامة البيئية. وأضاف الخشت، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، وأن البرنامج مصمم لتأهيل جيل مطور وكوادر من الخريجين المتميزين على دراية بتحديات العصر والإستدامة المعرفية والتنموية والاقتصادية والبيئية، مطبقا لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويع إمكانات البرمجيات الحديثة ونظم المعلومات والاستشعار عن بعد، وتم إعداده طبقا لمعايير الجودة العالمية وبالتعاون والشراكة مع العناصر المختلفة لسوق العمل والهيئات ذات الصلة محليا ودوليا ومنها جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة وعلى الصعيد الدولي جاري الاختيار بين عدد من الجامعات المتميزة عالميا لعمل توأمة خاصة بالبرنامج ليتميز بالصبغة الدولية ولتطوير الخبرات وتبادل المؤهلات والامكانيات. وأوضحت ممثلة البنك الدولي أن الهدف من برنامج إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ هو هدف تنموي، مشيرة إلى أهمية الربط بين العلم وسوق العمل لخلق فرص عمل للشباب وخلق الكوادر المناسبة لتحديات المستقبل المختلفة فيما يخص حماية البيئة والتغيرات المناخية، موضحة أن من مميزات هذا البرنامج انه يؤهل الطالب لشغل الوظائف الخضراء، موضحة أهمية توأمة هذا البرنامج مع الجامعات الدولية لتبادل الخبرات ، وأن و يتم محاكاته بتطبيقه في كافة الجامعات المصرية الأخرى. ويلتزم الطرفان وفقا لمذكرة التفاهم بإعداد مقرر علمى باللغتين العربية والإنجليزية لبرنامج التعليم الجامعى المختص بعلوم البيئة ( خريجين ودراسات عليا وتدريب مستمر)، وتصميم وتنفيذ برنامج تدريبي خاص بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه لتضمين المفاهيم البيئية داخل برامج التعليم الجامعي القائمة والمستحدثه. وأيضا ادراج مناهج علمية على مستوى مراحل الخريجين والدراسات العليا عن إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية، وإنشاء كيان لتنظيم برامج تدريبية معتمدة بصورة دورية للعاملين فى مجال البيئة وحمايتها، وعقد ورش عمل دورية للتعريف بالقضايا البيئية، واطلاق حملة توعية مشتركة حول إدارة تلوث الهواء والتغيرات المناخية. URL:https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2021/6/7/2035928  ©UNESCO الجامعات الإماراتية تلعب دوراً محوريّأً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ٢ يونيو ٢٠٢١ أكّد وزير التربية والتعلم في دولة الامارات العربية، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن قطاع التعليم العالي بالدولة مبني على قاعدة صلبة، ويلعب دوراً مهماً في تكريس خطط التنمية المستدامة لعام 2030، حيث تحتضن الدولة أكثر من 1200 برنامج أكاديمي معتمد في مختلف التخصصات في مؤسسات التعليم العالي المرخصة في الدولة، وتحظـى بأكبر عـدد لفـروع الجامعـات الأجنبية في بلـد واحد على مسـتوى العالم. كما تتميز بتنـوع الأنظمة التعليميـة المطبقـة فيها مع وجود قاعـدة وطنية مشـتركة يتعيـن علـى جميـع المؤسسات الالتزام بهـا مـن خلال تطبيـق معاييـر الترخيـص والاعتماد الأكاديمي، والوفـاء بمـا تفرضـه مواصفـات المسـتويات المختلفـة للمؤهلات المحـددة مـن قبـل المنظومـة الوطنيـة للمؤهلات. جاء ذلك خلال ورشة عمل وطنية بعنوان " تفعيل دور الجامعات الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030" التي نفذها المركز الاقليمي للتخطيط التربوي بالشراكة مع  وزارة التربية والتعليم، ومنظمة اليونسكو، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب اليونسكو الإقليمي للدول العربية في بيروت ومكتب اليونسكو شبه الاقليمي لدول الخليج، وبمشاركة 13 جامعة في الدولة. وتهدف الورشة إلى تزويد ممثلي مؤسسات التعليم العالي في الإمارات بجوانب متعددة وعامة عن أهداف التنمية المستدامة، وعلاقتها بالعمل المتنوع للجامعات، وتزويد ممثلي مؤسسات التعليم العالي في الإمارات بمعلومات عملية حول كيفية المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والدور الذي يمكن القيام به. وقال الوزير حسين بن إبراهيم الحمادي، في الكلمة الافتتاحية، إن هذا الدور الحيوي لمؤسسات التعليم العالي لا يقتصر بشأن تحقيق التعليم الجيد والشامل فقط، بل يمتد تأثيره عبر تحقيق مختلف الأهداف من خلال التدريس والتعلم، ومخرجات البحث، ومبادرات الحرم الجامعي، ومؤسسات التعليم العالي، بما يسهم في تسهيل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي أضحت واحدة من أهم حاضنات الأفكار والحلول للمشاكل العالمية وتتمتّ‘ بموقع مركزي بين شبكات الحكومة والمجتمع المدني وشركاء الصناعة، ما يعني أن لديها إمكانات هائلة لتوليد تأثير إيجابي. وأكّد أن الخطوات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم عبر وضعها لخارطة طريق التعليم، التي تستمد من الرؤى والمستهدفات الوطنية مسارها ومهامها وأهدافها، وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 تسير وفق منهجية راسخة واضحة محددة المعالم، وباتت تؤتي ثمارها كونها نابعة من رؤية عميقة ودراسات مستفيضة. وأشار أيضاً إلى أنّ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في دولة الإمارات تهدف إلى تطوير منظومة تعليمية مبتكرة وعالية الجودة في المسارات الأكاديمية والمهنية على حد سواء، تحقق مخرجات بحثية مؤثرة وتساهم في رفد عجلة اقتصاد المعرفة. وأضاف: "ترتكز الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 على 4 محاور رئيسية، وهي الجودة والمواءمة والكفاءة والابتكار، كما تحظـى دولـة الامارات العربيـة المتّحـدة بأكبـر عـدد لفـروع الجامعـات الأجنبية في بلـد واحد على مسـتوى العالم، مما ساهم في تحقيق مؤشرات التنافسية العالمية من خلال نسبة الدارسين في الدولة من غير المواطنين". وشاركت 13 جامعة في الورشة، وقدمت خمس جامعات بالدولة، وهي الإمارات، وخليفة، وزايد، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكليات التقنية العليا بالشارقة، عروضا متخصصة، استعرضت من خلالها استراتيجياتها و خططها و ارتباطها بالاستراتيجيات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، من حيث إدماج هذه الاهداف في برامج وأنشطة الجامعة المجتمعية وبرامجها البحثية و كيفية تطبيق هذه الأهداف على مستوى المبنى الجامعي والأنشطة الطلابية و البرامج الاكاديمية والبحثية، ليتمّ من خلالها اختيار تحديات تطبيق هذه الأهداف والتغلب عليها وطنياً و إقليميا وعالمياً. كما استعرضت شراكاتها الإستراتيجية و الفنية في خدمة هذا المجال. من جانبها، قالت مهرة المطيوعي، مديرة المركز الاقليمي للتخطيط التربوي، في كلمتها، إنه مع إنطلاق أهداف التنمية المستدامة، فإن الكثير من الجامعات على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي بدأت في مراجعة أجنداتها وخططها واستراتيجياتها للبدء في طرح وتنفيذ مبادرات ومشاريع تتسق وتعمل على دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وذكرت أن الجامعات بدأت في تنسيق أنشطتها مع أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى الدور الفعال الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي في معالجة التحديات الملحة في العالم، وأنّ المجتمع الدولي يدرك الأهمية الأساسية للتعليم العالي لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة ال 17(SDGS)، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والدفاع عن الثقافات والتفاهم الثقافي وتعزيزها، وتكرس الجامعات نفسها لمساعدة العالم على تحقيق تلك الأهداف. من ناحيتها، أكّدت سلمى الدرمكي، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بأنّ هذه الورشة تمثل مبادرة نوعية ومتميزة، لتحفيز وتشجيع مؤسسات التعليم العالي على وضع الخطط والبرامج الرامية إلى المساهمة في تحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة، وعدم اقتصارها على الهدف الرابع المتمثل في جودة التعليم. واعتبرت أنّ الدور الذي يقع على عاتق مؤسسات التعليم العالي دور مهم وأساسي، ولا يقتصر على البحث والابتكار، بل يشمل ما هو أهم من ذلك وهو العنصر البشري، فطلاب اليوم هم قادة المستقبل الذين سيواصلون العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. فكلما كان فهمهم وإدراكهم أوسع لهذه الأهداف، انعكس ذلك إيجاباً على تعاملهم معها مستقبلاً. وقدّم الدكتور أنس بوهلال، اختصاصي برنامج التعليم العالي في مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت، عرضاً متخصصاً عن أهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعرض التجارب الاقليمية في هذا المجال واستراتيجيات دمج أهداف التنمية المستدامة في خطط و برامج الجامعة، خاصّةً فيما يتعلق ببرامج البحث العلمي ودورها في معالجة التحديات التي تعوق تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية، مما يعمل على إبراز جهود الدول في هذا المجال. كما استعرض برنامج كراسي اليونسكو UNITWIN وواقع الجامعات الوطنية والاقليمية والعالمية بالنسبة للانضمام لهذا البرنامج، وشرح نبذة عن كراسي اليونسكو وأهميتها في دعم البحث العلمي وآليات واستراتيجيات الانضمام لها، وعائد ذلك على الجامعة والدولة. URL:https://ar.unesco.org/news/ljmt-lmrty-tlb-dwran-mhwrywan-fy-thqyq-hdf-ltnmy-lmstdm-2030 © UNESCO مؤتمر السودان: اليونسكو تكثّف التعاون في مجال حرية الصحافة باعتبارها محركاً رئيسياً للانتقال الديمقراطي ١٩ مايو ٢٠٢١ لتقى كل من رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في باريس قبل المؤتمر الدولي الذي ستعقده فرنسا لدعم الانتقال في السودان. واتفق كلا الطرفين على تعزيز التعاون القائم بينهما في مجال دعم حرية الصحافة وتنمية الإعلام، باعتبارهما ركيزتَين أساسيّتَين للانتقال الديمقراطي الذي تشهده البلد في الوقت الراهن. تعتبر حرية الصحافة بمثابة حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي، ومحرك رئيسيّ للانتقال الديمقراطيّ في السودان. وتلتزم اليونسكو بتقديم ما بجعبتها من خبرات وإرشادات توجيهية من أجل إيجاد بيئة صحفية آمنة. وبفضل الجهود التي نضطلع بها عن كثب مع السودان منذ عام 2019، وضعنا معاً خارطة طريق لإصلاح قطاع الإعلام. ومن المتوقع تنفيذ هذه الخارطة خلال السنوات الثلاث المقبلة. ونعرب عن استعدادنا لتكثيف جهودنا في هذا المجال.المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي  وفي 25 أيلول/سبتمبر 2019، التمس رئيس وزراء السودان الدعم من اليونسكو بغية إصلاح وسائل الإعلام كجزء من العملية الانتقالية، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حرية الإعلام، والذي أعلن خلاله انضمام السودان إلى التعهد العالمي لحرية الإعلام بقيادة كندا والمملكة المتحدة. ولبّت اليونسكو طلب السودان من خلال الاضطلاع بأول تقييم للبيئة الإعلامية في البلد باستخدام مؤشرات تنمية وسائل الإعلام الخاصة بها. وفي أيلول/سبتمبر 2020، جُمعت نتائج هذه المشاورات ونُشرت في إطار خارطة الطريق لإصلاح وسائل الإعلام. وتتمثل المرحلة القادمة من هذا التعاون القائم بين اليونسكو والسودان في تنفيذ خارطة الطريق على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتضم المجالات التي سيجري تعزيزها، فيما يتماشى مع خارطة الطريق، الإصلاح التشريعي، وبناء المؤسسات، وتدريب المهنيين العاملين في مجال الإعلام وتوظيفهم، والاستثمار في البنية الأساسية التقنية. وأنشأ السودان منذ عام 2019 فريقاً وطنياً لإصلاح وسائل الإعلام، ويتألف هذا الفريق من ثلة من الخبراء في مجال الإعلام وأصحاب وسائط الإعلام ومديريها، والصحفيين، والمسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام، وممثلين عن المجتمع المدني، ممن شاركوا في تقييم المشهد الإعلامي. وتشجّع اليونسكو مشاركة المرأة في وسائل الإعلام ودعمت تدريب ما يزيد على 250 صحفية في مجال السلامة، وقد قامت أيضاً بتدريب ضباط الأمن في مجال حرية التعبير وسلامة الصحفيين. وفي شباط/فبراير 2020، قامت اليونسكو بتقييم تطور شبكة الإنترنت في السودان استناداً إلى مؤشرات المنظمة بشأن عالمية الإنترنت، ومن المزمع إتمام هذا التقييم بحلول الربع الرابع من عام 2021. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المشروع يحظى بتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الدولي من أجل التنمية من خلال برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الاتصالات. وحظيت هذه الأنشطة بالدعم المالي من خلال برنامج اليونسكو المتعدد الجهات المانحة المكرس لحرية التعبير وسلامة الصحفيين. وقامت اليونسكو خلال عام 2020 باستهلال سلسلة من دورات بناء القدرات لأكثر من 300 صحفي سوداني. ويتمثل الهدف من هذه الدورات في معالجة المعلومات المضللة ومواجهتها، ودرء التطرف العنيف، ولجم خطاب الكراهية. وتسعى اليونسكو إلى حشد دعم إضافي لبناء قدرات وسائل الإعلام وتعزيز المؤسسات الوطنية مثل اللجنة الوطنية السودانية لحقوق الإنسان. URL:https://ar.unesco.org/news/mwtmr-lswdn-lywnskw-tkthwf-ltwn-fy-mjl-hry-lshf-btbrh-mhrkan-ryysyan-llntql-ldymqrty رئيس الوزراء بعد أزمة "التكدس".. رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد القيامة: المواطنة صمام أمان لوحدة الشعب ١ مايو ٢٠٢١ هنأ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، جموع المصريين المسيحيين داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيا أن يعيده الله عليهم بالسعادة والخير. وقال مدبولى فى برقية تهنئة اليوم الأربعاء، إن قيمة المواطنة التى تسود بين جموع الشعب المصرى بمختلف معتقداته، ستظل صمام أمان يفرض صلابة ووحدة هذا الشعب الذى يكتسب عظمته من تنوعه، راجيا الله أن ينعم على مصر وشعبها بالأمن والرخاء. URL:https://www.cairo24.com/1196835 © UNESCO اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2021: ترويج المعلومات كمنفعة عامة في ظلّ مشهد إعلاميّ محفوف بتحديات شديدة ٢٨ أبريل ٢٠٢١ سوف تُنظّم اليونسكو وحكومة ناميبيا المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة في ويندهوك، وسوف تستمرّ أعمال المؤتمر من 29 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو، وهو اليوم العالميّ لحرية الصحافة. ومن المُزمع تكريم الحائز على جائزة اليونسكو/ غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2021 إبّان المؤتمر، وذلك بتاريخ 2 أيار/مايو. ويعتزم الصحفيّون المحترفون المشاركون في المؤتمر، وغيرهم من الجهات المعنيّة في المجال الإعلامي، المناشدة باتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة التهديدات التي تُضعف وسائل الإعلام المستقلة والمحلية في بلدان العالم قاطبة، إذ تضع هذه التهديدات وسائل الإعلام في أزمة اشتدّ وطيسها في ظلّ جائحة كوفيد-19. ومن المتوقع أن يُقدّموا أيضاً جملة من الحلول الكفيلة بتعزيز استمرارية وسائل الإعلام، والارتقاء بمعدّل شفافية شركات التواصل الاجتماعي، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز سلامة الصحفيين ودعم وسائل الإعلام المستقلة. ويعتزم المشاركون أيضاً حثّ الحكومات على الاستثمار في التدريب في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية لمساعدة الناس على التعرف على الصحافة المُستندة إلى الحقائق وتثمينها والذّود عنها نظراً إلى دورها الأساسيّ في توفير المعلومات باعتبارها منفعة عامة. *ومن المزمع تنظيم ما يقرب من 40 جلسة خلال الأيام الخمسة للمؤتمر، بما في ذلك ثلاث حلقات نقاش مواضيعية للوقوف على القضايا التي تؤثر في استمرارية وسائل الإعلام في الوقت الراهن، فضلاً عن شفافية المنصات الإلكترونية، وسبل تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية. وسوف يلقي كل من رئيس ناميبيا، هيغ جينغوب، والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، كلمة أمام المؤتمر بتاريخ 2 أيار/مايو، وذلك إلى جانب ثلّة من كبار المسؤولين الحكوميين الأفارقة والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش (عن طريق رسالة بالفيديو). وسيتخلّل المؤتمر سلسلة من الكلمات الرئيسيّة والمقابلات مع أكثر من 250 شخصية مرموقة على مستوى العالم من الصحفيين ووسائل الإعلام وقادة التكنولوجيا والخبراء وواضعي السياسات والناشطين، الأمر الذي يُتيح للمشاركين المسجِّلين فرصة التواصل والتفاعل مع المتحدثين، ومشاهدة النشرات، والأفلام، والمشاركات الفنيّة المتاحة عبر المنصّة الرقميّة للمؤتمر. فيما يلي قائمة بأسماء المتحدّثين البارزين:  جوزيف ستيغليتز (الولايات المتحدة الأمريكية)، الحـائز علـى جـائزة نوبـل التذكاريـة في العلـوم الاقتصادية. آيرين خان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير. أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية. ماريا ريسا، الرئيس التنفيذي لشركة "Rappler" سوي وين، رئيس تحرير صحيفة "ميانمار ناو"، المعروفة بتحقيقاتها الصحفية الاستقصائية والتعاونية في إعداد التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان. جولي أوونو، عضو في مجلس الإشراف لدى فيسبوك، والمديرة التنفيذية لمنظمة "إنترنت بلا حدود" ميراندا جونسون، نائبة المحرر التنفيذي لدى مجلة "ذي إيكونوميست" ستيفان دونبار جونسون، مسؤول العمليات الدولية لصحيفة "نيويورك تايمز" نيكولاس كليغ، نائب رئيس الشؤون العامة والاتصالات لدى فيسبوك فيما يلي قائمة بأبرز فعاليات البرنامج: ستة منتديات إقليمية للوقوف على الجوانب الإقليمية الخاصة بحرية الصحافة والسبل الكفيلة بالتصدي للاتجاهات والتحديات الراهنة، وتستند هذه المنتديات إلى حلقات الدراسة الإقليمية التي نُظّمت في أعقاب المؤتمر الأول الذي عقدته اليونسكو في ويندهوك في عام 1991 بشأن حرية الصحافة في أفريقيا. تنظيم حوار وجه لوجه بشأن المعلومات باعتبارها منفعة عامة بمشاركة جوزيف ستيغليتز، الحـائز علـى جـائزة نوبـل التذكاريـة في العلـوم الاقتصادية، وميراندا جونسون، نائبة المحرر التنفيذي لدى مجلة "ذي إيكونوميست". 30 نيسان/أبريل: استعراض أبرز النتائج التي خلصت إليها دراسة اليونسكو العالمية بشأن العنف الذي تتعرض إليه الصحفيات عبر الإنترنت، وتُعتبر هذه الدراسة بمثابة بحث رياديّ يقيّم نطاق وفعاليّة خط المواجهة الجديد لسلامة الصحفيين، وذلك من خلال تحليل بيانات ضخمة، واستعراض ومراجعة الدراسات والأدبيّات السابقة على نحو متعمّق.   اضغط هنا للتسجيل أضعفت الثورة الرقمية نماذج أعمال معظم وسائل الإعلام المستقلة وأضرّت باستمراريّتها. وتُقدَّر الخسارة في الإيرادات في عام 2020 بما مجموعه 30 مليار دولار أمريكي. وأصبحت "الصحاري" الإخبارية المحلية أكثر شيوعاً من أي وقت مضى في ظلّ إغلاق وسائل الإعلام أو دمجها مع بعضها البعض أو تقليص حجمها في العديد من أنحاء بلدان الشمال والجنوب، وتُسيطر جماعات المصالح السياسية على وسائل الإعلام المتعثرة. وتُفيد دراسة استقصائية أجراها الاتحاد الدولي للصحفيّين إلى أنّ الاضطراب الناتج عن أزمة كوفيد-19 أسفر عن تعرّض ثلثي العاملين في مجال الإعلام والصحفيين المستقلّين في بلاد العالم قاطبة إلى خصومات من رواتبهم وإلى خسائر في الإيرادات وفقدان الوظائف وإلغاء المهام وتدهور ظروف العمل. وكشفت دراسةٌ استقصائية، أجراها المركز الدولي للصحفيين ومركز "تاو" للصحافة الرقمية في جامعة كولومبيا، أن أكثر من 40٪ من الصحفيين الذين شملتهم الدراسة أفادوا أنهم فقدوا أكثر من نصف دخلهم. لقد شهدت جائحة كوفيدـ19 ارتفاعاً حاداً في الاعتداءات على الصحفيين، وضعفاً في الأنظمة المتعلّقة بحماية حرية التعبير. وتُظهر دراسة اليونسكو المعنيّة بالعنف الذي تتعرض إليه الصحفيات عبر الإنترنت، والمُرتقب الكشف عن نتائجها قريباً، أنّ 73٪ من الصحفيات اللواتي شملتهنّ الدراسة تعرّضن إلى العنف عبر الإنترنت بسبب عملهنّ. ويتجلّى العنف عبر الإنترنت غالباً في هيئة هجمات منسّقة معادية للمرأة، ويتّخذ أشكالاً جمّة تمتدُّ من لغة الكراهية إلى التهديد بالعنف الجنسي أو الجسدي. ويُفيد المعهدُ الدوليّ للصحافة بأنّ هناك بلدان أبلغت عن وقوع أكثر من 400 انتهاك طال حرية وسائل الإعلام في سياق أزمة كوفيدـ19، بما في ذلك فرض قيود على الوصول إلى المعلومات والمُغالاة في وضع الضوابط التنظيمية ضد الأخبار المزيفة المزعومة، ويُزعم أنّ هذه الإجراءات تصبو إلى معالجة المعلومات المضللة المتعلقة بكوفيد_19. لا غنى لأيّ فردٍ من أفرادِ المجتمع عن الدور الذي يؤدّيه الصحفيّون في إنتاج المعلومات الواقعية ونشرها. ولا بدّ من الاعتراف بأنّ المعلومات التي يزوّدنا بها الصحفيّون "منفعة عامة"، سواء من خلال دورهم في إماطة اللثام عن الفساد، أو تنبيهنا إلى النزاعات أو فضح المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19. وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام يصادف الذكرى السنوية الثلاثين لاعتماد إعلان ويندهوك، الذي وضعه صحفيون أفارقة ناشدوا بتحقيق صحافة أفريقية حرة ومستقلة وتعددية خلال مؤتمر نظمته الأمم المتحدة واليونسكو في ويندهوك في عام 1991. ومهّد الإعلان الطريق إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان الثالث من أيار/مايو يوماً عالمياً لحرية الصحافة. وسيُقام حفل تسليم جائزة اليونسكو / غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لهذا العام بتاريخ 2 أيار/مايو. وتُعتبر هذه الجائزة فريدة من نوعها في كنف منظومة الأمم المتحدة، ويتمثل الهدف منها في تكريم شخص أو منظمة أو مؤسسة قدّموا إسهامات بارزة في الذود عن حرية الصحافة وتعزيزها في أي مكان في العالم، ولا سيما في مواجهة الخطر. روابط ذات صلةالبرنامجالأسئلة التي يتكرر طرحهاالمذكرة المفاهيميّةالموقع الإلكتروني لليوم العالمي لحرية الصحافةجائزة اليونسكو/ غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافةتسجيل احتفالاتكم باليوم العالمي لحريّة الصحافة URL:https://ar.unesco.org/news/lywm-llmy-lhry-lshf-lm-2021-trwyj-lmlwmt-kmnf-m-fy-zlw-mshhd-lmyw-mhfwf-bthdyt-shdyd © جميع الحقوق محفوظة لصحيفة سبق 2021 "العيسى" يقود حوار التعايش لإحلال السلام ووضع حد للصراعات بالعالم ١١ أبريل ٢٠٢١ تقوم رابطة العالم الإسلامي بجهود عظيمة لتكريس ثقافة التعاون والتعايش بين الأمم والشعوب بهدف إحلال السلام والوئام ووضع حد للصراعات الدينية التي جرّت الويلات على البشرية.وتشكل الحوارات التي يقودها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي مع مختلف القيادات الدينية حول العالم منعطفاً مهماً لتأسيس حالة جديدة يسودها السلام والمشتركات الإنسانية.وأوضح الشيخ العيسى في لقاء في برنامج "في الآفاق" عبر قناة إم بي سي أن الحوار حينما يقوم على المناقشة المنطقية والتحليل الصحيح فإنه يفضي إلى النتيجة السليمة، وقال: "كان هناك تقرير بيننا وبينهم على أن من كان على أرض يجب أن يحترم دستورها وقانونها وثقافتها، ولا أحد يناقش في هذا، أو يغادر، فكان هناك اتفاق على احترام القانون والدستور والثقافة العامة".وفيما يتعلق بالخصوصية الدينية، بين العيسى أن اليمين المتطرف أقر بأهميتها، وضرورة احترامها، أو على أقل تقدير أن يكون هناك حوار ومناقشة في حال عدم وجود قانون لم يحقق الخصوصية الدينية في جزئية معينة.وأضاف، الخصوصية الدينية لا تتقاطع أبدًا مع وجوب التعايش بين الجميع، لأن الخصوصية الدينية لا تتدخل مطلقًا في نصوص الدستور الذي ضمن للجميع الحق في ممارسة الأمور المتعلقة بخصوصياته.وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن المشتركات الإنسانية بين مختلف الأديان مشتركات كثيرة، وقال: "الوئام الوطني في تلك البلدان، والتعايش الوطني يقوم على هذه المشتركات".كما أكد الدكتور العيسى أن نقاشاته مع اليمين المتطرف كانت إيجابية، حيث قال: "ولله الحمد، كل من حاورتهم من اليمين المتطرف هم الآن أصدقاء لرابطة العالم الإسلامي، لأنه كان هناك حوار عقلاني ومنطقي ينطلق من هدي الإسلام ومن الحكمة، ومن الواقع الذي يجب أن ننتهي إليه جميعاً"، مؤكداً أن 10% من المشتركات الإنسانية بين مختلف الأديان كفيلة بإحلال السلام والوئام في عالمنا.  URL:https://sabq.org/LJgXZK ⓒ UNESCO إمكانية الاتصال الإلكتروني وقضايا الجنسين والمعلمون: كيف يدعم التحالف العالمي للتعليم تعافي التعلُّم من "كوفيد-19" ٥ أبريل ٢٠٢١ ضربت جائحة "كوفيد-19" قطاع التعليم بكل قوتها، متسببة في تعطيل المدارس عالمياً ومهددة بتقويض عقود من التقدم المحرز في مجال التعلُّم. ولا يزال الأفق مظلماً بعد مضي عام على تفشي الجائحة، فنصف طلاب العالم متأثرون بالإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس، وزهاء ثلث طلاب العالم غير قادرين على الانتفاع بالتعلُّم عن بعد؛ وقد لا تعود أكثر من 11 مليون فتاة إلى مقاعد الدراسة؛ وقد ينحدر أكثر من 100 مليون طفل إلى ما دون الحد الأدنى لكفاءة القراءة بسبب إغلاق المدارس. وما لم تتخذ إجراءات عاجلة اليوم، سيتعرض أكثر من 24 مليون طفل وشاب إلى إمكانية التسرب من المدرسة. وعندما أماطت الجائحة اللثام عن أوجه عدم المساواة في التعليم وتسببت في تفاقمها، تحركت اليونسكو سريعاً لحشد الدعم بغية ضمان استمرارية التعلُّم في جميع أنحاء العالم، وكان ذلك من خلال إنشائها التحالف العالمي للتعليم في آذار/مارس 2020. ويجمع هذا التحالف المتعدد القطاعات 175 شريكاً مؤسسياً من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، الذين يعملون حالياً في 112 بلداً في إطار ثلاثة موضوعات رئيسية وهي إمكانية الاتصال الإلكتروني وقضايا الجنسين والمعلمون. ويعرض التقرير الجديد الذي نُشر تمهيداً لانعقاد الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى، الإجراءات المبتكرة التي اتخذت في إطار هذه الشراكة الفريدة من نوعها خلال العام الماضي. كيف يعمل التحالف العالمي للتعليم وما هي إنجازاته؟ أصبح التحالف العالمي للتعليم منصة أساسية لدعم الدول الأعضاء في تصديها للتحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم، ولكن إسهامات التحالف لا تحلُّ محلَّ الاستجابات الوطنية، وإنما تُشرك أطرافاً فاعلة جديدة لم تكن لتصبح شريكة بصورة بديهية، مثل المؤسسات التي تُعنى بالتكنولوجيا والإعلام، حيث تكمِّل هذه الأطراف الفاعلة الجهود الوطنية وتدعمها بغية ضمان استمرارية التعلُّم. ويضطلع أعضاء التحالف حالياً بتنفيذ 233 مشروعاً في 112 بلداً، حيث تعود أعمال التحالف بالنفع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على 400 مليون دارس و12 مليون معلِّم؛ وفيما يلي بعض الأمثلة العالمية والإقليمية والقطرية على إنجازات التحالف حتى الآن.  في غرب أفريقيا، أُطلقت منصة Imaginécole الفرنكوفونية الأفريقية الإقليمية للتعلُّم الإلكتروني، لتكون عنصراً رئيسياً في مشروع الشراكة العالمية من أجل التعليم الرامي إلى تحسين جودة التعليم عن بعد في 10 بلدان، وهي: بنن وبوركينا فاسو والكاميرون وكوت ديفوار وغينيا ومالي ونيجر والسنغال وتشاد وتوغو. وتعتبر هذه المنصة بمثابة تجربة واسعة النطاق في مجال التعليم عن بعد، حيث تزوِّد 6,6 ملايين طالب و200 الف معلِّم بأكثر من 600 مورد تعليمي. ستتلقى أكثر من 5 ملايين فتاة في 20  بلداً ممن تعانين من أقصى درجات التفاوت بين الجنسين في التعليم، الدعم من أجل إعمال حقهنَّ في التعليم، مع التركيز على إعادة الفتيات اللواتي تنتمين إلى أشد الفئات تهميشاً إلى المدرسة من خلال مجموعة كبيرة من الإجراءات، التي تتضمن الإعلام والتوعية واكتساب المهارات، وتقديم التوصيات القائمة على الأدلة إلى صانعي القرار. أكاديمية المهارات العالمية، أُنشئت لمساعدة مليون شاب على التزود بالمهارات الرقمية لكي يتأقلموا مع التغيرات في أماكن العمل، وقد وصلت حتى الآن إلى 142 ألف مستفيد. وقد تمكَّنت الأكاديمية منذ انطلاقها من حشد جهود أكثر من 150 مؤسسة تعنى بالتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني عبر 56 بلداً، وهي تعمل بنشاط مع 15 شريكاً بغية ضم 75 ألف طالب ومعلِّم إضافيين إليها في الأيام القادمة. حشد أعضاء التحالف، عقب الانفجار الذي هزَّ بيروت في لبنان في آب/أغسطس 2020، تعهدات مالية ومساعدات تقنية ودعماً لبناء القدرات بغية إعادة تأهيل المدارس المتضررة، وتقديم الدعم التقني إلى المعلمين وضمان إمكانية الانتفاع بمحتوى التعلُّم عن بعد، ودعم التعليم العالي. وتقوم اليونسكو مع شركائها بدعم إعادة تأهيل 55 مدرسة عامة و20 مؤسسة عامة للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، و3 جامعات. في جنوب أفريقيا، أُطلقت مع أحد الشركاء، خدمة تعتمد على تطبيق للهاتف الجوال، تدعم المعلمين من خلال توفير منصة للتعلُّم والإرشاد عن طريق المحادثة الآنية، وتتمتع بخاصية للصحة والسلامة. ويستخدم هذه الخدمة حالياً أكثر من 67,200 شخص، ومن المقرر لها أن تصل إلى 400 ألف معلِّم إضافي خلال الأشهر القادمة. تدعم اليونسكو منصة مفتوحة المصدر للتعلُّم عن بعد من المنزل، وسجلاً إقليمياً للموارد التي تتوافق مع المناهج الدراسية والموجهة إلى الدارسين والمعلمين في كيريباس وجمهورية جزر مارشال وساموا وجزر سليمان وتونغا وتوفالو. تطلق اليونسكو بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، برنامجاً لتدريب المعلمين في 20 بلداً من منطقة الكاريبي، وبرنامجاً تدريبياً على المهارات الرقمية والاجتماعية والعاطفية للمهاجرين واللاجئين في بيرو.  اطلعوا على أحدث تقرير مرحلي للتحالف العالمي للتعليم.اطلعوا على التقرير المرحلي الأول الذي صدر في أيلول/سبتمبر 2020.     عقدت اليونسكو اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى في 29 آذار/مارس لاستعراض الدروس المستفادة، والمخاطر الكبرى التي يواجهها التعليم اليوم والاستراتيجيات الرامية إلى عدم ترك أي دارس خلف الركب. وقد أبرز هذا الاجتماع ما قام به التحالف العالمي للتعليم من أجل حشد جهود الشركاء وتقديم الدعم إلى الدارسين والمعلمين وراسمي السياسات بأدوات ومعارف جديدة. URL:https://ar.unesco.org/news/mkny-ltsl-llktrwny-wqdy-ljnsyn-wlmlmwn-kyf-ydm-lthlf-llmy-lltlym-tfy-ltlwum-mn-kwfyd-19 ⓒ UNESCO #كافحوا_العنصرية: اليونسكو تدعو إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة العنصرية والتمييز ٤ أبريل ٢٠٢١ "إن مكافحة العنصرية جزءٌ لا يتجزأ من الميثاق التأسيسي لليونسكو وتاريخها. فإننا نعمل على بناء حصون فعالة ضد العنصرية في عقول البشر."  -- أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو. ألقت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، هذه الكلمات في افتتاح المنتدى العالمي الأول لمناهضة العنصرية والتمييز، الذي نظّمته اليونسكو بالشراكة مع جمهورية كوريا، وحشدت خلاله جهوداً عالمية حاسمة لتكثيف إجراءات المنظمة الرامية إلى مناهضة العنصرية والتمييز الآخذان في الاستفحال على نحو مقلق في ببلدان العالم قاطبة. وأُقيم المنتدى بتاريخ 22 آذار/مارس في سياق اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، وكان بمثابة استجابة مباشرة لـ "النداء العالمي لمناهضة العنصرية" الذي اعتمدته الدول الأعضاء لدى اليونسكو. © UNESCO وشارك في هذا المنتدى وزراء من عدة دول، من بينها فرنسا والمكسيك وجمهورية كوريا وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة، وذلك إلى جانب عدد من الخبراء والتقنيين والروّاد. وأرسى هذا المنتدى الأساس لرؤى ملموسة والتزامات راسخة سوف تبني اليونسكو من خلالها خارطة طريق طموحة لمناهضة العنصرية والتمييز. وترمي خطة العمل إلى:• حشد خبرة اليونسكو الشاملة، والمبنية على البحث العلمي والإنساني والاجتماعي القائم على الأدلة،•معالجة الأسس القانونية التي لا تزال تحفز على التمييز•تغيير العقليات لصالح الاندماج والاحترام المتبادل. وسوف تمكن خارطة الطريق اليونسكو من مكافحة العنصرية والتمييز في فترة ما بعد كوفيد-19، وذلك استناداً إلى أكثر من 70 عاماً من العمل الريادي للمنظمة في هذا المجال على الصعيدين المعنوي والفكري، فضلاً عن توطيد قدرتها على إيجاد حلول مشتركة بين القطاعات من خلال عملها على تعليم المواطنة العالمية، وترويج التعدد الثقافي، ومكافحة خطاب الكراهية، والتصدي للمعلومات الخاطئة والمضللة، وتعبئة العلوم الاجتماعية والإنسانية لسبر أغوار هذه المشكلة. "علينا النظر إلى ما تخفيه هذه الهجمات العنصرية الفردية لنتمكن من مكافحة العنصرية على المستوى المؤسسي. فإننا بحاجة إلى وضع قوانين عادلة."   -- دينيس إيفون أكي سوير، عمدة مدينة فريتاون، في سيراليون  أكدت المناقشات في المنتدى أنه في حين أن التمييز لا يزال سائداً ومنتشراً في المجتمعات المعاصرة، يمكن للمؤسسات الوطنية المستقلة المساعدة في توفير حماية قانونية وتنظيمية للتصدي للتمييز. كما وسُلط الضوء المنتدى على أهمية النهوج العملية لمساندة هذه الجهود، على غرار عملية المسح التي ستقوم بها اليونسكو قريباً ومجموعة أدوات مكافحة التمييز المتكاملة. "تمثل العنصرية والتمييز تحدياً واضحاً يتطلب استجابة فورية. ولذلك، فإن التعاون الدولي والدعم الذي تمنحه المؤسسات المتعددة الأطراف، بما في ذلك اليونسكو، ضروريان أكثر من أي وقت مضى."   -- تشوي جونغ مون، معالي نائب وزير الخارجية، جمهورية كوريا. "نحتاج إلى تطوير آلية رسمية وإلى سن تشريعات لحظر التمييز وتحقيق المساواة."   -- يونغ أيه تشوي، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية كوريا. وتطرق المشاركون في المنتدى إلى تقلبات العنصرية، وحاجة صانعي السياسات إلى فهم أشكال التمييز الجديدة التي تتطلب أساليب خلاقة لمعالجتها. فقد كشفت جائحة "كوفيد-19" العديد من أشكال جديدة للعنصرية، وبالأخص تلك المتعلقة بأوجه عدم المساواة في الحصول على التكنولوجيات الرقمية والانتفاع بها. كما دعا المحاضرون إلى ضرورة إرساء أسس أخلاقية صلبة بهدف تأمين تقدم تكنولوجي يدمج جميع الفئات وخال من التفرقة بينها، ورحبوا بالتالي بالعمل الذي تقوم به اليونسكو لإعداد توصية جديدة بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. "يعود الأمر إلى الآداب واحترام الانسان. علينا أن نعامل الناس بنفس الطريقة التي نحب أن يُعاملونا بها. إذا بدأنا بهذه الفكرة سنكون قد وصلنا إلى منتصف الطريق المؤدي إلى الفوز بالمعركة."   -- مارتن لوثر كينغ الثالث كما سلط المشاركون الضوء على أهمية إنشاء شراكات وتحالفات عبر مختلف القطاعات والمستويات الحكومية، واعترفوا بالطبيعة الحساسة لذلك التعاون وتأثيره في التصدي إلى آثار العنصرية التي تشمل أشكالاً أخرى من التمييز، بالأخص التمييز القائم على أساس نوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، شدد المنتدى على أهمية دعم صانعي القرارات المحليين باعتبارهم متمركزين في الخطوط الأمامية من الجهود الرامية إلى التصدي للعنصرية والتمييز. وسلط المشاركون الضوء على الدور الأساسي الذي تؤديه شبكات اليونسكو على غرار التحالف الدولي للمدن المستدامة الشاملة للجميع. وركز مارتن لوثر كينغ الثالث على أهمية التعاون القوي في مداخلته، معلناً "علينا إقامة شراكة، إذ يمكننا إذا ما اتحدنا أن نضع خططاً استراتيجية وأن نحدث التغيير". "إن العنصرية لا تؤذي المتضررين مباشرة وحسب، بل تهدّد الثقة والتماسك الذي يربط مجتمعاتنا."   -- غابرييلا راموس، المدير ة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية، اليونسكو أكدت غابرييلا راموس في كلمتها الختامية أنّ المنتدى زوّد اليونسكو بالأدوات والأفكار القوية التي تحتاجها المنظمة من أجل تنفيذ خارطة الطريق الجديدة. والتزمت بمتابعة عملية الشراكة الشاملة لضمان أن تمثل خارطة الطريق نظرة طموحة متعددة اقطاعات واستراتيجية عملية، وبهذا، قامت غابريلا راموس بترديد كلمات مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع التعليم، اليونسكو ستيفانيا جيانيني، ومساعد المديرة العامة لشؤون أفريقيا، فيرمين ماتوكو. وقد استهلت جمهورية كوريا، على هامش المنتدى، حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي باستخدام وسمَي #FulfillTheDream و #كافحوا_العنصرية. وجمعت اليونسكو عدداً كبيراً من سفراء مجموعة أصدقاء للتضامن والشمولية وتعليم المواطنة العالمية لتأكيد التزامهم في هذا الموضوع المهم. وتعتزم اليونسكو جعل المنتدى العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز حدثاً سنوياً، مما يُتيح للمنظمة وشركائها الفرصة لتقييم التقدم المحرز من عام إلى آخر.  فيديو المنتدى على يوتيوب البرنامج المذكرة المفاهيميةى المزيد عن عمل اليونسكو لتعزيز الإدماج وعدم التمييز للمزيد عن اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري  URL:https://ar.unesco.org/news/kfhw-lnsry-lywnskw-tdw-tkhdh-jrt-hzm-lmkfh-lnsry-wltmyyz