الأخبار
تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.
تم العثور على 171 نتيجة
عامٌ مضى على انتشار الجائحة: اليونسكو تعقد اجتماعاً عالمياً لوزراء التربية والتعليم لضمان استمرارية التعليم ٣٠ مارس ٢٠٢١ اليونسكو تضع خططاً وطنية لتطعيم المعلّمين باريس، 30 آذار/مارس - بعد مضي عام على تفشي جائحة "كوفيد-19"، سلط 85 وزيراً من وزراء التربية والتعليم الضوء على التدابير اللازمة للإبقاء على المدارس مفتوحة، ومعالجة خسائر التعلّم، وتكييف نظمهم التعليمية، وذلك خلال اجتماع عالمي عقدته اليونسكو في 29 آذار/ مارس 2021. ولا يزال ما يناهز نصف عدد الطلاب في العالم متأثرين بالإغلاقات الجزئية أو الكاملة في المدارس، ولن يستوفي أكثر من 100 مليون طفل إضافي الحد الأدنى من الإلمام بمهارات القراءة بسبب الجائحة. مواجهة الأزمة التي طال أمدُها تقتضي منا مضاعفة جهودنا واستهداف الأولويات الصحيحة، وهي الأولويات التي ستتيح لنا بالفعل جعل التعليم منفعة مشتركة وحقاً أساسياً. وإننا نعمل استناداً إلى ثلاثة مبادئ، هي: (1) لا بديل عن المدارس كما برهنت الجائحة، (2) وإننا بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى نظم مدرسية مرنة ومبتكرة لمواجهة الصدمات في الحاضر وفي المستقبل، (3) ولا يمكن الاستعاضة عن المعلّم بأي شاشة.-- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي وعلى الرغم من أنّه من الضروري حماية المعلمين من أجل ضمان إعادة فتح المدارس بأمان، وجد مسح أجرته اليونسكو وفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030 أن 17 بلداً فقط من أصل 149 بلداً يولي الأولوية إلى المعلمين في المرحلة الأولى من جهود التطعيم، في حين أنّ 20 بلداً آخر يعتبر المعلمين من الفئات ذات الأولوية في المرحلة الثانية من التطعيمات، بينما لا يولي 56 بلداً آخر الأولوية للمعلمين في الخطط الوطنية لنشر اللقاحات. وسلط المشاركون الضوء على تعزيز الدعم المقدّم لحماية المعلمين وتدريبهم خلال الجلسات الثلاث الموازية للمؤتمر. وركّز اجتماع المائدة المستديرة الأول على مسألة إبقاء المدارس مفتوحة ودعم المعلمين، وشدد الوزراء خلاله على ضرورة تعزيز مرونة المدارس وقدرتها على التكيف. ووصفوا التدابير المعمول بها من أجل الوقاية والسيطرة على الوضع، بما في ذلك إجراءات أداء الاختبارات داخل المدارس، وخطط تطعيم المعلّمين، والاستثمارات في الصحة النفسية، وأهمية إقامة شراكات أقوى مع وزارات الصحة. وتمحور النقاش خلال اجتماع المائدة المستديرة الثاني حول مسألة الحد من التسرب من المدارس والجامعات والتخفيف من خسائر التعلم، وشدد الوزراء في هذا الصدد على التركيز على مسألة الإنصاف، ومضاعفة الاستثمارات في التعليم التعويضي، وتعزيز الخدمات الاجتماعية، وإيلاء الأولوية للأطفال الأصغر سناً، واعتماد خطط تمويلية للوصول إلى من هُم في آخر الركب. وتطرق الوزراء في أثناء اجتماع المائدة المستديرة الثالث إلى مسألة التحول الرقمي ومستقبل التعليم، وشددوا على أهمية تدريب المعلمين وتطورهم المهني، وعلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص وإشراك المجتمع بغية تعزيز المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين والارتقاء بفرص تشغيل الشباب. وألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة خلال المؤتمر مؤكداً على محاوره الأساسية، إذ قال: "إنّني أدعو جميع البلدان في هذه اللحظة المحورية إلى تسخير مسيرة التعافي من أجل تضييق الفجوات القائمة في قطاع التعليم وتعميم الاتصال الرقمي على نطاق واسع وإعادة تصوُّر التعليم."وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أنّه "في ظل عدم تعميم الانتفاع الشامل بالتعليم وبالخدمات الصحية، لن تهدأ وتيرة أوجه التفاوت، التي اتّسعت على نحو أكبر خلال الجائحة. وتُقرّ منظمة الصحة العالمية بالدور المركزي الذي تؤديه المدارس في حماية صحة الطلاب ورفاههم"، وهو أحد المحاور التي أكّدها المؤتمر. هذا وأكّدت مفوّضة الاتحاد الأفريقي للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، البروفيسورة سارة أنيانغ أغبور، أن "العواقب المترتبة على كوفيد-19 أكّدت أهمية تحويل النظم التعليمية في أفريقيا من خلال التحول الرقمي، في إشارة منها إلى إطار عمل الاتحاد الأفريقي الذي يشمل التعلم عبر الإنترنت، والمعلمين، والمهارات، واتصال المدارس بالإنترنت، والأمان في أثناء عدم الاتصال بالإنترنت". وإذ تسعى اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي إلى دعم الاستراتيجيات الوطنية، فقد أعلنت تدشين مهمة مشتركة بعنوان "تعافي التعليم 2021"، وترتكز هذه المهمة على الأولويات الثلاث التالية: ضمان عودة جميع الأطفال والشباب إلى المدارس وتلقيهم الدعم الشامل على كافة الأصعدة، بما في ذلك الصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي، وتسريع وتيرة التعلم وسد فجوة التعلم الرقمي، وإعداد جميع المعلمين وتمكينهم. *** خارطة 1: خرائط تفاعلية وثابتة تظهر الإغلاقات في المدارسخارطة 2: إيلاء الأولوية للمعلمين في حملة التطعيمات ضد كوفيد-19 URL:https://ar.unesco.org/news/mun-md-ntshr-ljyh-lywnskw-tqd-jtman-lmyan-lwzr-ltrby-wltlym-ldmn-stmrry-ltlym
مؤتمر التنمية المستدامة: تأثير جائحة كورونا على التعليم كارثي ١٩ مارس ٢٠٢١ عقد برعاية سمو الشيخ صباح الخالد ومشاركة حشد تربوي وأكاديمي لمناقشة واقع التعليم وتحديات تطويره أجمع المتحدثون في مؤتمر التنمية المستدامة بالكويت، الذي عقد تحت عنوان «الواقع والطموح والتحديات والتعليم نموذجاً» على النتائج السلبية التي تركتها جائحة «كورونا» على التعليم في أنحاء العالم, ودعوا إلى معالجة الفجوة الناجمة عن تلك التداعيات. وانطلق المؤتمر، أمس الأول، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، بتنظيم من جمعية «دار الخبرة للتنمية والتطوير»، و«الحمرا للاستشارات الاقتصادية»، ورعاية استراتيجية من الهيئة العامة للشباب، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بمشاركة حشد من التربويين والأكاديميين والمختصين. بداية، تحدث رئيس مجلس إدارة «دار الخبرة»، د. أحمد العبدالله، فقال، إن «المؤتمر يهدف إلى بحث آليات تطوير الأداء المؤسسي للمنظمات الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية 2035، وتقييم وقياس أداء منظومة التعليم لتحقيق الهدف الرابع من أهداف خطة التنمية المستدامة، وهو تحقيق تعليم جيد ومنصف وشامل ومستدام»، لافتا إلى أهمية ترسيخ مفهوم العمل المؤسسي في المؤسسات التعليمية، وتعزيز مفهوم الجودة والإسهام في تطوير برامج التعليم. بدوره، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم لدى الكويت، د. طارق الشيخ، إن «تأثير جائحة كورونا على التعليم كان كارثيا، فهناك أكثر من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة تأثروا سلبا بهذه الجائحة»، لافتا إلى تفاوت تأثير الجائحة على الطلبة، حسب ظروف كل دولة. وأضاف أن خسائر التعليم تهدد بالتمدد إلى ما بعد هذا الجيل، وتمحو عقودا من التقدم في معظم الدول، منوها إلى أنه قد يتسرب 33.8 مليون طفل من التعليم نتيجة تأثيرات هذه الجائحة، والنتائج الاقتصادية الناجمة عنها. فجوة التحصيل من جهتها، قالت مديرة مكتب منظمة اليونسكو في الدوحة، د. آنا بوليني، «لم يكن هناك أحد في العالم لديه استعداد لهذه الجائحة، ومع اننا الآن مضى علينا أكثر من عام، ونحن نتعامل مع تبعاتها، لاسيما فيما يخص التعليم، إلا أن الوسائل التكنولوجية ساهمت في الحد من آثارها على التعليم، مضيفة «أنه علينا ألا نغفل أن التعليم الإلكتروني كان له إيجابيات، إلا أنه له بعض السلبيات، أبرزها غياب التواصل الفعال بين المعلم والمتعلم، مما يجعل هناك فجوة ونقص في التحصيل». وأضافت «بالتأكيد النظام التعليمي في كل دولة يسعى لمواصلة عملية التعليم وفق الظروف المتاحة، وكل دولة لها ظروفها، لكن على الدولة دعم توفير شبكات الإنترنت والتغطية لجميع جغرافية الدولة، وكذلك توفير الأجهزة، لأنه ليست كل الأسر لديها المقدرة المادية على شراء الأجهزة، وهذه تحديات تواجهها الدول في سبيل استمرار التعليم في ظل الجائحة». من جهته، قال مندوب الكويت لدى اليونسكو في باريس، د. آدم الملا، إن التعليم يعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، وضمان توفير فرصه للجميع، لافتا إلى أن تحقيق أهداف التعليم يرتكز على 3 أساسيات، أولها بناء المرافق التعليمية، وزيادة عدد المنح الدراسية والتعليم العالي، وزيادة عدد المعلمين المؤهلين من خلال التعاون الدولي. بدروه، قال عضو المجلس الاستشاري للجمعية، د. طارق الدويسان، إن «التعليم في الكويت بحاجة إلى تطوير وتحسين في المخرجات»، مشيرا إلى أن الكويت دائما تأتي في المراتب الأخيرة في المؤشرات الدولية فيما يخص التعليم، و»علينا ايجاد حلول وخطط لتطوير التعليم بشكل يواكب المستجدات». البنية التحتية من جهته، قال الوكيل السابق بوزارة التربية، عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت، د. خالد الرشيد، إن «الكويت كانت سباقة في إعداد استراتيجية تعليمية متكاملة، لاسيما انها بدأت التعليم الإلكتروني بمراحل مبكرة من حيث العمل على تجهيز البنية التحتية اللازمة، التي أصبحت المنقذ للتعليم في الكويت بعد ظهور الجائحة، لافتا إلى أن «التربية» وجامعة الكويت وفرتا البنية التحتية للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وهذا كان له أثر جيد في استئناف التعليم في ظل «كورونا». وذكر أن تم تنفيذ مشاريع الألياف الضوئية، وتطوير البوابة التعليمية، وتفعيل المركز الإقليمي لتطوير البرمجيات، وتنفيذ مشروع الكاميرات، وتطوير مشروع الفصول الذكية في المرحلة الثانوية، ومشروع الأجهزة المحمولة لطلاب الثانوية، وبهذا تكون منظومة التعليم الإلكتروني شبه متكملة، مشددا على أن وجود البنية التحتية عند وقوع الجائحة كان المنقذ للوضع. من جهتها، أكدت المديرة السابقة للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، د. نورية العوضي، أن الجهاز محارب، وأصبح تحت الهيمنة التامة بإجراءات التعليم العالي، مشددة على أهمية ترسيخ دوره بما يضمن تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله، لافتة إلى أنه «في السابق تصدى للشهادات الهشة الرديئة وأصدر قرارات جريئة باستبعاد الجامعات التجارية، التي يسعى لها بعض الطلبة، وهي تفتقر إلى أبسط مقومات الجودة في التعليم». وقالت إن «الحلول المجزأة عاجزة عن تحرير مستقبل الكويت من الفساد الأكاديمي والتعليم الرديء»، مشيرة الى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والشجاعة في تحصين مقومات الجودة الشاملة من جميع التدخلات المنفعية، مؤكدة أن هذا الأمر يفتح عهدا جديدا لإصلاح التعليم العالي. من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين السابق، مراقب التعليم الثانوي بمنطقة العاصمة التعليمية، متعب العتيبي، «إننا بحاجة إلى فزعة وطنية لانتشال التعليم من الاضطرابات التي وقعت خلال فترة كورونا»، مشيرا إلى «اننا مقبلون على مرحلة أخطر واصعب بسبب الضعف التراكمي الذي طال جميع الطلبة في مختلف مراحلهم». ولفت إلى أن التجاذبات السياسية التي حصلت في فترة «كورونا» عطلت القرار التعليمي، وأخرجت الخطط التربوية، مشددا على أهمية عودة الطلاب إلى المدارس في ظل الظروف الراهنة، وفق نظام التعليم المدمج. مؤتمر بحث آليات تطوير الأداء المؤسسي لتحقيق أهداف رؤية 2035 العبدالله أكثر من 1.6 مليار طالب في 190 دولة تأثروا سلباً بهذه الجائحة طارق الشيخ التعليم من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة وضمان توفير فرصة للأفراد آدم المل URL:https://www.aljarida.com/articles/1615903804885310700/
ضياع ثلثي العام الدراسي وسطياً في العالم، بسبب الإغلاق الناتج عن جائحة "كوفيد-19"، وفقاً لليونسكو ٢ مارس ٢٠٢١ باريس، 24 كانون الثاني/يناير – بعد مضي عام على تفشي جائحة "كوفيد-19"، لا يزال أكثر من 800 مليون طالب، أي ما يزيد على نصف طلاب العالم، يواجهون اضطرابات كبيرة في تعليمهم، تتراوح بين الإغلاق الكامل للمدارس في 31 بلداً، وتخفيض عدد الساعات الدراسية أو الدوام الجزئي في 48 بلداً آخر، وفقاً للبيانات الجديدة التي أصدرتها اليونسكو على خريطتها للرصد التفاعلي. وتبيّن الخريطة أنّ المدارس في مختلف أنحاء العالم، كانت مغلقة بالكامل وسطياً لمدة 3.5 أشهر (14 أسبوعاً)، منذ بدء تفشي الجائحة. ويرتفع هذا الرقم ليبلغ 5.5 أشهر (22 أسبوعاً)، أي ما يعادل ثلثي العام الدراسي، عندما يؤخذ إغلاق المدارس محلياً في الحسبان.وتفاوتت مدة الإغلاق إلى حدٍّ كبير بين مناطق العالم، فقد بلغ متوسط الإغلاق التام على الصعيد الوطني في أمريكا اللاتينية والكاريبي 5 أشهر (20 أسبوعاً)، وبلغ في أوروبا 2,5 (10 أسابيع)، وشهراً واحداً في أوقيانيا. ولوحظ وجود الاختلافات نفسها على الصعيد الإقليمي عند النظر إلى الإغلاق المحلي، حيث تجاوز متوسط مدة الإغلاق الكامل والمحلي السبعة أشهر (29 أسبوعاً) في أمريكا اللاتينية والكاريبي، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي بلغ 5,5 أشهر (22 أسبوعاً). وقد سعت الحكومات إلى تقليص الإغلاق على المستوى الوطني إلى أصغر حدٍّ ممكن، فبلغ عدد البلدان التي طبقت الإغلاق الكامل في ذروة الجائحة في نيسان/أبريل 2020، 190 بلداً، وانخفض عددها إلى 30 بلداً اليوم، لصالح الإغلاق الجزئي و/أو المحلي. وفي يومنا هذا، المدارس مفتوحة في 101 بلد. يزيد الإغلاق الطويل والمتكرر للمؤسسات التعليمية من إلحاق الأضرار النفسية والاجتماعية بالطلاب، مما يزيد من فقدان فرص التعلّم واحتمال التسرب من التعليم، ويكون تأثيره أكبر في الفئات الأضعف. لذلك يجب أن يكون الإغلاق الكامل للمدارس ملاذاً أخيراً، وأن تولى الأولوية لإعادة افتتاحها بأمان.-- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي وتظهر البيانات التي نشرها اليوم تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم، أنّه حتى قبل اندلاع أزمة "كوفيد-19"، أثبت بلد واحد من بين كل خمسة بلدان التزامه الراسخ بتحقيق الإنصاف في التعليم من خلال آليات تمويله، فيما لا يوجد دليل يذكر على إيلاء أهمية كبرى لموضوع الإنصاف من ناحية التصدي للجائحة. بحاجة إلى خطة إنعاش لفتح المدارس بأمان، تحظى بالتمويل الكافي، وتستهدف الأشد احتياجاً وتعيد التعليم إلى مساره الصحيح بالنسبة إلى الجيل الذي يعاني من جائحة "كوفيد-19". أنا أدعو اليوم، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، جميع البلدان والشركاء إلى إعطاء الأولوية للتعليم، بوصفه منفعة عامة عالمية في طور التعافي.-- المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي وتدعو اليونسكو من خلال الاحتفالات التي تقيمها بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، إلى زيادة تمويل التعليم وتحسينه، وتلفت الانتباه إلى عدم الاهتمام بالتعليم في إطار الجهود المبذولة من أجل التعافي. وتبيّن بيانات اليونسكو أنّ قطاع التعليم يتلقى 0,78% تقريباً من برامج الإغاثة في العالم، وإلى جانب ذلك، يبدو أن المعونة المقدمة لأغراض التعليم ستنخفض بمقدار 12% نتيجة الجائحة. وتبيّن النتائج التي توصّلنا إليها، أنّ الجائحة ستزيد من حجم الفجوة في تمويل التعليم بمقدار الثلث، بما يعادل 200 مليار دولار أمريكي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ممثلة 40% تقريباً من الكلفة الإجمالية. وسيوفّر الاستثمار الأولي في البرامج الاستدراكية وبرامج التقوية، نسبة 75% من الأموال التي من الممكن صرفها لاحقاً لإصلاح الأضرار التي تسبّبت بها الجائحة. وقد تعهدت الحكومات والشركاء إبّان الاجتماع العالمي للتعليم الذي عقدته اليونسكو في تشرين الأول/أكتوبر 2020، بحماية الميزانيات المخصصة للتعليم، وبتركيز الجهود المبذولة للتعافي في إعادة افتتاح المدارس الآمن والشامل للجميع، وفي دعم المعلمين وتنمية المهارات وزيادة إمكانية الاتصال الإلكتروني للجميع. كما أطلقت اليونسكو نداء من أجل إيلاء الأولوية في حملات التلقيح، إلى المعلمين والمربين في العالم والبالغ عددهم 100 مليون، وذلك لإفساح المجال أمام عودة آمنة إلى المدرسة. وتشترك اليونسكو مع الشراكة العالمية من أجل التعليم ومقر الأمم المتحدة، في تنظيم فعالية للاحتفال باليوم الدولي للتعليم، بغية التشديد على ضرورة حماية التمويل المنصف للتعليم وتعبئة الأموال له، وإعطاء فرصة للكلام "لأبطال المجتمع المحلي" الذين عملوا على ضمان عدم ترك أي دارس خلف الركب خلال فترة إغلاق المدارس، وتقديم الابتكارات التي تمهد السبيل أمام إنشاء نظم تعليمية أكثر قدرة على الصمود وأكثر شمولاً. URL:https://ar.unesco.org/news/dy-thlthy-lm-ldrsy-wstyan-fy-llm-bsbb-lglq-lntj-n-jyh-kwfyd-19-wfqan-llywnskw
اليونسكو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي تطلق برنامج لبناء قدرات أساتذة الجامعات في مجال التعلم الالكتروني لدعم جودة التعليم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي بالأردن. ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠ عمّان - التاسع من نوفمبر 2020 - أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونسكو والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) برنامج لتنمية القدرات لاساتذة الجامعات كاستجابةٍ مباشرة لتأثير جائحة كوفيد-19 على نظام التعليم العالي في البلاد ، وذلك بهدف تقديم تعليمٍ إلكتروني عالي الجودة في نطاق مؤسسات التعليم العالي الوطنية. وقعّت اليونسكو والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) اتفاقية في - العاشر من سبتمبر 2020 - لدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مشروع "تعزيز وتحسين القدرات المحلية لتطوير وتقديم تعليمٍ إلكتروني عالي الجودة في الأردن". وتهدف هذه الشراكة الجديدة إلى تقديم الدعم للمركز الوطني للتعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوح الذي تم إنشاؤه حديثًا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كاستجابة مباشرة لتأثير جائحة كوفيد-19 على نظام التعليم. وفي إطار هذه الشراكة، تم اليوم إطلاق برنامج تنمية وتحسين القدرات لاساتذة الجامعات، وسيستمر خلال الأسابيع السبعة المقبلة في توفير التدريب لــ 50 مدربًا رئيسيًا من ذوي الكفاءات ينتمون الى 23 جامعة حكومية وخاصة في المملكة. وسيكون هذا البرنامج بمثابة حجر الأساس لبناء قدرات المركز الوطني للتعلم الإلكتروني ومصادر التعليم. وسيتم أيضا تقديم المزيد من المساعدة الفنية لتزويد المركز بإرشادات عملية وتقنية لدعم جميع الجامعات في الأردن في تطوير برامج للتعلم الالكتروني قياسية واستثنائية ذي جودة عالية. واكدت السيدة كوستانزا فارينا، ممثلة اليونسكو لدى الأردن على أنه "من المهم التذكير دائما بخطة التنمية المستدامة لأجندة عام 2030، وتحديدا الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على ضمان التعليم الشامل والجيد والمنصف للجميع، وتعزيز التعلم مدى الحياة. وتُعد الشراكة الجديدة بين اليونسكو والوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) مهمة للغاية، لاسيما في ضوء جائحة كوفيد-19، لدعم استثمار الحكومة الأردنية في تعزيز دور التعلم الإلكتروني في نظامها الحالي". أصبح التعلم الإلكتروني عاملاً أساسيًا على مستوى العالم كما هو ايضاً الحال في الوقت الراهن في الأردن. في حين أن التعلم الالكتروني زاد من أهمية المهارات والقدرات الرقمية، كما ركز أيضًا على التحديات من حيث معايير وجودة المحتوى. أدت زيادة التعلم الالكتروني ودوره المحوري إلى وضع المزيد من الضغوط على المحاضرين الأكاديميين في سبيل تطوير المزيد برامج التعلم الالكتروني. حيث ستدغم هذه الشراكة الجديدة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواجهة هذه التحديات والضغوط والى تعزيز أهمية التعلم الإلكتروني، وكذلك تحسين جودة التدريس على مستوى المملكة، حيث ستشجع المزيد من الطلاب على الانضمام إلى مؤسسات التعليم العالي. كما أنه سيستجيب لاحتياجات جميع الطلاب الذين سيتمكنون مستقبلا من مواصلة دراساتهم خارج الحرم الجامعي، لاسيما أولئك الأكثر تضرراً، كذوي الاحتياجات الخاصة والطلاب المعرضين للخطر والطالبات. سلطت السيدة ستيفاني بيتراش، مديرة برامج التعليم في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ((GIZ، الضوء على أن "التعلم الالكتروني أصبح الآن أكثر أهمية، لضمان الشمولية في التعليم العالي وضمان التعلم المستدام لجميع الطلاب. ويحتاج الأردن إلى البنية التحتية الملائمة لتقديم تعليمٍ رقمي متناغم وعالي الجودة. وعلى الرغم من ذلك، فإن العامل المحوري في توفير تعليم رقمي جيد هو وجود أساتذة جامعيين مُدربين بجاهزية مهنية. وبصدد ذلك، تود الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، التأكيد على أن الشراكة لن تقتصر فقط على تجهيز الاستوديوهات لإنتاج المحتوى الرقمي، وانما تدريب أساتذة الجامعة ايضاُ لضمان انتفاع جميع طلاب الجامعات من الخدمات". تتماشى هذه الشراكة بشكل كامل مع السياسات والاستراتيجيات الوطنية، كالاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016-2025) والخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي (2019-2021) خاصة تعزيز الابتكار التعليمي في مؤسسات التعليم العالي. URL:https://ar.unesco.org/news/lywnskw-wwzr-ltlym-lly-wlbhth-llmy-wlwkl-llmny-lltwn-ldwly-ttlq-brnmj-lbn-qdrt-stdh-ljmt-fy-mjl
"مواطنون أصدقاء البيئة": مبادرة جديدة لليونسكو تستعرض مشاريع محلية لخير التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٠ من المزمع أن تدشّن اليونسكو في السادس عشر من تشرين الأول/أكتوبر مبادرة بعنوان "مواطنون أصدقاء البيئة" من أجل الترويج لقرابة 100 مشروعٍ محليّ يضطلع بها المواطنون في جميع أنحاء العالم فيما يتعلّق بقضايا رئيسية في مجال التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، بما في ذلك المحيطات والمياه/الهيدرولوجيا والتعليم من أجل التنمية المستدامة والمعارف المحلية ومعارف الشعوب الأصلية. وكانت اليونسكو قد شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد المشاريع المحليّة التي يضطلع بها المواطنون، وزيادة في وجاهتها، وذلك على مدى عقود من البحث العلمي في مجالات التنوع البيولوجي وعلوم المحيطات وعلوم المياه (الهيدرولوجيا)، وأعمال الحفظ المتوخاة في مواقعها المحمية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، أي في محميات المحيط الحيوي والحدائق الجيولوجية ومواقع التراث العالمي الطبيعي. وتصبو المنظمة من هذا المنطلق إلى تسليط الضوء على المشاريع المحليّة الابتكارية التي يمكن الاقتداء بها، ودعمها لما لها من تأثير ملموس في المجتمعات، وكذلك تحفيز نشر الأفكار الجديدة التي تدفع بعجلة التغيير في جميع أنحاء العالم.وتنطوي هذه المبادرة على القناعة بأنّنا لن نتمكّن من تحقيق أي تغيير في علاقتنا مع النظم الإيكولوجية إلا من خلال توحيد الإجراءات التكميليّة التي تضطلع بها مختلف الجهات الفاعلة على كافة الأصعدة، وكذلك تعزيز الشبكات التي تضم أفراداً ومنظمات متفانية في هذا المجال. وتدعو المبادرة أيضاً صنّاع القرار إلى المسارعة في التحرّك والتذكير بأنه لن نتمكن من إحداث التغيير الذي نصبو إليه إلا يداً بيد. وتجدر الإشارة إلى أنّ مبادرة اليونسكو المعنونة "مواطنون أصدقاء البيئة" هي مسعى جماعي يضم مؤسسة كلوران النباتية باعتبارها أحد الشركاء المؤسّسين، ووكالة أدفيرسيس الرقمية، وشركة "باشين بيكتشر" في باريس، وتويتر (القوة الإيجابيّة)، وعدداً من الفنانين من بينهم جوان ديلكان وروكسان كومبوي وديستا هايلي، وعدداً من الطلاب والمتطوعين، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء والمراقبين على غرار شركتي "سبارك نيوز" و"تشينج ناو" الرائدتين في مجال رصد المشاريع المحلية الاستثنائية. وبذلك، تأتي هذه المبادرة لتثري المجموعة الواسعة من البرامج والشراكات التي تضطلع بها اليونسكو من أجل حماية التنوع البيولوجي، والتي لا ينفك عددها يتزايد. ****للمزيد من المعلومات عن مبادرة "مواطنون أصدقاء البيئة":http://www.unescogreencitizens.org اليونسكو والتنوع البيولوجي:https://ar.unesco.org/themes/biodiversity URL:https://ar.unesco.org/news/mwtnwn-sdq-lbyy-mbdr-jdyd-llywnskw-tstrd-mshry-mhly-lkhyr-ltnw-lbywlwjy-wltnmy-lmstdm
“اليونسكو” تحذر من عدم عودة 11 مليون فتاة إلى المدرسة ١١ أكتوبر ٢٠٢٠ آلاء مظهر عمان- حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” من عدم عودة 11 مليون فتاة إلى المدرسة، العام الحالي، بسبب اضطراب التعليم غير المسبوق نتيجة لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.واعتبرت، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مؤخرًا، أن هذا العدد المثير للقلق، يهدد بتقويض عقود من التقدم المحرز باتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى تعريض الفتيات في جميع أنحاء العالم إلى الزواج المبكر والقسري، فضلًا عن العنف، إذ تتجاوز المدرسة بالنسبة إلى العديد من الفتيات كونها مجرد مفتاح لمستقبل أفضل، فهي بالنسبة إليهنّ طوق نجاة.وأضافت “اليونسكو” أن هناك نحو 130 مليون فتاة بالأصل لا يذهبن إلى المدرسة، قبل تفشي الجائحة، مشيرة إلى أن الوقت حان لتحويل هذه الأزمة إلى فرصة لإعادة المساواة وصون حقهن في التعليم.وأوضحت أن إيقاف تعليم الفتيات قد يؤثر في عدة أجيال، ويخلف وراءه فجوة حيوية في مجتمعهن وبلدهن وفي العالم بأسره، مؤكدة أن تعليم الفتيات هو أحد أهم الاستثمارات التي يمكن أن يقدمنها إلى مستقبل دول العالم المشترك.وبينت “اليونسكو” أن تعليم الفتيات سيكون له تأثير إيجابي في تعزيز الاقتصاد، داعية الجميع، من معلمين وأولياء أمور وصحفيين وراسمي سياسات، إلى الانضمام لأعضاء التحالف العالمي للتعليم في الحملة الجديدة بشأن استمرار التعلم.ويضم التحالف العالمي للتعليم، الذي يُعتبر منصة للتعاون والتبادل لحماية حق التعليم أثناء هذا الاضطراب غير المسبوق للتعليم وما بعد انتهائه،أكثر من 140 عضوًا من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص. URL:https://alghad.com/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-11-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%A5/
11 طفلة تتنافس على لقب ملكة جمال ذوي الاحتياجات الخاصة: كلهن جميلات ١٠ أكتوبر ٢٠٢٠ كتب: مها طايع مسابقة فريدة من نوعها، ساهمت في وصول 11 طفلة من المصابين بإعاقات مختلفة "متلازمة داون، وشلل دماغي، وتأخر عقلي"، إلى أعلى درجات السعادة النفسية والمعنوية، وسط احتفاء وتشجيع جماهيري، واهتمام جعلن يشعرن وكأنهم نجمات سينما، من خلال مشاركتهن في مسابقة ملكات جمال لذوي الاحتياجات الخاصة. لم يسع أصحاب الفكرة، إلا إلى إدخال السرور على قلوب الأطفال، ودعمهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن، إذ دشنت جمعية فرسان التحدي بمنطقة وسط البلد، المسابقة لملكات الجمال بين الصغيرات من ذوي الإعاقة، إذ تقول أسماء الصاوي، مسئولة الجمعية: "الأطفال محتاجين دعم معنوي قوي، ويكون لهم حياة ومسابقات شبه حياة الأطفال الأسوياء، ففكرت في المسابقة وكانت وليدة اللحظة، واقترحت الفكرة على أمهات الأطفال، ورحبوا بيها جداً". واستمرت المسابقة لمدة أسبوعين، تقوم فيهم الأمهات باختيار ملابس الصغيرات، ووضع بعض المساحيق لإضفاء اللمسات الجمالية عليهن، وبحسب أسماء: "كل أم كانت متكفلة بطفلتها بتشتري الفستان اللي بتفضله ويليق على الطفلة في شكلها وحجم جسمها، والميك أب كان من اختيار الأطفال، وبشكل كبير الأمهات ساعدتنا عشان المسابقة تنجح". ويشارك في المسابقة أطفال بأعمار تبدأ من 5 سنوات، وتؤكد مسئولة "فرسان التحدي"، أن "مفيش شروط للمسابقة، وكل البنات اللي في الجمعية بتشارك، والهدف أنهم يفرحوا ويحسوا بأهميتهم، ونزود ثقتهم في نفسهم". التصويت على اختيار على الملكلة من بين المتسابقات، يتم على صفحة الفيسبوك للجمعية، وتحصل الفائزات الثلاث على لقب واحد "ملكة جمال المتميزون"، والأخريات تحصلن على شهادات تقدير، ودرع المسابقة، في محاولة من الجمعية حتى "تراضي كل الأطفال عشان يفرحوا، لأن ده الهدف الأساسي من المسابقة". وتؤكد أسماء الصاوي، أن المسابقة كانت مميزة ومنظمة، وخلقت نوعا من التعاون بين الأطفال، وساهمت أيضا في تكوين صدقات بينهن: "فرحوا جدا وحاسوا أنهم مميزين ووجودهم فارق، وعايزين يكرروا المسابقة تاني، ومن طيبة قلبهم بعد المسابقة، كل الأطفال اعتقدوا أنهم فائزات، وكانوا بيباركوا ويهنوا بعضهم". URL:https://alwan.elwatannews.com/news/details/4998845 