الأخبار

تابع آخر المستجدات في عالم التعليم من أجل المواطنة العالمية.

© APCEIU

تم العثور على 171 نتيجة

ⓒ Pixabay/Shiva Reddy أربع طرق تؤثر بها أزمة الكوكب الثلاثية على الصحة النفسية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ Photo: Pixabay/Shiva Reddy بينما يواجه العالم أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، هناك قلق متزايد بشأن تأثير هذه الأزمات على الصحة النفسية.وتظهر الدراسات الحديثة الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركائه أن كل شيء بدءاً من تغير المناخ والضوضاء وتلوث الهواء وصولاً إلى التلوث الكيميائي يؤثر على صحة الناس النفسية.  وتقول كريستينا زوكا، المسؤولة عن تنسيق العمل في مجال التلوث والبيئة والصحة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة.’’لا تعد البيئة الصحية عنصرًا رئيسيًا لصحة الإنسان ورفاهيته فحسب، ولكنها أيضًا أساسًا لنهج الصحة الواحدة نظرًا لأن صحة البشر والحيوانات والنباتات والبيئة والنظم البيئية الأوسع نطاقاً مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وتعتمد على بعضها البعض‘‘، وهذا يستدعي اتخاذ إجراءات على مستوى الأفراد والسياسات لخلق بيئة صحية تعزز الصحة النفسية‘‘. قبل الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر، نلقي نظرة عميقة على أربع قضايا رئيسية تؤثر على الصحة النفسية وكيف يمكننا التحول إلى الطبيعة والعمل المناخي لإيجاد حلول. التلوث الضوضائي تصوير: ويكيميديا وجد تقرير آفاق عام 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه مع نمو المدن، فإن التعرض لفترات طويلة لمستويات عالية من الضوضاء الناجمة عن الطرق والسكك الحديدية والمطارات والصناعة يضر بالصحة النفسية للأشخاص من خلال التسبب في اضطرابات في النوم. وتشير التقديرات إلى أنه في أوروبا، يعاني 22 مليون شخص من إزعاج مزمن من الضوضاء، ويتأثر 6.5 مليون باضطراب النوم. كبار السن والحوامل والعاملين بنظام النوبات هم الأكثر عرضة للخطر. وتسلط الدراسة الضوء على الطرق الطبيعية لتحسين الصحة النفسية وتخفيف الآثار الضارة للتلوث الضوضائي، مثل زراعة النباتات في البيئات الحضرية لامتصاص الطاقة الصوتية، وتقليل نشر الضوضاء وتقليل الضوضاء في الشوارع. يمكن أن يكون لأحزمة الأشجار والشجيرات والجدران الخضراء والأسطح الخضراء تأثيرات بصرية إيجابية وتساعد على تضخيم الأصوات الطبيعية من خلال جذب الحياة البرية في المناطق الحضرية. وتجلب بعض الأصوات، خاصة تلك الصادرة عن الطبيعة، فوائد صحية لأنها يمكن أن تشير إلى بيئة آمنة تقلل من الشعور بالقلق. تلوث الهواء تصوير: Unsplash /Chris LeBoutillier يتنفس تسعة وتسعون في المائة من سكان العالم هواءً يتجاوز إرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث يموت ما يقدر بنحو سبعة ملايين شخص قبل الأوان بسبب تلوث الهواء. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تعد نوعية الهواء من بين العديد من المحددات البيئية والاجتماعية والاقتصادية للصحة النفسية. وتظهر الأبحاث أيضاً أن المستويات العالية من الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق المعروفة باسم (PM 2.5) يمكن أن تعيق أيضًا التطور المعرفي لدى الأطفال. ويُظهر تقرير اليونيسف المعنون ’’خطر في الهواء‘‘ أن التعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وسلوكية في وقت لاحق من الطفولة، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والشعور بالقلق والاكتئاب. وتقدم منصة عمل حملة ’’تنفس الحياة‘‘، وهي شراكة بين منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتحالف المعني بالمناخ والهواء النقي، والبنك الدولي، العديد من الحلول المحلية التي يمكن للحكومات استخدامها للتغلب على تلوث الهواء وإنشاء مدن أكثر صحة ومواطنين أكثر صحة. وتركز هذه الحلول على التنقل بالطاقة الكهربائية والمشي وركوب الدراجات وغيرها من الخيارات منخفضة الكربون للبلدان والمدن للحد من تلوث الهواء وتخفيف آثار تغير المناخ وإنشاء مساحات خضراء. كما تسلط الحملة الضوء على أهمية معالجة تلوث الهواء الناجم عن قطاعات الصناعة والنقل وإدارة النفايات والأسر المعيشية والزراعة وتحسين إدارة نوعية الهواء من خلال اعتماد معايير نوعية الهواء الجيدة والوفاء بها. وبينما يتم إحراز تقدم في هذا الشأن، تظهر أبحاث برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. واعترافًا بأهمية معالجة تلوث الهواء، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 7 سبتمبر، اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، كفرصة للاحتفال بالتقدم وتوليد الزخم للعمل العالمي. التلوث بالمواد الكيميائية تصوير:  Unsplash/ Arjun MJ تعد المواد الكيميائية في البيئة بمثابة قضية صحية عالمية. في حين أن المواد الكيميائية والنفايات من المساهمين الرئيسيين في اقتصادات العالم، فإن إدارتها السليمة ضرورية لتجنب المخاطر على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية وتجنب تكبد التكاليف الباهظة للاقتصادات الوطنية. وتظهر الأبحاث أن حوالي واحد من كل ثلاثة أطفال لديه مستويات من مادة الرصاص في دمه عند مستويات قد ترتبط بانخفاض الذكاء والصعوبات السلوكية ومشاكل في التعلم. ويعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة بشكل وثيق مع شركائه لتطوير حلول رئيسية للإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات. ففي الشهر الماضي، اتفقت الدول الأعضاء وممثلو الصناعة والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية ومجموعات الشباب على رؤية للنهج الاستراتيجي والإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات لما بعد عام 2020 للمساعدة في حماية صحة الإنسان والكواكب. تغير المناخ تصوير: Pixabay / Cocoparisienne أشار فريق حكومي دولي معني بتغير المناخ مؤخرًا إلى الارتفاع المتوقع في تأثيرات الصحة النفسية بسبب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة والظواهر الجوية الشديدة والخسائر الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالمناخ، فضلاً عن القلق والضيق المرتبط بالمخاوف بشأن أزمة المناخ. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية هذا الاتجاه، مشيرة إلى أن تغير المناخ له تأثيرات أقوى وأطول أمداً على الصحة النفسية للأشخاص. وقد أظهر تقرير حديث أنه تم الإبلاغ عن حالات الاكتئاب والقلق والتوتر بعد أحداث الطقس الشديدة. ويدعو التقرير إلى تسريع استجابة الحكومات لأزمة المناخ، بما في ذلك الجهود المبذولة لمعالجة آثارها على الصحة النفسية والرفاه النفسي والاجتماعي. يأتي برنامج الأمم المتحدة للبيئة في الطليعة فيما يتعلق بدعم هدف اتفاق باريس المتمثل في حصر ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين، ويهدف - ليكون آمنًا - عند 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية. ومن أجل القيام بذلك، وضع برنامج الأمم المتحدة للبيئة خارطة طريق للحل المكون من ستة قطاعات لخفض الانبعاثات عبر القطاعات بما يتماشى مع التزامات اتفاق باريس وسعيًا لتحقيق استقرار المناخ. وتتمثل القطاعات الستة فيما يلي: الطاقة؛ والصناعة؛ الزراعة والغذاء؛ والغابات واستخدام الأراضي؛ والنقل؛ والمباني والمدن. وفيما يتعلق بالدورة ال 27 لمؤتمر الأطراف، سيكون التركيز على التكيف والتمويل والانتقال العادل - ويمكنكم القيام بدوركم من خلال العمل الآن وفقًا لاستهلاككم و/ أو التحدث للتعبير عن مخاوفكم. URL:https://www.unep.org/ar/alakhbar-walqss/alqst/arb-trq-twthr-bha-azmt-alkwkb-althlathyt-ly-alsht-alnfsyt ⓒ StanislavBeloglazov/Shutterstock.com اليوم العالمي للمعلمين: اليونسكو تقرع جرس الإنذار بشأن أزمة النقص العالمي في أعداد المعلمين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ © StanislavBeloglazov/Shutterstock.com دعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى زيادة دعمها للمعلمين، محذرة من معاناة هذه المهنة في الاحتفاظ بقوتها العاملة واستقطاب مواهب جديدة. ويحتاج العالم إلى 69 مليون معلِّم من أجل التمكن من توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2030، ويوجد النقص الأكبر في المعلمين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. "إنَّ النقص في التدريب وظروف العمل غير المغرية والتمويل غير الكافي، كلها عوامل تضعف مهنة التعليم وتتسبب في تفاقم أزمة التعلُّم العالمية. ولطالما وضعت اليونسكو المعلمين في صميم الكفاح من أجل إعمال الحق في تعليم جيد وشامل للجميع. وهناك حاجة ملحة لزيادة الاعتراف بهذه المهنة التي يتوقف عليها مستقبل أولادنا."    -- أودري أزولايالمديرة العامة لليونسكو تشير تقديرات اليونسكو إلى الحاجة إلى 24,4 مليون معلم إضافي في المرحلة الابتدائية، و44,4 مليون معلم إضافي للمرحلة الثانوية من أجل التمكن من توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2030. وتضم منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بعض الفصول الدراسية الأكثر اكتظاظاً في العالم، وهي المنطقة التي يعاني فيها المعلمون من أعباء التعليم الأشد وطأة ويُسجَّل فيها النقص الأكبر في عدد العاملين في النظم التعليمية، فهنالك نقص حاد في عدد المعلمين في 90% من المدارس الثانوية. وتبين الأرقام الجديدة التي نشرتها اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين لعام 2022 الحاجة إلى 5,4 ملايين معلِّم في المرحلة الابتدائية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و11,1 مليون معلِّم في المرحلة الثانوية إذا ما أردنا تحقيق الغايات المحددة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتعاني منطقة جنوب آسيا من ثاني أكبر نقص، حيث تتوقع اليونسكو أنَّ هذه المنطقة ستحتاج إلى 1.7 مليون معلِّم إضافي في المرحلة الابتدائية، و5.3 ملايين معلِّم إضافي في المرحلة الثانوية. يجب تحسين ظروف العمل يمثل عبء العمل الثقيل أول عائق في البلدان المنخفضة الدخل، حيث تشير البيانات الجديدة لليونسكو إلى أنَّ متوسط عدد التلاميذ في الصف هو 52 تلميذاً لكل معلِّم في المرحلة الابتدائية، مقابل 26 تلميذاً في المتوسط العالمي. وتكون هذه النسبة مرتفعة بصورة خاصة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بوجود 56 تلميذاً لكل معلِّم، وفي جنوب آسيا بوجود 38 تلميذاً لكل معلِّم. في حين يبلغ المتوسط في أوروبا وأمريكا الشمالية 15 تلميذاً فقط لكل معلِّم. وتتفاقم المشكلات المتعلقة بالإشراف بسبب النقص في تدريب المعلمين، حيث لا يملك المعلمون على الدوام الأدوات اللازمة للنجاح في التعليم. وتشير بيانات اليونسكو إلى أنَّ 26% من معلمي المرحلة الابتدائية و39% من معلمي المرحلة الثانوية لا يملكون الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة في البلدان المنخفضة الدخل، مقارنة بنسبة 14% و16% على التوالي على الصعيد العالمي. وتصبح هذه الظروف أسوأ في المناطق النائية والمحرومة والريفية، وتتفاقم بسبب وجود احتياجات تعليمية هائلة في فصول دراسية تضم طلاباً من مستويات دراسية مختلفة وطلاباً ذوي لغات متعددة. وتتأثر المعلمات بقدر أكبر بسبب النقص في السكن الملائم لهنَّ والطرق الطويلة وغير الآمنة للذهاب إلى المدرسة، وكذلك بسبب النقص في خدمات رعاية الأطفال، مما يزيد من صعوبة الاحتفاظ بالمعلمات في المناطق النائية. وكذلك يمثل النقص في أعداد المعلمات في بعض مجالات المعرفة وفي الوظائف القيادية تحدياً آخر. يجب تقديم أجور أفضل تزداد حدة هذه الأزمة المهنية بسبب الأجور غير المغرية، إذ تشير بيانات اليونسكو إلى أنَّ 6 من كل 10 بلدان تدفع أجوراً لمعلمي المرحلة الابتدائية تقل عن أجور المهنيين ذوي المؤهلات المماثلة والعاملين في المجالات الأخرى. وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في البلدان المرتفعة الدخل، ففي 5 من كل 6 بلدان، يتقاضى معلمو المرحلة الابتدائية أجوراً تقل عن أجور نظرائهم في المجالات الأخرى. وتمتلك ثلاثة بلدان من البلدان المرتفعة الدخل سياسة جديرة بالثناء بالنسبة إلى أجور المعلمين، وهي سنغافورة التي يبلغ متوسط الأجر فيها 139% مقارنة بالمهن الأخرى، وإسبانيا (125%) وجمهورية كوريا (124%).  لمزيد من المعلومات عن اليوم العالمي للمعلمين جهة الاتصال للشؤون الإعلامية:Clare O'Hagan رئيسة المكتب الصحفيPhone: +33145681729 URL:https://www.unesco.org/ar/articles/alywm-alalmy-llmlmyn-alywnskw-tqr-jrs-alandhar-bshan-azmt-alnqs-alalmy-fy-adad-almlmyn Default news image تعليم مطروح يستعد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ أعلن  عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم  بمطروح أن المديرية بصدد تنظيم حزمة من برامج التوعية بالتغيرات المناخية بكافة الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها.وأضاف أن تلك البرامج تستهدف  كافة عناصر  العملية التعليمية ( معلمين / إداريين/ طلاب ) وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمشاركة في مؤتمر المناخ Cop27 لعام 2022 وفي ضوء حرص القيادة السياسية المستمر علي الاهتمام بالبيئة وتفعيل مبادرة زراعة مائة مليون شجرة. وأوضح شحاته أن آلية تنفيذ برامج التوعية ستتم من خلال عقد ندوات أو ورش عمل لمدة يوم واحد للمعلمين تتناول عرض نموذج مختصر لمفهوم التغيرات المناخية وكيفية توظيف ذلك في كافة المناهج المختلفة مع وضع أنشطة متنوعة وفق معدل زمني يمكن تطبيقها والاستفادة منها .وأشار  أنه سيتم أيضاً عقد ندوات للإداريين بالإدارات التعليمية لمدة يوم واحد يتم خلاله تقديم عرض مختصر لمفهوم التغيرات المناخية وكيفية ترشيد استهلاك  الطاقة والاستفادة منها وتأثير ذلك إيجابيا علي البيئة المحيطة. وأكد وكيل الوزارة أنه مع انطلاق العام الدراسي الجديد بداية أكتوبر القادم سيتم مواصلة حزمة برامج التوعية بعقد ندوات للطلاب بكافة مدارس مطروح لتنمية الوعي البيئي وكيفية الحفاظ على البيئة وتبصيرهم بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية مع تفعيل دور الطلاب في هذا الصدد. واختتم مدير المديرية تصريحاته مشيراً أن برامج التوعية ستتم تحت إشراف موجهي الأنشطة وموجهي المواد الدراسية ومديري المدارس مع متابعة آليات التنفيذ من مديري الإدارات  وموجهي عموم المواد الدراسية والأنشطة وذلك وفق المخطط التدريبي الذي أعدته إدارة التخطيط والمشروعات بديوان عام المديرية. URL:https://www.elbalad.news/5435742 Default news image "رأس الخيمة للتوحد" يعتزم تدشين قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ كشفت سمية حارب السويدي مدير عام مركز رأس الخيمة للتوحد، أن المركز يعتزم افتتاح وتجهيز قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة اليومية والذي سينضم إلى البرامج التدريبية المقدمة في المركز، والتي تشمل العديد من البرامج المختصة بالحركات الدقيقة والكبيرة والتعليم الاستقلالي والتفاعل الاجتماعي والبصري أو اللفظي، بالإضافة إلى تجهيز «بيت بلاستيك» سيتم فيها مستقبلاً زراعة الخضراوات وتسويقها من قبل المنتمين للمركز.وأشارت السويدي، خلال الإعلان عن بدء نشاط المركز باستقبال طلبة المركز للعام الدراسي الجديد لقدرة الطاقة التشغيلية للمركز بنسبة 100%، ضمن الاشتراطات والمعايير الاحترازية والوقائية التي حددتها الجهات المختصة في الدولة، ضد تداعيات انتشار فيروس كورونا للعام الدراسي الجديد.وأشارت إلى أن المركز الذي تم تأسيسه في عام 2006 حرص على إنشاء بيئة تعليمية شاملة لفئة التوحد، ونجح خلال السنوات الأخيرة في تأهيل العديد من الطلبة والطالبات ودمجهم بالمدارس سواء داخل أو خارج الدولة، وواصلت إدارة المركز وفريق العمل تقديم جهود مميزة خلال جائحة كورونا لضمان استمرار العملية التعليمية لطلبتنا في ظل ظروف الجائحة، من خلال وضع البرامج والخطط لتلك المرحلة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع، لتحقيق سلامة الطلاب والمعلمين والموظفين عند عودتهم. بيئة متطورةوقالت السويدي: يعد المركز بيئة تعليمية علاجية متطورة يضم 16غرفة تعليمية منها 10 غرف للتربية الخاصة مجهزة بأحدث التقنيات تخدم 79 طفل توحد من مختلف المراحل العمرية، إلى جانب تخصيص قاعات للتدريب والتأهيل المهني ضمن برنامج متكامل للطلبة فوق 14 وإجراء الاختبارات الإلزامة لتحديد المهن المناسبة لهذه الفئة.وأوضحت أن المركز بصدد افتتاح وتجهيز قسم للتأهيل المهني ومهارات الحياة اليومية سينضم إلى البرامج التدريبية المقدمة في المركز والتي تشمل العديد من البرامج المختصة بالحركات الدقيقة والكبيرة والتعليم الاستقلالي والتفاعل الاجتماعي والبصري أو اللفظي، لافتة إلى تجهيز «بيت بلاستيك» وسيتم فيها مستقبلاً زراعة الخضراوات وتسويقها من قبل المنتمين للمركز.وأشارت إلى أن المركز يضم إلى جانب الفصول التعليمية غرف تفاعلية للعلاج الحسي الوظيفي عدد اثنين غرفه، و3 غرف للتدريب على مهارات النطق، إلى جانب تخصيص مسبحين لتدريب الأطفال على السباحة باعتبارها أحد المنفسات لأطفال التوحد، وتساعد على التخفيف من نوبات الغضب لديهم، والتقليل من النشاط الزائد، بالإضافة إلى توفير صالة رياضية لتقوية عضلات الطلاب المنتسبين، والتقليل من الوزن الزائد، إلى جانب تخصيص كافتيريا توفر وجبات غذائية وصحية تم من خلالها التعاقد مع شركة غذائية توفر غذاءً يتناسب مع مرضى التوحد. خططوقالت السويدي: إن الإدارة تضع ضمن خططها القادمة تخصيص نادٍ للفروسية لتأهيل المنتسبين له، ليتم مستقبلاً إلحاقهم بها مثنية على الدعم الإنساني والمادي الذي تبنته مؤسسة «سعود التعليمية الخيرية»، وتكفلها بالصيانة الشاملة للمركز التي تتيح لبقية «أطفال التوحد» بهدف تقديم الدعم العلاجي اللازم، وتحقيق الهدف والغاية من إنشائه، مؤكدة أن البيئة التعليمية المناسبة أمر ضروري وملزم إلى جانب الكوادر التعليمية التي تؤهل الأطفال الملتحقين بالمركز. URL:https://www.albayan.ae/uae/news/2022-09-04-1.4507919 Default news image اختتام برنامج الدعم النفسي التربوي للأخصائيين الاجتماعيين في محافظة عدن ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ اختتم برنامج الامم المتحده الانمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنمية، اليوم، وبتمويل من الاتحاد الأوربي وبالتنسيق مع وزارتي الإدارة المحلية والتربية والتعليم، برنامج الدعم النفسي التربوي الاخصائيين الاجتماعيين في محافظة لحج بقاعة المراسيم بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن. الدورة التي استمرت ستة أيام شارك فيها مجموعتين تدريبيه بعدد55 مشارك ومشاركة من خمس مديريات من محافظة عدن وهي (الشيخ عثمان ، البريقه ،خورمكسر ، دار سعد ، المنصوره ).ويهدف البرنامج الى تفعيل حماية الأطفال وتلبية احتياجاتهم الأساسية في البيئة المدرسيه وتحديد أنواع المشكلات الدارسيه والسلوكيه والنفسيه والاجتماعية والتعامل معها والمساهمه في في اتاحة الفرصة لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتعليم متكافى والمتساوى مع اقارنهم العاديين في المجتمع .واكد منسق المشروع في محور عدن الأستاذ عبدالعزيز الهاشمي، على أهمية هذا النشاط الذي يهدف إلى دارسه السلوكيات النفسية والاجتماعية لدى الأطفال وكيفيه التعامل معها ، المساهمه في تطوير مهارات التواصل الفعال مع الأطفال في حالة الطوارئ. طرق تقديم الدعم النفسي اللازم والذي من شانهان يسهم في توفير بيئة مدرسية ملائمة تنعكس بشكل ايجابي على الأطفال لفهم سلوكياتهم وطرق التواصل معها والتركيز على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع اقارنهم العاديين وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي الازم لهذه الشريحه المهمة في المجتمع بما يضمن ايجاد التعليم المتكافئ .واشار الهاشمي بأن البرنامج ياتي ضمن سلسله من الانشطه التي ينفذها برنامج الامم المتحده الانمائي بالتعاون مع منظمة سول للتنميه ضمن مشروع بناء قدرات مكاتب التربية والتعليم الذي يهدف المساهمه في رفع وتحسين قدرات مكاتب التربية في مخلتف المجالات ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم URL:https://www.tahdeeth.net/news/216184 Default news image ورشة تكوينية بالحمامات حول ادماج التربية على المواطنة العالمية وعلى وسائل الاعلام والمعلومة في المنظومة التربوية ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ مثل إدماج التربية على المواطنة والتربية على وسائل الإعلام والمعلومة في المنظومة التربوية التونسية محور أعمال الورشة التكوينية التي انطلقت بالحمامات لفائدة اكثر من 60 مشاركا من مدرسي ومتفقدي التعليم الأساسي.وينظم هذه الورشة مكتب اليونسكو التابع للمكتب الاقليمي للمغرب العربي في اطار مشروع تمكين منظومة التربية والتعليم والاوساط التعليمية بتعزيز حقوق الانسان والتربية على المواطنة العالمية والتربية على الاعلام والمعلومة بتونس والذي يمتد على ثلاث سنوات  2021/2023وأفادت مديرة المشروع سامية بن علي السعداوي في تصريح لـ(وات)، بأن هذا المشروع ينجز بتمويل هولندي وبالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الانسان وبالشراكة مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة التشغيل والتكوين المهني واللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب. ويهدف بالخصوص الى ادماج التربية على المواطنة العالمية والتربية على وسائل الاعلام في أدوات التكوين لمدرسي التعليم الابتدائي في مرحلة اولى لتشفع ب5 دورات تكوينية اخرى تشمل التكوين المهني والتعليم العالمي بالاضافة الى دورات تكوينية وتحسيسية لفائدة الصحفيين في ذات المجال.وابرزت ان الدورات التكوينية التي يؤثثها عدد من المختصين في علوم التربية وفي الاعلام والاتصال ستتوج بانتاج دليل بيداغوجي حول كيفية ادماج التربية على المواطنة العالمية والتربية على الاعلام والمعلومة في المنظومة التربوية التونسية لغرس قيم المواطنة العالمية واعداد مواطنين مواطنين فاعلين ومسؤولين.ولاحظت ان المشروع مكن كذلك من انجاز اعمال على مستوى تطوير الحياة المدرسية ومن إطلاق أعمال تطوير ميثاق العيش المشترك بالمؤسسات التربوية التونسية لتصبح فضاءات شاملة ومتسامحة ومندمجة لتعزيز العيش المشترك وقبول الآخر متوقعة أن يكون هذا الميثاق جاهزا قبل موفى هذه السنة ليشفع بعد ذلك بسلسلة من الدورات التدريبية لفائدة مختلف مكونات الاسرة التربوية.واشار لطفي بولعابة كاهية مدير بالادارة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية من جهته، الى ان هذا البرنامج يندرج ضمن الخيار الاستراتجي لوزارة التربية بالانفتاح على عديد الشركاء ومن ابرزهم اليونسكو وفي اطار دعم جهودها لتحويل الفضاء المدرسي فضاء للحوار وللتعايش والخروج من الفضاء النمطي للتعلم لتقوم المدرسة بدورها في التربية المواطنة وعلى المواطنة العالمية وفي تعزيز الانخراط السليم للناشئة في المستقبل.وأوضح ان هذا المشروع سيساعد على بناء مدرسة المواطنة وارساء ميثاق تربوي للتعايش المشترك وقبول الاخر انطلاقا من تمكين المتفقدين والمدرسين من مجموعة من المهارات والكفايات والسلوكات وعبر ادراج التربية على المواطنة العالمية وعلى والاعلام والمعلومة ضمن سياق التعلم بما يسهل العيش المشترك داخل الفضاء المدرسي ويساعد على التصدي للظواهر التي بدات تتفشى لا فقط في المدرسة التونسية بل وكذلك في عديد مدارس العالم ومن بينها التنمر ونبذ الاخر والتطرف العنيف.من جانبه بين أستاذ التعليم العالي المختص في علوم التربية ومناهج التدريس والخبير لدى المنظمات الاممية في مسائل التربية مراد بهلول أن التربية على المواطنة العالمية تتعلق بمجموع الوضعيات والانشطة التربوية التي يشتغل فيها المدرس مع التلميذ لترسيخ الوعي بالتعدد والتنوع الثقافي والدخول في مستوى القضايا العالمية والكونية ومن بينها التعصب والارهاب والعنف والتمييز القائم على اساس اللون او الجنس او على أساس النوع الاجتماعي. URL:https://www.babnet.net/cadredetail-252298.asp Default news image زراعة 300 شجيرة فى 5 مدارس بقطور ضمن مبادرة 100 مليون شجرة ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ شهد  ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، تنفيذ مبادرة 100 مليون شجرة بعدد من مدارس إدارة قطور التعليمية، وأشار حسن إلى أن أهداف مبادرة 100مليون شجرة ترتكز في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة.وقام وكيل الوزارة بمتابعة ومشاركة تنفيذ المبادرة بمدارس سملا الثانوية المشتركة، دماط الثانوية المشتركة، قطور الثانوية المشتركة، نشيل الرسمية للغات، العمة الثانوية المشتركة، حيث تم زراعة 300 شجيرة بالمدارس الخمس و أكد وكيل الوزارة، إن هذه المبادرة تأتي في ظل حرص تعليم الغربية على المشاركة في المحافظة على الغطاء النباتي والرقعة الخضراء في الوطن والعالم، واستشعارا بدوره في الإسهام في تحسن الحالة المناخية، والمحافظة على البيئة من خلال تنقية الهواء بواسطة زيادة المسطحات الخضراء رافق وكيل الوزارة خلال تنفيذ المبادرة بإدارة قطور التعليمية، عبد الفتاح عبده، مدير عام الإدارة، محمد حمودة، مدير إدارة الأمن، بوسي الشوبكي، مدير وحدة التنمية المستدامة بالمديرية    URL:https://www.youm7.com/story/2022/9/6/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-300-%D8%B4%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%89-5-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-100/5896824 Default news image "التعليم البيئي" يُصدر نشرة لليوم العالمي للتنوع الحيوي ويُطلق مبادرة "محمياتنا" ٢٠ يوليو ٢٠٢٢ وطن: أصدر مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة نشرة تعريفية لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي، المصادف اليوم، والذي اعتمدته الأمم المتحدة عام 1992.وعرّفت النشرة التنوع الحيوي وفق اتفاقية ريو 1992 وهو "تباين الكائنات الحية المستمدة من جميع المصادر، ومنها: النظم البيئية البرية، والبحرية، والأحياء المائية، والمكونات البيئية لهذا التنظيم".مستقبل مشتركوبيّنت أن موضوع اليوم الدولي 2022 "بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة" يؤكد أهمية بذل جهود عظيمة لحماية تنوعنا الحيوي، ووقف التعديات المجتمعية عليه، ودعوة الأصدقاء في العالم لمساندة شعبنا في مساعيه  للعيش في بيئة حرة ونظيفة وآمنة.وقالت إن فلسطين وفق التقارير والأرقام الوطنية تتميز بوجود 4 أقاليم نباتية، فيما يُقدر عدد الأنواع الحيوانية التي تعيش فيها بـ30850 نوعًا، منها 30 ألف من اللافقاريات، و373 نوعًا من الطيور، و297 نوعًا من الأسماك، و92  نوعًا من الثدييات، و81 نوعًا من الزواحف، و5 أنواع من البرمائيات، وأكثر من ألفي نوع من النباتات.بشر وطبيعةوأوضحت النشرة أن استراتيجية "اليونسكو" المشتركة بين القطاعات للتنوع البيولوجي تقوم على 3 مرتكزات: استعادة العلاقة بين البشر والطبيعة وتجديد النظم الإيكولوجية (البيئية)، والحفاظ على تناغم أنظمتنا البيئية، وتضخيم قوة الشباب.وتطرقت إلى أن المواقع المعتمدة من "اليونسكو" (1،154 موقعًا للتراث العالمي ، و727 محميات المحيط الحيوي، و177 حديقة جيولوجية عالمية) تغطي 6٪ من مساحة اليابسة، هي مناطق رئيسة يتعلم الناس منها العيش في وئام مع الأنواع الحية الأخرى.وأكدت  النشرة ما جاء في تقارير 2018 للمنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُّظم الإيكولوجية (IPBES)، بشأن العوامل العالمية المسببة لخسارة التنوع البيولوجي، والتي تنحصر بالتغير المناخي، وانتشار الأنواع الغازية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، والتلوث والتوسع الحضري. وذكرت أن مغزى إحياء هذا اليوم، تقديم فهم أوسع ومعرفة أعمق بقضايا التنوع الحيوي.صون الطبيعةودعت النشرة إلى صون الطبيعة، والكف عن استنزافها، وبذل كل الجهود لحماية التنوع الحيوي، والتوعية بمخاطر المساس به على الإنسان والبيئة والحيوان، وربطه  بالتنمية المُستدامة.وحث المركز على اتخاذ تدابير حكومية لوقف كل أشكال الصيد والقطف والرعي الجائر للنباتات وخاصة المعرضة للانقراض، ومنع الاتجار بالنباتات والطيور والحيوانات خاصة المهددة ، وتوسيع رقعة الأشجار الأصلية،  وتقعيل قوانين حمايتها.ري تكميليوأوضحت النشرة أهمية تنفيذ حملات الري التكميلي للأشجار حديثة العهد، خاصة في أشهر الجفاف، مع اتخاذ تدابير الاستخدام الأمثل للمياه، واتباع طرق فعالة في الري، واختيار الأوقات المناسبة في الصباح الباكر، والمساء المتأخر؛ للحفاظ على عدم تبخر المياه.وأشارت إلى ضرورة إزالة الأعشاب والحشائش الجافة من الحقول؛ خشية اشتعال النيران والتهامهما للأشجار والنباتات، وتجنب الأسمدة والمبيدات الكيماوية لصالح المكافحة العضوية للآفات. اتفاقات دوليةوعدّدت النشرة الاتفاقات الدولية الخاصة بالتنوع الحيوي، أبرزها بروتوكول "قرطاجنة" المُتعلق بالسلامة الأحيائية للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، وبروتوكول "ناغويا" بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي، وللخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011 – 2020، وقرار الجمعية العامة بإعلان اليوم الدولي للتنوع البيولوجي. فيما وقعت دولة فلسطين بدءَا من نهاية 2014 على العديد من الاتفاقيات الدولية البيئية وأبرزها الاتفاقية بشأن التنوع البيولوجي، وبروتوكول قرطاجنة بشأن السلامة البيولوجية.تحدي الاحتلالوأكدت أن انتهاكات الاحتلال تعد التحدي الأكبر أمام التنوع الحيوي، خاصة المصادرة، والتجريف، واقتلاع الأشجار، وتداعيات جدار الفصل العنصري، والسيطرة على المحميات، ونهب الموارد المائية والطبيعية، والتلويث، والمصانع الخطرة، والنفايات الطبية والخطرة، والإشعاعات النووية، ومجاري المستوطنات والمناطق الصناعية.جهود خضراءولخصت النشرة أبرز مساهمات "التعليم البيئي" في حماية التنوع الحيوي والتعريف به، كإنشاء الحديقة النباتية، ومتحف فلسطين للتاريخ الطبيعي، وتدشين محطات دائمة وموسمية لمراقبة الطيور وتحجيلها في عدة مواقع، وإصدار أول قائمة لطيور دولة فلسطين عام 2015،  أعتمدت قائمة وطينة وسجلت 373 نوع طيور في فلسطين، ونشر عدة أوراق علمية حول التنوع الحيوي، والتعاون الوثيق مع سلطة جودة البيئة في إعلان يوم وطني للبيئة، وطائر وطني لفلسطين، وإطلاق أسابيع وطنية لمراقبة الطيور وتحجيلها، وتأسيس مشتل للأشجار الأصيلة، وحملات الزراعة السنوية، ومسابقات  التصوير السنوية لتوثيق التتوع الحيوي، والمساهمة في نشر المعرفة العلمية، ومبادرات "شجرة للحياة"، و"شجرة لكل طالب"، و"ساعة تطوع".وأشادت بجهود سلطة جودة البيئة، في عملها الدؤوب للخروج بقانون موحد وعصري لحماية الطبيعة وصون تنوعنا الحيوي والمحافظة على موروثنا الطبيعي. ودعتها الى تبني مبادرة مركز التعليم البيئي بتأسيس سلطة لحماية الطبيعة.  مبادرة "محمياتنا"وأنهى المركز النشرة بإعلان مبادرة "محمياتنا" لتنفيذ أعمال تطوعية في المحميات الطبيعية، وإزالة النفايات منها، والتوعية بشأن الشروط الواجبة في المسارات والرحلات فيها للحفاظ على استدامتها، والتعريف بمحمياتنا ونباتاتها وطيورها وحيواناتها ومواقعها، وتسليط الضوء عليها  في وسائل الإعلام ومواقع التواصل، وستستمر المبادرة حتى 22 حزيران القادم. URL:https://www.wattan.net/ar/news/372947.html   Default news image فعالية ترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة في نبع الصخر بالقنيطرة ٢٠ يوليو ٢٠٢٢ أقامت محافظة القنيطرة اليوم بالتعاون مع مؤسسة التعاون السوري الروسي ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعية همم الخيرية لذوي الإعاقة فعالية ترفيهية وتعليمية بعنوان (أنت صديقي) بمشاركة عدد من الأطفال من ذوي الإعاقة وذلك في بلدة نبع الصخر بالمحافظة.وأشار الدكتور عماد إبراهيم ممثل مؤسسة التعاون السوري الروسي في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية تفعيل العمل الاجتماعي والاهتمام بهذه الفئة من الأطفال ودمجهم مجتمعياً من خلال التعليم والرعاية اللازمة داعياً إلى تحسين الخدمات الاجتماعية والنفسية والترفيهية لهم والعمل على إيجاد مراكز تأهيل وتدريب على أرض المحافظة.ولفت ابراهيم إلى أن العمل جار على تأهيل وصيانة مركز الرعاية لذوي الإعاقة في بلدة نبع الصخر لإعادته الى الخدمة بعد تعرضه للنهب والتخريب من قبل الإرهابيين.وأشارت رئيس جمعية همم الخيرية صباح الدخيل إلى الدورات التدريبية التي تم تنفيذها لذوي الإعاقة في بلدة نبع الصخر وقرية المعلقة بالقطاع الجنوبي للمحافظة من تنمية ثقافية مجتمعية ودورات تعليم كبار ودورات صعوبات التعلم في مواد اللغة العربية واللغة الإنكليزية والرياضيات من الصف الرابع حتى الصف التاسع وتقديم الخدمات لمرضى متلازمة داون بالتشارك مع العديد من المجتمع الأهلي والمحلي.وأوضحت الدخيل أن هدف الجمعية دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وتسليط الضوء على احتياجاتهم وتقديم المساعدة لهم بما يجعلهم أطفالاً فاعلين في الحياة مشيرة إلى أن عدد الأطفال من ذوي الإعاقة في بلدة نبع الصخر والقرى المحيطة بها 250 طفلاً والعناية بهم تحتاج إلى المزيد من الدعم. URL:https://www.sana.sy/?p=1669449 Default news image بمشاركة خبراء من 23 دولة.. مؤتمر بالسعودية يوصي بالتحول نحو التعليم المبني على المهارات ١٩ يوليو ٢٠٢٢ على مدار أربعة أيام، من الثامن وحتى الحادي عشر من أيار/مايو الجاري، استعرض مؤتمر نظمته وزارة التعليم السعودية، أوضاع العملية التعليمية، وتحدياتها في ظل الظروف غير المواتية، تحت عنوان: «التعليم في مواجهة الأزمات: الفرص والتحديات».وشارك في المؤتمر، وزراء وخبراء في مجال التعليم، وأكثر من 262 جهة عالمية ومحلية، بالإضافة إلى جهات تعليمية من 23 دولة حول العالم.«المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم»، كما أطلقت عليه الوزارة، استهدف، بشكل أساسي، مناقشة آليات مواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل مع هذه الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية.تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد وكان ضمن محاور النقاش أيضًا، متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد، سواء عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، بالإضافة إلى التنسيق وتفعيل التعاون بين الجهات المعنية التي تشمل وزارات التعليم، وشركات البرمجيات التعليمية، وشركات التقنية الحاسوبية، وشركات الاتصالات. كما اتسعت طاولة البحث لمناقشة محور آخر يتعلق بسبل تطوير القدرات التعليمية عن بُعد لدى الطاقم التعليمي، والتكيّف مع الظروف المستجدة والأزمات.وعلى مدار ثلاثة أيام من الفعاليات، شملت إحدى عشرة جلسة رئيسية، ناقش المشاركون السياسات التعليمية في ظل التحديات، والتحوّل الرقمي والابتكار في التعليم، والتعليم الإلكتروني في السعودية من منظور الرؤية الدولية، وتطوير المناهج التعليمية باستعراض التجارب الدولية الناجحة، إلى جانب الاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلّم، وتبادل الخبرات العالمية في التعليم. واستعرضت الجلسات كذلك، أفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم بمواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة، والتمويل والاستثمار في التعليم.بماذا أوصى المؤتمر؟كما تضمن المؤتمر (137) ورشة عمل، وشهد إبرام (89) اتفاقية ومذكرة تعاون بين جامعات، ووزارات، ومعاهد، ومؤسسات، وشركات محلية ودولية تخدم قطاع التعليم.وفي ختام الفعاليات، انتهى المؤتمر إلى حزمة توصيات، منها: أهمية تركيز توجهات أنظمة التعليم نحو تنمية المهارات الحياتية لدى المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة، والتأكيد على أهمية تنمية أنماط التفكير المختلفة (الناقد – الإبداعي – الإيجابي – المستقبلي لدى الطلاب والطالبات) من خلال استحداث برامج وطرق تدريس إبداعية تعزز ذلك.وأكدت توصيات المؤتمر على الأهمية الاستراتيجية لتطوير سياسات تعليمية مستقبلية (تعليم عام، وفني، وجامعي) تسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وأهمية استمرار العناية بأهداف ومؤشرات التنمية المستدامة لعام 2030 كموجهات لمستقبل التعليم ودوره في التنمية المستدامة، والتوجه العالمي نحو التحول للتعليم المدمج كخيار ونمط للتعليم مستقبلًا، لبناء متعلم يمتلك المهارات والمعارف الشخصية الأكاديمية.وأوصى المشاركون ببناء برامج وسياسات التطوير على أدلة، ووفق بيانات إحصائية، مع التأكيد على أهمية زيادة مشاركة المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في عملية التحول التعليمي، واعتماد التطوير والتحول التعليمي كعامل رئيس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.التوصيات نصّت أيضًا على: التحوّل نحو التعليم المبني على المهارات، والشهادات الاحترافية، لاكتساب المتعلمين المهارات الحياتية والمستقبلية، وتعزيز المواطنة العالمية لديهم، والاهتمام بالتخطيط المستقبلي للأزمات التي تواجه مؤسسات التعليم في مراحله المختلفة، ووضع آليات واستراتيجيات عمل، ودعم وتـعزيـز التشـريـعات وإجراءات أمـن الـمعلومـات والبيانات، وحقوق الملكية الفكرية، مع الاهتمام بالتربية المستدامة للحفاظ على الهوية الثقافية في ضوء التحديات المعاصرة، وتعزيز القيم المشتركة، والعيش المشترك، وتعزيز قيم التسامح.وكان من بين هذه التوصيات، زيادة دعم القطاع الخاص للمشاركة في تحسين وتجويد التعليم، والاهتمام بالمشاركة المجتمعية، ومواصلة جهود المؤسسات التعليمية العام والعالي لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتحقيق ابتكارات مميزة في مجال التعليم. كما دعا المؤتمر إلى تطوير وتحديث الخطط والمناهج الدراسية لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واحتياجات القرن الحادي والعشرين. واتفق المشاركون على التوصية بأهمية التركيز على العلوم والرياضيات، والمهارات الرقمية واللغوية.ميثاق أخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعيعلى صعيد التعليم السعودي، شملت التوصيات التأكيد على الأهمية القصوى لمتابعة برنامج تطوير الجامعات، والتحول نحو هياكل إدارية رشيقة، وتقليص البرامج والتخصصات النظرية التي لا تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وإيجاد تشريعات تعليمية تدعم أخلاقيات التواصل عبر شبكة الإنترنت وأمن المعلومات.وفي هذا البند، أوصى المؤتمر أيضًا بدعم التوجه الدولي نحو ميثاق أخلاقي لتطبيقات أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم، واستثمار التقنيات الرقمية لتعزيز تعليم وتعلم ذوي الإعاقة، وتطوير استراتيجيات وأدلة للتعليم الإلكتروني، والتوسع في برامج تطوير مهنية للمعلمين في التعليم الإلكتروني، وتطوير البرامج الرقمية في التدريس والتدريب والتنمية المهنية، رقميًا، للمعلمين.أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.وجاء في ختام هذه التوصيات، ضرورة تعزيز الاهتمام بالتدريب على استخدام تطبيقات القياس والتقويم الإلكتروني، والعمل على تطوير تطبيقات وبرمجيات تتوافق وعملية القياس التربوي والتقويم، ودعم البحث والتطوير والابتكار في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء شراكات في الذكاء الاصطناعي، بين القطاعين العام والخاص، وذلك في مجال التعليم والبحث والتطوير والابتكار ودعم ريادة الأعمال، وتشجيع البحوث التطبيقية وإتاحتها، وربطها باحتياج القطاع الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز معايير الجودة في مؤسسات التعليم من المدارس والجامعات، بما يضمن كفاءة العملية التعليمية ومخرجاتها وفق المعايير والمؤشرات الدولية للقياس والتقويم.منصة «مدرستي»وشهد المؤتمر، الإشادة بجهود التطوير في تعليم المملكة العربية السعودية، وتحولاتها لمنصات تعليمية الإلكترونية، من خلال منصة «مدرستي»، التي صنفت ضمن أفضل أربع منصات عالمية في التعليم الإلكتروني، وفيما توصلت إليه من سياسات وأنظمة تعليمة.بحسب وزارة التعليم السعودية، فإن المؤتمر، إجمالًا، استعرض الفرص المتاحة لتطوير التعليم في المملكة، وتبادل الخبرات والتجارب التي تعكس الرغبة في التطوير والتنافسية العالمية، وتوفير فرص المشاركة المحلية والدولية في مجال التعليم والتعلم، والتعريف بمحفزات الاستثمار في التعليم وجذب فرصه المحلية والعالمية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي تواجه التعليم السعودي، إلى جانب تقديم الحلول التي تسهم في رفع مستوى المؤسسات التعليمية ومخرجاتها. URL:https://www.al-fanarmedia.org/ar/2022/05/مؤتمر-بالسعودية-يوصي-بالتحول-نحو-التع/